شرح قصيدة في مدخل الحمراء

شرح قصيدة في مدخل الحمراء لنزار قباني بسيط وذلك لاستخدام الشاعر أفضل الكلمات التي تعبر عما يرغب في قوله، لذلك يعتبر هذا الشاعر السوري ضمن أهم شعراء العصر الحديث ويمتلك ما يقرب من 36 ديوانًا ومنه ديوان الرسم بالكلمات والذي يوجد به قصيدة في مدخل الحمراء أو غرناطة، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف أكثر على شرح قصيدة في مدخل الحمراء.

شرح قصيدة في مدخل الحمراء

قصيدة في مدخل الحمراء من القصائد التي تلامس قلوب القارئين لها فالشاعر يحكي فيها عن آثار غرناطة التي أصبحت رمزًا للضياع، ويقف نزار قباني على أمجاد المسلمين وحضارة بلاد الأندلس وعلى رأسهم طارق بن زياد وهو فاتح الأندلس.

يحكي نزار قباني في القصيدة لقائه بإحدى الفتيات الإسبانية التي تخبره بتاريخ أجدادها فيحزن الشاعر على ما ضاع من بلاد المسلمين وعن انتهاء الأمجاد التي صنعوها منذ خلافة بني أمية، ويظهر حزن الشاعر صريحًا في كلمات قصيدته.

المقصود بقصر الحمراء هو مكان بناه محمد بن الأحمر في غرناطة ويعد تحفة معمارية رائعة ولا تزال موجودة حتى الآن، وسنعرض لكم في السطور التالية نص قصيدة في مدخل الحمراء وسوف نقوم بشرح أبياتها شرحًا تفصيليًا وذلك في إطار موضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء.

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة أبو العلاء المعري يرثي فقيها

نص قصيدة غرناطة لنزار قباني

سوف نعرض لكم نص قصيدة غرناطة كاملة بداية في موضوعنا شرح قصيدة في مدخل الحمراء، بعد ذلك سنقوم بشرح الأبيات بصورة واضحة حتى يستشعر القارئ مشاعر نزار قباني في القصيدة.

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا * * ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في حجريهم * * تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد

هل أنت إسبانية؟ سائلتها * * قالت: وفي غـرناطة ميلادي

غرناطة؟ وصحت قرون سبعة * * في تينـك العينين.. بعد رقاد

وأمـية راياتـها مرفوعـة * * وجيـادها موصـولة بجيـاد

ما أغرب التاريخ كيف أعادني * * لحفيـدة سـمراء من أحفادي

وجه دمشـقي رأيت خـلاله * * أجفان بلقيس وجيـد سعـاد

ورأيت منـزلنا القديم وحجرة * * كانـت بها أمي تمد وسـادي

واليـاسمينة رصعـت بنجومه * * والبركـة الذهبيـة الإنشـاد

ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينه * * في شعـرك المنساب.. نهر سواد

في وجهك العربي، في الثغر الذي * * ما زال مختـزناً شمـوس بلادي

في طيب “جنات العريف” ومائه * * في الفل، في الريحـان، في الكباد

سارت معي.. والشعر يلهث خلفه * * كسنابـل تركـت بغيـر حصاد

يتألـق القـرط الطـويل بجيده * * مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..

ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي * * وورائي التاريـخ كـوم رمـاد

الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضه * * والزركشات على السقوف تنادي

قالت: هنا “الحمراء” زهو جدودن * * فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي

أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازف * * ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي

يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت * * أن الـذين عـنتـهم أجـدادي

عانـقت فيهـا عنـدما ودعته * * رجلاً يسمـى “طـارق بن زياد”

شرح أبيات قصيدة غرناطة

في إطار موضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء، سنعرض لكم شرحًا تفصيليًا للأبيات حتى تتمكن مشاعر الشاعر من الوصول إلينا وسنبدأ بشرح أول بيتين من القصيدة.

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا * * ما أطيب اللقيا بلا ميعاد

عينان سوداوان في حجريهما * * تتوالد الأبعاد من أبعاد

يبدأ الشاعر قصيدته بتوضيح لقاءه بالفتاة الإسبانية، فبينما هو عند مدخل قصر الحمراء وجد فتاة، ويقول ما أجمل هذا اللقاء وما أطيبه حينما يكون مصادفة بلا ميعاد، وكأنه يقول إنه أحبها من لقاءه الأول، بعد ذلك يصف الشاعر ملامح تلك الفتاة فيقول إن عيناها جميلة سوداء تتلألأ وتحمل الملامح العربية الأصيلة ويقول حينما سرح في جمال عيونها أعادت إليه ذكريات التاريخ القديم والأبعاد الماضية.

