هل الفحص المهبلي يحرض الولادة

هل الفحص المهبلي يحرض الولادة؟ وما هي أهميته؟ من الضروري على المرأة إجراء هذا الفحص قبل الموعد المحدد للولادة، وذلك للتأكد من صحة الرحم والمهبل، ومعاينة وضع الجنين في الرحم، ولذلك سنعرض اليوم من خلال موقع زيادة إجابة سؤال هل الفحص المهبلي يحرض الولادة أم لا.

هل الفحص المهبلي يحرض الولادة

من الممكن أن يتسبب إجراء هذا الفحص في بعض الآلام والتعرض إلى نزول قطرات دم بشكل بسيط للغاية وهذا الأمر ليس مقلق، ولكن في حالة أن يكون نزول الدم مستمر، فعلى المرأة الذهاب إلى الطبيب على الفور.

الطبيب يقوم بالكشف عن معدل توسع عنق الرحم، والذي يكون في مدى يتراوح بين واحد سنتيمترًا إلى عشرة سنتيمترًا، وهذا لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على عملية الولادة أو تسريعها، وحتى التنبؤ باقترابها.

أثبت العديد من الأطباء أن هذا الفحص لا يعتبر سببًا من أسباب الخطر التي تحيط بالمرأة الحامل، ولا يتسبب في أي ولادة مبكرة، وهذا الفحص يحتوي على مخاطر ولكن بصورة قليلة للغاية في حالة إجراء الفحص بشكل صحيح، فمن مخاطر هذا الفحص أنه من الممكن أن يسبب تمزق في الأغشية في موعدها، أو التهابات في المهبل.

بهذا نكون توصلنا لإجابة سؤال هل الفحص المهبلي يحرض الولادة، وأنه لا يسرع منها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الفحص المهبلي

مراحل الفحص المهبلي في فترة الحمل

عرضنا في السابق إجابة السؤال هل الفحص المهبلي يحرض الولادة، ونوضح الآن مراحل الفحص المهبلي، فيقوم الطيب بإحراء هذا الفحص على ثلاث مراحل في أوقات مختلفة من فترة الحمل، وهذه المراحل كما يلي:

  • المرحلة الأولى: يقوم الطبيب بإجراء فحص مهبلي في الأسبوع الثامن من الحمل، لكي يتمكن من الكشف عن حدوث أي مشاكل في عنق الرحم، ويتم هذا الفحص في هذه الفترة تحديدًا من الحمل لكي يطمئن على طول وملمس عنق الرحم.
  • المرحلة الثانية: يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص في الأسبوع السادس والثلاثون من فترة الحمل، أي في الثلث الأخير من الحمل، ويكشف الطبيب في هذه الفترة عن مدى التوسع الحادث في عنق الرحم، ويعتبر هذا الفحص روتين أسبوعي طوال الثلث الثالث.
  • المرحلة الثالثة: تتم هذه المرحلة أثناء عملية الولادة، حيث يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص أكثر من مرة خلال العملية حوالي مرة كل أربع أو ستة دقائق.

طرق إجراء الفحص المهبلي

يوجد بعض الطرق التي يتم من خلالها إجراء الفحص المهبلي والتي تتمثل في:

  • الكشف اليدوي: هذا الكشف يتطلب فحص المبايض والرحم من خلال معرفة مدى اتساع عنق الرحم.
  • الكشف عن طريق المنظار: يوجد بعض الحالات التي تتطلب استخدام المنظار لكي نتمكن من فحص المهبل وعنق الرحم، ويتم إضافة المواد التي تسهم في ترطيب المهبل، وذلك قبل إجراء عملية المنظار المهبلي، وفحص منطقة المهبل بدقة.
  • الكشف الخارجي: في هذه الطريقة تقوم المرأة بالاستلقاء على الكرسي المخصص لهذا الأمر، وتقوم بثني ركبتيها، وتكتفي الطبيبة بالنظر إلى المهبل للتأكد من عدم وجود أي مشاكل أو التهابات في المنطقة التناسلية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التشنج المهبلي

طريقة وموعد الفحص المهبلي

يتم الفحص المهبلي من خلال قيام الطبيب بإدخال أصبعيه لكي يتمكن من الوصول إلى عنق الرحم، ويكتشف مدى ضيق أو وسع العنق، ويقوم الطبيب بإجراء هذه الطريقة أكثر من مرة للتأكد، والاستعداد للحظة نزول الجنين إلى منطقة الحوض.

