أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة

أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة تساعد في توازن البكتيريا داخل المعدة والأمعاء، حيث إن عدد كبير من الناس يُفضل اللجوء إلى الطب البديل اعتقادًا منهم أن العلاج بالأعشاب يوفر لهم علاجًا طبيعيًا بنسبة 100% خالي من أي مواد أو تركيبات كيميائية وهو الأفضل لهم.

قد أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن الأعشاب لديها تأثير فعال كمواد حيوية غذائية للنظام الميكروبي، وتحمل البكتيريا النافعة فوائد عديدة لجسم الإنسان لذلك سوف نقدم إليكم مجموعة أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة عبر موقع زيادة.

أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة

أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة

حصلت الأعشاب الطبيعية على اهتمامًا كبيرًا على مر العصور، حيث إن القدماء عالجوا جميع أمراضهم بواسطة الأعشاب والوصفات الطبيعية، ومرورًا إلى وقتنا الحالي استطاعت أن تأخذ حيز كبير من الاهتمام أيضًا فقد تم أعداد العديد من الأبحاث حول فاعلية الأعشاب الدوائية والعلاجية للعديد من الامراض والمشكلات، حتى أن هناك بعض المواد الكيميائية يتم استخراجها من بعض أنواع النباتات والأعشاب.

يقوم العلماء والخبراء بدراسات مستمر حول الأعشاب للوصل إلى تأثيرها الحيوي على الإنسان، وتمكنت بعض الأبحاث من التوصل إلى أن بعض الأعشاب الطبيعية يمكنها علاج بكتيريا الأمعاء، وتعمل على زيادة البكتريا النافعة في جسم الإنسان.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب القصبات الهوائية بالأعشاب وأعراض الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية

نبات عرق السوس لزيادة البكتيريا النافعة

يساعد استخدام نبات عرق السوس على قتل البكتيريا الضارة المعروفة ب (هيليكوباكتر بيلوري – H. Pylori) والتي تتسبب بقرحة هضمية، وزيادة البكتيريا النافعة، حيث يساعد أيضًا في تهدئة القولون العصبي.

الدردار الزلق لزيادة البكتيريا النافعة

يعمل الدردار على زيادة معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء وكذلك يخفض من معدل البكتيريا الضارة الموجودة داخل الأمعاء.

يساعد الدردار على حماية القناة الهضمية من المشاكل التي يمكن أن تُصيبها، وتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لها، ويعتبر نبات الدردار مادة ملينة بعد دخولها إلى الجهاز الهضمي، فهي تقوم بتكوين طبقة هلامية تعمل على تغليف الجدران الداخلية للقناة الهضمية، وهو ما يؤدي إلى تسهيل حركة الطعام والفضلات داخل الجهاز الهضمي.

النعناع لزيادة البكتيريا النافعة

أثبتت بعض الدراسات الطبية أن للنعناع تأثير إيجابي على حالات بكتيريا الأمعاء والأعراض التي تصاحبها، وبشكل خاص استخدام حبوب زيت النعناع الدوائية للأشخاص الذين يعانون من حالة البكتيريا المرتبطة بمتلازمة القولون المتهيّج.

فقد تم تسجيل بعض الحالات التي ظهر عليها التعافي بشكلٍ ملحوظ عند استخدام زيت النعناع وتمكنت من التحسن من أعراض بكتيريا الأمعاء، فهو يستخدم كأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة.

التريفالا لزيادة البكتيريا النافعة

تعمل بعض المركبات الكيميائية الموجودة داخل ثمار التريفالا على زيادة معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تعود على جسم الإنسان بالعديد من الفوائد، وتعمل أيضًا على محاربة البكتيريا الضارة وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي، كما تُستخدم التريفالا أيضًا كمادة مُلينة لعلاج الإمساك.

الأوريجانو لزيادة البكتيريا النافعة

يتم استخلاص العديد من المركبات المستخدمة في صناعة العقاقير الطبية من خلال نبات الأوريجانو، مثل مادة الكارفاكول والتي تعمل مضادًا للأكسدة، ومادة الثايمول التي تعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات، وبشكل عام هناك بعض الدراسات التي تم إجراؤها على نبات الأوريجانو لإثبات فاعليتها على زيادة البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.

اقرأ أيضًا: علاج نقص فيتامين ب12 بالأعشاب وما أهميته للجسم

الهليون لزيادة البكتيريا النافعة

يحتوي نبات الهليون على أحد أنواع الكربوهيدرات التي تعتبر مصدر للبكتيريا النافعة وتساعد في تحسين عملية الامتصاص في الأمعاء، فهو يكافح احتمالية التعرض لسرطان القولون أو الحساسية، كما يعمل على تقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء والمعدة، وهو يحتوي على نسبة معقولة من الألياف الطبيعية التي تساعد في تحسين عملية الهضم.

