أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض

أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض من أكثر الأمور التي تثير قلق الكثير من الناس الذين لديهم مريض يتلقى هذا النوع من الأشعة في علاج بعض من المشكلات المرضية، وهذا ما سنقوم بعرضه عبر موقع زيادة تفصيليًا.

اقرأ أيضا: العلاج الإشعاعي بعد الكيماوي

أنواع العلاج الإشعاعي

أنواع العلاج الإشعاعي

إن لجوء الطبيب لنوع معين من العلاج الإشعاعي يختلف بشكل كبير على حسب شدة معاناة المريض وعلى حسب قابلية جسمه أيضًا، حيث ينقسم العلاج الإشعاعي إلى نوعين، وهما:

1- الإشعاع الخارجي

  • يعتبر هذا النوع من العلاج من أقل الأنواع خطورة، وبالتالي من الصعب أن تظهر أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض التي يعالج عن طريق هذا النوع من الإشعاع.
  • فيتم العلاج من خلال تلقي الإشعاع على منطقة الورم فقط، فمصدر الإشعاع يكون خارج الجسم.
  • فالجرعات التي يحصل عليها المريض من هذا النوع قليلة بعض الشيء مقارنة بالنوع الآخر.

2- الإشعاع الداخلي

  • يتم زراعة عددًا كبيرًا من الجرعات النووية داخل جسم المريض، ومن ثم سيكون جسم المريض يحتوي على كم هائل من الطاقات المشعة.
  • وبذلك نجد أن الأطباء ينصحون بعدم زيارة المريض بعد تلقي هذا النوع من العلاج الإشعاعي، وذلك بسبب وجود خطورة كبيرة على صحة من يحيط به.

اقرأ أيضا: هل يعود السرطان بعد العلاج الإشعاعي

أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض

جاء التساؤل الكبير بخصوص أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض من قبل أهل المريض بالتحديد، وذلك في رغبتهم من مساندته النفسية خلال تلقي العلاج، وإليكم الأضرار التي وضحها الأطباء إلينا:

  • ذهب غالبية عظمى من الأطباء بأن لا يوجد أي ضرر خطير منصب على من يتواجد مع المريض المتلقي للعلاج النووي، فهذا الرأي قد ساهم في إزالة أي قلق أو خوف من تلك الأضرار بصورة كبيرة.
  • فالأطباء ينصحون أهل المريض الذي يتلقى هذا النوع من العلاج بأن يتواجدوا معه بعد تلقيه الجلسة، وذلك بعد الصعوبة التي يواجها المريض أثناء تلقيه الأشعة النووية.
  • فالنصيحة وبالأخص لأهل مريض السرطان، وذلك يرجع إلى تدهور نفسية مريض السرطان بشكل كبير، كما أن الأطباء يحتاجون إلى تحسن صحة المريض النفسية، لأن هذا سيزيد من معدل الشفاء.
  • لكن أضرار الأشعة النووية على المحيطين على المريض تظهر بصورة كبيرة عند تواجدهم أثناء تلقي المريض الأشعة النووية، وهذا ما أوضحه لنا معظم الأطباء المتخصصين في ذلك الأمر.
  • فهناك أنواع معينة من العلاج الإشعاعي التي تؤثر سلبًا على صحة المرافقين للمريض، ومن هنا تظهر أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض.
  • فالإشعاع الداخلي هو نوع من الدواء النووي الذي يلجأ إليه الأطباء في حالة معاناة المريض الشديدة من مرض ما، فهنا يقوم الطبيب بإعطاء المريض جرعات كبيرة من الأشعة النووية.
  • وبعد الجلسة فنجد أن جسم المريض يوجد به كم هائل من الطاقة المشعة، وبالتالي نجد أن الطبيب يمنع من تواجد أي شخص يحيط به أثناء وبعد تلقيه الأشعة النووية.
  • حيث يوجد تهديد خطير على صحة المرافقين له بعد تلقيه هذا النوع من العلاج.
  • وبالتالي نجد أن تحذير الأطباء حول أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض يختلف على حسب نوع العلاج النووي الذي يحصل عليه المريض.
  • فالجرعات الزائدة العلاج الإشعاعي تساهم في تعرض المحيطين بالمريض إلى الكثير من المخاطر الطبية.
  • من أخطر أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض، وهو أنها تساهم في تعرض الحامل للولادة المبكرة أو الإجهاض أو تعرض الطفل للتشوهات الخلقية.
  • ويفضل إبعاد الأطفال الأقل من سن ال18 عامًا عن زيارة المريض، وذلك لأن هناك خطورة كبيرة على صحتهم.