من الممكن أن يتم إجراء هذا الفحص في حالة إذا كانت المرأة تعاني من أوجاع شديدة في الظهر، ليكشف الطبيب الألم الذي تعاني منه المرأة مؤثر على عنق الرحم أم لا، وأطمئن هذا الفحص يتم إجرائه بلطف شديد، ويقاس فيه فتحة عنق الرحم من الخارج وليس داخليًا، وذلك بطريقة معقمة وبشكل صحيح.

يكون موعد الفحص المهبلي حوالي مرتين، المرة الأولى يتم اجرائها في بداية الحمل وذلك بهدف التأكد من عدم وجود أي بكتيريا داخل المهبل، والمرة الثانية تتم في الأسبوع الثاني من الشهر التاسع من فترة الحمل، أو من الممكن أن يتم حسابها على إنه الأسبوع السادس والثلاثون من بداية الحمل.

طرق تفادي الآلام الحادثة في الفحص المهبلي

يوجد بعض الطرق التي تساعد في الحد من الشعور بالآلام خلال الكشف المهبلي المُجرى قبل الولادة، ومن هذه الطرق:

  • الاسترخاء التام وذلك لأن التوتر والقلق الزائد يسبب انقباضات في عضلات المهبل وحدوث صعوبة في الفحص، مما يسبب الشعور بالآلام.
  • استخدام المادة الطبية المرطبة، حيث من الممكن أن يتم استخدام مواد مرطبة لكي تسهل من عملية الفحص والحد من الآلام.
  • إفراغ المثانة قبل القيام بالفحص المهبلي، وذلك حتى تسهل العملية، ولا تتعرض المرأة لأي إحساس بالانزعاج أو التوتر خلال الفحص.

أسباب إجراء الفحص المهبلي

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل الفحص المهبلي يحرض الولادة، سنتعرف على أسباب الفحص المهبلي، حيث يوجد بعض الأسباب التي تلجأ الأم بسببها لإجراء الفحص المهبلي بتعليمات من الطبيب، ومن هذه الأسباب:

  • قياس مدى توسع الرحم: يتم ذلك من خلال الفحص اليدوي من قبل طبيبة النساء، والتي تقدر منها مقدار التوسع الحادث في عنق الرحم، مما يسهم في الاستعداد للولادة وتحديد موعدها.
  • معرفة نزول الطفل لقنوات الولادة أم لا حيث إن من خلال الفحص المهبلي قبل عملية الولادة، تقوم الطبيبة بالتحقق من استعداد الطفل للولادة الطبيعية أم تضطر لعملية الولادة القيصرية.
  • التحقق من عدم وجود أي جراثيم: ويتم ذلك من خلال إجراء الفحص المهبلي الذي يوضح إذا كان هناك أي عدوى ميكروبية أو التهابات أو إفرازات غير اعتيادية في منطقة المهبل أم لا.
  • التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية: ومن الممكن أن يكون الفحص المهبلي دون حمل، حيث إنه يكشف عن الإصابة بأمراض كأمراض تكييس المبايض أو الأورام الليفية وغيرها.
  • التعرف على وضعية الجنين داخل الرحم.
  • التأكد من أن الأم دفعت الجنين بعد المرحلة الأولى من عملية الولادة.
  • يتم إجراء الفحص في المرحلة الأخيرة من عملية الولادة للتأكد من عدم الإصابة بأي خدوش أو جروح في المهبل.

مخاطر إجراء الفحص المهبلي

ينصح بعدم إجراء الفحص المهبلي في حالة وجود أي مشاكل في المشيمة، حيث إن الفحص المهبلي يتم تحت تخدير عام، وهذا التخدير قد يؤدي إلى التعرض للنزيف الخطير.

