كيف نغذي البكتيريا النافعة

كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ ما هي فوائد تلك البكتيريا في الجسم؟ توجد البكتيريا النافعة في جسم الإنسان بشكل كبير في منطقة الأمعاء، حيث تقوم بتسهيل الهضم وحماية الفرد من الأمراض التي قد تنشأ عن كثرة البكتيريا الضارة، وانطلاقًا من ذلك سوف نعرض لكم كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ من خلال موقع زيادة.

كيف نغذي البكتيريا النافعة؟

تعرف البكتيريا النافعة باسم نبات الأمعاء، وهي كائنات حية دقيقة توجد في جسم الإنسان دون أن تسبب له الضرر على صحته، حيث تعمل تلك الكائنات الحية صغيرة الحجم على دور كبير حيث المحافظة على توازن الجسم، ومواجهة البكتيريا الضارة في حالة زيادتها.

من ذلك بعد التعرف إلى أهمية البكتيريا النافعة في الجسم نعرض كيف نغذي البكتيريا النافعة من خلال الفقرات التالية:

1- الألياف

يمكن من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف العمل على تغذية البكتيريا النافعة التي توجد في الأمعاء، خاصة الأطعمة الغنية بألياف البريبيوتيك (prebiotics)، ومنها: الثوم، الموز، الهليون، البصل، الحبوب الكاملة، البصل.

اقرأ أيضًا: أين تباع البكتيريا النافعة؟ وما هي؟ ولماذا نبحث عن البكتيريا النافعة؟

2- الأغذية المتخمرة

في إطار إجابة سؤال كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ يمكن تناول الأغذية المتخمرة التي تعد من المصادر الغنية للبكتيريا المفيدة، ومن تلك الأغذية الكفير، والمخللات، وبعض منتجات الألبان.

3- البروبيوتيك Probiotics

تعرف بأنها البكتيريا والخمائر الحية التي تفيد الجسم، وتوجد في العديد من الأطعمة، مثل: مخلل الملفوف، وتوجد في بعض المكملات الغذائية.

4- تقليل السكر

يؤدي الحصول على السكر والمحليات الصناعية بشكل كبير إلى الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتسربة (Lealy gut syndrome)، كما قد يؤدي إلى عدم التوازن في البكتيريا النافعة بالأمعاء، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بما يعرف بالداء الأيضي.

5-  تجنب منتجات الحيوانات

تعمل منتجات الحيوانات التي تكون في منتجات الأبان واللحوم الحمراء على زيادة البكتيريا الضارة والتقليل من البكتيريا النافعة التي توجد في المعدة.

6- التقليل من التوتر

تستطيع البكتيريا النافعة في الأمعاء أن تتكاثر من خلال التخفيف من حدة التوتر، لأنه يتسبب في ضعف البكتيريا النافعة، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالالتهابات، ويمكن التخفيف من التوتر من خلال: التنفس العميق والتأمل.

7- عدم الحصول على المضادات الحيوية دون داعي

في صدد التعرف إلى كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ يجب تجنب الحصول على المضادات الحيوية بكثرة، لأنها تؤدي إلى العديد من المشكلات مثل مقاومة المضادات الحيوية، والقضاء على البكتيريا النافعة، وتثبيط المناعة.

8- تقليل الدهون

تقوم الدهون بالتأثير السلبي على البكتيريا النافعة بالأمعاء، من ذلك فإن التقليل من تناول الدهون يؤدي إلى زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبشكل خاص لدى مرضى السكري.

9- التمرينات الرياضية

خلال تعرفنا إلى إجابة كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ يمكن زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء من خلال التمرينات الرياضية، والتعرض للتعرق الدائم.

10- النوم

يمكن تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء من خلال الحصول على النوم الكافي، لأن عدم الحصول على عدد ساعات كافية للنوم يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب التأثيرات السلبية على البكتيريا النافعة في الأمعاء.

