تعبير عن أول يوم في المدرسة

تعبير عن أول يوم في المدرسة يحسن قواعد اللغة عند الطلاب، فكما نعلم أن التعبير من أهم فروع اللغة العربية نظرا لكونه أحد أنواع السرد التي يطلقها الطالب تعبيرا عن عمق قواعد اللغة، ولأن أول يوم في المدرسة لا يمكن نسيانه وكل طالب يمر به بطريقة مختلفة، لذا يقوم المعلم بتحديد هذا النوع لكي يكتبه الطالب ليترك له المجال للتعبير عن ذكرياته وسوف نعرض لكم هذا الموضوع عبر موقع زيادة.

تعبير عن أول يوم في المدرسة

أن كل يوم في المدرسة ما هو إلا بداية لأحداث تكون ذكرى جميلة نتذكرها فيما بعد، ولأن لليوم الأول في المدرسة من كل عام يكون له مذاق مميز خاص به يكون الأمر مختلف، حيث يسعى كل طالب لجعل هذا اليوم مميز بكل حدث فيه، لهذا سوف تلاحظ أن المعلمة تطلب منك في هذا اليوم أو حتى في منتصف العام الدراسي التحدث عن هذا اليوم وتحضيراته وأحداثه في إطار تجربتك مع هذا اليوم في صورة تعبير عن أول يوم في المدرسة، لهذا سوف نتعرف على هذا الموضوع باستفاضة فيما يلي:

مقدمة تعبير عن أول يوم في المدرسة

بالرغم أن أول يوم في المدرسة يكون واحد على كل الطلاب ولكن كل طالب يمر بأحداث هذا اليوم ويكون لديه ذكريات مختلفة، وهذه الذكريات تظل تلازمه حتى الكبر، لهذا يحرص كل طالب على جعل هذا اليوم مميز بكافة تفاصيله وأحداثه.

اقرأ أيضًا: تعبير عن المدرسة قصير جدا

تحضيرات أول يوم مدرسة

استكمالا لحديثنا عن تعبير عن أول يوم في المدرسة، فإن هذا اليوم هو اليوم الذي ينتظره كل طالب في كل عام، حيث يتوجه الطالب مع والدته نحو السوق لشراء الأدوات المدرسية الجديدة وسواء ملابس المدرسة وهو يشعر بحماس شديد يجعله لا يشعر بالتعب أو الملل، بل يقوم بشراء الحقائب والأقلام والدفاتر وكل ما تشتهيه نفس كل طالب.

يتوجه للمنزل ويبدأ في تنظيم أدواته في حقيبته وتجهيز كافة الأدوات والاتفاق مع الرفاق لتحديد موعد النزول.

لهفة العودة للمدرسة (البداية المنتظرة)

رحلة العودة إلى المدرسة كيف لا ننتظرها على أحر من الجمر ونحن فيها نلتقي برفاقنا في كل يوم، فبالرغم من الجهد والتعب والتخلي عن اللعب ووقت الفراغ ولكن تظل مرحلة المدرسة هي أفضل مرحلة في حياة كل إنسان، وخاصةً اليوم الأول في العام الدراسي سواء في مدرستك الحالية أو في مدرسة جديدة، يكون عادةً يوم مختلف مليء بالكثير من الأحداث.

لهذا تكون مستمتعًا للاستيقاظ مبكرًا في هذا اليوم وارتداء أجمل الثياب الخاصة بالمدرسة ثم تقوم بالتوجه نحو المدرسة للبدء في رحلة العام الجديد، حيث يبدأ اليوم بطابور الصباح ثم ترديد الطلاب للنشيد الوطني ثم يتم تقسيم الطلاب على صفوف المدرسة.

يتوجه كل طالب إلى الصف الخاص به، حيث تتعرف على وزملاء معلمين جدد، وتبدأ في صنع الذكريات السعيدة، بالإضافة إلى تعلم الكثير والكثير من المعلمين.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن المدرسة ودورها وأهميتها مع العناصر

رحلة بدأ العام الجديد

يبدأ نشاط وحماس الطلاب فبعد حضور طابور المدرسة وأداء الواجب الوطني يتوجه الطلاب للصف ويبدأ المعلمين بالتمهيد لدروسهم ومحاولة طرح الأسئلة بعد الانتهاء من الشرح، هنا يظهر الحماس ويتسابق الطلاب من أجل اغتنام فرصة الحصول على فرصة سرد الإجابة حتى يقع الاختيار على واحد من الطلاب.

تتوالى الأسئلة على الكلاب ليتأكد المعلم أنهم بالفعل تمكنوا من فهم الدرس جيدا، ويمتلئ صوت التصفيق الحار الصف والحماس الممزوج به، ثم يطلب المعلم من الطلاب كتابة ما شرحه ونقله من على الحائط المتحرك الذي شرح عليه الدرس مع مراعاة الكتابة بخط مرتب وتنظيم المعلومات.

