فوليك أسيد قبل الحمل

فوليك أسيد قبل الحمل وأعراض نقصه وأسبابه والجرعة المسموح بها يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أن له الكثير من الفوائد للمرأة الحامل والجنين، حيث أنه أحد الفيتامينات الهامة والتي كثيرًا ما ينصح بتناولها أطباء النساء والولادة قبل الخضوع لحدوث الحمل، وعند حدوثها أيضًا، ومن خلال ما يلي سوف نتعرف معًا على ما يحمله فوليك أسيد من أهمية عظمى قبل حدوث الحمل.

ما هو فوليك اسيد

  • فوليك أسيد أو ما يعرف بحمض الفوليك عبارة عن أحد الفيتامينات الهامة التي توجد في الجسم البشري والذي يعد واحد من أبرز فيتامينات سلسلة فيتامين ب المتعددة.
  • يعد بالتحديد فيتامين ب9 ويمتلك قيمة كبيرة جدًا في انقسام الخلية وتكون الجنين، وبالاخص الأعضاء المختلفة في جسم الجنين.
  • فوليك اسيد قبل الحمل مسئول مسئولية كبيرة حول تكون الخلايا البنائية في الجهاز العصبي للجنين، كما أن نقصه في جسم المرأة يمكن أن يؤدي إلى تأخير حدوث الحمل لدي الكثير من السيدات.

فوليك اسيد قبل الحمل

هناك مجموعة من الفوائد الهامة لتناول فوليك اسيد قبل الحمل لجسم المرأة، والتي من أهمها ما يلي:

  • يساهم الحرص على تناول فوليك اسيد قبل حدوث الحمل على حماية الجنين من خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية التي كثيرًا ما تنتشر في الطفل وهو مازال جنينًا في بطن الأم.
  • من أهم تلك العيوب الخلقية عيوب الأنابيب العصبية أو الحبل الشوكي، مثل حدوث الشق الشوكي، ومن ثم فإن تناول فوليك اسيد يحمي من تلك العيوب.
  • يشترك مع فيتامين ب12 في إنتاج الخلايا الدموية الحمراء الخالية من العيوب والقادرة على نقل جزيئات الأكسجين بشكل سليم، وتجنب الجسم خطر الإصابة بالأنيميا أو ما يعرف بفقر الدم.
  • يحمي من خطر الإصابة بمرض الشفة الأرنبية، ويمنع التعرض للولادة المبكرة والإجهاض المنذر، بالإضافة إلى أنه يحمي من حدوث خلل في وزن الجنين ونموه داخل رحم الأم بشكل طبيعي.
  • يفضل تناوله قبل إقبال المرأة على الحمل بعدة أشهر حيث أنه يعد الرحم لاستقبال الجنين دون حدوث أي مشاكل أو عيوب خلقية، حيث أن جسم الأم يكون قد تشبع بكمية مناسبة من فوليك أسيد قبل استقبال الجنين.
  • يقي المرأة الحامل من خطر التعرض لتسمم الحمل، وأمراض القلب وما يمكن أن يحدث أثناء فترة الحمل من جلطة أو سكتة دماغية.

من أين أحصل على فوليك اسيد في الطعام

يمكن أن يتم الحصول على فوليك اسيد قبل الحمل بصورة طبيعية من المصادر الغذائية، حيث أن تناول الكثير منه في تلك الحالة لا يتسبب في حدوث أي مشاكل صحية، فإن الفائض منه عن حاجة الجسم يتم التخلص منها عبر البول، ومن أهم تلك المصادر ما يلي:

  • يوجد في الخضروات ذات الأوراق الداكنة، ومنها السبانخ والملوخية، والخس والجرجير وغيرها .
  • الفواكه وعلى رأسها الحمضيات، مثل البرتقال وعصيره، والطماطم والأفوكادو والبروكلي والبطاطا المشوية.
  • كما يوجد أيضًا وبنسبة كبيرة في الحبوب مثل الأرز الأسمر وكافة الأغذية التي يتم تصنيعها من من الحبة الكاملة.
  • جميع البقوليات، مثل العدس والحمص والقمح.
  • الخميرة وجميع مستخلصاتها.
  • كافة أنواع المكسرات المختلفة.
  • الأسماك والمأكولات البحرية.
  • الكبد البقري، واللحوم الحمراء مع الكلى.
  • منتجات الألبان بمختلف أشكالها منها اللبن الحليب والزبادي والأجبان.
  • البيض وخصوصًا الصفار منه.
  • ومن الجدير بالذكر أن جميع المأكولات التي تشتمل في تكوينها على فوليك أسيد يفضل طهيها على البخار بدلًا من الطهي، لكي يتم الاستفادة القصوى مما بها من فوائد، أو في حالة الحاجة إلى الطهي يفضل أن يكون ببطئ شديد، لعدم تعرضه للفقد أثناء الطبخ الشديد أو السلق.

