علاج التهاب الأذن عند الكبار

علاج التهاب الأذن عند الكبار من الأمور التي لا يجب التغافل عنها، حيث إن تفاقم الالتهاب في تلك المنطقة، من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد يصعب حلها في فترة زمنية قصيرة، لذا ومن خلال موقع زيادة سوف نقوم بعرض العلاجات المختلفة لالتهاب الأذن لكبار السن، حتى يتسنى لهم التمتع بنعمة السمع.

علاج التهاب الأذن عند الكبار

طريقة العلاج لالتهاب الأذن عند الكبار تعتمد على الأعراض، والصحة العامة للمريض، وكذلك عمره، والمحدد الرئيسي للعلاج هو نسبة الالتهاب ومدى خطورته، لذلك سوف نعرض عليك بعض الطرق المتابعة لعلاج التهاب الأذن عند الكبار فيما يلي:

  • علاج الالتهاب الرئيسي يعتمد على تناول المضادات الحيوية المناسبة لنوع الالتهاب تحت الإشراف الطبي.
  • في حالة الشعور بالألم يصف الطبيب مسكنات الآلام.
  • في حالة التهاب الأذن المزمن يضع الطبيب أنابيب صغيرة داخل طبلة الأذن.
  • في بعض الحالات يصف الطبيب قطرة الأذن المسكنة والمضادة للالتهاب لتخفيف الألم.

بعد تناول العلاج بثلاثة أيام يبدأ المريض في التماثل للشفاء، وبعد مرور 10 أيام كحد أقصي يتعافى المريض بشكل كامل، أما في حالة استمرار الألم والالتهاب، يتم مراجعة الطبيب على الفور.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار

أعراض التهاب الأذن عند الكبار

تظهر العديد من أعراض التهاب الأذن على المصاب، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الشعور بألم داخل الأذن.
  • يمكن أيضًا أن تظهر على المريض حمى في حالات الالتهاب الشديدة.
  • الصداع.
  • طنين الأذن، أو الشعور برنين داخل الأذن.
  • الغثيان، أو القيئ، ويظهر عادةً في حالات التهاب الأذن الوسطى.
  • تسرب السوائل من الأذن في بعض الحالات المتأخرة من العدوى والتي تنفجر بها طبلة الأذن.
  • عدم الاتزان.

تشخيص مرض التهاب الأذن لدى الكبار

في حالة وجود أي من الأعراض السابق ذكرها والتوجه للطبيب، يقوم الطبيب بفحص الأذن للتأكد من وجود التهاب، فيتبع تلك الخطوات:

  1. سؤال المريض عن تاريخه المرضي، للتأكد من وجود سبب للالتهاب.
  2. يجري الطبيب فحص بدني شامل خاصة في منطقة الحنجرة والأنف.
  3. ثم يقوم بفحص الأذن باستخدام المنظار المخصص لذلك لرؤية الطبلة وأجزاء الأذن الداخلية بوضوح، ويسمى ذلك المنظار otoscope، وهو أداة بها عدسة مكبرة مزودة بإضاءة ويسمح حجمها بالدخول إلى تجويف الأذن.
  4. في بعض الحالات يقوم الطبيب باستخدام منظار الأذن الهوائي، والذي يعتمد على نفخ بعض الهواء داخل الأذن لاختبار حركة الطبلة وردة فعلها للمؤثرات الخارجية.
  5. في حالة تكرار التهاب الأذن، يقوم الطبيب بعمل اختبار للسمع، للتأكد من عدم وجود مشكلة ما به.

مضاعفات التهاب الأذن

في حالة إهمال علاج التهاب الأذن عند الكبار، يمكن أن يتطور الأمر ليتسبب في عدة مضاعفات منها:

  • انتقال العدوى لأجزاء أخرى من الرأس أو المخ.
  • الألم المستمر، وعدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
  • ضعف السمع المؤقت وقد يصل الأمر إلى ضعف سمع دائم.

لذلك يجب على المريض في حالة الشعور بأي من أعراض التهاب الأذن التوجه للطبيب على الفور، وذلك لعلاج التهاب الأذن عند الكبار والتخلص منه بشكل نهائي حتى لا يتفاقم الأمر ويصل إلى ما لا يحمد عقباه.

التهاب الأذن الخارجية

تختلف أعراض وعلاج التهاب الأذن الخارجية عن الداخلية والوسطى، فالتهاب الأذن الخارجية هو عدوى تصيب الجلد الخارجي الذي يكسو قناة الأذن، وتسمى بأذن السباح، وذلك لشيوعها بين السباحين، ومن أشهر حالات حدوثها قضاء وقت طويل داخل الماء، وتحدث أيضًا بعد التواجد لفترات طويلة في الهواء الطلق.

أعراض التهاب الأذن الخارجية

تنقسم أعراض التهاب الأذن الخارجية إلى أعراض خفيفة وأعراض شديدة كما سنوضح فيما يلي:

أعراض بسيطة لالتهاب الأذن الخارجية

تشمل تلك الأعراض ما يلي:

  • احمرار في قناة الأذن، وقد يظهر ذلك الاحمرار بمجرد النظر على الأذن في المرآة.
  • الشعور بالحكة.
  • الشعور بالانزعاج، ويزداد ذلك الشعور في حالة الضغط على الأذن، أو شدها.
  • خروج سوائل بسيطة وشفافة من الأذن، وتتميز تلك السوائل عن غيرها من التهابات الأذن الشديدة والتهابات الأذن الوسطى بلونها الشفاف.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم الأذن من الخارج

أعراض شديدة لالتهاب الأذن الخارجية

تتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

  • زيادة الشعور بالألم، والذي قد يتسبب في إعاقة سير الحياة الطبيعية للشخص المصاب.
  • الحكة الشديدة، المصاحبة للألم.
  • احمرار شديد بالأذن.
  • نزول سوائل كثيرة من الأذن واستمرار نزولها بشكل متكرر.
  • الشعور بانسداد داخل الأذن، أو الشعور بامتلائها.
  • مواجهة مشكلة في السمع، كعدم السمع بشكل واضح، أو انكتام الأصوات.