شرح البيت الثالث والرابع من القصيدة

يصف الشاعر في الأبيات التالية حواره مع الفتاة الإسبانية ويتعجب من جمالها وكيف أيقظها جمالها لتاريخ بلاده قديمًا، وسوف نعرض لكم الأبيات فيما يلي في إطار موضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء.

هل أنت إسبانية؟ ساءلتها * * قالت: وفي غرناطة ميلادي

يبدأ الشاعر في فتح الحديث بينه وبين الفتاة فيسألها هل أنت من إسبانيا؟ فردت عليه وأخبرته أنها من إسبانيا ومكان مولدها الأصلي في غرناطة.

غَرناطَةٌ؟ وصَحَت قُرونٌ سَبعَةٌ * * في تَينـِكَ العَينَينِ بَعدَ رُقَادِ

يتعجب الشاعر من جواب الفتاة حينما ذكرت له غرناطة فأيقظت بإجابتها له سبعة قرون والمقصود أنها جعلته يتذكر السبع قرون التي حكم فيها الأمويون الأندلس، فبدأ يتذكر أمجاد المسلمين بعد أن كان ناسيًا لها، وكل هذا الاستحضار والتذكر كان بسبب جمال عيني الفتاة.

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة المساء لخليل مطران

شرح القصيدة من البيت الخامس إلى الثامن

يبدأ الشاعر في الأبيات التالية بتذكر أمجاد العرب وأمجاد حضارة الأندلس بأسلوب فني بديع، ونجح في توظيف الأساليب الإنشائية والخبرية، وسوف نعرض لكم شرحًا تفصيليًا للأبيات استكمالًا لموضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء.

وأمية راياتها مرفوعة * * وجيادها موصولة بجياد

بدأ نزار قباني يتذكر بني أمية وراياتهم المرفوعة حينما فتحو الأندلس بقيادة عبد الرحمن الداخل، ويتذكر خيولهم القوية التي ساعدتهم في ذلك، وهذا الاستذكار يوضح مدى الحزن والأسى في قلب الشاعر على هذه الذكريات الماضية.

مَا أغربَ التَّاريخَ كَيفَ أعادَني * * لِحَفيـدةٍ سَـمراءَ مِن أحْفَادي

استخدم الشاعر في الأبيات أسلوب التعجب فهو يتعجب من التاريخ الذي أعاده إلى إحدى أحفاده من الأندلس ويتعجب أيضًا من مصادفة لقاءه بالفتاة التي أعادته بجمال عينيها إلى التاريخ العربي القديم في بلاد الأندلس وكأن الفتاة حفيدة أحد العرب قديمًا في البلاد.

وَجهٌ دِمشقيٌ رَأيتُ خِلالَهُ * * أجْفانَ بَلقيسٍ وجِيـدَ سُعَادِ

ورأيتُ مَنـزَلنا القَديمَ وحُجرةً * * كانَتْ بِها أُمي تمدُّ وِسَادي

يكمل الشعار استحضاره للتاريخ من خلال ملامح الفتاة الجميلة فملامحها الدمشقية رأى بها جفون بلقيس ملكة سبأ وهي مدينة في اليمن، ورأى أيضًا في ملامحها جمال عنق سعاد وهي امرأة عربية ذكرت في الشعر القديم في مطلع قصيدة زهير بن أبي سلمى.

أثناء سير نزار قباني في قصر الحمراء بدأ يتذكر منزله القديم ويتذكر غرفه الصغيرة التي تمده بالحنين إلى الماضي، ثم يتذكر حضن أمه وحنانها عليه في حجرة كانت تمده بوسادة حتى ينام ويرتاح عليها.

شرح القصيدة من البيت التاسع إلى الثاني عشر

يكمل الشاعر نزار قباني في الأبيات حديثه مع الفتاة ويعود بذكرياته إلى ماضيه ووطنه الذي أحبه من قلبه، ويصف جمال بلاده من خلال ملامح الفتاة الجميلة، واستخدم الشاعر الصور البيانية ببراعة، وسوف نعرض لكم فيما يلي شرحا للأبيات، وذلك ضمن موضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء.

والياسمينةَ رُصِّعَـتْ بِنجومها * * والبِركةَ الذَّهبيّةَ الإنشَادِ

يستمر الشاعر في استحضار ذكرياته في الأندلس ووصف الأماكن التي نشأ بها فهو مكان تملأه النجوم التي تشبه الجواهر المرصعة بالذهب الخالص، ويتذكر أيضًا البِركة الذهبيّة الصافيّة والتي كانت ماؤها يتدفق بغزارة بإنشادها.

ودِمشقُ، أينَ تَكون؟ قُلتُ تَرينَها * * في شَعرِكِ المُنسَابِ نَهرَ سَوادِ

ينتقل الشاعر إلى الفتاة حيث تسأله وأين دمشق في ذكراك، فيجيبها بأسلوب بديع إن دمشق حولك أنت فهي متمثلة فيك وفي شعرك المسترسل الأسود الذي يشبه النهر في جماله.