الزعتر لزيادة البكتيريا النافعة

يستخدم نبات الزعتر في تخفيف الأعراض المصاحبة لمشاكل الجهاز الهضمي مثل آلام البطن، كما يستخدم زيت نبتة الزعتر المستخلص من نبات الزعتر نفسه كمضادات للأكسدة والبكتيريا وذلك بسبب مادة الفلافونويدز الموجودة به.

بشكل عام تتكون عشبة الزعتر من مادة الثايمول والتي تعمل كمضادة للالتهابات الفطرية والبكتيرية مثل التهابات الجهاز الهضمي، حيث تساعد على زيادة البكتيريا النافعة وتقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء، ومادة الثايمول يمكنها اختراق الغشاء البلازمي للبكتيريا للقضاء عليها.

 البكتريا النافعة

يوجد داخل معدة الإنسان نظام بيئي حي للبكتيريا وهو ما يعرف بنظام (الميكروبيوم – Microbiome)، وقد يتأثر ذلك النظام بسبب استخدام الأدوية والمضادات الحيوية، لأن المضادات الحيوية قد تتسبب في قتل البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة معًا دون تمييز، لهذا السبب قد يحتاج الإنسان إلى زيادة البكتيريا النافعة في حال كان يضطر إلى تناول المضادات الحيوية، وذلك لتجديد حيوية القناة الهضمية والأمعاء.

نصائح لزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لزيادة معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء للاستفادة بقدر الإمكان منها، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتك وهي بكتيريا حية نافعة لجسم الإنسان وتكون موجودة مخلل الملفوف، وكذلك يمكن الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية.
  • تناول أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة والتي لها فوائد عديدة على الجهاز الهضمي والمعدة ويمكن الاختيار من الأمثلة التي ذكرناها من قبل.
  • تناول الطعام المتخمر الذي يعتبر مصدر للبكتيريا النافعة مثل المخللات والزبادي.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف، حيث تعمل الألياف على تغذية البكتيريا النافعة، ومنها الثوم والبصل والموز والهليون.
  • التقليل من تناول السكريات لأن المواد المُحلية تسبب عدم توازن لمعدل البكتيريا داخل الأمعاء.
  • تجنب التوتر قدر الإمكان لأن التوتر يؤدي إلى ضعف معدل البكتيريا النافة داخل الأمعاء، لذلك ينصح بالابتعاد عن التوتر وممارسة بعض التمارين الرياضية، والتنفس بعمق.
  • تقليل معدل تناول المنتجات الحيوانية عالية الدهون التي تعمل على إعاقة نمو البكتيريا النافعة وزيادة البكتيريا الضارة في الأمعاء.
  • تقليل معدل تنازل الأطعمة الغنية بالدهون وبشكل خاص لمرضى السكر، حيث تعمل الدهون على تقليل البكتيريا النافعة وتنشط من تكاثر البكتيريا الضارة.
  • الحد بقدر الإمكان من المضادات الحيوية وتناولها ف حالة الضرورة القصوى فقط، حيث تؤثر المضادات الحيوية بشكل سلبي على البكتيريا النافعة مما يعمل على خفض الجهاز المناعي لدى الإنسان مما يجعله أكثر عرضة للأمراض والعدوى.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تساعد أيضًا على زيادة البكتيريا النافعة وتقوى من المناعة.
  • النوم بقدر كافي يوميًا يعمل بشكل إيجابي على زيادة معدل البكتيريا النافعة كما أنه يساعد في تحسين جميع الوظائف الحيوية لجسم الإنسان.
  • محاولة اتباع نظام غذائي نباتي حيث أن العديد من الخضروات والنباتات والفاكهة تحتوي على نسبة عالية من الألياف والتي تعمل على توازن معدل البكتيريا الضارة والنافعة في الأمعاء.

اقرأ أيضًا: أعشاب لتخفيف الوزن وإزالة البطن وطرق الحفاظ على الوزن وثباته

فوائد استخدام أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة

يوجد فوائد عديدة للبكتيريا النافعة بعد زيادتها، حيث تلعب دورًا هام بالنسبة للأمعاء، وهي تعمل على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي، وتقلل من أعراض الالتهاب الروماتويدي، وتمنع انتشار الفطريات، وتوازن عملية التمثيل الغذائي مما يساعد على حرق الدهون في الدم وإنقاص الوزن.

تعمل البكتيريا النافعة أيضًا على تقوية الجهاز المناعي لمكافحة الأمراض والعدوى، وتحمي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، مثل سرطان الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى أنها تحمي الجسم من أمراض القلب وذلك عن طريق الحد من الإصابة بالالتهابات التي تسبب تراكم الدهون داخل الشرايين.

هكذا نكون قد ذكرنا أمثلة أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة متعددة، وأوضحنا ما هي البكتيريا النافعة وما فوائدها للجسم، وبعض النصائح التي يمكن العمل عليها لزيادة البكتيريا النافعة في المعدة والأمعاء، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قد يعجبك أيضًا