من الممكن أيضًا أن تتعرض الأم للإصابة بالبكتيريا المتواجدة في المهبل، والتي يسهل عليها الوصول إلى عنق الرحم في حالة الكشف المهبلي.

كما إن قد تصاب الأم بتمزق في الأغشية في حالة إذا كان الطفل غير مستعد للولادة.

طرق تسريع عملية الولادة

بعد أن أجبنا عن سؤال هل الفحص المهبلي يحرض الولادة، وعرفنا أن الإجابة بالنفي، سنعرض الآن الطرق التي تسرع عملية الولادة، والتي من أهمها ما يلي عرضه:

  • ممارسة التمارين الرياضية: تسهم التمارين الرياضية في تنشيط عملية الطبق، وتسريع عملية الولادة، وتساعد بشكل كبير في الحصول على قسط كافٍ من الاسترخاء.
  • العلاقة الزوجية: تعتبر هذه الطريقة هي أهم طرق تسريع عملية الولادة وفتح عنق الرحم، وذلك يرجع إلى أن السائل المنوي عند وصوله إلى الرحم يحدث انقباضات ويسرع من عملية الولادة.
  • الاستحمام بماء دافئ: يساعد الحمام الدافئ في التخلص من التوتر والإرهاق، ويسهم في تسريع عملية الطلق وسهولة عملية الولادة.
  • تنشيط الثدي: تسهم هذه الطريقة في حدوث الانقباضات مما يسهل عملية الولادة، وهذه الطريقة هي أحد أكثر الطرق فعالية في تسريع العملية.
  • المشي: رياضة المشي من أسهل الرياضات التي يتم ممارستها بشكل يومي واعتيادي، وهي أحد الأسباب التي تساعد بشكل أساسي في حدوث الانقباضات، وجعل الجنين يتخذ وضعيات الولادة المناسبة.

اقرأ أيضًا: هل التحاميل المهبلية تفطر الصائم .. حكم التحاميل المهبلية والصيامأسئلة شائعة حول الفحص المهبلي

يوجد بعض الأسئلة التي تدور في أذهان الأمهات، ومن هذه الأسئلة ما يلي:

  • هل من الممكن إجراء الفحص المهبلي عقب عملية الولادة؟

يعتبر اجراء الفحص المهبلي عقب الولادة من الأمور الطبيعية التي تتم للتأكد من صحة وسلامة الرحم، وهو أكثر ألمًا بعد الولادة، وذلك لأن الطبيب لن يتمكن من إعطاء أي مسكن للألم للحد من هذه الآلام.

  • ما هي موانع اجراء الفحص المهبلي؟

يوجد بعض الحالات التي يمنع فيها اجراء الفحوص المهبلية، وعلى من يقوم بإجراء الفحص الانتباه إلى الحالتين التاليتين:

  1. حالة أن تكون المشيمة مزحزحة، أي أن تكون المشيمة مغطية عنق الرحم، والتي يمنع في هذه الحالة منعًا باتًا للقيام بأي فحوصات مهبلية، حيث إنها قد تسبب نزيف مهبلي حاد وتمزق في الأغشية.
  2. إذا كانت الأغشية متمزقة بصورة مبكرة، في هذه الحالة يجب الابتعاد التام عن إجراء الفحوصات التي تشتق من هذا التوزع، لما لها من تأثيرات على صحة الجنين ويهدد الحمل بالكامل.
  • هل يوجد تأثيرات للفحص المهبلي على الجنين؟

من الممكن أن يكون الفحص المهبلي مؤلم بعض الشيء، ولكنه بكل الطرق لن يؤثر على صحة الجنين، وعلى العكس تمامًا فهو إجراء آمن جدًا للجنين، ويفيد عملية الولادة، ولكن إذا كانت الحالات التي تتعرض فيها الأم للفحص المهبلي غير مناسبة فيحدث هنا مشاكل للأم والجنين.

الفحص المهبلي من الفحوصات الهامة والتي لها لعديد من الفوائد، وقد تلجأ الحوامل لإجرائها، نظرًا لذلك عرضنا إجابة سؤال هل الفحص المهبلي يحرض الولادة.

قد يعجبك أيضًا