أدوية الانتصاب لمرضى الضغط

أدوية الانتصاب لمرضى الضغط قد يكون لها بعض الأضرار، فارتفاع ضغط الدم لأحيان كثيرة قد يؤدي إلى إعاقة الدم من الوصول إلى العضو الذكري، وبالتالي لا يحدث الانتصاب بشكل بسيط، مما يعني إصابة الرجل بالضعف الجنسي، لذلك سنعرض لكم من خلال موقع زيادة عدد من أدوية الانتصاب لمرضى الضغط.

أدوية الانتصاب لمرضى الضغط

في حالة إصابة الرجل بارتفاع ضغط الدم، فقد يحدث ذلك خللًا في وصول الدم بشكل صحيح إلى العضوي الذكر، الأمر الذي يعد السبب وراء حدوث ضعف الانتصاب، وبالتالي في هذه الحالة يكون الرجل ضعيفًا من الناحية الجنسية، ويبدأ في البحث عن أدوية الانتصاب لمرضى الضغط.

لكن نتيجة لكافة الأبحاث التي تمت على أدوية علاج الانتصاب، وجد الطب الحديث أن كافة هذه الأدوية غير آمنة تمامًا في حال إصابة الرجل بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، وقد يكون لهذه الأدوية العديد من الآثار الجانبية السلبية مثل:

  • الشعور بالصداع الشديد الذي لا يمكن تحمله.
  • الإحساس المستمر بالدوخة التي قد تؤدي إلى الإغماء.
  • الإصابة بعسر الهضم.
  • في بعض الحالات الخطرة قد يؤدي تناول أدوية الانتصاب لمرضى الضغط إلى فقدان كلًا من حاستي السمع والبصر.
  • حدوث تغيرات ملحوظة في الرؤية وتبدأ العين في الشعور بالحساسية تجاه الضوء على غير المعتاد.

لذلك يجب على الرجل استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من أنواع أدوية علاج الانتصاب لتتحقق من مدى أمان هذه الأدوية على مريض الضغط، ومن أكثر الأدوية المنتشرة لعلاج الانتصاب هي:

  • سيلدينافيل ( المعروفة باسم الفياجرا )
  • فيردينافيل ( واسمها التجاري هو ليفيترا )
  • تادالافيل ( التي تعرف باسم سياليس )

غالبًا ما يقوم الطبيب في حال إصابة الرجل بارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم بوصف أحد هذه الأدوية بجرعة مناسبة إلى جانب أدوية ضغط الدم المعروفة.

أما في حال قيام الرجل بتناول أيٍ من هذه الأدوية وبعدها شعر بألم في الصدر أو بأيٍ من الأعراض السابقة التي تم ذكرها، فيجب عليه سرعة زيارة الطبيب، وذلك لأنه قد يكون حدث انخفاض حاد في ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب عدم الانتصاب؟

بعض أدوية ضغط الدم التي يقل معها حدوث آثار جانبية جنسية

من الجدير بالذكر واستكمالًا للحديث عن أدوية الانتصاب لمرضى الضغط أن هناك بعض أنواع أدوية علاج انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم التي تقل لها الآثار الجانبية الجنسية التي تؤثر على الانتصاب، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

ليتمكن الطبيب من تحديد أكثر أنواع هذه الأدوية التي تناسب المريض يجب أن يكون على علم بكافة الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض من أدوية علاج الضغط أو أدوية علاج الانتصاب والمنشطات الجنسية وكذلك المكملات الغذائية، حيث إن هناك البعض من المكملات الغذائية التي قد تؤثر على القدرة الجنسية.

الطرق المختلفة لعلاج ضعف الانتصاب الحادث نتيجة خلل ضغط الدم

بعيدًا عن أدوية الانتصاب لمرضى الضغط التي ذكرناها فيما سبق أن لها العديد من الأضرار ولا يمكن لمريض الضغط استخدامها، ومن هذه الطرق ما يلي:

1- الحفاظ على نمط حياة صحي

الخطوة الأولى في طريق علاج ضف الانتصاب الناتج عن الإصابة بضغط الدم هو محاولة الحفاظ على نمط حياة صحي من كافة الجوانب، ويتضمن الحفاظ على نمط حياة صحي بعض النقاط التالية:

  • الإقلاع التام عن التدخين.
  • محاولة المواظبة على نظام غذائي صحي يحتوي على كافة أنواع الأطعمة الصحية التي يحتاجها الجسم.
  • من الأفضل أن يتم التقلقل من كمية الملح التي يتم وضعها في الطعام، وذلك لأن الملح من الأمور التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي قد تؤثر بشكل كبير على القدرة الجنسية والانتصاب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم.
  • ضرورة الحفاظ على وزن صحي مناسب.
  • الامتناع التام عن تناول كافة المشروبات الكحولية.