هنا تبدأ مغامرة جديدة وهي تسابق الطلاب بين بعضهم لمعرفة من يتحلى بالسرعة الكافية التي تجعله ينتهي من تدوين الدرس قبل الآخر، ثم بعد الانتهاء من شرح الدرس يدق الجرس المعلن بانتهاء الحصة ويترك لكل صف بضعة دقائق للاستراحة لبدء مادة جديدة مع معلم آخر بحماس مختلف.

هكذا تتوالى الحصص حتى يأتي الوقت المنتظر وهو وقت الراحة أو ما يطلق عليها الطلاب الفسحة، ويكون غالبا مدتها حوالي 30 دقيقة فيها يلهو الطلاب مع بعضهم ويتناولون طعامهم ويتخلصوا من الطاقة المكبوتة بداخلهم ويستعدون للعودة مرة أخرى للصف لكي تتوالى الحصص حتى يعلن جرس انتهاء اليوم الدراسي بعد تعب ومشقة واجتهاد ومتعة أيضا.

دور الآباء والأمهات في رحلة الدراسة

تتابعا لحديثنا عن تعبير عن أول يوم في المدرسة، فأن فترة الدراسة لا يعاصرها الطالب بمفرده بل الأسرة بأكملها فالأب يجني الأموال من أجل توفير حاجة الابن من أدوات ودروس ومصاريف دراسية ويحاول بث الحب والأمان في جوف ابنه، والأم تسعى لتحضير طعام أولادها ومساعدتهم على الانتهاء من الواجبات المدرسية وحثهم على مذاكرة ومراجعة ما تم تعلمه في الصف.

تحاول أن تغمر أطفالها بحنانها، وفي الحقيقة غترة الدراسة لا تشكل عبء على الطالب بمفرده بل وعلى والديه أيضا، لأن الأم تتضاعف واجباتها وكذلك الأب في سبيل توفير راحة ابنائهم، لهذا يجب أن يحرص الطالب على الاجتهاد والسعي من أجل الوصول إلى أعلى الدرجات وإدخال السعادة على قلبها.

لا يمكن إنكار دور الأب والأم في محاولاتهم المستميتة في زرع الأمل في نفوس أطفالهم وتحميسهم وتشجيعهم على بلوغهم المكانة المرجوة، والرغبة العارمة في رؤيتهم أفضل الأشخاص، فيحاولوا تقديم المكافآت للأولاد حينما يجتهدون ويحققون إنجاز جديد، وفي ظل الحديث عن تعبير عن أول يوم في المدرسة فإن دور الأب والأم في حياة كل طالب من الأمور التي لا يمكن تجاهلها بل يجب الامتنان بها.

خاتمة تعبير عن أول يوم في المدرسة

بالرغم من الجهد والمشقة التي يتكبدها كل طالب في أول يوم بالدراسة أو في عامه الدراسي بشكل عام، فإنه يجب دائما أن ينظر إلى مستقبله والهدف المراد تحقيقه ويسعى بكل جهده لاستغلال مرحلة المدرسة وتحويلها لذكريات جميلة عند التحدث بها في المستقبل تظهر ابتسامة مميزة على ثغرك.

اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن اول يوم في المدرسة الإعدادية

نصائح عند كتابة موضوع التعبير

هناك العديد من المعايير التي يجب أن يهتم كل طالب بتطبيقها في موضوعه لكي يتمكن من طرح موضوع شيق يحمل في طياته الكثير من المعاني أكثر من مجرد كلمات، هذا في سياق الحديث عن تعبير عن أول يوم في المدرسة سوف نتعرف على هذه النصائح التي تتمثل في:

  • أحرص أن تكون المقدمة موجزة ولكنها تتناول موضوع التعبير بشكل احترافي فلا يجب أن تزيد عن 4 سطور، ويفضل أن تكون مدعومة بأي من الأحاديث والقرآن والحكم وتوثيقها والعمل على تحديد الهدف موضوعك بطريقة تجذب المعلمة.
  • لابد من تحقيق عنصر للربط بين الأفكار ومضمون الموضوع.
  • الحرص على مراعاة وتطبيق قواعد اللغة عند السرد واستخدام كلمات مفهومة يسهل فهمها.
  • استخدام أسلوب قوي عند الكتابة.
  • التقليل من الأخطاء الإملائية ومراعاة استخدام علامات الترقيم بطريقة صحيحة.
  • تجنب تماما التطويل في الكلام والحشو اللغوي الذي يشعر القارئ بالملل.
  • ضرورة الاهتمام جيدا بالأقسام الخاصة بالنص.
  • الاهتمام بكتابة خاتمة تتناول محتوى الموضوع الذي عرضته في السطور السابقة ولكن بشكل موجز في حوالي سطرين.

أن موضوع التعبير يتطلب من الطالب الكثير من المهارات لكي يطرح موضوع مميز، ولأنه يبرز فيه فوائد اللغة العربية الأصيلة فإنه يمثل أحد أهم الفروع في اللغة العربية التي يهتم بها كلا من المعلمين والطلاب.

قد يعجبك أيضًا