أبيات شعر ترحيب بالضيوف

أبيات شعر ترحيب بالضيوف تبث شعور الفرحة في قلوبهم، حيث إن إكرام الضيف والترحيب به بصورة ملائمة واجب على كل شخص، بالإضافة إلى أن التعامل معهم بشكل جيد فن لا يتقنه الكثيرين.

فعندما تعامل ضيفك بصورة جيدة سيكرر زيارته لك وستقوى حبال المودة بينكما، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على أشعار للترحيب بالضيوف.

أبيات شعر ترحيب بالضيوف

قام الكثير من الشعراء بالتحدث عن الضيوف في أشعارهم، حيث اشتهر الناس في العصور القديمة بإكرام الضيف أشد الكرم وتقديم ما يمتلكونه من طعام وشراب ويجهزون له مكان للمبيت، حتى قد يشعر الضيف بأنه في بيته.

إلى أن جاء الإسلام وألزم بإكرام الضيف حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه” وهذا يدل على أهمية الأمر ويجب الاهتمام بفعله، وفيما يلي سنتعرف على أبيات شعر ترحيب بالضيوف للصحابي الشاعر حسان بن ثابت في قصيدته نشدت بني النجار أفعال:

نَشَدتُ بَني النَجّارِ أَفعالَ والِدي

إِذا لَم يَجِد عانٍ لَهُ مَن يُوازِعُه

وَراثَ عَلَيهِ الوافِدونَ فَما يَرى

عَلى النَأيِ مِنهُم ذا حِفاظٍ يُطالِعُه

وَسُدَّ عَلَيهِ كُلُّ أَمرٍ يُريدُهُ

وَزيدَ وَثاقاً فَاِقفَعَلَّت أَصابِعُه

إِذا ذَكَرَ الحَيَّ المُقيمَ حُلولُهُم

وَأَبصَرَ ما يَلقى اِستَهَلَّت مَدامِعُه

أَلَسنا نَنُصُّ العيسَ فيهِ عَلى الوَجا

إِذا نامَ مَولاهُ وَلَذَّت مَضاجِعُه

وَلا نَنتَهي حَتّى نَفُكَّ كُبولَهُ

بِأَموالِنا وَالخَيرُ يُحمَدُ صانِعُه

وَأَنشُدُكُم وَالبَغيُ مُهلِكُ أَهلِهِ

إِذا ما شِتاءُ المَحلِ هَبَّت زَعازِعُه

إِذا ما وَليدُ الحَيِّ لَم يُسقَ شَربَةً

وَقَد ضَنَّ عَنهُ بِالصَبوحِ مَراضِعُه

وَراحَت جِلادُ الشَولِ حُدباً ظُهورُها

اقرأ أيضًا: قصائد ترحيبية بالضيوف

شعر ترحيب للضيوف من العصر العباسي

قصيدة عللاني بسماع وطلا من القصائد التي ألفها الشاعر دعبل الخزاعي في العصر العباسي حيث تحدث فيها عن إكرام الضيف وكيف يمكن الترحيب به، وهذا يشير إلى أنه مهما مر الوقت ومهما تناقلت العصور تظل فكرة إكرام الضيف فكرة لا تتغير.

هذا بجانب محاولة الناس الحفاظ عليها وبذل أقصى ما لديهم ليطبقوها بالطريقة الصحيحة، ومن خلال ما يلي سنستكمل حديثنا عن أبيات شعر ترحيب بالضيوف:

عَلِّلاني بِسَماعٍ وَطِلا

وَبِضَيفٍ طارِقٍ يَبغي القِرى

نَغَماتُ الضَيفِ أَحلى عِندَنا

مِن ثُغاءِ الشاءِ أَو ذاتِ الرُغا

نُنزِلُ الضَيفَ إِذا ما حَلَّ في

حَبَّةِ القَلبِ وَأَلواذِ الحَشا

رُبَّ ضَيفٍ تاجِرٍ أَخسَرتُهُ

بِعتُهُ المَطعَمَ وَاِبتَعتُ الثَنا

أَبغِض المالَ إِذا جَمَّعتَهُ

إِنَّ بُغضَ المالِ مِن حُبِّ العُلا

إِنَّما العَيشُ خِلالٌ خَمسَةٌ

حَبَّذا تِلكَ خِلالاً حَبَّذا

خِدمَةُ الضَيفِ وَكَأسٌ لَذَّةٌ

وَنَديمٌ وَفَتاةٌ وَغِنا

وَإِذا فاتَكَ مِنها واحِدٌ

نَقَصَ العَيشُ بِنُقصانِ الهَوى

اقرأ أيضًا: قصيدة ترحيبية بالضيوف في حفل مدرسي

قصيدة زارت ضيوف النيل منا المغربا

تلك القصيدة قام بتأليفها الشاعر حمد بن إبراهيم ابن السراج المراكشي الذي يطلق عليه اسم شاعر الحمراء، حيث كان والده يعمل سرّاجًا، بالإضافة إلى أنه يرجع نسبه على هوارة واحدة من قبائل السوس.

