كم عدد ركعات صلاة العيد ؟

كم عدد ركعات صلاة العيد وما سنن هذه الصلاة المحبذ اتباعها وما الأدلة الكافية عن مشروعية صلاتها هذا ما سنوضحه في هذا المقال والأهم من كل شيء أننا نقدم لكم كافة البراهين على الإجابة التي يتم سردها عبر موقع زيادة

كم عدد ركعات صلاة العيد

كم عدد ركعات صلاة العيد ؟ عدد ركعاتها ركعتين اثنين؛ والدليل على ذلك إنه جاء عن الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قام لصلاة العيد لم يصلي إلا ركعتين، كما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال “صلاةُ الأضحى ركعتان، وصلاةُ الجُمُعةِ ركعتان، وصلاةُ الفِطْرِ ركعتان، وصلاةُ المسافرِ ركعتان، تمامٌ غَيْرُ قَصْرٍ، على لسانِ نبيِّكم وقد خاب مَنِ افْتَرَى”.

كما إن الإجماع والعلماء أيضًا لم يقع بينهم الخلاف على عدد هذه الركعات، حيث تم الاتفاق على كونهم ركعتان وفقًا لما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حين قام لصلاة العيد فقد قام ركعتين فقط ولم يصلِ غيرهم.

نوصي أيضًا مزيد من الإفادة بقراءة: شروط صلاة العيد وطريقتها ومسائل بخصوص صلاة العيد                                

سنن صلاة العيد

هناك بعض السنن الخاصة بصلاة العيد بخلاف السنن المسنونة لكافة الصلوات الأخرى ألا وهي:

  • موالاة القراءة وعدم الفصل بين التكبيرات والقراءة.
  • ارتداء أحسن الثياب والاغتسال والتطيب تعد من أهم سنن صلاة العيد، حيث ثبت في الصحيح أنَّ “ابنَ عُمَرَ كانَ يَغتَسِلُ يَومَ الفِطرِ، قَبلَ أنْ يَغدوَ إلى المُصَلَّى”.
  • تناول الطعام قبل الخروج إلى الصلاة وخاصة صلاة الفطر ويحبذ أن يكون حلوًا كالتمر مثلًا، حيث جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ وقالَ مُرَجَّأُ بنُ رَجاءٍ، حدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني أنَسٌ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا”.
  • السير على الأقدام عند الذهاب إلى الصلاة واتخاذ طريق آخر عند العودة.
  • نداء صلاة العيد سنة أيضًا حيث أن النداء يكون بقول الصلاة جامعة.

مشروعية صلاة العيد

تعد صلاة العيد مشروعة حيث تم ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”، كما جاء عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه أنه قال “شَهِدْتُ العِيدَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ”.

نوصي أيضًا مزيد من الإفادة بقراءة: صلاة العيد في المنزل بالأدلة وآراء الفقهاء حولها

كيفية أداء صلاة العيد

اختلفت طريقة أداء صلاة العيد تبعًا لعدة مذاهب وذلك على النحو الآتي:

  • مذهب الحنفية يتم التكبير ثلاث مرات في الركعة الأولى عقب تكبيرة الإحرام، وكذلك يتم التكبير عقب قراءة القرآن بثلاث تكبيرات في الركعة الثانية.
  • أما عند مذهب المالكية والحنابلة يتم التكبير في الركعة الأولى ست تكبيرات، وفي الركعة الثانية يتم التكبير قبل قراءة القرآن خمس تكبيرات.
  • عند مذهب الشافعية يتم التكبير في الركعة الأولى عقب تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، والركعة الثانية يتم التكبير فيها خمس تكبيرات قبل قراءة القرآن.
  • كما ندب جمهور العلماء من الحنفية والحنابلة والشافعية والمالكية أن يقوم المسلم بقراءة سورة الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى، ويقوم بقراءة الفاتحة وسورة الغاشية في الركعة الثانية، والمالكية فاستحبوا قراءة سورة الشمس بديلًا عن سورة الغاشية في الركعة الثانية، والشافعية ندبوا بقراءة سورة ق في الركعة الثانية وكذلك سورة القمر في حالة عدم قراءة سورة الغاشية.

نوصي أيضًا مزيد من الإفادة بقراءة: هل صلاة العيد واجبة حكم المذاهب الاربعة في صلاة العيد

وبالنسبة لخطبة يوم صلاة العيد فهي تشبه صلاة الجمعة فهي تتضمن خطبتين وبينهم يجلس الإمام لإعطاء المصلين بعض النصائح لتذكيرهم بما عليهم القيام به خلال العيد، ويحثهم في صلاة عيد الفطر على الاستمرار في الطاعات وعدم الانقطاع عنها والإكثار من فعل الخير.

حيث جاء دليل على هذا عن الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال ” كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، والنَّاسُ جُلُوسٌ علَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ، ويُوصِيهِمْ، ويَأْمُرُهُمْ”.

وفي ختام المقال نكون قد وضحنا كم عدد ركعات صلاة العيد وكيفية أدائها، والسنن المشروعة والدلائل من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

قد يعجبك أيضًا