كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة

كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة تعتمد على استيعاب من حوله له بشكل كبير وفهم مرض التوحد في حد ذاته، فمرض التوحد عبارة عن اضطراب عصبي نمائي تظهر معظم أعراضه في مرحلة الطفولة المبكرة للطفل، ويتبين ذلك من تأخر الطفل في الحديث.

كما يظهر عنده بعض الاضطرابات الحسية مثل: الحساسية تجاه الضوضاء أو الصوت العالي، والحساسية تجاه اللمس، والضوء، فالطفل المتوحد ينفر من كل تلك الأشياء، ومن خلال ما يأتي سنوضح لكم كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل وفي المدرسة من خلال موقع زيادة.

كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة

كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة

من المهم جدًا معرفة كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة، وذلك يكون بالنسبة للآباء أو حتى المعلم في المدرسة، وفيما يلي سنقوم بتوضيح كيفية التعامل مع الطفل التوحدي في المنزل أولًا:

  • قبل أي شيء يجب على الآباء الذين لديهم أبناء يعانون من التوحد فهم ما هو مرض التوحد.. وذلك بالقراءة أكثر عنه، وسؤال الطبيب المختص عن حالة الطفل المصاب بالتوحد، والتواصل مع الآباء الذين مروا بتلك التجربة من قبل لتلقي النصائح المهمة.
  • يجب الإدراك جيدًا أن الأطفال المصابين باضطراب التوحد يميلون دائمًا للإطراءات مثل الأطفال الطبيعيين، ويكون الإطراء بأن تقوم بمدحه على تصرف أو سلوك إيجابي قام به، فبتلك الطريقة تستميله إليك وفي نفس الوقت تجعله يشعر بالرضا عن نفسه.
  • يجب أن يكون للطفل المتوحد روتين يقوم به كل يوم، مثل القيام بأنشطة في موعد محدد أو تناول الوجبات في موعد محدد من اليوم.
  • يُفضل استعمال أسلوب بسيط وجمل سهلة لتوصيل معلومة أو طلب للطفل التوحدي مثل استخدام الصور أو لعب الأدوار أو الإيماءات للتأكد من فهم المعلومة أو الطلب.
  • يجب الانتباه جيدًا إلى الأشياء التي ينفر منها الأطفال المصابون بالتوحد، مثل: الضوء، والضوضاء أو الصوت العالي، واللمس، مع العلم أن بعض الأطفال المتوحدين لا يعانون من تلك الشاء.
  • انتبه جيدًا لما يثير انتباه طفلك من مشاهد، وأصوات، وروائح، وحركات، لمسات، وما إن كان رد فعله إيجابيًا أم لا.
  • هذه الطريقة ستساعدك جيدًا على اكتشاف المشاكل التي يعاني منها طفلك والوصول إلى أفضل الحلول.
  • يجب أن تجعل طفلك يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك عن طريق إشراكه في الأنشطة اليومية التي تقوم بها مثل الذهاب إلى التسوق، أو اصطحابه لرؤية بعض الأصدقاء.
  • يجب أن تحرص على تلقي المساعدة والدعم، فكثير من الآباء الذين لديهم أطفال نوحد يعانون من الإرهاق والتعب الشديد في كثير من الراحة عليهم أخذ قسطًا من الراحة حتى يتمكنوا من المواصلة في هذا الطريق الطويل.
  • فيمكن حينها اللجوء للمؤسسات المحبة التي تهتم برعاية أطفال التوحد في فترة الصباح، وفي نفس الوقت ستعمل على تنمية مهارات طفلك.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: ما هو طيف التوحد وما هو أسبابه

التعامل مع الطفل التوحد في المدرسة

من المهم جدًا استيعاب المعلمين في المدارس طرق التعامل مع الأطفال الذين يعانون من هذا الأضطراب وذلك من خلال فعل الآتي:

  • يجب الحرص دائمًا على التواصل مع الأم، حيث سيساعد في تقديم المساعدة للطفل، والتعامل معه، ومعرفة اهتماماته.
  • يجب اكتشاف نقاط قوة الطفل، فبالطبع كل طفل لديه نقاط قوة تجعله مميزًا بين من حوله، والمعلم أو المعلمة الماهرة سوف تحرص على اكتشافها، واستخدامها في تعليمه، ويتحقق ذلك من خلال مراقبة تصرفات الطفل، وإعطائه بعضًا من الاهتمام.
  • كما يجب أن توجد طريقة مثالية للتعامل مع الطفل التوحدي، فهناك أطفال مصابون بالتوحد يمكنهم التعلم أو الفهم أكثر من خلال الطرق التعليمية البصرية أو الحسية.
  • يجب طلب المساعدة من معلم آخر حيث يتمكن المعلم قيادة الصف والتلاميذ، والمعلم الآخر يتمكن من قضاء وقت أكثر مع الطفل التوحدي لتعليمه بطرق أفضل.
  • يجب الاهتمام بشعور الطفل بالأمان، فيجب أن يكون الفصل مكانًا هادئًا للطفل المتوحد، كما يمكن تخصيص ركن هادئ يمكنه الجلوس فيه في حال إن أصبح الفصل مليء بالضوضاء أو الفوضى.
  • يجب على المعلم تكرار ما يقوله لحل مشكلة بطء التعلم وصعوبة تذكر المعلومات، وذلك بأن يقوم بتكرار المعلومات أو الأوامر للخرص على إتقان الطفل للمعلومات التي قام بتلقيها من المعلم.
  • يجب على المعلم الذي يقوم بالتدريب للطفل المصاب بالتوحد عدم استعجال ظهور الإجابة والتحلي بالصبر، وذلك من خلال إعطاؤه الوقت الكافي لصدور الإجابة منه، كما يجب الابتعاد عن استعجاله لظهور الإجابة.
  • يجب التنويع في سبل التعلم وأساليبه، وذلك بهدف جعل عملية التعلم أكثر إثارة للطفل المتوحد، ويكون ذلك عن طريق تخصيص فصول خاصة للأطفال المتوحدين في المدارس، وعمل خطط وبرامج تعليمية ومناهج تدريبية وتربوية وتعليمية في نفس الوقت، لتسهيل عملية التعلم عليهم.
  • يجب الحرص على دمج الطفل المتوحد مع الأطفال الطبيعيين والهدف من ذلك التأقلم معهم.
  • الحرص على توفير البرامج التدريبية لأولياء أمور الأطفال الذين لديهم اضطراب التوحد يهدف المساعدة في التعامل والتواصل أكثر مع أطفالهم، فكل هذه الطرق تساعد في كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على:  معلومات عن مرض التوحد أسبابه وعلاجه

هكذا نكون قدمنا لكم اليوم كل ما يتعلق بكيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة، حيث قمنا أولًا بتوضيح الأساليب الفعالة للتعامل مع الطفل المتوحد في المنزل، ثم توضيح الأساليب الفعالة في المنزل والتي تأتي بالنتائج المرغوب فيها وتكون في صالح الطفل المتوحد.

قد يعجبك أيضًا