كم عمر سيدنا ادم وذريتة

كم عمر سيدنا ادم ، فى تلك المقالة سوف نعيش معكم واحدة من أهم قصص الانبياء عليهم السلام وهي قصة سيدنا آدم عليه السلام والتي تتزامن مع بداية خلق البشرية نشأة التاريخ وخلق الناس والصراع الدائم بين الشيطان والإيمان، كل ذلك سوف نقوم بتوضيحه من خلال تلك المقالة، ولكن اولاً يجب الاشارة الى عمر سيدنا آدم عليه السلام الذي بلغ من العمر 960 عام.

بداية خلق البشرية

ان الله سبحانه وتعالى قد شاء أن يجعل له خليفة في الأرض لتعمر فيها وان تحيا وتعيش فيها، فأخبر الله عز وجل الملائكة أنه سيبدأ فى خلق جديد من أجل ذلك الأمر، وهنا استغربت الملائكة بشدة من ذلك الامر مما دفعهم الى الاستفهام عن ذلك السبب وراء إنشاء لخلق من الممكن ان تقوم بمعصية الله عز وجل وذلك بعد أن رأت الملائكة ما قام به بنو الجان من عصيان فى الأرض ونشر الخراب وسفك الدماء، فما السبب وراء خلق جديد فى الارض من الممكن أن يقوموا بنفس أفعال بني الجان.

فى نفس الوقت ام الملائكة تقوم بطاعة الله سبحانه وتعالى ولا يقومون بصيانة كما جاء في قول الله تعالى “ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون”، حيث أن الله سبحانه وتعالى عنده وحده فقط علم الغيب وهو اعلم بكل شئ ما حدث وما قد يحدث وما حدث بالفعل لأن الله سبحانه وتعالى أعلم بكل شئ كما جاء فى قول الله عز وجل “إنى اعلم ما لا تعلمون”.

يمكن التعرف على معلومات عن كم عمر فيصل العيسي وما هي علاقته بمعجبيه وما موقفه من ظاهرة التنمر أضغط هنا: كم عمر فيصل العيسي وما هي علاقته بمعجبيه وما موقفه من ظاهرة التنمر

خلق البشرية

ان الله سبحانه وتعالى قد أمر الملائكة أن تقوم بجمع التراب تمهيداً من الله للخلق الجديد، حينها قامت الملائكة بجمع التراب من كافة أنحاء الأرض جميعها من الجبال والوديان والهضاب والسهول، ومن مختلف انواع التراب الاسود والاصفر والاحمر والابيض وغيره من انواع التراب.

ولذلك السبب صارت ذرية ادم متعددة الطوابع ومختلفة الألوان، حيث أن سيدنا آدم قد خلق من قبضة واحدة قد قبضها الله سبحانه وتعالى من كافة الارض وقام بتسوية ادم طيناً، بعد ذلك تحول ذلك الطين الى معجون زلاب من الطين، ثق قام الله سبحانه وتعالى بتصويره بيده، وتركه بعد ذلك الى ان اصبح صلصال كالفخار، وبعد ذلك جعل طول سيدنا آدم ما يقرب من ستين ذراعاً في الطول الى السماء.

شعور ابليس تجاه خلق آدم عليه السلام

ابليس اللعين حين خلق آدم كان يمر عليه ويقوم بتحريكه ويقول عنه ان له شأناً، كما أنه كان يرى العجب فى نفسه والكبر ايضاً وذلك لانه إبليس قد خلق من النار وأن آدم عليه السلام قد مخلوق من الطين، ومن نظر إبليس أن النار تكون أشرف من الطين.

نفخ الروح فى سيدنا آدم عليه السلام

بعد أن قام الله سبحانه وتعالى بنفخ الروح في سيدنا آدم عليه السلام قد قامت الحياة بالسريان فى جسد ادم عليه السلام بداية من رأسه شيئاً فشيئاَ، إلى أن وصلت الروح الى عين سيدنا آدم وقام برؤية ما حوله من أشياء، فكان مستعجل بشدة أن يقوم ولكن لم يستطع سيدنا آدم ان يقوم من مكانه وذلك لان الاستعجال هو طبع متأصل فى البنى ادمين، وحين وصلت الروح انف سيدنا آدم فعطس، قام الله سبحانه وتعالى بتعليم سيدنا آدم ان يقوم بحمده، حينها قام الله عز وجل بشمته وقال له يرحمك الله، حينها كانت الرحمة الى الإنسان من الله عز وجل منذ بداية خلقه.

تكريم الله لسيدنا ادم عليه السلام

قد كرم الله عز وجل خلق سيدنا آدم عليه السلام أنه أمر الملائكة أن تقوم بالسجود الى نبى الله ادم عليه السلام عند مرحلة اكتمال خلقه، كمما جاء فى قل الله تعالى “فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين”، حينها قال الله عز وجل الى إبليس “يا إبليس مالك ألا تكون مع الساجدين” حينها قال له إبليس “لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون” وقال “أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين”.