مضاعفات التهاب الأذن الخارجية

هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث نتيجة لالتهاب الأذن الخارجية منها:

  • انتشار الألم ليصل إلى الوجه والرقبة.
  • انسداد القناة السمعية وعدم القدرة على السمع بوضوح.
  • تورم واحمرار الأذن وقد يصل الأمر لتورم بالرقبة والوجه.
  • الصداع المزمن، والمصاحب لألم الأذن.
  • الشعور بألم في الأسنان.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية بالرقبة وخلف الأذن.
  • الحمى.
  • نزول صديد من الأذن، له رائحة سيئة.
  • عدم القدرة على تحريك الفك والأذن بسبب قوة الألم.

علاج التهاب الأذن الخارجية لدى الكبار

علاج التهاب الأذن عند الكبار يعتمد على أعراض الالتهاب ومكان تواجده، فالتهاب الأذن الخارجية يختلف عن التهاب الأذن الوسطى، وفيما يلي الخطوات المتبعة لعلاج الأذن الخارجية:

  • يقوم الطبيب بتنظيف الأذن وإزالة أثار العدوى، كالماء والصديد، ويشرح للمريض كيفية الحفاظ على الأذن في حالة جفاف.
  • وصف قطرات الأذن التي تعمل على قتل البكتريا، مثل القطرات التي تحتوي على الخل.
  • في بعض حالات العدوى يصف الطبيب قطرات الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية.
  • في حالة التهاب الأذن الخارجية، يقل وصف الطبيب لقطرات الأذن التي تؤخذ عن طريق الفم، ولكن في بعض الحالات الشديدة يتم اللجوء إليها.
  • يصف الطبيب مسكنات الألم التي تساعدك على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وتخفف من حدة الألم حتى تمام التعافي.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الأذن عند الرضع

التهاب الأذن الوسطى لدى الكبار

الأذن الوسطى هي عبارة عن مساحة من الهواء تتواجد خلف طبلة الأذن، وهي تحتوي على العظام الاهتزازية الصغيرة للأذن، وتعتبر العدوى هي المسبب الرئيسي لالتهاب الأذن الوسطى.

أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض في حالة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، ومنها:

  • ألم شديد بالأذن.
  • نزول سائل من الأذن.
  • مشاكل في السمع.
  • فقدان التوازن، وكثرة السقوط.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم ل 38 درجة وفي بعض حالات الالتهاب الشديد يمكن أن ترتفع بشكل أكبر.
  • فقدان الشهية.
  • تورم بالغدد الليمفاوية في الرقبة وخلف الأذن.

علاج التهاب الأذن الوسطى للكبار

يعتمد العلاج على شدة الحالة واستمرار شعورها بالألم، ومن الطرق المتبعة في العلاج ما يلي:

  • تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، واستخدام قطرات المضادات الحيوي في بعض الحالات.
  • تناول مسكنات الألم.
  • تناول أدوية تقلل من حدة الغثيان.
  • إتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة ملح أقل من المعتاد، وذلك لتقليل الضغط على الأذن.
  • في بعض الحالات الشديدة يقوم الطبيب بحقن الأذن الداخلية بالمضادات الحيوية.
  • يصف الطبيب علاجات وقائية لمنع حدوث مضاعفات وظهور أعراض مصاحبة للالتهاب.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ومنها:

  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
  • ضعف الدورة الدموية.
  • اضطرابات الأذن الداخلية.
  • حالات التهاب العصب الدهليزي.
  • انسداد قناة استاكيوس بسبب البرد الشديد أو حالات الحساسية.
  • العدوى.

اقرأ أيضًا: اعراض التهاب الأذن الخارجية عند الكبار 

معلومات حول التهاب الأذن

هناك بعض المعلومات التي يجب أن يأخذها في الاعتبار كل من يعاني من التهاب الأذن الوسطى وهي:

  • التهاب الأذن الوسطى لا يرتبط بسن معين، فيمكن أن يصيب كل من الطفل والبالغ.
  • أكثر الأعراض شيوعًا لالتهاب الأذن الوسطى هما الحمى والشعور بالألم في منطقة الأذن.
  • لا يمكن ترك التهاب الأذن دون علاج، حيث إن ذلك قد يتسبب في فقدان السمع الدائم.
  • يجب استكمال العلاج الموصي به، حتى لا تتمكن البكتريا المقاومة للمضاد الحيوي من إحداث الالتهاب وتزيد الأمر سوءً.
  • قد يتسبب وقف العلاج وعدم استكماله، في عودة العدوى من جديد، وقد تعود أقوى من المرة الأولى.

علاج التهاب الأذن عند الكبار يختلف من شخص لآخر، لذا يجب التوجه للطبيب وعدم الاعتماد على العلاج المنزلي والعشبي، وذلك لتجنب حدوث مضاعفات للالتهاب.

قد يعجبك أيضًا