حيث تمت ولادته في المغرب ومات أيضًا فيها، ويتحدث في قصيدته عن زيارة الضيوف له في المغرب وأظهر أنه كان متشوٌقًا لرؤيتهم، لهذا السبب فتلك القصيدة مناسبة جدًا لذكرها في موضوع، أبيات شعر ترحيب بالضيوف وتتمثل القصيدة في السطور التالية:

زَارت ضُيوفُ النيلِ منا المَغربَا

يا مرحباً بضُيوفِنا يا مَرحبا

زُرتُم ربُوعا طالَما حنَّت لكُم

شوقاً وأرسَلَتِ الغزِيرَ الصَّيِّبا

ألفنُّ يروِي عنكُم مثلَ الذِي

يروِي نسيمَ الصُّبحِ عن زهرِ الرُّبَى

كم أبدَعُوا مِن آيةٍ في فنِّهِم

ونَجِيبُهم من فكرِه كَم أنجَبَا

ما مُعجِزات الفنِّ إلاَّ عندهُم

صدِّق إذا مَا شِئتَ ألا تَكذِبَا

أبهَجتُم منا نُفوسا طالما

كَرَبَت وحُقَّ لِنفسِنا أن تَكرُبَا

ألهَمُّ داءً في النفوسِ مُخَيَّمٌ

بسِوى سَمَاعِ فُنُونهِم لن يَذهَبا

المُنصِتُونَ إليهمُ في نشوةٍ

والناظرُون إليهِمُ حلَّوا الحُبَى

لَم يبقَ فينا مِن جبِين قَاطِب

لمَّا انبرَى منه الجبِينُ تَقطَّبَا

يَبكِي فيضحَكُ ثم يضحَكُ سِاخِرا

فيعُودُ مُضحِكُنا أشدَّ تَطرُّبَا

هذا النجَاحُ وهذِه غَايَاتُه

ليسَ النَّجَاح لِمُبتغِيه بأصَعَبَا

أكِرَامَ أبنَاءِ الكنَانةِ قَلبَنَا

مِنهُ حَلَلتُم بالمكانِ المُجتَبَى

وأردتُمُ تَودِيعَنا من بَعدِما

أنِس الفُؤادُ بِكُم وزادَ تَحبُّبَا

هلا أقمتُم ريثَمَا يَشفِي الفَؤا

دُ غليلَهُ ويذوقُ فنّا أَعذَبَا

اللهُ يعلَمُ كيفَ حالَت حالُنا

من بعدِكُم يا ما أشَقَّ وأصعَبا

قصيدة ألا أيها الضيف الذي يطلب القرى

تم تأليف تلك القصيدة في العصر الأموي حيث قام بتأليفها الشاعر عبد الله بن الرقيات وهو شاعر قريش في العصر الأموي، وكان يقيم في المدينة المنورة ثم ذهب إلى الرقة ثم إلى الكوفة بعد موت ابنا الزبير ابن العوام وهما مصعب وعبد الله.

فأقام فيها لمدة عام وقام بتأليف القصائد المختلفة والمميزة التي تحتوي على الكثير من المواضيع مثل تلك القصيدة القصيرة التي ترحب بالضيوف والزوار، ومن خلال حديثنا عن موضوع شعر الترحيب بالضيف سنذكر تلك القصيدة التي تقول ما يلي:ام وهو مصعب وعبدلاللهفي المدينة المنورة قم ن أبيات شعر ترحيب بالضيوف:لو

أَلا أَيُّها الضَيفُ الَّذي يَطلُبُ القِرى

بِبَتّا تَحَمَّل لَيسَ في دارِهِ عَمروُ

وَكانَ أَبو أَوفى إِذا الضَيفُ نابَهُ

تُشَبُّ لَهُ نارٌ وَتُنضى لَهُ قِدرُ

فَيُمسي وَيُضحي الضَيفُ شَبعانَ وَالقِرى

حَميدٌ وَيَبقى بَعدَها الحَمدُ وَالذِكرُ

اقرأ أيضًا: شعر ترحيب بالضيوف

أجمل ما تم تأليفه في شعر الترحيب

تم تصنيف تلك القصيدة بأنها أجمل ما تم ذكره في أبيات شعر ترحيب بالضيوف حيث إنها تحتوي على الكثير من الكلمات المميزة والعبارات المنسقة التي تجعلها الأفضل على الإطلاق.

بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام أي بيت من الأبيات التي تحتوي عليها وكتابته في كروت يتم إعطائها للضيف للتعبير عن الفرحة التي يشعر بها صاحب البيت لقدومه.

بجانب أن الدين الإسلامي ذكر أن إكرام الضيف ثلاث ليالي فقط بعد ذلك يتم معاملته كفرد من أفراد العائلة، ومن خلال ما يلي سنذكر أخر قصيدة في موضوع أبيات شعر ترحيب بالضيوف:

مرحبا ترحيبة الصبح للشّمس

حزّة عناق الليل مع طلعة النور

في لحظة كلّ المعاني غدت همس

والقلب غارق في بحر أنس وسرور العين

عافت نومها من ضحى أمس لا شك جابرها

وأنا صرت مجبور يا مرحبا باللي تمايل كما الغرس

لا ذعذع النسناس في وقت باكور بك رحبت

روحي قبل تدرك النفس أعداد ما غرّد على الغصن

عصفور أتيناكم لنهديكم أزاهيرا وريحانا بألحاننا

نصوغ لكم فنون الشعر ألوانا أريج فاح من عبق

يزيد القلب سلوانًا يهزّ الوجد من طرب ويهدي النّفس

إيمانا أتيناكم لنهديكم أزاهيرا وريحانا بألحان

نصوغ لكم فنون الشّعر ألوانا أتيناكم لنهديكم

عبير نسمة الكادي نصوغ اللحن هذبا مشاعرنا

بإنشادي أتيناكم لنهديكم أزاهيرا وريحانا بألحان

نصوغ لكم فنون الشّعر ألوانا أنين في القلوب سرى

يخالط نغمة الحادي أغاريد نردّدها كصوت بلبل الصّادي

مرحبا أخوتي مرحباً بالصّحاب فالبدار

البادر نحن بالانتظار فيها صحب كرام

قصائد الترحيب بالضيوف متعددة حيث كان كل شاعر يطلق العنان لموهبته وعقله لكتابة الكلمات المختارة بعنايية للتعبير عن فرحة قدوم الضيف.

قد يعجبك أيضًا