نبض الجنين في أي اسبوع وطريقة سماع نبض الجنين وتطور شكل قلب الأجنة يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أن نبض الجنين هو أحد الأسباب التي تبين مدى صحة الجنين وتطوره، فعند ظهور نبض الجنين في المرحلة الأولى من الحمل، يتأكد كلا من الطبيب والوالدين من صحة الجنين وتطوره الجسمي السليم، والجدير بالذكر أن القلب في الأجنة يتكون في الأسبوع الخامس من الإخصاب، والذي يعقبه حدوث النبضات التي تدل على الصحة العامة للجنين.
اقرأ من هنا: سماع نبض الجنين باليد والمراقبة الخارجية لنبض الجنين
نبض الجنين في أي اسبوع؟
الوقت الذي سوف يتم فيه سماع نبض الجنين يعتمد على:
- مدى انتظام الدورة الشهرية لدى الأم قبل حدوث الحمل.
- تحديد الوقت الذي تمت فيه عملية الإخصاب.
حيث يبدأ القلب وحجراته في التكون من بداية الأسبوع الخامس، لذا فإن بداية نبض الجنين تكون في الأسبوع السادس من بداية عملية الإخصاب، والجدير بالذكر أن القلب لا يتشكل بشكله النهائي في بل يمر بعدة مراحل، قبل أن يعطر الشكل النهائي والذي يتكون من أربع حجرات.
كما يعتبر القلب هو أو الأعضاء التي يتم تكوينها في جسم الجنين، والذي عند بدأ النبض فيه يتم التأكد من صحة الجنين، والمتابعة في مراقبة نبضات القلب الخاصة به، يساهم في التعرف على الحالة الصحية والجسمية للجنين.
كما أقدم لك: كيف أعرف نبض الجنين في الشهر الثاني ومراحل نموه
طريقة سماع نبض الجنين
تتعدد الطرق الطبية التي تكشف عن نبضات الجنين، وذلك بهدف التأكد من صحته، وعدم وجود خطر يهدده، ومن الأجهزة المستخدمة في سماع نبضات الجنين، هي:
- جهاز تخطيط الصدى: والذي يكون عن طريق المهبل، حيث يستخدم هذا الجهاز في سماع نبضات الجنين في الأسابيع الأولى، حيث يكشف هذا الجهاز عن النبض الضعيف في الشهور الأولى.
- جهاز دوبلر: حيث يعتمد هذا الجهاز على الموجات فوق الصوتية، والتي تكشف عن نبضات الجنين دون الحاجة إلى مشاهدته أو الكشف عن صورته.
ويرجع سبب تعدد الأجهزة المستخدمة في معرفة نبض الجنين إلى أن النبض يعتبر في غاية الأهمية لمعرفة صحة الجنين، وما إذا كان يتكون بطريقة صحيحة أم لا.
مراقبة نبضات الجنين
تعد عملية مراقبة نبض الجنين مهمة جدا، خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل وقبل عملية الولادة مباشرة، حيث تتم مراقبة النبض عن طريق بعض الأجهزة التي يتم توصيلها برأس الجنين، والتي تمكننا من التعرف على معدل النبضات، والتي قد يحدث في بعض الحالات أن تتسارع أو العكس، وفي الغالب ينتج هذا عن بعض الأسباب الصحية بالجنين.
1_ تباطؤ نبضات الجنين
تباطؤ النبض عند الأجنة يعتبر حالة استثنائية يمكن أن تزول في فترة قصيرة، حيث يشمل تباطؤ النبضات لدى الأجنة ثلاثة أشكال مختلفة، هي كالآتي:
- تباطؤ مبكر: يعتبر هذا النوع من التباطؤ طبيعيا، حيث يكون ناتج عن ضغط على منطقة الرأس عند الجنين في مرحلة المخاض، وسريعا ما يزول عند زوال المسبب له.
- تباطؤ متأخر: يحدث هذا النوع في ضخم انقباضات الرحم، والجدير بالذكر أنه قد يكون طبيعيا إذا ما جاء بعدة تسارع في نبضات القلب، ولكن في حالة ما استمر تباطؤ نبضات القلب، فمن الضروري القيام بعملية قيصرية لإخراج الجنين، حيث يكون التباطؤ ناتج عن خفض في مستوى الأكسجين الواصل للجنين.
- التباطؤ المتغير: ينتج هذا النوع من التباطؤ نتيجة ضغط الحبل السري على الجنين والذي يزول بعد فترة قصيرة، ولكن في حال ما إذا تكرر هذا فأنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية للجنين.
2_ تسارع نبضات الجنين
لا يعبر تسارع النبضات لدى الأجنة عن وجود حالة مرضية تستدعي القلق، حيث يعبر التسارع الطبيعي للنبض عند الأجنة على حصولها على النسب المناسبة من الغذاء والأكسجين، كما يتعمد بعض الأطباء سرعة نبض الجنين لمعرفة ردود الأفعال الخاصة به ومدى صحته.
