كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول

كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول يعد أمر مزعج، ويسبب الإحراج المستمر للشخص خارج المنزل، ولهذا سنعرض اليوم من خلال موقع زيادة أسباب كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول، علاجها، وطرق الوقاية منها بشيءٍ من التفصيل.

كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول

من الوارد أن يتعرض الشخص للحاجة إلى التبول أثناء الليل أو النهار، بصورة متكررة بشكل مزعج، كما إنه يتم بكميات قليلة جدًا.

يقسم البول المتكرر إلى عدة أقسام فرعية وكلًا منها يكون السبب فيه شيء محدد، كزيادة حجم إنتاج البول، أو حدوث اضطراب في تخزين البول وإفراغه.

تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يكون السبب هو انعدام التحكم في إخراج البول، أو ما يسمى بالتبول اللاإرادي، وسنتعرف فيما يلي بشكل مفصل عن أسباب كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول.

اقرأ أيضًا: سبب كثرة التبول بعد شرب الماء المرقي

أسباب كثرة التبول المصحوب بكميات قليلة من البول

من الوارد أن يكون كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول، إشارة إلى أن هنالك العديد من المشاكل الصحية التي تواجه صحة الإنسان، وفيما يلي سنعمل على توضيح كافة هذه المشاكل:

  • الإصابة بأمراض البروستاتا لدى الرجال: تضخم البروستات عند الرجال من الأشياء التي تسبب الضغط على مجرى البول، وبالتالي يصعب التبول بالصورة الطبيعية وتظهر مشكلة كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول، الناتج من التهيج الحادث في المثانة.
  • مما يجعل المثانة تنقبض عند دخول أي كمية من السوائل إليها مهما كانت تلك الكميات قليلة، فيشعر الإنسان إنه بحاجة للتبول.
  • داء السكر: في الشائع يعتبر كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول من الأعراض الدالة على الإصابة بداء سكر الدم، وبالأخص النوع الأول أو الثاني منه، حيث إن الجسم يحاول بشتى الطرق التخلص من سكر الدم الغير قابل للاستخدام.
  • الإقبال على تناول الأدوية التي تدر البول: تقوم هذه الأدوية بالقيام بتنظيم ضغط الدم أو علاج تراكم السوائل في الكلى، مما يؤدي إلى التخلص من السوائل الزائدة عن حاجة الجسم، فيسبب كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية والأمراض العصبية: من الوارد أن تكون الإصابة بالسكتة الدماغية وحدوث تلف في الأعصاب التي تقوم بتغذية الجسم إلى الإصابة بمشاكل في الجهاز العصبي، مما يؤثر على التحكم في التبول، ويعرض الإنسان إلى كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول.
  • الالتهاب الخلالي للمثانة: هو من الالتهابات التي لا يعرف الطب سببها حتى الآن، ويسبب هذا المرض آلام كبيرة في منطقة المثانة والحوض، ويعتبر أحد أعراضها كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول.
  • الإصابة بالسرطان: من الممكن أن يكون كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول أحد أعراض الإصابة بأحد السرطانات التي من الممكن أن تؤثر على كثرة التبول، ومن هذه السرطانات: سرطان البروستات، سرطان المثانة، وسرطان المبايض.

أسباب أخرى لكثرة التبول الذي يصاحبه بول قليل

استكمالًا لعرضنا لأسباب كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول، تجدر الإشارة إلى أن يوجد عدد من الأسباب الأخرى التي تعمل على ذلك منها:

  • التهابات المسالك البولية أو التهابات المثانة: يعتبر التهاب المسالك البولية من الأسباب المنتشرة للإصابة بكثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول، ويحدث ذلك نتيجة دخول البكتيريا إلى المثانة وذلك عبر مجرى البول، ومجرى البول هو الأنبوب الذي يقوم بإخراج البول من المثانة إلى خارج الجسم، وذلك يؤدي إلى التهاب البطانة الداخلية لمجرى البول، وحدوث تهيج في المثانة.

