شرح إعراب ظرف الزمان والمكان سيتطلب منا في البداية معرفة ما هو ظرف الزمان وما هو ظرف المكان؟ وما هي أقسام ظروف الزمان والمكان حتى نتمكن من إعرابهم، فظروف الزمان والمكان من الألفاظ في اللغة العربية والتي تعطي الدلالة الزمانية أو المكنية، لذا سيعرض لكم موقع زيادة شرح إعراب ظرف الزمان والمكان تفصيلًا.
شرح إعراب ظرف الزمان والمكان
في البداية وقبل عرض شرح إعراب ظرف الزمان والمكان يجب معرفة بعض المعلومات عن ظرف الزمان وطرف المكان.
يعتبر ظرفي المكان والزمن من الأسماء في اللغة العربية والتي تندرج تحت قائمة تسمي قائمة المفاعيل، ويسمى ظرفي الزمان والمكان في اللغة العربية مفعولًا فيه وذلك لاحتمالية وقوع أيٍ من حروف الجر قبلهما.
كما أن ظرفي المكان والزمان يعطيان معنى الزمن الذي حدث فيه الفعل أو المكان الذي حدث فيه الفعل ولذلك يسموه باسم المفعول فيه.
اقرأ أيضًا: حروف الجزم والنصب وأمثلة متعددة عليها
أقسام ظرفي الزمان والمكان
تنقسم الظروف المكانية والظروف الزمنية في اللغة العربية إلى قسمين، هما:
1- الظرف المختص
هذا النوع الأول من أنواع ظروف الزمان والمكان، وسمي هذا النوع بالظرف المختص لأنه يدل على زمن أو مكان محدد.
حيث إن ظرف المكان المختص يعطي معنى مكان محدد، مثل: جامع، بحر، مكتب، مدينة، قرية، مدرسة، وغيرها من الأماكن،
أما الأسماء المختصة التي تدل على مكان لا تعتبر ضمن قائمة ظروف المكان، كما أنها لا تنصب كباقي الظروف أنما فقط يتم إعرابها حسب موقعها في الجملة.
أما ظرف الزمان المختص فيدل على وقت معين ومحدد، مثل: ساعة، يوم، سنه، شهر، ليلة، لحظة، وكل ما يعطي هذه المعاني الزمنية.
2- الظرف المبهم
الظرف المبهم هو ثاني أنواع الظروف الزمانية والمكانية، ويعد لفظ مبهم دلالة على الصورة العامة التي يعطيها الظرف المبهم.
فإن ظروف الزمان المبهمة تعطي معنى للأزمنة الغير محددة، مثل: وقت، زمن، مدة، وغيرها من هذه الأسماء.
أما الظروف المكانية المبهمة أيضًا تعطي دلالة على أماكن غير محددة، مثل: تحت، فوق، أمام، خلف، يمينًا، يسارًا وغيرها.
هذا النوع من الظروف يكون دائمًا خاضعًا للنصب عند إعرابه سواءً كان ظرف زمان أو ظرف مكان.
اقرأ أيضًا: اسماء الاشارة للقريب والبعيد
كيفية إعراب ظرف الزمان والمكان
في السطور التالية سيتم شرح إعراب ظرف الزمان والمكان، فظرفي الزمان والمكان يعدان من الأسماء المعربة في اللغة العربية، وحُكم إعرابهما النصب، لكن ظروف المكان وظروف الزمان تقسم أيضًا من حيث الإعراب إلى:
- ظروف معربة.
- ظروف مبنية.
سنتحدث عن كِلا نوعي الإعراب فيما يلي بالتفصيل.
ظروف الزمان والمكان المبنية
الظرف المبني هو الظرف الذي يكون بآخره حركة إعرابية واحدة، ولا تتأثر بأي كلمات أو عوامل تضاف إليها أو تأتي بعدها.
هناك أربع حركات إعرابية يُبنى عليهم الظرف، وهم:
1- بناء الظرف على الكسر
يعتبر من الظروف المبنية على الكسر ظرف (أمس) فعندما تأتي كلمة أمس في الجملة تكون مبنية على الكسر في محل نصب مفعولًا فيه.
مثال: مضى إلى طريقه أمس.
إعراب الظرف أمس: ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب مفعولًا فيه.
2- بناء الظرف على الفتح
يعد من الظروف المبنية على الفتح (ثمَّة، أيَّان، الآن، هنالك، هناك، ثَمَّ) وعندما تأتي أحد هذه الظروف في الجملة تكون مبنية عللا الفتح في محل نصب مفعولًا فيه.
مثال: أيَّان تذهب تجد السعادة
إعراب الظرف أيَّان: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعولًا فيه.
3- بناء الظرف على الضم
هومن الظروف المبنية على الضم (منذ، حيث، قط) وعندما تأتي أحدي هذه الظروف في الجملة تكون مبنية على الضم في محل نصب مفعولًا فيه.
مثال: لم أرى صديقي قطّ.
إعراب الظرف قط: ظرف زمان مبني على الضم في محل نصب مفعولًا فيه.
4- بناء الظرف على السكون
من الظروف المبنية على السكون (لدى، مُذ، إذ) وعندما تأتي أحد هذه الظروف في الجملة تكون مبنية على السكون في محل نصب مفعولًا فيه.
مثال: وصلت إذ جاء الولد.
إعراب الظرف إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعولًا فيه.
ظروف الزمان والمكان المعربة
كما سبق وذكرنا أن ظروف الزمان وظروف المكان المعربة تنقسم إلى ظرف الزمان والمكان المبهم وظرف الزمان والمكان المختص.
1- الظروف المبهمة
تعرب ظروف الزمان وظروف المكان المبهمة كالتالي: ظرف زمان أو مكان منصوب وعلامة نصبه الفتح.
أما إذا سبقها حرف جر تُعرب اسمًا مجرورًا.
مثال: النجاح أمام الآخرين
إعراب الظرف أمام: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
اقرأ أيضًا: أمثلة على ظرف الزمان والمكان
2- الظروف المختصة
تعرب ظروف الزمان وظروف المكان ظرفًا منصوبًا في حالة أنه يمكن دخول حرف الجر إليه.
مثال: غدًا يوم آخر.
إعراب الظرف غدًا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
هذا هو شرح إعراب ظرف الزمان والمكان حسب نوع الظرف وحسب ما إذا كان قبله حرف جر أم لا، ننصح بالتأني عند حل القطع النحوية حتى لا يقع الطالب في الأخطاء.