في هذا البيت تشبيه بليغ حيث شبه نزار قباني دمشق بشعر الفتاة المنساب الجميل، حيث صرح بالمشبه وهو دمشق والمشبه به وهو شعر الفتاة، وأضاف الشاعر تشبيهًا بلاغيً آخر حيث شبه شعر الفتاة المنساب في النهر الأسود الطويل، وصرح بالمشبه وهو شعر الفتاة وبالمشبه به وهو النهر الأسود.

في وَجهِكِ العَرَبيِّ، في الثَّغرِ الَّذي * * ما زالَ مُختَـزِنًا شُمـوسَ بِلادي

في طِيبِ “جَنَّاتِ العَريف” ومَائِهِا * * في الفُلِّ، في الرَيحان، في الكَبَّادِ

يكمل الشاعر وصف جمال دمشق من خلال ملامح الفتاة الجميلة، وفي فمها الذي يجتمع فيه شموس البلاد العربية، يكمل الشاعر وصف جمال دمشق من خلال نظره إلى ملامح الفتاة فيقول، إنّها توجد هنا في غرناطة وفي جنات العريف ومائها.

كما أنّها موجودة في كل الأشياء الجميلة، فهي توجد في الزهور مثل زهر الفل والريحان، وتوجد في الأشجار مثل شجرة الكباد، فالشاعر نزار قباني في هذه الأبيات يفتخر بجمال وطنه وروعته.

شرح القصيدة من البيت الثالث عشر إلى الخامس عشر

يشغل الشاعر نزار قباني في الأبيات عاطفته في إعجابه بأمجاد العرب وفخره بها، وأجاد في توظيف الاستعارات والتشبيهات بصياغة فنية جذابة، واستكمالًا لموضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء، سوف نعرض لكم الأبيات مع شرحها شرحًا مفصلًا.

سارَتْ مَعي والشَّعرُ يَلهثُ خَلفَها * * كَسنابلٍ تُركتْ بِغيـر حِصادِ

يتغزل نزار قباني في جمال الفتاة ولكن قصده من الغزل هو وصف جمال بلاده، فيقول حينما سار مع الفتاة حتى تعرفه على بلادها، بدأ بالنظر إلى جمال شعرها الذي يشبه السنابل.

في الأبيات تشبيه بليغ حيث شبه الشاعر نزار قباني شعر الفتاة خلفها بالسنابل التي تضربها الرياح دون أن تخرج الحصاد، وهنا يشير الشاعر إلى طول شعر الفتاة وغزارته وجماله، وأضاف استعارة مكنية في قوله (والشَّعرُ يَلهثُ خَلفَها) حيث شبه الشعر بإنسان يلهث من شدة ركضه وصرح بالمشبه وهو كلمة يلهث وقام بحذف المشبه به وهو الإنسان.

يتألّقُ القرطُ الطَّويل بأُذنِها * * مِثـلَ الشَّموعِ بِليلةِ المِيلادِ

يكمل نزار قباني تغزله ووصفه لجمال الفتاة الإسبانية، فيقول إنه حينما رأى أقراط أذنها التي تزيدها جمالًا وحلاوة، قام بتشبيهها بالشموع التي تضاء في أعياد الميلاد، وهنا يتذكر الشاعر أعياد الميلاد التي كانت تقام قديمًا، وتستثار عاطفته.

ذكر الشاعر في الأبيات تشبيهًا مرسلًا، حيث شبه أقراط الفتاة الطويلة التي تتزين بها، بالشموع المنيرة التي تزين أعياد الميلاد، وصرح الشاعر بالمشبه وهو قرط الفتاة الطويل وصرح بالمشبه به وهو شموع أعياد الميلاد، وذكر أداة التشبيه وهي كلمة (مثل)

ومـَشيتُ مِثلَ الطِّفلِ خَلفَ دَليلتي * * وورائيَ التَّاريخ كَـومُ رَمادِ

يسير الشاعر نزار قباني خلف دليلته والمقصود بها الفتاة الجميلة الإسبانية، ويقول إنه كان يمشي ورائها مثل الطفل التائه الذي لا يذكر شيئًا عن وطنه، وبينما هو يمشي خلفها يتذكر بعضًا من أيامه في وطنه الذي أحرق التاريخ صفحاته وأصبح رمادًا، وهذا الرماد هو دليل على انتصارات العرب ومجدهم.

(ومـَشيتُ مِثلَ الطِّفلِ خَلفَ دَليلتي) ذكر الشاعر في البيت استعارة تصريحية، حيث صور نفسه بالطفل التائه الذي يسير خلف دليله أو أمه، وقام الشاعر بحذف المشبه وهو نفسه وصرح بالمشبه به وهو (الطفل).

