الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى

الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى من الأمور المفيدة النافعة التي ينبغي على المصابين الانتظام عليها، حيث إن تكيس الكلى هو مرض وراثي يعمل على تكوين أكياس دائرية تحتوي على سوائل مختلفة الأحجام في الكلى.

قد يتسبب التكيس في تلف الكلى، وقد بسيطًا بلا مضاعفات، كما يمكن أن يكون خطيرًا نتيجة توابعه المرضية، ويمكن الكشف عنه من خلال إجراءات بسيطة، لذا نقوم بذكر الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى عبر موقع زيادة.

الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى

يحدث تكيس الكلى حين وجود خلل وراثي في الجينات، وتختلف أنواعه باختلاف الطريقة التي يتم توارث الخلل الجيني بها خاصة إذا كان مرتبطًا بالكروموسوم x أم لا، ويعد ذلك هو السبب في حدوث التكيس الكلوي.

إضافةً إلى العديد من الأسباب الأخرى التي نتطرق إليها بعد معرفة الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى، حيث يوجد الكثير من الأصناف الطبيعية التي تتضمن عناصر غذائية مفيدة بنسبة كبيرة.

بالتالي تساعد على الوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض تكيس الكلى، لذلك يجب أن يحرص الشخص المصاب على تناولها، وهي تتمثل في الآتي.

الفواكه والخضروات لمرضى تكيس الكلى

تعد الفواكه والخضروات أحد المأكولات الهامة لمرضى التكيس الكلوي، فهي تحتوي على العناصر والمعادن والألياف المفيدة، وعلى سبيل المثال:

  • الفراولة: غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية.
  • البطاطا الحلوة: غنية بفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ب 6 والبوتاسيوم.
  • الخضروات الورقية: بها العديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، وأيضًا مضادات الأكسدة.
  • التفاح: يمكن تناوله كوجبة مفيدة خفيفة لمرضى التكيس الكلوي فهو يحتوي على البكتين ويحد من العوامل الخطرة على الكلى.
  • التوت: يوجد منه العديد وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم.
  • القرنبيط: يعد من الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى، حيث يوجد به كمية جيدة من العناصر الغذائية ومضادات الالتهابات وغني بالألياف.
  • الثوم: يحتوي على كثير من العناصر الغذائية المفيدة وله خصائص مضادة للالتهابات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكيس الكلى

زيت الزيتون لمرضى تكيس الكلى

زيت الزيتون يعد عاملًا أساسيًا في الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى؛ حيث إن له فوائدًا متعددة، مثل خلوه من الفسفور، واحتوائه على الدهون الصحية.

بالتالي يصبح زيت الزيتون مفيدًا في طهي الطعام لمرضى المراحل المتقدمة من التكيس الكلوي، حيث إنهم يعانون من عدم القدرة على ضبط الوزن.

الأسماك الغنية بالأوميجا 3 لمرضى تكيس الكلى

تعد الأسماك الغنية بالدهون من الوجبات الصحية لمرضى تكيس الكلى؛ حيث حمض أوميجا 3 من الأحماض الدهنية الضرورية للجسم، والتي تتحكم في الإصابة بتخثر الدم، وبناء أغشية خلايا الدماغ، وتقلل ضغط الدم.

حبوب البرغل لمرضى تكيس الكلى

تعد حبوب البرغل من الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى، وينتج من حبوب القمح الكاملة فيكون بديلًا صحيًا لها، حيث إنها تحتوي على الكثير من الفسفور والبوتاسيوم، بينما يكون البرغل غنيًا بالبروتينات النباتية والألياف.

أطعمة يجب تقليلها لمريض الكلى

في مقابل أنواع من الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى يوجد أنواع يجب التقليل منها؛ فبالرغم من أنها تحتوي على عناصر غذائية هامة إلا أن الزيادة منها قد تضر الكلى، وتتمثل تلك الأطعمة في الآتي.

الأطعمة الغنية بالبروتين

البروتين أساسي لبناء الجسم وتعزيز صحته، ويسبب نقصه العديد من المشاكل، ولكن ارتفاع نسبته يؤدي إلى أضرار، لذا يلزم تحديد نسبته وضبطها.

الأطعمة الغنية بالصوديوم

يوجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الصوديوم أهمها ملح الطعام، وهو يحافظ على توازن الماء في الجسم، ويؤثر في مستوى ضغط الدم.

بالرغم من الفوائد المكتسبة من ملح الطعام إلا أن تراكمه يسبب ارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس وتراكم السوائل حول القلب، والرئتين، وتورم الكاحلين.

الأغذية الغنية بالبوتاسيوم

إن عنصر البوتاسيوم يساعد على أداء وظائف العضلات والأعصاب، وعند التغيير في مستوياته بالارتفاع أو الانخفاض لا تؤدي الدماغ والخلايا العصبية وظائفها بشكل سليم، إضافةً إلى أن ارتفاع نسبته يؤدي للفشل الكلوي.

الأطعمة الغنية بالفسفور

يتوازن الفسفور مع الكالسيوم في الحفاظ على صحة العظام، ولكن يعاني مرضى الكلى من تراكمه في الدم؛ حيث يسبب لهم ضعفًا في العظام فمن الضروري عدم الإفراط في تناول الأطعمة المحتوية عليه.

الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات

تقليل مرضى السكري أو المصابين بالسمنة تناولهم من السكريات والنشويات يعزز صحة الجسم، كما أنه يقي من آثار سلبية عديدة تعود على الحالة الصحية للشخص.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم الكلى اليمنى

مرض تكيس الكلى الصبغي السائد

هو مرض جسدي سائد، تتطور أعراضه في الفترة بين 30 إلى 40 عام، وكان قديمًا متعدد الكيسات لدى البالغين، كما قد يصاب الأطفال باضطرابات، وعند إصابة أحد الوالدين تكون نسبة إصابة الطفل 50%، ومن أهم مضاعفاته:

  • أمراض ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • تمدد الأوعية الدموية الدماغية.
  • أمراض صمامات القلب.
  • تكيس الكبد.
  • حصوة الكلى.
  • تمدد الأبهري.

مرض تكيس الكلى الصبغي المتنحي

يحدث عندما يصاب الوالدين بالمرض، حيث يرث الطفل جينًا متضررًا من كل والد، ويظهر المرض في فترة الرضاعة أو فترة الطفولة، وهذا النوع أقل انتشارًا من المتعدد الصبغي السائد.

أعراض تكيس الكلى

يوجد العديد من أعراض تكيس الكلى التي قد تظهر على الشخص المصاب، وعند ملاحظاتها يجب زيارة الطبيب المختص، ومن تلك الأعراض والعلامات ما يلي:

  • الإصابة بالصداع.
  • الإحساس بامتلاء البطن.
  • زيادة حجم البطن.
  • ظهور كدمات.
  • دم في البول.
  • حصى في الكلى.
  • التهابات الكلى والمسالك البولية.
  • الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة.
  • صعوبة التبول.
  • التهاب في المعدة.
  • تنميل في البطن.

مضاعفات تكيس الكلى

يسبب تكيس الكلى ضررًا لباقي أجهزة الجسم، وتكون مضاعفاته خطيرة، لذا يلزم علاجها ومن الممكن عدم إمكانية الحصول على علاج لها، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم وإذا لم يتم علاجه يزيد تلف الكلى.
  • تفقد الكلى وظائفها تدريجيًا ويحدث فشل كلوي.
  • تصاب الأوعية الدموية الدماغية بالتمدد، وعلى سبيل المثال قد يؤدي الانتفاخ إلى نزيف عند تمزقه.
  • يؤثر تكيس الكلى على الحمل، حيث يكتمل الحمل غالبًا مع المصابات بتكيس الكلى ولكن بعض الحالات يحدث لها اضطراب مهدد للحياة، ويكون هذا في الحالات المصابة بارتفاع ضغط الدم أو انخفاض وظائف الكلى قبل الحمل.
  • شذوذ في صمام القلب، حيث يحدث تدلي في الصمام التاجي ويتوقف الصمام عن الإغلاق بشكل صحيح، ويحدث هذا من 1 إلى 4 من المصابين بتكيس الكلى.
  • يحدث ضعف وتظهر جيوب أو أكياس في جدار القولون.
  • تتكون تكيسات في الكلى وتكون أكبر حجمًا في النساء بسبب الهرمونات الأنثوية والحمل.

علاج تكيس الكلى

يتم علاج تكيس الكلى عن طريقة عملية الغسيل الكلوي أو إجراء عمليات لزراعة الكلى، ولكن قام العلماء بإيجاد علاج آخر باستخدام التقنيات التكنولوجية في مد الخلايا الموجودة في الكلى بالدواء المناسب.

بالتالي يستطيع التحكم في المرض ويمنع نموه وانتشاره مع تقدم مراحله، لكن هذا العلاج بطيء نسبيًا.

أنماط تكيس الكلى عند الأطفال

إذا كان تكيس الكلى مرض وراثي فإنه يتضمن على عدة أنماط، منها اثنين يصيبان فئة الأطفال، وهما كالآتي:

  • النمط الأول يتمثل في تكيسات طبيعية صغيرة، تكون واضحة وتكتشف بوضع كتلة كلوية عند الأطفال، وهي تتشابه أحيانًا مع القنوات المرارية، ويوجد تليف بدرجات متفاوتة قد يؤدي إلى موت الطفل خلال أسابيع إذا لم يتم العلاج.
  • النمط الثاني يتعرف عليه في مرحلة الكهولة، ويمكن اكتشافه مبكرًا إذا كان يوجد تاريخ مرضي للعائلة، وقد يظهر قبل الولادة ويكتشف عن طريق أشعة الإيكو.

حيث تظهر تكيسات كبيرة جدًا وهو يتطور سريعًا ويسبب مضاعفات خطيرة، ومنها القصور الكلوي، وفرط التوتر الشرياني.

كما قد يظهر أيضًا في مرحلة تكوين الجنين ويتزايد عدد التكيسات بشكل سريع، إضافةً إلى تزايد حجمها، مما يؤدي إلى موت الجنين في بطن الأم أو بعد الولادة مباشرة.

اقرأ أيضًا: هل تكيس الكلى خطير وما هي أعراضه وأسبابه وأنواعه

الوقاية من تكيس الكلى

يجب أن يستشير المريض الطبيب عند رغبته في الإنجاب؛ لكي يحمي أطفاله من الإصابة بتكيس الكلى، ويجب اتباع بعض الإجراءات للحفاظ على صحة الكلية، منها الآتي:

  • تناول أدوية الضغط بانتظام.
  • التقليل من الملح في الطعام.
  • تناول الكثير من الخضروات والفواكه.
  • الحفاظ على الوزن الصحي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب الكحوليات.
  • معالجة التهابات مجرى البول باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.
  • الفحص الدوري لأهل وأقارب المرضى بعد سن العشرين.

من الضروري التعرف على الأكل الصحي لمرضى تكيس الكلى، فأصناف الطعام المتاحة لهم لأجل الحفاظ على صحتهم تتنوع، لكن ينبغي الحرص على التفريق بينها وبين الأطعمة الإضافية التي تساهم في تدهور حالة الكلى.

قد يعجبك أيضًا