كره الشاي وجنس الجنين

كره الشاي وجنس الجنين هو معتقد من المعتقدات القديمة التي يتداولها النساء كدليل على تحديد جنس الجنين، حيث إنه يعتبر من العلامات المجربة، والشائعة كما جاء في تعبير البعض، ولكن تعددت الأقاويل حول كون هذا المعتقد حقيقة علمية أم خرافة؛ لذا فمن خلال موقع زيادة سنعرض لكم اليوم ما وراء العلاقة بين كره الشاي وجنس الجنين، كما سنوافيكم بالمزيد من المعتقدات حول جنس المولود.

كره الشاي وجنس الجنين

كره الشاي وجنس الجنين

أثناء فترة الحمل يتم تداول الكثير من المعتقدات الخاطئة، والتي ربما تكون مضحكة عن جنس المولود، حيث كثرت الشائعات والأقاويل التي تحدد هوية الطفل؛ وذلك بسبب شعور كل امرأة بالفضول والتلهف حيال معرفة نوع مولودها الجديد حتى منذ الأشهر الأولى.

كما ربط الكثير من النساء أعراض الحمل بجنس الجنين، فمن أحد أعراض الحمل التي تم نسبها كدليل على نوع الجنين هي النفور من الطعام أو الشراب، حيث اعتقد البعض بأن هناك علاقة بين كره الشاي وجنس الجنين، وهو الأمر الشائع في حدوثه للأغلبية.

مع التغييرات الهرمونية التي تحدث طوال فترة الحمل، يصبح سلوك الحواس لدى الحوامل غريبًا، حيث إنهم يشعرون بالاشمئزاز تجاه بعض المشروبات خاصةً الشاي؛ نظرًا لأنه مشروب شعبي يتم تناوله باستمرار.

يبدأ الأمر من خلال شعورهم بالمرارة عند تذوقه، إلى أن ينتهي بالنفور والامتناع عنه، فيعتقدوا ومع بلوغ الشهر الخامس من الحمل وتشكل الأعضاء التناسلية للجنين، بأن جنس المولود القادم ذكر، في حين أن البعض يعتقدون بأنها أنثى.

في حقيقة الأمر وعلى الرغم من التجارب المسبقة لبعض السيدات، فإنه لا يوجد حقيقة علمية حول كره الشاي وجنس الجنين، فلا علاقة مطلقة بين الأمرين، وربما تكون مجرد صدف تم الاجتماع عليها، فإن معرفة جنس الجنين لا تتم إلا من خلال الأجهزة الطبية والأدوات العلمية.

اقرأ أيضًا: علاج حروق الشاي الساخن الأطفال

طرق ومعتقدات شعبية لمعرفة جنس الجنين

إلى جانب ربط كره الشاي وجنس الجنين سويًا، فإن هناك الكثير من العلامات الأخرى التي كانوا قديمًا يعتقدون بأنها تحدد نوع الجنس، ومن أهمها ما يلي:

بطن الحامل

ظن البعض بأن شكل بطن الحامل يمكن الاستدلال من خلاله على جنس الجنين، كما هو موضح في الآتي:

  • البطن المنخفضة، أو البارزة، هي دليل على أن المولود القادم ذكر.
  • في حين أن البطن الممتدة والمرتفعة قليلًا، تكون دلالة على أن المولود سيكون فتاة.

قلب الجنين

قديمًا اعتقدوا بأن ضربات قلب الجنين التي تتراوح بين 120 إلى 140 ضربة في الدقيقة الواحدة، هي ضربات تُنسب إلى الذكر، أما الضربات التي تصل إلى 160 ضربة في الدقيقة فهي تبعًا للجنين الأنثى.

الغثيان

إن الغثيان من الأعراض المتعارف عليها طوال فترة الحمل، فكل النساء الحوامل يعانين منه، وعلى الرغم من ذلك فإنه تم وضع معتقدات حول أن المرأة الحامل التي لا تشعر بأعراض الغثيان فهي بشكل كبير يكون جنينها ولدًا.

اقرأ أيضًا: طريقة الحمل السريع بعد الدورة

التغيرات في ثدي الحامل

هو أحد المعتقدات الشائعة التي يتم تداولها بين النساء الحوامل بكثرة، حيث إنه من خلال التغيرات التي تطرأ على الثدي يتم الاستدلال على نوع الجنين، فإذا كان الثدي الأيمن أصغر من الأيسر فهذا مؤشر على الجنين بنت، أما إذا كان الثدي الأيمن أكبر من الأيسر، فهذا يدل على أن الجنين ولد.