ذلك التهيج الحادث في المثانة هو المسئول عن الرغبة في التخلص من السوائل الموجودة في المثانة، والتي تكون كميات صغيرة ومعتادة، ويعتبر السيدات أكثر تعرضًا للالتهاب من الرجال حيث إن مجرى البول يعتبر أصر لدى السيدات.

  • الحمل: في حالة أن تكون المرأة حامل، فمن الممكن أن تشعر إلى الحاجة إلى كثرة التبول بشكل متكرر وبالأخص في مراحل الحمل الأولى، ويكون السبب في ذلك هو إفراز الجسم للعديد من الهرمونات، مما يزيد من ضغط الدم في منطقة الحوض، ومع تقدم مراحل الحمل وكبر نمو الجنين يضغط على المثانة، مما يسبب للأم كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول.
  • الإصابة بفرط نشاط المثانة: قد يشعر الشخص الذي يعاني من فرط نشاط المثانة إلى احتياجه للتبول بصورة كبيرة، وذلك على الرغم من الكميات القليلة التي تحتوي عليها المثانة، وينتج ذلك نتيجة لانقباض في عضلات المثانة بصورة كبيرة وبالتالي يسبب كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول.
  • التصلب المتعدد (التصلب اللويحي): الإصابة بالتصلب المتعدد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في المثانة، والتي أحد هذه الاضطرابات هي كثرة التبول بكميات قليلة من البول، ويحدث ذلك في حوالي ثمانين في المئة من مرضى التصلب المتعدد، وذلك يرجع إلى إن أضرار التصلب المتعدد تعمل على عطلة الحركة للإشارات العصبية، والتي تتحكم في المثانة والعضلات العاصرة البولية.

أسباب إضافية لقلة كمية البول رغم كثرة التبول

يوجد عدة أسباب أخرى تسبب كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول، ومن هذه الأسباب:

  • سلس البول.
  • التعرض للقلق والتوتر بشكل كبير.
  • الإصابة بخلل في وظيفة النخاع الشوكي.
  • الإكثار من شرب السوائل والكافيين.
  • حالات عدوى المثانة.
  • لإصابة بحصيات في المسالك البولية.
  • التهابات المهبل.
  • الإصابة بورم الحوض.

أعراض تصاحب كثرة التبول

يوجد بعض لأعراض التي تحدث عند التعرض لكثرة التبول الذي يعاني منه المريض، والتي من أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • التكرار المستمر لعدد مرات التبول، والذي يصل إلى تجاوز ثماني مرات في اليوم الواحد، أو أكثر من هذا العدد أيضًا.
  • عدم القدرة على إخلاء المثانة من البول بشكل كامل، وذلك في كل مرة يتم فيها التبول.
  • التوقف المفاجئ الحادث في جريان البول الذي ينتج من التشنجات المصاب بها المثانة أو مجرى البول.
  • الصعوبة التي يشعر بها المريض في بداية التبول.
  • الإلحاح في التبول، نتيجة لإحساس الشخص بأن يوجد ضغط على المثانة وحاجته للتبول لتفريغ المثانة حيال الشعور بذلك، والذي يحدث بشكل مستمر ومتكرر على مدار اليوم.
  • فقدان قدرة المريض على التحكم في جريان البول، والذي يتمثل فيما يسمى بالسلس البولي، والذي يسبب تسرب البول الحادث بشكل مستمر أو متقطع، والذي يسبب الكثير من الإحراج والإزعاج للمريض.
  • صعوبة التبول، وهو متمثل في شعور المريض للألم والحرقان أثناء القيام بالتبول أو بعد القيام به مباشرةً.
  • ملاحظة وجود دم في البول، ومن الوارد أن يكون هذا الدم على شكل خاثرات دموية، والتي تسبب ظهور البول بلون غامق غير معتاد عليه، وفي أغلب الأحوال يكون البول بكميات صغيرة.
  • شعور المريض بحاجته إلى التبول في الليل، والمعروف باسم سلس البول الليلي
  • اضطرار المريض للضغط على المثانة أو الهبوط للأسفل لكي يبدأ البول في التدفق.
  • قد يلاحظ استمرار البول في التنقيط بعد الانتهاء من التبول.

