شرب خل التفاح على الريق قد يكون مضرًا وقد تحصل منه على بعض المنافع، فمشروب خل التفاح مميز له مذاق لاذع، وهو مكون مهم للأكلات المصرية والعالمية، تشيد بعض الأبحاث بفوائده الهامة؛ فيعتبر مكمل غذائي، ومكون مهم في مستحضرات التجميل النسائية، ومن هنا من خلال موقع زيادة سنقدم لكم فوائد شرب خل التفاح على الريق.
شرب خل التفاح على الريق
رغم شيوع استخدام خل التفاح ورغم فوائده المتعددة، إلا أنه قد يشكل خطرًا على صحتك وصحة عظامك، وأسنانك وجهازك الهضمي، ويمكن استخدامه بنسب قليلة طوال اليوم لتستفيد منه ومن فوائده الكثيرة، لكن كن حذرًا من استخدامه على الريق.
اقرأ أيضًا: استخدامات خل التفاح في الطعام
فوائد خل التفاح
بعد أن قدمنا ما يخص الحديث حول شرب خل التفاح على الريق، نشير إلى أن خل التفاح قد شاع استخدامه منذ آلاف السنين نظرًا لفوائده المتعددة ومذاقه اللذيذ في الطعام، فهو يؤدي إلى:
- القضاء على مسببات الأمراض مثل البكتيريا والجراثيم والفطريات: فيستخدم كمطهر ومعقم للأسطح والملابس، والأظافر والبثور والجروح.
- التقليل من أخطار الإصابة بمرض السكرى: فيحافظ على مستويات السكر في الدم بمعدلها الطبيعي، ويحسن مستويات الدم الصيامي، وسكر الدم التراكمي.
- بطء نمو الخلايا السرطانية: مما يقلل من أخطار الإصابة بالسرطان بأنواعه.
- خفض ضغط الدم: بسبب احتوائه على حمض الخليك الذي يساعد في خفض ضغط الدم.
- تحسين مستوى الكوليسترول في الدم: في دراسة أجريت على الأرانب بعد خضوعها لنظام غذائي غني بالكوليسترول، لوحظ أن مستوى الكوليسترول انخفض بعد تناولهم لخل التفاح.
- التقليل من الإمساك والإسهال: حيث يحتوي على البكتين وهو من الألياف الذائبة في الماء، وهي مفيدة في امتصاص السوائل من الأمعاء ولكن لا يزال الموضوع تحت البحث والدراسة.
- التخفيف من التهاب المفصل التنكسي.
- التقليل من الإصابة بعدوى الأمعاء نتيجة الطفيليات.
- يحد من التهاب الأنف والجيوب الأنفية.
- يساعد على الشعور بالنشاط والطاقة.
- يعالج الحازوقة.
- يحد من فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطة وتصلب الشرايين.
- يقلل من التهابات المفاصل عند التخفيف بالماء.
- انخفاض الشعور بالجوع مما يساعد في خفض الوزن.
- يحتوي على مادة البريبايوتكس التي تنظم كمية الحمض في المعدة وتقلل من الشعور بالانتفاخ.
- امتصاص المواد المفيدة والعناصر الغذائية في الأطعمة بصورة أفضل، فيحقق استفادة أكبر للجسم من الطعام مثل الكالسيوم والحديد.
- الحفاظ على رائحة فم منعشة في صورة مضمضة، وتخفيفه بالماء ولكن يراعى عدم تناول الطعام لمدة نصف ساعة بعده.
- الحصول على شعر صحي خاصة للشعر الجاف أو الهش، ويعالج أيضًا قشرة الشعر.
- يدعم جهازك المناعي مما يعينك على تخطي الأمراض بسهولة وسرعة.
- يستخدم كعلاج للأظافر وكمنقوع لتشققات وخشونة كعب الرجل.
- يخفف من أعراض الإكزيما للأطفال.
مم يتكون خل التفاح؟
يتكون خل التفاح من تفاح طبيعي تم تخميره وهو عبارة عن مجموعة من الأحماض مثل الستريك، والأستيك، والفوليك، ومجموعة من الفيتامينات المهمة للإنسان مثل فيتامين ب 6 وفيتامين ب 1 وفيتامين ب 2 وفيتامين ب 3 وفيتامين ج، بعض المعادن مثل البوتاسيوم، والفسفور والصوديوم، والحديد والكالسيوم والبكتين.
اقرأ أيضًا: أضرار خل التفاح لمرضى السكري
أضرار خل التفاح
يؤدي استخدام خل التفاح على الريق أو الإفراط في استخدامه إلى عواقب وخيمة منها:
- حدوث غثيان وعسر هضم.
- يسبب ضررًا بالغًا لمينا الأسنان.
- يسبب ضعف في العضلات أو شلل في أجزاء الجسم المختلفة.
- قلة مستوى البوتاسيوم في الجسم.
- يسبب بعض المشكلات في المعدة وحروق في المريء.
- يسبب هشاشة العظام بسبب نقص البوتاسيوم.
- يقلل الشهية، لذلك إن كنت لا ترغب في النحافة فلا داعي لاستخدامه.
- ينتج عنه حروق في الجلد: عند استخدامه في علاج الحروق أو الشامات والالتهابات ذلك لطبيعته الحمضية.
- حدوث حفر في الجلد، رغم أنه فعال في علاج حب الشباب ولكن يترك أثرًا على هيئة حفر.
- يمكن أن يسبب تهيجًا في القولون، وحدوث آلام شديدة به.
- يسبب البواسير.
- يسبب تسمم للأطفال من خل التفاح غير المبستر، لذلك من الضروري استخدام النوع المبستر للأطفال.
- يتعارض مع بعض الأدوية: مثل الديجوكسين، ومدرات البول، وأدوية علاج السكري، والأنسولين.
اقرأ أيضًا: فوائد شرب الخل الأبيض مع الماء على الريق
كيفية استخدام خل التفاح بشكل صحي
يجب استشارة الطبيب عند استخدامه لغرض علاجي؛ كما يجب تخفيفه بالماء، واستخدامه بكميات قليلة، ويمكن اتباع ما يلي:
- يمكن إضافته بكميات قليلة إلى الطعام للاستفادة من لذة مذاقه مثل إضافته للسلطة أو تتبيلة الطعام.
- حاول قدر الإمكان تقليل تعرض الأسنان لكميات كبيرة أو مركزة منه عن طريق تخفيفه أو استخدام ماصة (الشفاطة).
- غسل الفم بعد تناوله والانتظار نصف ساعة قبل غسل الأسنان أو تناول الطعام.
من الضروري الحكمة والترشيد في استهلاك أي شيء وليس خل التفاح فقط، وذلك لتجنب أضرار الإفراط في الاستخدام.