الجرعة المسموح بها من حمض الفوليك قبل الحمل

هناك جرعة محددة من فوليك اسيد قبل الحمل يتم السماح بتناولها، والتي غالبًا ما يقوم بوصفها الطبيب المتخصص، في صورة مأكولات يتم الالتزام بها أو مكملات غذائية، وهذا قبل أن يتم حدوث الحمل بقرابة شهر كامل على الأقل، ومن خلال ما يلي سنتعرف على تلك الجرعة:

  • الجرعة يتم تحديدها فيما يقرب من 400 ميكروجرام من فوليك أسيد، وذلك في صورة حبوب مكمل غذائي قبل التفكير في الحمل بشهر كامل، والالتزام بتناوله لمدة ثلاثة أشهر على الأقل أي المرحلة الأولى من الحمل بالكامل، مع تناول الأطعمة الثرية بحمض الفوليك أثناء تلك الفترة.
  • إن كان هناك مشاكل وراثية في العائلة، تنم عن إصابة أحد الأفراد بعيب خلقي في الأنبوب العصبي، يمكن أن يقوم الطبيب المعالج بوصف جرعة مضاعفة من حمض الفوليك بشكل يومي، بالإضافة إلى إن كنتي تعانين من مرض الصرع أو تتناولين أحدًا من أدويته يتم تناول جرعة مضاعفة أيضًا.
  • يمكن للمرأة الحامل الامتناع عن تناول حبوب فوليك أسيد منذ الشهر الرابع أي بداية من المرحلة الثانية للحمل، ولكن للعلم ليس هناك أي أضرار من الاستمرارية في تناول فوليك أسيد.

أبرز أعراض نقص فوليك اسيد

هناك بعض الأعراض الهامة التي يمكن أن تظهر على الشخص الذي هو بحاجة إلى تناول حمض الفوليك ويوجد لديه نقص فيه، ومنها ما يلي:

  • حدوث تقرحات في منطقة اللسان مع وجود احمرار شديد.
  • الإصابة بالأنيميا الحادة وفقر الدم.
  • حدوث إضطرابات معدية حادة وآلام بالجهاز الهضمي.
  • حالة من الإعياء الشديد المصحوب بضعف عام في الجسم.
  • ظهور العيوب والتشوهات الخلقية في الأجنة.

الأسباب وراء نقص فوليك اسيد

تتركز الأسباب الرئيسية وراء حدوث نقص في حمض الفوليك في الجسم فيما يلي:

  • الإصابة بالأمراض المعدية التي تعوق امتصاص فوليك أسيد في المعدة، مثل مرض كرون، والأمراض الكبدية الحادة التي يصاحبها قصور كبدي حاد.
  • حالات النقص في فيتامين سي مع الأمراض التي تم فيها استئصال جزء من الأمعاء والتي تؤدي إلى نقص حاد في فوليك أسيد في الجسم.
  • إهمال تناول الأغذية الثرية بفوليك أسيد بشكل دائم.
  • كبر السن والإقدام على مرحلة الشيخوخة يصاحبه نقص في فوليك أسيد.
  • حالات سوء التغذية وعمليات سوء الهضم.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • الإصابة ببعض الأمراض التي يصاحبها إفراز في حمض الفوليك عبر البول، والتي من أهمها الفشل القلبي والكبدي.
  • تعاطي بعض العقاقير الطبية التي من شأنها أن تصيب الجسم بنقص فيتامين ب9.
  • العوامل الوراثية التي تسبب خلل في الناقل الخاص بحمض الفوليك، وعملية امتصاصه في منطقة الأمعاء الدقيقة.

موانع استعمال فوليك اسيد

قبل البدء في تناول جرعات فوليك أسيد قبل حدوث الحمل أو حتى في الحالات العادية، يفضل التأكد من أنه ليس هناك أي حساسية تجاهه، ومن الضروري استشارة الطبيب المتخصص قبل تناوله ويفضل تحديد الجرعة المقررة، حيث أن هناك ما يمنع تناوله نهائيًا على بعض الأشخاص ممن يعانون مما يلي:

  • الإصابة بقصور حاد في الكلى.
  • عمليات الغسيل الكلوي.
  • حدوث أنيميا حادة، من المصحوبة بحالة انحلال كريات الدم الحمراء.
  • الإصابة بالأنيميا الخبيثة.
  • حدوث عدوى فيروسية أو بكتيرية أيا كان نوعها.
  • إدمان المشروبات الكحولية.

للمزيد من المعرفة اقرأ من هنا: جرعة حمض الفوليك للحامل بتوأم

بهذا أعزائنا القراء الكرام، نكون قد ناقشنا معًا فوليك اسيد قبل الحمل، وتعرفنا على أهميته وأبرز أعراض نقصه والأسباب التي تؤدي إلى ذلك، نرجوا أن نكون قد استطعنا توضيح المعلومة، لكم منا جزيل الشكر.

قد يعجبك أيضًا