لا يفوتكم التعرف على معلومات عن كم عمر الانسان على الارض ودلائل عن عمر الإنسان على الأرض أضغط هنا: كم عمر الانسان على الارض ودلائل عن عمر الإنسان على الأرض

عصيان إبليس للسجود الى آدم عليه السلام

قول الله تعالى “فسجد الملائكة كلهم أجمعون” هنا ليس المقصود من الآية أن إبليس من الملائكة لكن الحقيقة انه استثناء وذلك لان ابليس لا ينتمى لجنس الملائكة بل تم إلحاقه بهم لأن إبليس كان كتير الطاعة والعبادة الى الله عز وجل حتى تم اعطاءه لقب طاووس الملائكة، الى حين غضب الله سبحانه وتعالى على إبليس بسبب رفض إبليس أن يقوم بالسجود الى آدم عليه السلام، طرده ولعنه من رحمته وقد قام بالقضاء على إبليس بأن يخلد في النار نتيجة عصيانه واستكباره.

طلب إبليس من الله عز وجل

عندما علم ابليس بامر انه قد خسر كلاً من الآخرة والدنيا طلب إبليس من الله ان يؤجل حكمه فيه الى يوم القيامة ولا ينفذه الان، فوافق واجابه الله عزو جل لطلبه، حينها توعد إبليس أن يقوم بإغواء بني آدم وذلك ليقوم بادخالهم الى النار معه، حيث أن النار سوف يكون مصير كل البشر الذين يتبعون مسار الشيطان والذين بعدوا عن طريق الإيمان والهداية، كما أن الله سبحانه وتعالى قد حذر البشر من ابليس وبين لهم أن إبليس هو عدو دائم لابن آدم منذ بداية الخليقة، وأن هدف الشيطان الأول أن يقوم لإضلال البشر ليردهم الى النار.

عمر سيدنا ادم

عاش سيدنا آدم عليه السلام ما يقرب من 960 سنة وقد واى حينها أربعين ألف من ذريته، وحين جاءت الملائكة إلى سيدنا آدم عليه السلام تقوم بقبض روحه تذكر سيدنا آدم إن الله عز وجل قد وعده أن يعطى له من العمر ألف عام، حينها قامت الملائكة بتذكير سيدنا آدم أنه طلب من الله عز وجل أن يعطى اربعون عام من عمره الى ولده داود، فقام سيدنا ادم بإنكار ذلك ونست أمته من بعده.

ذرية سيدنا آدم عليه السلام

قد عاش سيدنا آدم عليه السلام في الأرض مع السيدة حواء وقد قاموا بانجاب ذريه كبيرة، حيث ان حواء كانت تلد فى المرة الواحدة توأماً من انثى وذكر، وكان الشرع حينها انه لا يجوز للذكر ان يتزوج من الأنثى التي ولدت معه فى نفس المرة ولكن من الممكن أن يقوم بالتزاوج مع الانثى التى ولدت فى مرة اخرى من الحمل، وكان ذلك هو السبب الرئيسى فى قتل قابيل لأخيه هابيل وذلك لأن أخت قابيل كانت أجمل من أخت هابيل والتى عليه الزواج منها.

يمكن التعرف على معلومات عن وما ينطق عن الهوى.. تفسير ابن كثير والإمام أحمد ونزول الوحي على الرسول أضغط هنا: وما ينطق عن الهوى.. تفسير ابن كثير والإمام أحمد ونزول الوحي على الرسول

وفاة سيدنا آدم عليه السلام

حضرت الملائكة لتقبض روح سيدنا آدم يوم الجمعة، وحين جاءوا الى سيدنا ادم تعرفت عليهم السيدة حواء، حينها قامت بالاحتماء فى سيدنا ادم عليه السلام عندها قال لها سيدنا آدم خلى بينى يا حواء وبين ملائكة ربى، وقد قامت الملائكة بقبض روح سيدنا آدم عليه السلام وغسلوه ثم بعد ذلك وكفنوه وحنطوه وبعدها قاموا بحفر لحد لسيدنا ادم وقاموا بدفنه والصلاة عليه الى أن وضعوه فى قبره، وحثوا على جثمانه التراب، ثم قالت الملائكة أن تلك هى سنتكم فى الدفن لموتاكم.

فى نهاية تلك المقالة التى عرضت نشأة الخليقة وخلق سيدنا آدم عليه السلام ثم خلق الله سبحانه وتعالى له السيدة حواء، ثم تم الاشارة الى ذرية سيدنا آدم ووفاته ثم تم ذكر عمر سيدنا ادم الذى وصل إلى 960 عام.

قد يعجبك أيضًا