اقرأ أيضًا: أفضل حبوب الانتصاب لمرضى السكر

2- علاج ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بالأدوية

بعد اتباع ما سبق ذكره من تغيرات هامة في نمط حياة المريض، من الضروري البدء مباشرةً في البحث عن العلاج المناسب للحالة، وذلك لعلاج الارتفاع أو الانخفاض الحادث في ضغط الدم، كما يجب تغيير نوع العلاج في حال لم يلاحظ المريض تحسن حالته بعد تناوله.

من أكثر هذه الأدوية انتشارًا والتي يصفها الطبيب دائمًا هي:

  • أدوية مدرات البول وأدوية حاصرات مستقبلات بيتا، هذا النوع من أدوية الضغط من الأدوية التي لها تأثير سلبي على الانتصاب والقدرة الجنسية، لذا لا يتم تناولها إلا في حال وصفها الطبيب للمريض بشكل فردي.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وأدوية حاصرات الكالسيوم، هذه الأدوية من أكثر أدوية علاج الضغط التي ليس لها تأثير على الانتصاب وبالتالي هي الأكثر أمانًا لعلاج ارتفاع أو انخفاض الضغط.
  • حاصرات مستقبلات الأمجيوتنسين، هذه الأنواع من الأدوية هي الأمثل في حالة علاج ضعف انتصاب الناتج عن إصابة الرجل بارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.

3- علاج ضعف الانتصاب بالأدوية

ثالث مراحل علاج ضعف الانتصاب الناتج من الإصابة باضطراب في ضغط الدم هي علاج أمر الانتصاب بالأدوية الخاصة بذلك، وهذه المرحلة يتم اللجوء إليها في حال تعديل نمط الحياة وعلاج خلل ضغط الدم، وعلى الرغم من ذلك لا يحث الانتصاب أيضًا.

ففي هذه الحالة يجب اختيار أفضل الأدوية التي تتميز بفاعليتها الكبيرة وهي أدوية مثبطات إنزيم فسفودايإستيراز من النمط 5، حيث تعد هذه الأدوية من أكثر أنواع الأدوية أمانًا وفعالية في حالات علاج الانتصاب الناجم عن الإصابة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بالجسم.

اقرأ أيضًا: أدوية علاج الضغط المنخفض

موانع استخدام أدوية علاج ضعف الانتصاب

على الرغم من أن أدوية مثبطات إنزيم فسفودايإستيراز من النمط 5 هي أحد أدوية علاج الانتصاب الأكثر أمانًا كما سبق وذكرنا، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يمكن فيها أبدًا استخدام أيٍ من أدوية علاج الانتصاب أو المنشطات الجنسية، ومن أبرز هذه الحالات ما يلي:

  • في حال كان المريض قد عانى من الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية خلال الستة أشهر الماضية من وقت تشخيصه واستخدامه للعلاج.
  • إذا كان المريض يتناول أدوية حاصرات مستقبلات ألفا.
  • في حالات الإصابة بأيٍ من أمراض الكبد أو أمراض الكُلى.
  • الإصابة بما يسمى بالتهاب الشبكية الصباغي.
  • ملاحظة وجود صعوبة أثناء التبول أو وجود أي مشكلة من هذا النوع في المسالك البولية للمريض.
  • إذا كان المريض يتناول أي نوع من أنواع أدوية النترات التي تعمل على علاج الآلام الناتجة عن الإصابة بالذبحة الصدرية، حيث إن هذه الأدوية قد تؤدي إلى انخفاض حاد في معدل ضغط الدم بالجسم.

من الضروري عدم تناول أيٍ من أدوية الانتصاب لمرضى الضغط دون استشارة الطبيب، كما نؤكد على ضرورة أن يكون الرجل صريحًا مع طبيبه في كافة الأسئلة التي سيحتاج الطبيب إلى إجاباتها لتشخيص الحالة بشكل جيد.

قد يعجبك أيضًا