هل نزول قطع دم يعني حمل

هل نزول قطع دم يعني حمل؟ قطع الدم هي توليفة من أنسجة الرحم وبروتينات وخلايا الدم، فخروج قطع الدم من مهبل المرأة يسبب لها الخوف والقلق، ويجعلها تبحث عن سبب نزول تلك القطع، ولكن هل نزول قطع دم يعني حمل؟ هذا ما سنعرضه لكم عبر موقع زيادة.

هل نزول قطع دم يعني حمل؟

نزول قطع دم من مهبل المرأة هو ظاهرة طبيعية، كما أنه من آليات حماية الجسم لنفسه، وذلك لأن قطع الدم تلك تعمل على الحد من فقدان الكثير من الدم، ولكن هل نزول قطع دم يعني حمل؟ الإجابة هي: لا، فنزول قطع الدم من المهبل لا يعني بالضرورة حدوث حمل، فقد تكون هذه القطع بسبب الحيض، ولكن الذي يثير شك المرأة هو التشابه الكبير بين قطع دم الحمل وقطع دم الحيض.

اقرأ أيضًل: هل يصير حمل مع نزول الرحم

الفرق بين دم الحمل ودم الحيض

بصدد معرفة هل نزول قطع دم يعني حمل، لا بد من توضيح الفرق بين دم الحمل ودم الحيض، وهذا الاختلاف يتمثل في بعض العوامل:

  • لون الدم: دم الحمل يتميز باللون البني أو الوردي، أما دم الحيض فلونه أحمر داكن وقد يكون بنيًا غامقًا.
  • درجة تقلصات الرحم: دم الحمل يرافقه تقلصات خفيفة مع خروج دم بني اللون، أما دم الحيض يصاحبه تقلصات شديدة والكثير من الدم.
  • مقدار الدم: دم الحمل قليل ولكن يمكن أن يرتفع تدفقه في الأسابيع الأولى من مرحلة الحمل، أما دم الحيض فتختلف كميته من يوم للآخر.
  • الفترة التي يستغرقها النزول: دم الحمل يستغرق في النزول لمدة يومين، وقد تزيد المدة ليومين إضافيين، أما دم الحيض يستغرق سبعة أيام ثم يستمر في النزول بلا انقطاع.

أسباب نزول قطع دم في الدورة الشهرية

بعد معرفة الفرق بين دم الحمل ودم الحيض وهل نزول قطع دم يعني حمل أم لا، تجدر الإشارة إلى بعض الأسباب المؤدية إلى نزول قطع دم في الدورة الشهرية، والتي منها الإجهاض وتركز الدم في المهبل والإصابة بسرطان المهبل، ويوجد أسباب أخرى منها:

علاقة عيوب الرحم بنزول قطع دم

هو أحد أسباب نزول قطع الدم من المهبل، وقد يرجع هذا بسبب تعرض الرحم للتضخم أو التقرح، والذي يتسبب في الضغط على جدار الرحم مما يؤدي إلى النزيف ونزول قطع الدم.

كما أن عدم انقباض الرحم بصورة صحيحة قد يتسبب في تكتل الدم في الرحم وتخثره، مما يسبب نزول قطع الدم من المهبل، بالإضافة إلى بعض الأمراض التي تصيب الرحم وتؤدي إلى نزول قطع الدم، ومنها: سرطان الرحم، الأورام الليفية.

بطانة الرحم المهاجرة من أسباب نزول قطع دم

تحدث تلك الحالة عند نمو بطانة الرحم في المنطقة التناسلية خارج الرحم قبل الحيض، وسبب هذا النمو الغير طبيعي غير معروف، كما أن بطانة الرحم تتسبب في العديد من الأعراض، مثل:

  • الشعور بالألم في البطن والحوض.
  • الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر.
  • صعوبة الطمث.
  • اضطرابات الخصوبة.
  • الأورام الحميدة.
  • نزيف حاد.
  • الألم أثناء ممارسة الجنس.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • الدوخة والغثيان.

نزول قطع دم بسبب اضطراب الهرمونات

تعتمد بطانة الرحم بشكل أساسي على إفراز نسبة معينة من هرمون البروجستيرون وهرمون الأستروجين، حيث إن الزيادة أو النقصان عن تلك النسبة يؤدي إلى النزيف الحاد، ومن أسباب اضطراب الهرمونات:

  • الضغط العصبي.
  • الوصول لسن اليأس.
  • انقطاع الطمث.
  • زيادة الوزن أو فقدانه.