11- النباتية

يقوم النظام الغذائي النباتي بزيادة البكتيريا النافعة التي توجد في الأمعاء، بسبب تضمن الخضار على ألياف البريبيوتك، ومن خلال الفواكه والخضروات تستطيع البكتيريا أن تتوازن في الأمعاء، ومنهم: العنب البري، الخرشوف، الموز والبروكلي.

اقرأ أيضًا: مدة علاج بكتيريا الدم

الأطعمة ومشروبات التي تعزز من البكتيريا النافعة

في إطار سرد كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نعرض الأطعمة التي تساعد على نمو البكتيريا النافعة في الفقرات التالية:

1- حساء الميسو

يعتبر ذلك الحساء من الأطعمة ذات الشهرة الواسعة في دولة اليابان، حيث يحتوي على عجينة فول الصويا المخمرة، التي تعمل على تغذية البكتيريا النافعة، ويحتوي أيضًا ذلك الحساء على مضادات الأكسدة وفيتامينات ب.

2- الجبنة الطرية

توجد في ذلك النوع من الجبنة خمائر البكتيريا النافعة التي تفيد المعدة، ومنها: جبنة الجودة.

3- الخبز المخمر

يعد الخبز المصنوع من العجين المخمر من أشهر أنواع الخبر في منطقة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتميز ذلك الخبز بغناه بالبكتيريا النافعة.

4- حليب الكفير

هو حليب ذو قوام كريمي سميك يشبه قوام اللن، تم اكتشافه في دول جنوب شرق أوروبا، يحتوي على البكتيريا النافعة والقليل من الخمائر.

5- اللبن

يعتبر اللبن من المصادر الغنية بالبكتيريا النافعة، وتساعد البكتيريا النافعة التي توجد فيه على الحد من مشكلة مواجهة اللاكتوز التي يعاني منها الكثير من البشر.

6- مخلل الملفوف

يوجد في مخلل الملفوف الغير مبستر البكتيريا النافعة عكس المخلل الملفوف المبستر الذي يتم بيعه في المحال التجارية، لأن عملية التصنيع تقوم بقتل البكتيريا النافعة الحية، كما يعتبر الملفوف من الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تدعم مناعة جسم الإنسان.

7- اللبن الرائب

يعتبر اللبن الرائب من أسهل مصادر الحصول على البكتيريا النافعة، لأنه حليب مخمر من البكتيريا النافعة، ويعرف ايضًا بمخيض اللبن.

8– الخيار المخلل

يساعد الملح الموجود مع المياه على نمو البكتيريا النافعة بالمخلل، ولكن يجب عند شراء مخلل الخيار، الحرص على اختيار الأنواع التي تم تصنيعها بشكل طبيعي، ولا يوجد بها الخل في مكونات التصنيع.

9- البنغريق (Tempeh)

يعد من الطباق الأندونيسية التي تحتوي على الكثير من الخمائر الخاصة بفول الصويا، والتي لها فائدة في نمو البكتيريا النافعة، كما يوجد في ذلك الطبق البروتين، ويتميز البنغريق بأنه من الطباق المدخنة، ويتشابه في طعمه مع الفطر.

10- الموز

يحتوي الموز على النسب العالية من الألياف تبلغ 2.6 جرام بالثمرة الواحدة، كما يحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في تدفق الدم إلى الأمعاء والمعدة.

11- زيت الزيتون

يساعد زيت الزيتون في المحافظة على التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي، نظرًا لاحتوائه على الأحماض الأمينية، والتي تحسن من عملية الهضم، وتقليل فرص الإصابة بالتهابات الأمعاء.

12- الجبن الغير مبستر

يصنع الجبن الغير مبستر من خلال الحليب المخمر، والذي يعد من المصادر الغنية بالبكتيريا النافعة، ومنها بكتيريا الثيروموقيلس، وبكتيريا بلغاريكوس، وبيفيدوس، وبكتيريا الأسيدوفيلس.

13- الكيمتشي

يعتبر من أشهر الأكلات الكورية التقليدية، يتم تحضيره من خلال الخضروات، مثل: الثوم، الزنجبيل، الملفوف، والفلفل.

14- الكومبوتشا

يتميز مشروب الكومبوتشا بوجود العديد من البكتيريا النافعة فيه، ويقع ضمن من المشروبات المخمرة، ويتم تصنيعه من خلال الشاي الأسود والسكر.

15- الناتو

يعرف بأنه من المأكولات الشهيرة في دولة اليابان، ويتميز بالرائحة والنكهة القوية، ويصنع من خلال تخمير فول الصويا.

اقرأ أيضًا: أعراض زيادة البكتيريا النافعة

فوائد البكتيريا النافعة

في إطار التعرف إلى كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ فها نحن نذكر الفوائد الخاصة بها في أمعاء جسم الإنسان من خلال النقاط التالية:

  • تقوم البكتيريا النافعة بدعم عمل الكبد عن طريق التخلص من الفضلات وطرد السموم من جسم الإنسان.
  • تحفيز الجهاز المناعي عن طريق زيادة عدد الخلايا المناعية الموجودة في الجسم.
  • المساهمة في عملية التمثيل الغذائي، ومن ذلك حرق الدهون بالدم، وتنقص الوزن.
  • منع نمو وانتشار الفطريات في الفم والرحم، والمعاء الدقيقة.
  • التحسين من صحة الجهاز الهضمي، والتخلص من الحموضة التي تسبب الإزعاج الكبير للفراد، والتخلص أيضًا من عسر الهضم.
  • الحماية من الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المستقيم.
  • الوقاية من الإصابة بإحدى أمراض القلب عن طريق منع الالتهاب الذي يعمل على تراكن الدهون بالشرايين.
  • تعزيز المناعة، وحماية الجسم من الإصابة بإحدى أنواع السرطانات، مثل: الليمفوما والتي تعرف بسرطان الغدد الليمفاوية.
  • التقليل من حدة تكرار الأعراض الخاصة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • علاج المشكلات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، لأن توجد بعض الدراسات التي أثبتت أن توجد علاقة بين الجهاز العصبي والبكتيريا التي توجد في الجهاز الهضمي.
  • التقليل من نسب الكوليسترول الضار بالجسم، لأن توجد دراسة تم إجراؤها في عام 2017، أثبتت العلاقة الطردية التي توجد بين تقليل الكوليسترول بالجسم والبكتيريا النافعة.
  • الحد من الأعراض المشابهة للتوحد.

أعراض الإصابة بنقص البكتيريا النافعة

في صدد التعرف إلى كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نذكر الأعراض التي تبين لنا وجود نقص في تلك البكتيريا الجيدة، وسوف نتناول تلك الأعراض في النقاط التالية:

  • التعرض للإسهال المزمن أو الإمساك.
  • الإصابة بعسر الهضم والتجشؤ باستمرار.
  • زيادة وجود الغازات في الأمعاء، وبالتالي التسبب في الإحساس بعدم الراحة، وانتفاخ البطن.
  • خروج الروائح الكريهة من الفم.
  • الإصابة بإحدى أمراض القولون التي تنتج عن انخفاض أنواع من البكتيريا المعوية التي تكون مضادة للالتهاب.

اقرأ أيضًا: ما هي البكتيريا الهوائية

أنواع البكتيريا الجيدة

في صدد التعرف إلى كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نذكر أنواعها المتعددة والمختلفة في الشكل من خلال الفقرات التالية:

1- الملبنة الحمضة

تعرف الملبنة الحمضة Lactobacilli acidophilus)) بأنها من أنواع البكتيريا المساهمة في الحد من أنواع الإسهال، كما تستخدم في علاج التهابات الخميرة المهبلية، وتوجد تلك البكتيريا في الأطعمة التي تم تصنيعها من الحليب وتوجد في الحليب نفسه، لأن تلك المنتجات تعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا الملبنة الحمضة.

توجد تلك البكتيريا في الأمعاء، ومهبل البالغين، وفي المسالك البولية عند الرضع، كما تتسبب تلك البكتيريا في تلف اكتساب اللبن للطعم الحامض، ويتم استخدامه في صنع الجبن والزبادي.

2- الاشريكية القولونية

هي (Escherichia coli) وتعد من أنواع البكتيريا التي توجد في الأطعمة والبيئة، كما توجد في أمعاء الحيوان والإنسان، يوجد لتلك البكتيريا العديد من الأنواع التي يتغلب فيها عدد البكتيريا النافعة على العداد الخلاصة بالبكتيريا الضارة.

تتسبب البكتيريا الضارة في بعض الأمراض للكائنات الحية، مثل التهابات المسالك البولية، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، والالتهاب الرئوي، وغير ذلك من الأمراض التي قد تنتج عن البكتيريا الضارة.

3- المكورات العقدية

تعد المكورات العقدية (Streptococcus thermophilus ) من أنواع البكتيريا الهامة ولها العديد من الآثار الجانبية، ولكن على الرغم من قلة التنوع من الناحية الكيميائية الحيوية والفسيولوجية، ولكن لتلك البكتيريا العديد من الخصائص التجارية.

يتم استخدام المكورات العقدية مع البكتيريا الملبنة الحمضة من أجل تصنيع العديد من منتجات البان المخمرة، ومنها: الموتزريلا والزبادي، وبالتالي حدوث زيادة في استهلاك ذلك النوع من البكتيريا، حيث إنه في عام 1998 تم إصدار إحصائيات من قبل وزارة الزراعة الأمريكية فيما يخص إنتاج اللبن والجبن الموتزريلا، حيث تصل قيمتهم الى ما يقارب الخمس ملايين دولارات، حيث إن الموتزريلا تبلغ 1.02 مليار كيلوغرام، أما انتاج اللبن فيصل الإنتاجية الخاصة به إلى ما يتجاوز 0.62 مليار كيلوغرام.

حبوب البكتيريا النافعة

في صدد الحديث عن كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نشرح حبوب البكتيريا النافعة التي تتكون من أنواع من البكتيريا الحية، تلك التي يتم استخلاصها وعزلها عن البكتيريا التي توجد بشكل طبيعي في الجسم (Microflora) وبالتالي معالجتها من خلال التبريد من أجل المحافظة على فعاليتها.

تعتبر حبوب البكتيريا النافعة من المكملات الغذائية، وتظهر في شكل أقراص او كبسولات، يتم الحصول عليها من خلال البلع، أو تكون على هيئة بودرة يتم وضعها على الطعام.

من أكثر أنواع البكتيريا النافعة التي يتم وضعها في تلك الحبوب ما يلي:

  • بكتيريا العصية اللبنية: توجد بشكل كبير وطبيعي في الأطعمة المخمرة، مثل: المخللات والبن.
  • فطر السكري: يعرف بفطر الخميرة (Saccharomyces) وتوجد في الخميرة التي تستخدم في صنع الخبز.
  • البيفيدوبكتريوم (Bifidobactrium) تلك التي توجد بشكل أساسي في المنتجات المشتقة من الحليب.

أهمية حبوب البكتيريا النافعة

في إطار التعرف إلى كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نعرض أهمية حبوب البكتيريا النافعة التي تعد من المكملات الغذائية التي لها شعبية كبيرة، وفي النقاط التالية سوف نعرض أهمية تلك الحبوب:

  • الحماية من الإسهال الذي يصاب استخدام أنواع من المضادات الحيوية.
  • علاج الاسهال والحماية منه، ذلك الذي ينتج عن العدوى المطثية العسيرة (Clostridium difficileوالتي تسبب التهاب القولون.
  • التمكن من السيطرة على بعض الأعراض التي تصاحب بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التهاب القولون التقرحي، مرض الأمعاء الالتهابي، والذي يحتوي على داء كرون، متلازمة القولون العصبي.
  • تقليل الأعراض الخاصة بالإسهال والانتفاخ، تلك التي تصاحب عسر الهضم بسبب الإصابة بحساسية اللاكتوز.
  • الحماية من الأمراض المعدية والتمكن من علاجها، تلك الأمراض التي توجد في الجهاز البولي والتنفسي، والتهابات الجهاز التناسلي الأنثوي.
  • قلة أعراض الأمراض الجلدية، مثل: حب الشباب وأكزيما الأطفال.

أضرار حبوب البكتيريا النافعة

على الرغم من استخدام حبوب البكتيريا النافعة يكون نافع من قبل معظم الأطفال والبالغين، ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناولها، لأن حبوب البكتيريا النافعة تكون ضارة في الحالات التالية:

  • الإصابة بالمناعة المنخفضة بسبب الخضوع لإحدى العمليات الجراحية، أو الإصابة بمرض مناعي، أو تناول الأدوية التي تعمل على هبوط المناعة في الجسم، مثل: العلاج الكيميائي.
  • حالات الأطفال الرضع.

الآثار الجانبية لحبوب البكتيريا النافعة

في صدد التعرف إلى كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نشرح الآثار الجانبية لتناول تلك الحبوب، ولكن تتوقف تلك الأعراض بعد عدة أيام من استخدام الحبوب، ومنها ما يلي:

  • وجود وجع في المعدة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الإحساس بالانتفاخ.
  • التعرض للحساسية من الحبوب أو بعض المكونات الخاصة بها، وفي تلك الحالة يجب التوقف من استخدام الحبوب بشكل فوري ومراجعة الطبيب.

نصائح من أجل حبوب البكتيريا النافعة

في صدد تعرفنا على كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نذكر بعض النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار عند الحصول على حبوب البكتيريا النافعة للتأكد من أنه المنتج الأفضل، وسوف نتناول تلك النصائح خلال النقاط التالية:

  • الحصول على المنتجات من قبل شركة ذات ثقة عالية علميًا، والتأكد من أنه يوجد معلومات من أجل الاتصال بالشركة المصنعة.
  • اختيار المنتجات التي تذكر بالتفصيل النوع (Genus) والمجموعة (Species) والسلالة البكتيرية (Strain) التي يتم استخدامها في المنتج.
  • التحقق من تاريخ الانتهاء بأنه موجود على المنتج.
  • الأخذ في الاعتبار شروط التخزين التي يتم ذكرها على المنتج، والالتزام بها، لأن أغلب المنتجات التي تحتوي على البكتيريا النافعة تتحسس من الضوء، والهواء، والحرارة، والرطوبة، لذلك من الأفضل حفظ تلك المنتجات في الثلاجة.
  • احتواء بعض أنواع الحبوب الخاصة بالبكتيريا النافعة على مادة ال(Prebiotics) والتي تحتوي على المواد الغذائية الهامة من البكتيريا النافعة من أجل الحفاظ على فعالية المنتجات عند دخولها إلى الأمعاء، مثل: السكريات، والنشا، والكربوهيدرات.

في تلك الحالة يتم الإطلاق على المنتج اسم (Synbiotic) الذي يكون مذكورًا على المنتج تفصيليًا، ومن الأفضل اختيار ذلك المنتج عن غيره من المنتجات الخاصة بحبوب البكتيريا النافعة.

  • الهدف العلاجي الخاص بحبوب البكتيريا النافعة يختلف على أساس نوع البكتيريا النافعة التي توجد فيه، مثال على ذلك:

يتم استخدام المنتجات المتضمنة على البيفيدوبكتريم في علاج الأعراض التي تلازم القولون العصبي، ولكن ليس لها تأثير في التقليل من الإصابة أو الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، من ذلك ينصح بأن تتم مراجعة الطبيب من أجل اختيار نوع حبوب البكتيريا التي تناسب الحالة المرضية للمريض.

العادات الضارة بالبكتيريا النافعة

في إطار ذكر كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نعرض في الفقرات التالية العادات التي تساهم في تقليل إفراز البكتيريا النافعة في الجسم، ومنها ما يلي:

1- عدم اختلاف الأطعمة

الحصول على الغذاء الذي يتكون من عدد كبير من الأطعمة، مثل: الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، يعمل على تشكيل البكتيريا النافعة بشكل كبير، أما حدوث عدم التنوع في الأطعمة الغذائية يؤدي إلى الضرر الكبير على البكتيريا النافعة.

2- عدم ممارسة التمرينات الرياضية

يقوم ذلك بضر البكتيريا النافعة، لأن النشاط البدني الذي يتم أدائه بشكل منتظم يؤدي إلى نمو البكتيريا النافعة المعوية، كما أيضًا تفيد التمرينات الرياضية في فقدان الوزن، وقلة مستويات الإجهاد، وقلة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

3- نقص في البريبايوتكس (Prebiotics) بالنظام الغذائي

يعرف البريبايوتكس بأنه من الألياف التي تعمل على زيادة انتاج الأحماض الدهنية التي تحفز صحة الجهاز الهضمي، ومن الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتكس بنسب عالية، هي: العدس، والفاصوليا/ والحمص، والموز والشوفان.

4- الجهد المستمر

تعرض الفرد لمستويات مرتفعة من الضغط النفسي والجسدي له العديد من التأثيرات الضارة على الأمعاء، بسبب تحديد تدفق الدم، وتغير المكونات، وعدد البكتيريا التي توجد في الأمعاء.

اقرأ أيضًا: أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة

الآثار الجانبية لارتفاع عدد البكتيريا النافعة

في ضوء سرد كيف نغذي البكتيريا النافعة نتناول الأضرار التي تنتج عن ارتفاع عدد البكتيريا النافعة في جسم الإنسان، وسوف نتناول تلك الآثار الجانبية في الفقرات التالية:

1- التهاب في المفاصل

الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) قد يكون بسبب وجود كميات كبيرة من البكتيريا الضارة التي ترتبط بالاتهاب عن عدم الإصابة بالتهاب المفاصل.

2- الاضطرابات في الجهاز العصبي

وجود نقص في البكتيريا النافعة قد يؤدي إلى القلق والتوتر والاكتئاب، بسبب اكتظاظ الأمعاء في النهايات العصبية، تلك التي تعمل على الاتصال مع الدماغ، لذلك فإن ارتفاع البكتيريا الضارة يُحدث اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.

3- ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار

ينتج عن ارتفاع عدد البكتيريا النافعة حدوث ارتفاع في مستويات الكوليسترول الضارة، وبالتالي الزيادة في الوزن، أما قلة البكتيريا النافعة قد تؤدي إلى العديد من أمراض القلب، وترسب الدهون بالجسم، لأن قلة البكتيريا النافعة تؤثر على عملية التمثيل الغذائي.

4- آثار جانبية أخرى

توجد بعض الآثار الجانبية الخاصة بالبكتيريا النافعة في الأمعاء التي تظهر في بعض الأحيان، وهي:

  • حبوب الشباب.
  • التشنجات في المعدة.
  • الطفح الجلدي.
  • الإسهال.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البكتيريا النافعة

نصائح من أجل نمو البكتيريا النافعة

في إطار الحديث عن كيف نغذي البكتيريا النافعة؟ نظهر أهم النصائح التي يجب اتباعها من أجل تعزيز البكتيريا النافعة في النقاط التالية:

  • الإقلاع عن التدخين، لأن ذلك يؤدي إلى تحسن صحة الأمعاء من خلال زيادة في التنوع بالبكتيريا النافعة بالأمعاء، ويحدث ذلك التحسن بعد مرور تسعة أسابيع من الإقلاع عن التدخين.
  • منع تناول المحليات الصناعية، لأن المحليات الصناعية تتسبب في زيادة نسبة السكر بالدم، من خلال تحفيز النمو البكتيري المعوي الغير صحيح.
  • الابتعاد عن التوتر، وممارسة تمرينات التنفس العميق والتأمل، اللذان يعملان على التقليل من مستويات الإرهاق في جسم الإنسان.

يحتوي جسم الإنسان على البكتيريا النافعة والضارة التي تؤثر على جسم الإنسان بشكل ملحوظ، من ذلك يجب الحفاظ على مستويات البكتيريا النافعة بسبب فوائدها العديدة في الجسم، وحمايتها وعلاجها للعديد من الأمراض.

قد يعجبك أيضًا