(وورائيَ التَّاريخ كَـومُ رَمادِ) في هذا البيت استعارة مكنية أبدع الشاعر في توظيفها حيث شبه التاريخ بالنيران التي تشتعل وتزداد اشتعالًا ثم خمدت وأصبحت رمادًا، وقام بذكر المشبه وهو كلمة التاريخ وحذف المشبه به وهي النيران.

شرح القصيدة من البيت السادس عشر إلى آخرها

في هذه الأبيات تزداد عاطفة الشاعر وتعلقه بوطنه وأبدع الشاعر بوصف مشهد رحيل الفتاة الذي دل على شدة حزنه بسبب خروج المسلمين من الأندلس، وأيضًا عبر عن شدة بسبب إنكار العرب للحضارة الإسلامية في البلاد، وسنعرض لكم الأبيات فيما يلي استكمالًا لموضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء.

الزَّخرفات أكادُ أسمعُ نَبـضها * * والزركشاتُ على السُّقوفِ تُنادي

يتأمل الشاعر أثناء سيره مع الفتاة الزخرفات التي كانت بلاده تتزين بها وكأنها تنبض من كثرة جمالها، ويتأمل في الزركشات الموجودة على السقف ويرى أنها تريد أن تنطق من شدة عمقها وتعبيرها عن مجد العرب وعن حضارة بلاد الأندلس.

(الزَّخرفات أكادُ أسمعُ نَبـضها) شبه الشاعر الزركشات والزخارف التي يتزين بها وطنه بالإنسان الذي ينبض قلبه، وفي البيت استعارة مكنية، حيث صرح الشاعر بالمشبه وهو النبض وقام بحذف المشبه به وهو الإنسان.

قالتْ: هُنا “الحمراء” زَهو جُدودِنا * * فاقرأ على جُدرانِها أمجَادي

تقوم الفتاة في هذه الأبيات بتعريف الشاعر على قصر الحمراء ويشبه الشاعر الموقف على أن الفتاة مرشدته السياحية، وتخبره أن هذا القصر هو فخر أجدادنا الإسبانيين، فهذه النقوش المرسومة وهذه الجدران تشهد على أمجاد العرب في بلاد الأندلس.

أمجادها؟ ومسحت جرحاً نازفاً * * ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي

يا ليت وارثتي الجميلة أدركت * * أن الذين عنتهم أجدادي

يتعجب الشاعر من ذكر الفتاة أن هذه أمجاد الإسبان وكيف لها ألا تعلم أن هذه هي أمجاد العرب وأن ملامح الفتاة عربية أصيلة، ولما قالت له الفتاة هذا مسحت جرح نازف في قلبه، وهذا الجرح غير جرحه على التاريخ الذي مضى في بلاد الأندلس.

ثم يتمنى الشاعر نزار قباني بحسرة ويقول يا ليت هذه الفتاة أدركت أنها عربية الأصل وعلمت أن هؤلاء الأجداد التي تتحدث عنهم هم أجدادي أنا من العرب وليس أجدادها من الإسبان.

عانقت فيها عندما ودعتها * * رجلاً يسمى «طارق بن زياد»

في آخر بيت في قصيدة غرناطة يصف الشاعر مشهد فراقه للفتاة وأنه حينما ودعها قال لها عن رجل يسمى طارق بن زياد، وطارق بن زياد هو الذي قاد الجيش العربي الإسلامي لفتح بلاد الأندلس.

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة لامية العجم

معاني الكلمات في قصيدة غرناطة

سنعرض لكم في إطار موضوع شرح قصيدة في مدخل الحمراء، بعض المعاني لبعض مفردات القصيدة، حتى نيسر عليكم فهمها وقراءتها.

مدخل الحمراء: المقصود به هو قصر الحمراء الموجود بالأندلس، والذي بناه حُكّام غرناطة المسلمين.

  • جياد: جمع جواد، وهو الخيل سريع الجري.
  • جيد: العنق الجميل.
  • راية: جمع رايات، وهي العلم والعلامة المرفوعة عاليًا للرؤية.
  • الثغر: الفم.
  • الكبَّاد: هو شجر من الفصيلة السَّذابية، ولا يؤكل ثمره بل يصنع منه رُبّ.
  • يلهث: أصابه التعب والإعياء.
  • حُجرة: الغرفة في أسفل البيت.
  • الزخرفات والزركشات: وهي فن تزيين الأشياء، بالتطريز، أو النقش.
  • زَهو: الفخر.

إن قصيدة مدخل الحمراء تحمل الكثير من معاني الحزن والأسى على ضياع بلاد المسلمين، ونرى حزن الشاعر في كلمات قصيدته فقد نجح في إيصال مشاعره لنا بكلمات بسيطة ذات معان عميقة.

قد يعجبك أيضًا