اقرأ أيضًا: هل نزول الدورة قبل موعدها من علامات الحمل

الأورام الليفية غير السرطانية من أسباب نزول قطع دم

هي أورام تنمو على عضلات جدار الرحم ويصاحبها دم الحيض، وتؤدي الأورام الليفية إلى:

  • الشعور بالألم عند ممارسة الجنس.
  • الشعور بآلام في منطقة أسفل الظهر.
  • الانتفاخ.
  • اضطرابات الخصوبة.
  • النزيف غير المتوازن للحيض.

أسباب نزول قطع دم في الشهر الأول من الحمل

قد تتعرض الحامل لنزول قطع من الدم عن طريق المهبل في الشهر الأول من الحمل، مما يشعرها بالخوف والقلق من الإجهاض، ولكن هذا الأمر طبيعي جدًا ويرجع لعدة أسباب، ومنها:

  • انغراس البويضة: يعتبر هذا العامل من أكثر المسببات لنزول قطع من الدم في الشهر الأول من الحمل، ويحدث هذا عندما تصل البويضة الملقحة بالحيوانات المنوية إلى الرحم، مما يتسبب بالنزيف لفترة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أيام، ومن علامات انغراس البويضة:
  • انتفاخ الثديين وتضخمهما.
  • الصداع المزمن.
  • الإرهاق والتعب.
  • استمرار نزول الدم لخمسة أيام.
  • الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن.
  • الحمل المنتبذ: الحمل خارج الرحم هو أحد أسباب نزول قطع دم في الشهر الأول من الحمل، من أعراضه:
  • التقلصات الشديدة في الرحم.
  • غزارة نزول الدم من المهبل.
  • الإغماء في حالة استمرار نزول الدم لفترة طويلة.
  • سليلة عنق الرحم: وهي ورم حميد ينمو على عضلات عنق الرحم، وهو من أكثر مسببات النزيف أثناء الشهر الأول من الحمل، ويرجع هذا النزيف نتيجة زيادة نسبة هرمون الأستروجين بعد ممارسة الجنس، أو بسبب التعرض للموجات فوق الصوتية.
  • الحمل العنقودي: يحدث هذا النوع من الحمل بسبب نمو أنسجة المشيمة بشكل غير صحيح بسبب مضاعفات انغراس البويضة الملقحة بالحيوانات المنوية ووصولها للرحم، وهي من الحالات النادرة التي تحدث في الثلث الأول من أشهر الحمل، ومن علامات الحمل العنقودي:
  • التشتت وعدم التركيز.
  • الشعور بالألم أسفل الظهر.
  • الدوار والغثيان.
  • التقيؤ.
  • نزول دم بني قاتم.
  • كما يرجع نزول قطع الدم في الشهر الأول من الحمل إلى بعض الأسباب الأخرى، مثل:
  • الحمل في توأم.
  • المعاناة من انقباضات شديدة في المعدة.
  • التهاب عضلات المهبل.
  • وجود عدوى بكتيرية في الرحم والمهبل.
  • تناول بعض الأدوية ذات الأعراض الجانبية الخطيرة المسببة للنزيف.

علامات الدم الناتج عن الإجهاض

يوجد بعض العلامات التي تساعدك على تمييز الدم الطبيعي من دم الإجهاض، فمن علامات دم الإجهاض:

  • استمرار النزيف لمدة ثلاثة أيام.
  • نزول الدم بشكل قطع سميكة متخثرة.
  • وجود أنسجة في النزيف.
  • لون دم الإجهاض هو الأحمر الداكن.
  • وجود انقباضات والمعاناة من الألم في منطقة أسفل الظهر.
  • نزول الدم بصورة مستمرة مع دخول الشهر الثاني والثالث للحمل.

اقرأ أيضًا: متى تنزل الدورة بعد حبوب منع الحمل جينيرا

طرق الوقاية من نزول قطع الدم أثناء الحمل

بصدد الحديث عن سؤال “هل نزول قطع دم يعني حمل؟” تجدر الإشارة إلى طرق الوقاية من نزول قطع الدم أثناء الحمل، ومنها:

  • المتابعة الدورية مع الطبيب خصوصًا في الثلث الأول من الحمل؛ للتحقق من المشاكل المحتملة التي قد تتعرض لها الأم، وبالتالي إيجاد حل سريع.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات اللازمة لنمو الطفل بطريقة صحيحة.
  • الخضوع للفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • التوجه بسرعة للطبيب في حال نزول نزيف حاد من الرحم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل.
  • الراحة وعدم بذل المجهود القاسي.
  • تجنب التدخين والمواد المخدرة والكحوليات.

نزول قطع دم من الرحم يسبب الكثير من القلق والتوتر لدى النساء، فهو عملية طبيعية يستخدمها الجسم لمنع خسارة المزيد من الدم، ولكن قد يكون نزول قطع الدم مؤشر خطر يُفضل التوجه للطبيب في حالته.

قد يعجبك أيضًا