حيث يقوم الطبيب بالضغط على منطقة الرأس عند الجنين مما يؤدي إلى زيادة في معدل النبض، أو من خلال هز منطقة البطن لدى الأم.
إليك من هنا: متى يبدأ نبض الجنين علميا
تطور شكل قلب الأجنة
لا يتكون قلب الجنين في مرحلة واحدة، لكنه يمر بعدة مراحل، قبل أن يظهر بصورة المعروفة لقلب الإنسان، والجدير بالذكر أن القلب يمر بعدة مراحل حتى يظهر بشكله النهائي، كل مرحلة من المراحل تشبة قلب أحد الحيوانات الأخرى، وهذه المراحل هي:
المرحلة الأولى
تعرف أيضا بالطور الأول، حيث يكون قلب الجنين عبارة عن أنبوبة قلبية، فتشبه بذلك قلب الأسماك، وتتكون هذه الأنبوبة القلبية من 3 طبقات من الخلايا، الطبقة الخارجية، والداخلية، والوسطى، ، كما يبدأ في هذا الطور تكون قلب الجنين من الطبقى الوسطى، يكون قلب أقرب في الشكل من الشكل النهائي للقلب.
المرحلة الثانية
في هذا الطور يبدأ ظهور حجرتين من حجرات القلب لدى الجنين، فيشبه بطريقة كبيرة شكل القلب لدى الضفادع.
المرحلة الثالثة
في الطور الثالث من تكون القلب، تتكون ثلاث حجرات، ومنهم حجرتان علويتان يكونوا منفصلين والتي تعرف بأسم الأذينين، و الحجرتان السفليتان غير منفصلين بشكل كامل ويعرفا بالبطينين، ويشبه شكل القلب هنا شكل قلب السلحفاة.
المرحلة الرابعة والأخيرة لتكون القلب
في هذا الطور يتم الانفصال التام بين الحجرتين السفليتين، فيظهر شكل القلب الذي يميز البشر، من أربع حجرات منفصلة عن بعضها البعض، وهما الأذينين والبطينين.
أسباب تأخر نبض الجنين
يعبر عدم القدرة على سماع نبضات لدى الأجنة إلى وجود مشكلة صحية، والتي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث عمليات الأجهاض، وخسارة الجنين، ولكن في بعض الحالات يتأخر سماع صوت نبضات الجنين، لعدة أسباب منها:
- معرفة الوقت المحدد الذي حدث فيه الحمل: حيث يصادف في بعض الأحيان إلى توقع حدوث عملية الحمل مبكرا، فلا يمكن سماع صوت نبضات الجنين حينها، مما يؤدي إلى أن الطبيب يستخدم الموجات الفوق صوتية لتحديد العمر الحقيق للجنين، أو تأجيل عملية سماع النبضات لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.
- مكان الجنين في الرحم: حيث يتميز بعض الأجنة في بداية عملية الحمل بصغر حجمها، وعدم التقدير الصحيح لموضع الجنين في الرحم، مما يؤدي إلى عدم القدرة على سماع صوته.
- موقع الرحم: حيث يختلف موضع الرحم في منطقة الحوض من شخص لآخر، وتخطي سماعة الطبيب في سماع نبضات القلب، حيث تعتمد السماعة في سماع نبضات القلب على الموضع الموضوعة فيه.
- الوزن الزائد: يعتبر الوزن الزائد للمرأة الحامل أحد المعوقات التي تسبب عدم القدرة على سماع صوت الجنين، ففي هذه الحالة يقوم الطبيب باستخدام جهاز تخطيط الصدى من المهبل، حيث يتم إدخاله من المهبل للوصول إلى الرحم بطريقة مباشرة والكشف عن نبضات الجنين.
إليك من هنا: متى يبدا نبض الجنين بالضبط والمعدل الطبيعي له
الطرق المتبعة في المحافظة على نبض الجنين
عديد من الحالات في النساء الحوامل، يحدث لها اضطرابات وبعض الأعراض التي تؤدي إلى حدوث خلل في نبض الجنين، لذا فقط نصح الأطباء بالقيام ببعض الخطوات التي تساهم في المحافظة على نبض الجنين، ومنها:
- الابتعاد التام عن الكحولات.
- متابعة الطبيب باستمرار.
- المحافظة على تناول حمض الفوليك أثناء فترة الحمل، الذي يسهم في المحافظة على صحة الجنين.
- الابتعاد التام عن التدخين، حيث يعتبر من مسببات العيوب الخلقية لدى الأجنة، وخاصة في الأشهر الأولى.
- إذا كنتي من المصابين بمرض السكر من النوع الثاني، أو حتى سكر الحمل من الضروري المحافظة على مستوى السكر منخفض.
بعد معرفة نبض الجنين في أي اسبوع، يجب الإشارة إلى أن قلب الإنسان يزن ما بين 226, 340 جرام، والذي يكون هو المسؤول الأول عن جميع توصيل الغذاء والأكسجين، والتخلص من الفضلات وثاني أكسيد الكربون الموجود في جميع الأعضاء المختلفة.