علامات تحذيرية حول الإصابة بكثرة التبول

يوجد بعض العلامات التي من الواجب مراجعة الطبيب في حالة الشعور بها، حتى لا يتفاقم الأمر، ويلجأ المريض للعديد من المتاهات والطرق الطويلة للعلاج، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • الإحساس بضعف في الساقين.
  • خلل في الصحة النفسية.
  • الإصابة بالحمى وآلام الظهر.
  • التعرض للتعرق في فترات الليل.
  • فقد في الوزن.
  • السعال وبالأخص للأشخاص الذين يمارسون التدخين منذ زمن بعيد.

تشخيص الطبيب للمرض

يقوم الطبيب في بادئ الأمر بالاستفسار عن بعض الأعراض التي يعاني منها المريض، ويفهم بصورة عامة تاريخه المرضي، ومن ثمَ يقوم بالفحص السريري للمريض.

في أغلب الأحوال الفحوص السريرية قد تدل على أسباب كثرة التبول المصحوب بكميات قليلة من البول، ويطلب الطبيب أيضًا بعد الاختبارات التي من الضروري على المريض القيام بها.

يقوم الطبيب بالاستفسار عن بعض المعلومات والتي تتمثل فيما يلي:

  • فترة معاناة المريض مع المرض.
  • المشاكل الأخرى التي تصاحب المريض أثناء التبول.
  • استخدام المريض العقارات التي تدر البول والتي يعد من ضمنها مشروبات الكافيين.

يوجد بعض العلامات التي توضح للطبيب وضوح أسباب الإصابة بكثرة التبول، فمن الوارد أن يشير الألم والإصابة بالحرقة أثناء التبول بالإضافة إلى آلام الجانب للإصابة بعدوى، ومن الممكن أن يكون من أسباب كثرة التبول تناول المواد التي تدر البول والمشروبات المحتوية على الكافيين كما قمنا بالتوضيح في السابق.

من الممكن أن يكون السبب في ذلك عند الرجال الذين يعانون من صعوبة في التبول وضعف سريان البول بصورة طبيعية، أو التعرض للتقاطر في نهاية البول إلى اضطراب في غدد البروستات، ومن الوارد أن يكون الخلل الحادث في عملية التبول في سنواته الأولى، ناتج من عوامل وراثية والتي تتمثل في:

  • البوالة التفهة المركزية أو ما يسمى بداء السكري المركزي الكاذب.
  • الإصابة بداء سكر الدم من النوع الأول.

اختبارات الاضطرابات التي تسبب للتبول المتكرر

يوجد بعض الاختبارات التي يطلبها الطبيب تبعًا لكل سبب في الإصابة بكثرة التبول، وهذه الأسباب بفحوصاتها كما يلي:

  • التهابات المثانة: اختبار البول وزرع البول.
  • الحمل: تحليل البول وفحص الطبيب.
  • تضخم البروستات: اختبارات دموية لتقيس معدل المستضد النوعي للبروستات وإجراء خزعة للبروستات.
  • التهاب البروستات: تحليلات للبول والقيام بفحص المس الشرجي.
  • التهاب المثانة الإشعاعي: الخزعة وفحص الطبيب وتنظير للمثانة.
  • الإصابة بمشاكل في النخاع الشوكي: إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للنخاع.
  • الإصابة بحصيات في الكلى: تحليلات البول، تخطيط الصدى، والتصوير المقطعي للكلى والحالبين والمثانة.
  • سلس البول: قياس التغيرات في الضغط وقياس كمية الماء في المثانة.
  • داء سكر الدم: تحليل سكر الدم في الجسم.
  • البوالة التفهة الكلوية: إجراء اختبارات دموية وبولية.
  • البوالة التفهة المركزية: القيام باختبارات بولية قبل وبعد الحرمان من الماء واجراء الفحوصات الدموية لقياس معدل الهرمون المضاد لإدرار البول.