اقرأ أيضا: تجربتي مع العلاج الإشعاعي

أضرار الأشعة النووية على المريض

أضرار الأشعة النووية على المريض

هناك العديد من الأضرار التي لا حصر لها والتي تؤثر سلبًا على المريض الذي يقوم باستخدام الأشعة النووية في علاج عددًا من المشكلات المرضية التي تعرض لها، وإليكم أبرز هذه الأضرار:

  • هناك احتمالية كبرى من مواجهة المريض لمشكلة الضعف الجنسي، فهذه المشكلة المزعجة تكاد تكون من أبرز أضرار الأشعة النووية على المريض، وهذا ما أوضحه لنا غالبية عظمى من الأطباء.
  • ومن الممكن أن يواجه المريض صعوبة كبيرة في عملية البلع أو تناول الطعام بشكل عام، فهذا الضرر من أكثر الأضرار انتشارًا ما بين ما بين المرضى.
  • ودائمًا ما يتعرض المريض إلى مشكلة التهاب المفاصل، وهذا العرض من أكثر الأعراض التي اشتكى منها نسبة كبيرة من المرضى الذين استخدموا الأشعة النووية.
  • وهناك نسبة كبيرة من تعرض هؤلاء المرضى لمشكلة الوذمة اللمفية، والتي تعد من أبرز أضرار الدواء الإشعاعي على المريض.
  • وعلى الجانب الآخر سيواجه المريض أيضًا صعوبة بالغة في عملية التبول، وهذا الضرر من أكثر الأضرار انتشارًا التي يتعرض لها جزء كبير من المرضى.
  • كما أن جلد المريض سيتأثر سلبًا من بعد العلاج بالأشعة النووية، فمن أبرز المشكلات التي يواجها جلد المريض، الحكة والجفاف، والذي يعدان من أكثر المشكلات إزعاجًا للجلد.
  • ومن خلال التجارب الشخصية لكثير من المرضى الذين استخدموا الأشعة النووية في العلاج، فوجدنا أن هناك نسبة كبيرة منهم يتعرضون للميل الشديد إلى الغثيان وبالتحديد عند تلقي العلاج.
  • لكن يعد من أبرز الأضرار لهذا العلاج الإشعاعي إزعاجًا للمريض، هو تأثر شعر المريض بشكل سلبي، فهو معرض بشكل كبير إلى السقوط، حيث ستتأثر عملية النمو الخاصة به بصورة كبيرة.
  • ومن الآثار الجانبية أيضًا للدواء الإشعاعي، هو التعرض لبعض الالتهابات الشديدة في الفم، وذلك مع الشعور ببعض الآلام الحادة في الأذنين.
  • وهناك نسبة كبيرة من المرض كان لديهم شكوى من تعرضهم إلى الإسهال الشديد بعد تلقيهم جلسة الأشعة النووية.
  • فكل من هذه الأضرار تم إحصاؤها من خلال بعض من الفحوصات الطبية التي أجريت على المرضى الذين تلقوا هذه الأشعة.

اقرأ أيضا: العلاج الإشعاعي بعد الكيماوي

نصائح بعد التعرض للعلاج الإشعاعي

مميزات الطب النووي

تم تحديد عددًا من التعليمات التي يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار من جانب المريض بعد تلقيه للأشعة النووية، وذلك ليتفادى أكبر قدر ممكن من الآثار الجانبية التي من الممكن أن يتعرض له بعد الجلسة، ومن هذه النصائح:

  • يجب أن يقوم المريض باتباع نظام صحي يحتوي على أطعمة صحية بها العديد من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم على مدار يومه.
  • كما يجب أن يحصل على راحة تامة من أداء أي أنشطة لمدة أيام بسيطة.
  • يحذر من تعرضه للشمس بشكل مباشر لمدة طويلة، كما يجب أخذ الأدوية التي ينصح بها الطبيب في المواعيد المحددة.

مميزات الطب النووي

هناك العديد من المميزات التي لا يمكن أن نغفلها والتي قدمها لنا الطب النووي في علاج أكثر من مشكلة كانت تسبب صعوبة في حلها قبل انتشار الطب النووي، وإليكم أبرز وأهم تلك المميزات:

  • يقدم الطب النووي دقة عالية الجودة يستفاد منها الأطباء في معرفة مكان الأورام وعلاجها في أسرع وقت ممكن.
  • كما كان هناك مشكلة كبرى تواجه الأطباء وهي معرفة العدوى المختفية التي دائمًا ما يصعب التعامل معها، لكن الطب النووي أزال تلك المشكلة بصورة كبيرة.
  • وعلى الجانب الآخر يساعد الطب النووي في إعطاء الطبيب نموذج مثالي عن حالة المريض وعن مدى قابليته للأدوية التي يتحصل عليها.
  • ومن ناحية أخرى يستطيع الطبيب أن يعرف التاريخ المرضي الخاص بالشخص وكافة التفاصيل التي تخص جسمه بشكل دقيق وذلك يكمن من خلال استخدام الطب النووي.

اقرأ أيضا: متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي

وفي النهاية نكون قد سردنا لكم بشكل أكثر دقة حول أهم المعلومات التي تخص أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض، كما وضحنا أيضًا أهم أنواع العلاج الإشعاعي، وآثاره الجانبية على المريض.

قد يعجبك أيضًا