الدهر كم سنة

الدهر كم سنة سؤال يطرحه الكثيرين حيث أن الدهر يمثل فترة زمنية معينة تختلف تمامًا عن الأزمنة المعروفة مثل العقد والقرن، الجدير بالذكر أن الدهر تم ذكره في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، لذلك سنلقي الضوء فيما يلي عبر موقع زيادة على كل ما يتعلق بالدهر بالتفصيل.

اقرأ أيضًا: العقد الرابع من العمر كم سنة

الدهر كم سنة

الدهر كم سنة

من خلال علماء الأرض والفلك تم تحديد الدهر بأنه أطول فترة زمنية عرفها الإنسان وتقدر بمليار سنة، حيث أنه يدل على الحقب المختلفة التي مرت على الأرض، والتي نعرضها فيما يلي:

  • الدهر السحيق.
  • الدهر الجهنمي.
  • الدهر البشائر.
  • الدهر الحالي.
  • الدهر الطلائع.

معنى الدهر في القرآن

بعد معرفة الدهر كم سنة سنتعرف على المقصود بكلمة الدهر المذكورة في القرآن الكريم في سورة الجاثية، حيث قال الله تعالى:

(وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)

والدهر هنا حسب تفسير أهل العلم المقصود به الزمان.

اقرأ أيضًا: العقد الثالث من العمر كم

معنى الدهر في الحديث

الدهر كم سنة

نجد أن هناك اختلاف في تحديد الدهر كم سنة وزمن الدهر المذكور على لسان الرسول صل الله في أحاديث كثيرة، ننوه عنها فيما يلي:

  • (من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كمن صام الدهر)، والمقصود بالدهر هنا السنة.

أما الأحاديث التالية فتم الإشارة للزمان بلفظ الدهر حسب ما قاله المفسرون:

  • (لا تسبُّوا الدهر، فإنَّ الله هو الدهر، يقلب ليله ونهاره).
  • (يُؤذيني ابن آدم؛ يسبُّ الدهر، وأنا الدهر، أُقلِّب الليل والنَّهار).

 الدهر والقرن والعقد

يتساءل الكثير عن مدة الدهر كم سنة تماثلها بالسنين خاصة أن هناك مصطلحات كثيرة لمختلف الأزمنة، الفرق بينها هو عدد السنوات فقط، كما سنوضح فيما يلي:

  • الدهر تم تحديده كما ذكرنا من قبل بفترة زمنية تقدر بمليار سنة.
  • أما القرن فهو مدة زمنية تقدر بمئة عام فقط.
  • كما يطلق لفظ العقد هو مدة زمنية تقدر بحوالي 10 سنوات.

اقرأ أيضًا: كم عدد الابراج الفلكية

وفي ختام مقالنا اليوم حول الدهر كم سنة طبقًا لتفسير علماء الفلك والأرض، فقد تم اعتبار أن الدهر يمثل مليار سنة، لكن جاء في الأحاديث الشريفة والقدسية والقرآن الكريم بمعنى آخر وهو الزمان، حيث أن العرب في الجاهلية كانوا يطلقون على الزمان لفظ الدهر.

قد يعجبك أيضًا