كيفية علاج كثرة التبول

يكمن علاج المرض في حل المشاكل الأساسية التي تسببه، وطرق العلاج كالتالي:

  • في حالة أن يكون الشخص من مرضى السكر فعليه الحفاظ على نسبة السكر في الدم، حتى تصبح متقاربة مع النسب الطبيعية، مما يجعل المريض يتحكم في إدرار البول بصورة منتظمة.
  • الحد من الأغذية التي تساعد في إضرار البول والتي تتمثل في الطماطم والأغذية المحتوية على التوابل والمواد المصنعة.
  • التقليل من تناول المشروبات المحتوية على مادة الكافيين والمشروبات الغازية.
  • عليك تجنب شرب الماء قبل النوم بحوالي ساعتين أو ثلاثة.
  • قم بإعادة تدريب المثانة من خلال زيادة مدة الفترات بين استخدام المرحاض، وذلك لمدة تصل إلى اثنا عشر أسبوعا، ومن هذه التمارين تدريب عضلات المثانة على التحكم في إمساك البول.
  • عليك بتناول بعض العقارات التي تعمل على ارتخاء المثانة في حالة المثانة النشطة الالحاحية، وإذا لم تتجاول المثانة لهذا العقار فقم باستشارة الطبيب وسينصحك باستخدام حقن البوتوكس التي تعمل على ارتخاء عضلات المثانة، حيث إنها تعمل على تمددها وتزيد من استطاعتها على تخزين السوائل.

اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من كثرة التبول

نصائح تساعد على تقليل التبول

يوجد بعض النصائح التي من الممكن أن تساعد على الحد من كثرة التبول التي تسبب الإزعاج، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • الحرص على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة مما يعمل على تقوية العضلات والقاع الحوض، والتي بدورها تعمل على تقليل التبول.
  • الحد من تناول الكافيين والمشروبات الغازية والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى العصائر الصناعية.
  • الحد من استخدام الملح والسكر في الأطعمة، كما يجب عليك الابتعاد عن تناول المأكولات التي تحتوي على البهارات والأطعمة الحارة.
  • واظب على تناول مياه بشكل منتظم، فمن الممكن أن تقوم بتوزيع لترين من الماء على مدار اليوم، بجانب التوقف عن الشرب قبل النوم بمدة تصل إلى ثلاث ساعات.

تمارين لتقيل التبول

يوجد بعض التمارين التي يوصى الأطباء بممارستها والتي تساعد على الحد من كثرة التبول، ومن هذه التمارين ما يلي:

  • تمارين كيجل: هي من التمارين التي يتم ممارستها بشكل منتظم، والتي من الممكن أن تتم ممارستها في خلال فترة الحمل وذلك لتقوية عضلات الحوض والإحليل ودعم المثانة.

لكي تتمكن من الحصول على نتائج فعالة، عليك بممارسة تمارين كيجل حوالي عشر أو عشرين مرة لكل جلسة تمرين، والتي يكون عددها حوالي ثلاث جلسات لليوم الواحد، وذلك بالاستمرار عليه لمدة تتراوح من أربع إلى ثمانية أسابيع.