البرودة في الأطراف

إذا شعرت الحامل بالبرودة الدائمة في أطراف يديها أو قدمها، فهذا الأمر يدل على حملها بولد، في حين أنها إذا لم تشعر بشيء فيكون الجنين أثني، وهذه خرافة غير حقيقة بالطبع.

حجم الأنف

من العلامات القديمة التي كانوا يتخذونها قديمًا كدليل على كشف نوع جنس الجنين، هو التغير في حجم الأنف، فإذا كانت الحامل أنفها كبيرة ومتورمة فهذا يدل على أنها حامل بولد، في حين أن الأنف بحجمها الطبيعي دلالة على أن المولود سيكون بنت.

طريقة مشي المرأة الحامل

من تضع ثقلها على قدمها اليمنى من الحوامل فهي تحمل بذكر، أما من تقود سيرها بالقدم اليسرى فهي حامل ببنت.

اقرأ أيضًا: طريقة معرفة الحمل عن طريق الزيت

الأطعمة المالحة

إن النفور من الطعام عرض شائع بين الحوامل  كما اسلفنا الذكر، وكذلك الاشتهاء والوحم للطعام عرض شائع أيضًا، حيث إن بعض الحوامل يعتقدن بأن اشتهاء الطعام يحدد جنس الجنين، فمن تشتهي الطعام الحلو فهي حامل ببنت، أما الطعام المالح دليل على ذكر.

اكتساب الوزن للشريك

قد يعتقد البعض بأن كلما الزوج اكتسب الوزن مع الحامل فإنها حامل في فتاة، أما إن بقي على وزنه ثابتًا فإن المولود سيكون ذكرًا.

لون البشرة والشعر

كما جاء في المعتقدات قديمًا بأن توهج البشرة، ولمعان الشعر دلالة على أن المولود ذكر، في حين إذا شحُبت البشرة وبهت لون الشعر فسيكون الجنين أنثى تجملت من جمال الحامل.

كيفية تحديد جنس الجنين طبيًا

إن الطريقة المؤكدة لفحص جنس ونوع الجنين هي السونار أو التصوير بالموجات الفوق صوتية، حيث يعتمد جهاز السونار في عمله على استخدام الموجات الفوق صوتية، فيقوم بإرسالها إلى داخل الرحم بترددات عالية.

تبدأ الموجات الفوق صوتية في الارتداد عن الجنين لتظهر صورة على شاشة إلكترونية بها حركاته ووضعيته، وكل ما يخصه، حيث إنه من خلال هذه الصورة يتمكن الطبيب بكشف الأعضاء التناسلية للجنين، وبالتالي تحديد جنسه.

كما يمكن استخدام فحوصات أخرى لتحديد جنس الجنين بجانب السونار، وإليك فيما يلي المعلومات عنها:

  • فحص الحمض النووي: يتم هذا الإجراء من خلال أخذ عينة من دم الأم، ومن ثم فحصها للبحث عن المادة الوراثة للجنين، فإذا كان الجنين ذكر ستحتوي خلاياه على كرموسوم Y وأيضًا X، بينما الأنثى يكون الكرموسوم XX.
  • فحص السائل الأمينوسي: يتم عمل بزل للسائل الأمينوسي من خلال إدخال إبرة إلى بطن الأم، وأخذ عينة من السائل وتحليلها في المختبر، ومن خلالها يتم تحديد جنس الجنين.
  • فحص الزغابات المشيمية: يمكن من خلال هذا الفحص كشف جنس الجنين وكذلك أي عيوب خلقية متواجدة فيه، ويتم إجراءه من خلال إدخال إبرة عبر المهبل إلى الرحم، وأخذ عينة من النسيج المتواجد في بطانته.

اقرأ أيضًا: هل الشعور بالبرد من علامات الحمل بولد

لا شك بأن معرفة جنس الجنين أمر يبعث السرور، والبهجة بداخل قلوب الحوامل خاصةً لمن يحملن لأول مرة، فمن الطبيعي أن يكون لديهن الفضول الذي ينتابهن ويرافقهن دائمًا حول معرفة جنس المولود القادم حتى من الأشهر الأولى للحمل، لذا فيسيرون وراء المعتقدات القديمة المجربة والشائعة، من خلال ربط أعراض الحمل بجنس المولود، حيث إننا قدمنا لكم حقيقة العلاقة بين كره الشاي وجنس الجنين، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا