كم يستغرق علاج سرطان الثدي

كم يستغرق علاج سرطان الثدي؟ وما هي طرق علاجه؟ قد تصاب بعض النساء على مدار حياتهم بسرطان الثدي، والذي يكون بمثابة تغيير جذري بالنسبة لهن، ولكن لا داعي للقلق فيمكن علاج هذه الحالة من خلال طرق عديدة، لذلك سوف نقدم لكم مدة علاج سرطان الثدي من خلال موقع زيادة خلال السطور التالية.

كم يستغرق علاج سرطان الثدي

عند الإصابة بمرض سرطان الثدي تلجأ النساء إلى الخضوع لطرق العلاج المناسبة للحالة، ولذلك يتساءلن عن كم يستغرق علاج سرطان الثدي، تختلف مدة الشفاء من مرض سرطان الثدي في هذه الحالة وفقًا للعديد من العوامل.

تختلف هذه العوامل وفقًا للسن أو طبيعة الحالة، كما يعتبر سرطان الثدي من أشهر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، لذلك سوف نوضح لكم كل المعلومات الخاصة بفترة علاج سرطان الثدي فيما يلي:

1- مدة علاج سرطان الثدي بالجراحة 

يعتبر الخضوع إلى العمليات الجراحية من طرق علاج الإصابة بسرطان الثدي، وتحتاج المرأة من أسبوعين إلى 4 أسابيع للتعافي من هذه العملية، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تحتاج إلى 6 أسابيع للتعافي منها والالتئام مكان الجرح.

كما يجب إزالة الجاهز الذي يقوم بالتخلص من الزوائد بعد أسبوعين أو 3 أسابيع من إجراء العملية الجراحية، ولكن تختلف مدة التعافي من هذه العملية وفقًا لعدة عوامل مختلفة مثل هل مكان الجرح مصاب بعدوى أم لا.

كما يتم تحديد ذلك أيضًا إذا كانت المرأة سوف تخضع إلى نوع علاج آخر أم لا، ومن ضمن العمليات الجراحية التي تخضع لها النساء لعلاج سرطان الثدي:

عملية إزالة الورم السرطاني

يتم استئصال الورم السرطاني فقط في هذه العملية، كما يتم أيضًا التخلص من بعض الخلايا السليمة التي كانت تتواجد بجانبه.

عملية إزالة الثدي

بعض الحالات قد تحتاج إلى الخضوع لعملية إزالة الثدي بالكامل، فيقوم الطبيب بإزالة الورم السرطاني وإزالة الخلايا التي حوله وإزالة القنوات وحلمات الثدي، كما يتم إزالة بعض العقد الليمفاوية والعضلات التي تتواجد في جدار الثدي.

عملية خزعة العقدة الخافرة

تعتبر الخزعة من العمليات الجراحية التي تستخدم لعلاج الإصابة بسرطان الثدي، وتساعد هذه العملية على رؤية الخلايا السرطانية الموجودة في الثدي وإزالتها.

عملية إزالة العقد الليمفاوية

بعض النساء يخضعن إلى إجراء عملية إزالة العقد الليمفاوية التي تساعد على الحد من انتشار السرطان في الجسم.

مخاطر علاج الثدي بالجراحة

بعدما تعرفنا على كم يستغرق علاج سرطان الثدي بالعمليات الجراحية قد يرغب البعض في معرفة ما هي مخاطر هذه العمليات، فعلى الرغم من أن هذه العمليات تكون آمنة بشكل كبير، ولكن قد تحدث بعض المشاكل بعد الخضوع إليها.

هذه المشاكل قد تتمثل في:

  • حدوث نزيف في مكان الجرح.
  • الإصابة بالعدوى في مكان الجرح.
  • الإصابة بالتورم، والذي ينتج بسبب احتباس السوائل في مكان الجرح.
  • الشعور بآلام شديدة بعد العملية الجراحية.
  • عدم الشعور بأي شيء في منطقة الثدي.
  • حدوث مشاكل أثناء فترة التئام الجرح.
  • الإصابة بالوذمة اللمفاوية، والتي تتسبب في حدوث تورم في الذراع.
  • الإصابة بالمشاكل التي تتعلق بالتخدير.

ما الحالات التي تخضع لجراحات الثدي؟

استكمالًا لإجابة سؤال كم يستغرق علاج سرطان الثدي بالعمليات الجراحية يجب علينا أن نوضح لكم من هم الحالات التي يُمسح لهم بالخضوع إلى هذه العمليات، وذلك لأنها قد لا تتناسب مع بعض الأشخاص، وهذه الحالات تتمثل في:

  • بعض النساء قد يرغبن في معرفة هل سوف يصبن بمرض سرطان الثدي أم لا إذا كانوا يعانون من بعض العوامل الوراثية التي تتسبب في حدوث ذلك، وإذا تم اكتشاف هذه العوامل يلجأن إلى إزالة الثدي كعامل وقائي.
  • يتم اللجوء إلى هذه العمليات من قبل النساء المصابات بسرطان الثدي الغير غزوي، والذي يتم فيه استئصال الورم السرطاني فقط.
  • يمكن إجراء هذه العمليات للنساء المصابات بمرض سرطان الثدي المبكر.
  • يتم اللجوء إلى هذه العمليات للحالات المصابة بورم كبير في الثدي، مما يؤدي إلى عدم تناسب بعض العلاجات الأخرى معها.
  • إذا كانت السيدة تعاني من الإصابة بمرض سرطان الثدي المتكرر، يجب في هذه الحالة اللجوء إلى عملية اسئتصال الثدي بالكامل.

اقرأ أيضًا: خروج الدم من الثدي ما أسبابه ؟

2- فترة علاج سرطان الثدي بالكيماوي

يعتبر العلاج بالكيماوي من أبرز الطرق التي يتم علاج سرطان الثدي بها، ويتم هذا العلاج من خلال الخضوع إلى عدة جلسات في الشهر، قد تكون مرة شهريًا أو مرتين، لذلك يتساءل البعض عن كم يستغرق علاج سرطان الثدي بالكيماوي.

تحتاج الحالات المصابة بسرطان الثدي المبكر من 3 أشهر إلى 6 أشهر للعلاج، وهناك بعض الحالات المتقدمة في المرض قد تحتاج إلى مدة أطول من ذلك.

الجدير بالذكر أن العلاج بالكيماوي يمكن أن يستخدم في عدة مراحل من الإصابة بمرض سرطان الثدي، ويمكن أيضًا أن يستخدم كإجراء وقائي لتجنب الإصابة بالسرطان مرة أخرى، ومن الممكن أن يستخدم لتقليل حجم السرطان حتى يتم إزالة بشكل سهل.

أضرار العلاج الكيماوي لسرطان الثدي

من المتعارف عليه أن العلاج الكيماوي من الطرق التي لها آثار جانبية عديدة، وذلك لأنها قد تساعد على قتل الخلايا السليمة مع الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى الإصابة بمشاكل عديدة، وهذه المشاكل تتمثل في:

  • الشعور بالإرهاق والإجهاد المستمر.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الإصابة بالغثيان والقيء.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • ظهور تقرحات في الفم.
  • الإصابة بالأنيميا.
  • سقوط الشعر.
  • الإصابة بالاعتلال العصبي.
  • حدوث اختلافات في شكل الجلد والأظافر.
  • عدم القدرة على الفهم أو التركيز مقارنة بالماضي.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى.

الآثار الجانبية طويلة المدى للعلاج الكيماوي

الخضوع إلى العلاج الكيماوي لوقت طويل قد يتسبب في الإصابة بالعديد من المشاكل، ومن ضمنها:

  • من المخاطر التي قد يسببها العلاج الكيماوي هي الإصابة بالعقم، وذلك بسبب الخصائص التي تتواجد به والتي تؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية والإصابة ببعض المشاكل الأخرى مثل جفاف المهبل أو عدم حدوث تبويض.
  • قد يتسبب العلاج الكيماوي في حدوث مشاكل عديدة أثناء فترة الحمل لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
  • العلاج الكيماوي قد يؤدي إلى الإصابة بالكثير من أمراض العظام مثل هشاشة العظام وترقق العظام، لذا ينصح بالخضوع إلى الفحوصات اللازمة كل فترة.
  • قد يتسبب العلاج الكيماوي في الإصابة بالكثير من الأمراض القلبية، وذلك لأنه يؤدي إلى إضعاف عضلة القلب.
  • الخضوع إلى العلاج الكيماوي لوقت طويل قد يتسبب في الإصابة باللوكيميا.

اقرأ أيضًا: ألم في الثدي الأيسر عند الضغط عليه ومتى يجب أن تزور الطبيب؟

3- العلاجات الأخرى لسرطان الثدي

في إطار تحدثنا عن كم يستغرق علاج سرطان الثدي بالعمليات الجراحية والكيماوي، هناك بعض الطرق الأخرى التي يتم علاج هذه الحالة بها، ومنها:

العلاج المناعي لسرطان الثدي

يمكن علاج سرطان الثدي من خلال الخضوع إلى العلاج المناعي، والذي يقول على تقوية جهاز المناعة حتى يحارب الأورام السرطانية الموجودة في الجسم، وتختلف مدة هذا العلاج من حالة إلى أخرى.

