تخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام

تخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام بخطوات سهلة التطبيق، فيعد الرهاب الاجتماعي هو أحد المعوقات التي تمنع الشخص من تحقيق أهدافه العملية في حياته، فهو من أحد الأمراض النفسية والسلوكية التي تؤثر بطريقة سلبية على حياة الشخص، لذلك سوف نقوم بعرض طريقة تمكنك من التخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام من خلال موقع زيادة.

تخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام

الرهاب الاجتماعي هو حالة من الشعور بالخوف والقلق من التواجد أو التفاعل وسط مجموعة خاصة وإن كان الشخص هو محور الاهتمام في المكان الذي يتواجد فيه يكون الأمر أكثر توتر بالنسبة له.

يعد الرهاب الاجتماعي من أحد الأمراض النفسية المنتشرة بين الكثير من الأشخاص ولكن تتفاوت درجة تأثر كل شخص، فهناك من يستطيع التغلب عليه ومقاومة مشاعر الخجل والخوف من التعامل مع الآخرين، وهناك من ينغمس في تلك المشاعر ولا يستطيع السيطرة عليها وتبدأ أعراض القلق والتوتر في الظهور عليه.

جديرًا بالذكر أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يكونون مصابين بهذا المرض النفسي ولكنهم لا يشعرون بذلك، ويعتقدون أنه مجرد توتر زائد، لكن الأشخاص الذين لديهم وعي كافي ويعرفون أعراضه يبحثون عن طرق لتساعدهم التغلب على تلك المشكلة وهناك أكثر من طريقة يمكن بها التخلص من الرهاب الاجتماعي.

1– استقطع وقت للهدوء

تكمن تلك الطريقة في قدرة الشخص على التغلب على نفسه، فغالبا الأشخاص الذين لديهم وعي بمشاكلهم يشعرون ببداية التوتر، فيمكنهم في تلك الحالة استقطاع بعض الوقت للراحة من خلال الخروج من المكان الذي يتواجدون فيه للحد من الشعور بالتوتر.

كما يمكنهم التمشية حول المكان مع محاول استنشاق الهواء النقي الذي يساعد على تهدئتهم، سوف تساعد تلك الدقائق القليلة في التخلص من التوتر، حيث إن الإصرار على التواجد في المكان مع بدمنهور أعراض الرهاب مثل التعرق والشعور بارتفاع درجة الحرارة يعمل على زيادة التوتر وعدم القدرة على السيطرة على النفس.

اقرأ أيضًا: حالات شفيت من الرهاب الاجتماعي

2– اسأل نفسك ما أسوأ الأحداث

عندما يتعرض الشخص لموقف معين ويكون لديه شعور بالخوف أو الخجل من مواجهته فيجب أن يطرح على نفسه هذا السؤال ما هو أسوء شيء يمكن أن يحدث؟ فتخيل أسوء الأحداث وتقبلها يجعلك قادر على مواجهة هذا الموقف.

كما أنه قد تكون تخيلاتك لا أساس لها، إنما بعض من مشاعر الخوف والقلق، ولكن الموقف لا يستدعي كل هذا التوتر، تكرار هذا النوع من المواقف مع مصادفة الكثير من المواقف التي تؤكد أن مشاعر الخوف لم يكن لها داعي تساعد بشكل كبير في التخلص من الرهاب الاجتماعي.

3– واجه مخاوفك

من خلال معرفتك للأشياء التي تجعلك تشعر بالخوف أو القلق عن طريق كتابتها وتحديدها، عليك بعد ذلك العمل على مواجهتها وتحديها، فمثلا هناك أحد الأشخاص الذين يشعرون بالخوف من ركوب الدراجات، أو ركوب المصعد أو غير ذلك من المخاوف فعلى ذلك الشخص بمواجهة خوفه من خلال القيام بالفعل الذي يخشاه.

ينطبق الأمر أيضا على الناحية الاجتماعية مثل إذا كان الشخص يخشى التجمعات فيتعمد ذهاب التجمعات الأسرية أو تجمعات الأصدقاء.

4– الحديث عن مخاوفك

عندما يكتم الإنسان في صدره أسباب شعوره بالخوف أو الخجل ويحتفظ بتلك الأسباب في داخله، فيعمل ذلك على زيادة المشاعر وتصبح مثل الوحش الكاسر بداخل صدره ويزيد الأمر معه مع مرور الوقت.

لكن عندما يبدأ بالإفصاح عن تلك المشاعر والأفكار التي تراوده يصغر حجمها ويساعد ذلك على التخلص منها بشكل كبير، فيمكنك مصارحة أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة في حالة عدم الرغبة فى مصارحة أحد الأقارب فيمكنك التوجه للطبيب لتقديم المساعدة والتحدث معه.

5– مكافأة النفس

من ضمن الطرق التي تساعدك من التخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام أنه عند وضع نفسك في مواجهة أحد المخاوف وتخطيها فيجب عليك مكافأة نفسك لأن ذلك يعزز شعور بالثقة والرغبة في محاولة ذلك ثانية، ومع تكرار تلك المحاولات فسوف تتخلص بشكل نهائي من الرهاب الاجتماعي.

6– التخيل الذهني

إذا كنت من الأشخاص الذين يشعرون بالتواجد أو الحديث مع الآخرين فيمكنك تخيل الموقف والحديث الذي سوف يدور ووضع بعض الردود الخاصة بذلك في ذهنك.

كمثال إذا كنت سوف تقوم بالتقديم إلى وظيفة ما فعليك تخيل الأسئلة التي سوف توجه لك وتحضير الإجابة الخاصة بتلك الأسئلة في ذهنك، فسوف يساعد ذلك على التخفيف من حدة التوتر لأنك سوف يكون لديك تصور عن الأحداث، وينطبق ذلك المثال على العديد من المواقف الأخرى.

اقرأ أيضًا: هل الرهاب الاجتماعي مرض نفسي

7– التفكير بشكل واقعي

إكمالًا لعرض طرق التخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام أحيانًا بسبب المشاعر التي تسيطر على المصابين بالرهاب الاجتماعي يكون لديهم تخيلات غير واقعية لبعض الأمور، لذلك عليك أن تكون واقعي في تفكيرك من خلال مناقشة عقلك في تصوراته.

8– تحقيق المزيد من الإنجازات

شعور الشخص بأنه قادر على الاستقلال والاستغناء عن مساعدة الآخرين له من شأنه أن يساعد بشكل فعال في التخلص من الشعور بالتوتر وأعراض الرهاب، فيجب على الشخص ألا يقلل من الإنجازات التي يحققها خلال اليوم حتى لو كانت بسيطة.

9– التفاؤل وعدم الإحباط

من أهم الأشياء التي يجب أن ينتبه لها الشخص الي يقاوم مشاعر الرهاب الاجتماعي أنه قد يواجه بعض المحاولات الفاشلة في باديء الأمر ولكن عليه ألا يتخلى عن تفاؤله ومحاولاته المستمرة في التغلب على تلك المخاوف.

10– ممارسة الرياضة

تساعد الرياضة على تعزيز الشعور بالاسترخاء والثقة في النفس، وهناك بعض أنواع من التمارين يمكن ممارساتها لزيادة القدرة على التأمل والهدوء.

11– تعمد التواصل البصري

مع ذكر كيفية التخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام توضيح أنه غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين لديهم رهاب اجتماعي يهربون من النظر في أعين الآخرين لأنهم يشعرون بالخجل والتوتر، ولكسر هذا الحاجز والتخلص من الرهاب يجب تعمد التواصل البصري مع الآخرين.

12– تذكير النفس بأن الإحراج شعور مؤقت

عند المرور بأحد المواقف المحرجة على الشخص أن يذكر نفسه أنه لا داعي لجعل الموقف أكبر من حجمها، وأن الموقف التي مر به غالبا لم ينتبه إليها الآخرون وأن شعوره بأن الأخرين يسخرون منه هو مجرد تخيل وهمي في ذهنه فقط، كما أن هذا الشعور شعور مؤقت.

اقرأ أيضًا: علاج الرهاب الاجتماعي بالقرآن الكريم

أعراض الرهاب الاجتماعي

كثيرًا منا يمر بمواقف عدة يتعرض فيها للتوتر والقلق والخوف أحيانًا، فهل يُعد هذا رهاب اجتماعي؟ في الحقيقة أن ليس كل توتر وقلق هو إشارة لإصابة الشخص بالرهاب الاجتماعي، فهناك توتر عارض وطبيعي في المواقف عديدة، ولكن يمكن تصنيف ذلك التصرف على أنه رهاب إجتماعي.

في حالة كان الشخص كثير التوتر وليس في بعض المواقف، كما أن التوتر يكون مرتبط بحدث معين، فهناك بعض الأشخاص الذين يُعانون من التوتر عندما يتواجدون في أماكن مزدحمة، وهناك آخرون ترتبط مشاعر القلق والتوتر عندما يكونون هم موضع اهتمام مثل أن يكون الشخص في حفلة عيد ميلاده، أو مُقابلة عمل.

كما أن هناك بعض الأعراض التي تُصاحب الشعور بالتوتر ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالرجفة، وبرودة في الأطراف.
  • التعرق بشكل مبالغ رغم عدم ارتفاع درجة حرارة الجو.
  • أغلب الأشخاص يظهر عليهم احمرار في الوجه.
  • سرعة في ضربات القلب.
  • عدم الرغبة في التواجد في أي نوع من أنواع التجمع .
  • تجنب فتح النقاشات مع الآخرين وعدم التواصل معهم.
  • الحرج من تناول الطعام في الخارج.

الرهاب الاجتماعي ليس مرض مزمن إذا تم الانتباه إليه ومقاومة ذلك الشعور، فكل شخص بداخله قوة يمكن استغلالها لتخطي الأمور الصعبة وفي حالة الشعور بالضعف الشديد وعدم القدرة يمكن طلب مساعدة الطبيب.

قد يعجبك أيضًا