ما هي اضرار القنفذ على الانسان؟ وماذا يحتاج لتربيتُه؟ اقتنى في الفترات الأخيرة فئة كبيرة من الأشخاص حيوان القنفذ في المنزل؛ بغرض اللعب معه وتربيتُه، فهو مُسلي وشُجاع يحمي الإنسان على الرغم من حِدة أشواكُه، لكن ظهر مواجهة الإنسان لمتاعب وأضرار نتيجة التعامل معه ووجوده في البيئة المُحيطة.. نوافيكُم بالمزيد من خلال موقع زيادة.
اضرار القنفذ على الانسان
القنفذ يُصنف من الثدييات، معروف بشكله المُميز، حيث يُغطي جسمه بالأشواك، ولديه أقدام صغيرة، وعند شعورُه بالخطر يلتف حول جسده، ويكون شكله أشبه بالكورة الصغيرة الممتلئة بالأشواك.
يتغذى على الحشرات والديدان وبيض الثعابين، فهو لا يهاب الثعابين ويستطيع تحمُل سمها، والتعامل معهم ومحاربتهم والفوز عليهم، أيضًا بسبب طبيعة التفاف جسمه واستخدام أشواكه كسلاح له للفوز يستطيع التغلب على العقارب كذلك.
من المعروف عن القنفذ أنه من الحيوانات البرية التي تعيش في الصحراء، ولكن وجد مؤخرًا ظاهرة تربية القنفذ في المنزل، وهي مجازفة من الإنسان، فعلى الرغم من تصنيفه ضمن الكائنات الأليفة نظل نرى اضرار القنفذ على الانسان وعدم سهولة التعامل معه.
- ارتفاع درجة الحرارة إذا وخزت أشواك القنفذ جلد الإنسان.
- تهيج الجلد واحمراره في بعض الأحيان.
- انتقال البكتيريا والأمراض عند تلامس القنفذ، حيث طبيعة وبيئة وتغذية القنفذ لا تلائم الإنسان.
- القنفذ حيوان مسالم غير شرس ولكنه ضار بصحة الإنسان، إلا في حالة الرعاية التامة بنظامه الغذائي، أن يكون صحي ومقتصر على الفاكهة والخضراوات.
- لحم القنفذ وتناوله مُضر، علاوةً على تحريم بعض الفقهاء تناوله، والبعض أباحه “أي وجدّ خلاف في الرأي”.
اقرأ أيضًا: فوائد القنفذ في البيت
أنواع القنافذ البرية
تتعدد أنواع القنافذ البرية، حيث يختلف كل نوع اختلافًا ظاهريًا حسب اللون، فمن المتعارف عليه لون القنفد رمادي أو أسود، وأشواكه رمادية وتنتهي أطرافها باللون الأبيض، ونرى أنواع أخرى لونها مائل إلى بُني، ووجد اختلاف في الصفة التشريحية من حيث الحجم وطول الأذن.
- القنفذ الأفريقي: المعروف باسم paraechinus، يتميز بلونه الأسود، وينتشر في منطقة عمان.
- القنفذ الأثيوبي: يتواجد في بلاد الخليج وشبه الجزيرة العربية بشكل كبير، وحجمه كبير مقارنةً بباقي القنافذ، ويُعرف باللون الأسود لوجه.
- القنفذ الأوربي الشرقي: يتميز بضخامة حجمه، ويتواجد في شمال العراق وفلسطين ولبنان.
- قنفذ براندات: تم رصده في السعودية آخر مرة، حيث إنه نادر الوجود.
القنفذ البحري
يوجد نوع آخر من القنافذ، وهي القنافذ البحرية.. يتشابه قنفذ البحر مع القنفذ البحري في استدارة هيكل جسده على شكل كرة دائرية مليئة بالأشواك الحادة الطويلة، وأيضًا يتشابه القنفذ البري مع القنفذ البحري في شكل اللون الرصاصي.
- نجد التشابه بين القنفذ البري والبحري أيضًا في وقع ضرره على الإنسان؛ عند التعرض للوخز من هذه الأشواك بالخطأ.
- يعيش القنفذ في البحر بجانب الشعب المرجانية، ويتغذى على صغار الكائنات البحرية ليسهل عليه التهامها والتغذي عليها.
اقرأ أيضًا: الأشياء التي تطرد الفئران
أعراض الإصابة بشوك القنفذ البحري
عند تعرض الإنسان للإصابة بشوك القنفذ فإنه يُصاب بألم شديد؛ لحدة الأشواك واختراقها جلد الإنسان على الفور.. يستتبعه الكثير من الأعراض.
- إحساس الانسان بالألم والتعب الشديد إثر الوخز في المنطقة المصابة.
- تسمم المنطقة المصابة من الوخز وعندها يجب الذهاب إلى طبيب.
- الشعور بالدوخة والغثيان وتورم المنطقة المُصابة بالوخز.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بعدم التوازن في الجسم.
في حالة تعرض الإنسان لهذه الإصابة وظهرت عليه بعض من الأعراض فالحل الأسرع هو ترك ونقع المنطقة المصابة في الماء الدافئ، أو الذهاب إلى طبيب لوصف العلاج اللازم؛ لوقف الالتهام والألم والتورم.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول سم الفئران على الإنسان
نصائح عند تربية القنفذ في المنزل
على الرغم من خطورة اضرار القنفذ على الانسان، ولكن تواجده في البيت أو البيئة بشكل عام يمثل حماية للإنسان، حيث إن القنفذ صياد متميز في اصطياد والتهام الثعابين والعقارب والحشرات والآفات الضارة بشكل عام، لكن لأن الأمر غير شائع يجدر بك اِتباع بعض النصائح لتربيتُه.
- التواصل مع منطقة رعاية الحيوان للتأكد أولًا من سماح دولتِك بتربية القنافذ.
- التأكد من نظافته، والاهتمام بقص أظافره، حيث إنها تحمل الميكروبات المضرة على الإنسان.
- الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيدًا بعد التعامل مع القنفذ؛ لوقاية الإنسان.
- رعاية القنفذ والتأكد من نظافته، وأن عيونه صافية وجسمُه مُرطَب، ولا يُعاني من السِمنة.
- جلب قفص لعيش القنفذ لا يقل مقاسه عن 45.7 × 61 سم، على أن يُنتقى نوع سهل التهوية منعًا للضرر بالحيوان، والقدرة على بقاء جلدُه رطب لأطول فترة مُمكنة.
إن اضرار القنفذ على الانسان لم تؤكد بعد، فما زالت الدراسات مُستمرة حول إنه حيوان أليف، أم يستتبعه أضرار خطيرة تُجنب الإنسان من اقتنائُه، لكن من الأفضل أخذ الحذر.