  • الارتجاع البيولوجي: تقوم هذه التقنية بمنح المريض كمًا أكبر من المعلومات التي تجعله واعيًا بأداء الجسم، والذي يدعم هذا الوعي الذي يتزايد بشكل مستمر؛ تحسين سيطرة المريض على عضلات الحوض، ويتم استخدام تلك التقنية بجانب تمارين كيجل.
  • تدريبات المثانة: عليك بالحرص على تمارين المثانة وذلك لتتمكن من إبقاء البول في المثانة مدة طويلة من الزمن، ينصح بممارسة تلك التمارين لمدة تتراوح مدتها من شهرين إلى ثلاثة شهور.
  • مراقبة السوائل: يعتبر الشرب الكثير للكميات الكبيرة من السوائل من الأسباب الرئيسية في كثرة التبول والتي من الممكن أن تقوم بتنظيم شرب تلك السوائل، ومراقبة الكمية التي تتناولها على مدار اليوم.

أطعمة تزيد من التبول

بعد أن قمنا بتوضيح طرق العلاج، وتعليمات الوقاية من كثرة التبول، علينا لفت الانتباه إلى النظام الغذائي الذي يجب عليك تنظيمه، وتحسين طبيعة الطعام التي تقوم بتناوله، حيث إن يوجد بعض الأطعمة تعمل على زيادة الحاجة إلى التبول، والتي تتضمن ما يلي:

  • المحليات الصناعية.
  • الأطعمة الحمضية.
  • الأطعمة المخمرة.
  • المشروبات الغازية.
  • المشروبات الكحولية.
  • القهوة والشاي وأي مشروبات المحتوية على الكافيين.
  • الشوكولاتة.
  • نخالة القمح.
  • الفاصوليا.
  • الفراولة.
  • السبانخ.
  • الرواند.
  • المكسرات.
  • الشاي الأحمر.
  • البنجر.
  • اللحوم الحمراء.
  • الأطعمة المحتوية على الأحماض الدهنية.
  • المخبوزات.
  • الأطعمة المقلية والمصنعة.

أطعمة تحد من كثرة التبول

بعد عرض الأطعمة التي ينصح بالحد من إدراجها في النظام الغذائي اليومي للمريض، علينا بتوضيح الأطعمة التي من الممكن أن يقوم باستبدالها مكان الأطعمة المذكورة بالأعلى، والتي تساعد في تخفيف كثرة التبول والسيطرة على تكراره المستمر، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

  • الأطعمة المحتوية على الألياف.
  • الأطعمة المضادة للأكسدة، والتي تتضمن ما يلي: الطماطم، الكرز، القرع الأصفر، والعنب البري.
  • الأطعمة المحتوية على الماغنسيوم، والتي تتمثل في: الأرز البني، الشعير، الموز، والبطاطا.

اقرأ أيضًا: علام تدل كثرة التبول للبالغين والأطفال

مضاعفات كثرة التبول

يوجد بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة للإصابة بكثرة التبول، والتي تختلف تلك المضاعفات تبعًا للمرض أو الخلل الذي يسبب في كثرة التبول المصحوب بكمية قليلة من البول، وفي حقيقة الأمر يوجد بعض المضاعفات التي يصعب السيطرة عليها، ومضاعفات أخرى من الممكن التحكم فيها.

من الممكن أن يتم التحكم والسيطرة على المضاعفات التي تشكل خطرًا على المريض والتي ترتبط بكثرة التبول وذلك من خلال وضع خطة علاج محكمة من قبل الطبيب، ومن ضمن المضاعفات الخطيرة الناتجة من كثرة التبول ما يلي:

  • الإصابة بالعقم.
  • التعرض لتسمم الدم.
  • الشعور بصدمة.
  • انتشار السرطان في كافة أنحاء الجسم.
  • الفشل الكلوي.
  • التطور الملحوظ الحادث في أمراض الكلى.
  • التلف الدائم للكلى.
  • الإصابة بالحماض الكيتوني.
  • التعرض لخطر غيبوبة السكري.

كثرة التبول بصورة متكررة من الأمور المزعجة التي يعاني منها الرجال والنساء؛ لذلك عليك اتباع طرق الوقاية منها حتى لا يسبب لك هذا الأمر القلق والإزعاج.

قد يعجبك أيضًا