العلاج الهرموني لسرطان الثدي

بعض الحالات قد تلجأ إلى العلاج الهرموني بعد إجراء عملية استئصال الثدي، ويستغرق هذا العلاج عام أو أكثر.

العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي

ينضم العلاج الإشعاعي إلى طرق علاج سرطان الثدي، والذي يتم اللجوء إليه بجانب بعض العلاجات الأخرى، ويستغرق هذا العلاج 5 جلسات أسبوعيًا لمدة 10 أسابيع، هناك حالات قد تحتاج إلى عدد جلسات أقل أو أكثر، ومن أضراره:

  • فقدان الوزن بدون سبب.
  • الشعور بآلام شديدة.
  • الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي مثل الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • ظهور تقرحات جلدية.
  • الإصابة بالحمى.
  • الإصابة بالسعال.

اقرأ أيضًا: متى يلتئم جرح استئصال الثدي

نصائح عند اللجوء لجلسات علاج سرطان الثدي

هناك بعض النصائح التي يجب الالتزام بها قبل وبعد علاج سرطان الثدي، وهذه النصائح تتمثل في:

  • يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تؤدي إلى الإصابة بالغثيان والقيء.
  • يجب تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة لتناولها على مدار اليوم، كما يجب محاولة تناول الطعام بشكل بطيء.
  • يجب تناول الأطعمة الصحية والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامينات، كما يجب الإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية.
  • يجب الاسترخاء والنوم لعدد ساعات كافية، أي النوم من 6 إلى 9 ساعات يوميًا.
  • ينصح بأداء بعض التمارين الرياضية الخفيفة.
  • يجب الابتعاد عن العوامل التي قد تسبب الإصابة بالعدوى مثل الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
  • يجب الحرص على الذهاب لطبيب الأسنان كل فترة، لفحص الأسنان واللثة لتجنب إصابتها بالعدوى.
  • يجب الخضوع إلى إجراء جميع الفحوصات اللازمة مثل فحوصات الدم ووظائف الكبد والكلى والقلب.
  • يجب أخذ قسط من الراحة بعد تناول الطعام.
  • يجب الابتعاد عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

يعرف سرطان الثدي على أنه نمو غير معروف للخلايا من منطقة الثدي، ولا يوجد سبب يوضح حدوث هذه الحالة حتى الآن ولكن هناك بعض العوامل التي قد تتسبب في حدوثها، وهذه العوامل تتمثل في:

  • يصيب سرطان الثدي النساء المتقدمات في العمر.
  • الإصابة بالسمنة من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الثدي.
  • قد تكون العوامل الوراثية من أبرز أسباب الإصابة بسرطان الثدي.
  • اللجوء إلى العلاج الإشعاعي قد يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي.
  • نزول فترة الحيض قبل بلوغ 12 عام.
  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
  • كما أن الخضوع إلى العلاج الهرموني بعد سن اليأس قد يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

كما قدمنا لكم إجابة سؤال كم يستغرق علاج سرطان الثدي يجب أولًا معرفة أعراض الإصابة بهذا المرض، وخاصةً لأن هذه الأعراض قد تختلف من امرأة إلى أخرى، وتتمثل هذه الأعراض في:

  • وجود احمرار في منطقة الثدي.
  • وجود تشققات في منطقة الثدي.
  • نزول سوائل وإفرازات من حلمات الثدي.
  • الشعور بوجود كتلة كبيرة غير مؤلمة تحت الإبط.
  • الشعور بآلام شديدة في منطقة الثدي.
  • نزول دم من حلمات الثدي.
  • وجود تورم في منطقة الثدي.

اقرأ أيضًا: هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء

الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي

على الرغم من أن الإصابة بسرطان الثدي يكون وراثي، ولكن يجب اتباع بعض النصائح التي تساعد على الوقاية من الإصابة بهذه الحالة، ومن ضمن هذه النصائح:

  • إذا كانت هناك عوامل وراثية قد تسبب في الإصابة بسرطان الثدي، فينصح بتناول العقاقير الطبية التي تثبط إفراز هرمون الأستروجين في الجسم.
  • يجب الحرص على فعل الفحص الذاتي لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي.
  • يجب الخضوع إلى الفحص الدوري لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي.
  • الامتناع عن تناول العقاقير الطبية التي تحتوي على الهرمونات.
  • يجب أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم.

يجب أن يحرص الأشخاص المصابين بسرطان الثدى إلى معرفة كم يستغرق علاج هذا المرض ومعرفة النصائح اللازمة عند الخضوع لهذا العلاج.

قد يعجبك أيضًا