كيفية علاج مرض السكر بدون أدوية نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث يُعانى الكثيرون حول العالم من مرض السكري، فهناك ما يقرب من ثلاثمائة وخمسون مليون مريض حول العالم، لذا أخذ الباحثون على عاتقهم مسؤولية البحث والتشخيص لذلك المرض إضافةً إلى التوصل إلى كيفية علاجه، وقد ظهرت مؤخرًا بعض الدراسات التي توضح إمكانية الشفاء من مرض السكر دون الحاجة إلى تناول العقاقير الطبية وفي مقالنا هذا سوف نتطرق بالحديث تفصيليًا عن كيفية علاجه دون أدوية.
كيفية علاج مرض السكر بدون أدوية
وفق ما صرحت به الدراسات التي تمت بجامعة نيوكاسل وجلاكسو، والتي أسفرت عن التوصل إلى علاج قد يكون نهائيًا لمرضى السكر من المرحلة الثانية، وتعتمد الطريقة على إنقاص الوزن والتخلص من الدهون الزائدة بمنطقة البطن، والتي قد تكون سببًا رئيسيًا في تعطيل عمل البنكرياس.
نظام LCHF
ذلك النظام هو عبارة عن حمية غذائية اعتمدها بعض العلماء السويديين، ونالت على استحسان الكثيرين، كما أنها لعبت دورًا ملحوظ في إنقاص الوزن، وبالتالي التقليل من نسبة السكر بالدم أما النظام تفصيليًا فهو كالتالي:-
الأطعمة التي ينبغي تجنبها لعلاج مرض السكري
هناك بعض الأطعمة التي لا يُسمح بتناولها نهائيًا طبقًا لذلك النظام الغذائي وهي كالتالي: –
- الأطعمة المصنوعة من الدقيق مثل المعجنات والبيتزا، والمكرونة وغيرها
- المشروبات الغازية والعصائر المُعلبة.
- الحلويات (كافة الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر الطبيعي أو المُصنع).
- الأرز.
- جميع البقوليات.
- البطاطس.
الأطعمة المسموحة بها لمرضى السكري
طبقًا لذلك النظام هناك بعض الأطعمة التي يُسمح بها وهي كالتالي:-
- الفراخ والطيور.
- الخضروات بصفة عامة والخضراوات الورقية بصفة خاصة.
- اللحوم بكافة أنواعها خاصةً اللحوم الدسمة.
- البيض.
- الأسماك بصفة عامة، والأسماك الدسمة بصفة خاصة مثل السردين، الماكريل، التونة، السالمون.
- الجبن عالية الدهون(الناشفة) مثل الجبن الرومي.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: مقدمة عن مرض السكري أنواعه وأسبابه وأعراضه وعلاجه
علاج السكري بالأعشاب
هُناك العديد من الأعشاب التي تلعب دورًا فعال في خفض معدل الجلوكوز في الدم وعلاج السكري بنوعيه الأول والثاني وفيما يلي بيان بتلك الأنواع العشبية.
عشبة الجيمنيما
هي عشبة هندية، ومعنى اسم جيمنيما هو مدمرة السكر، فقد لعبت دورًا فعال تقليل نسبة السكر في الدم، وهنا ما يُفيد أنها قد ساهمت في رفع مستوى الأنسولين لدى بعض الأشخاص.
الميرمية
- تلعب الميرمية دورًا فعال في تعزيز الفاعلية الخاصة بالأنسولين، ويُنصح بتناول شاي المرمرية صباحًا للحصول على أفضل النتائج، أما عن طريقة إعداده فهي كالتالي:
- يتم نقع مقدار ملعقة كبيرة من المرمرية بكوب من الماء المغلي، ومن ثم يُصفى.
عشبة الجينسينغ
- هو عشب صيني ذو فاعلية كبيرة في تعزيز المناعة وتقويتها، ومكافحة الأمراض المختلفة.
- ووفق الدراسات التي أجراها الباحثون فقد تبين أن تلك العشبة لها أهمية كبيرة فهي تعمل على الإبطاء من عملية امتصاص الكربوهيدرات، كما أن له دور في زيادة إفراز الأنسولين، فيتسنى للخلايا استخدام الجلوكوز.
الحلبة
أظهرت الدراسات أن للحلبة القدرة على التحكم في نسبة السكر بالدم.
الحنظل
يُعد الحنظل من أبرز المكونات التي تدخل في إعداد الأطعمة الآسيوية، وهناك اعتقاد بأنه يقلل من الإحساس بالإرهاق والعطش، والتي تُعد من أبرز الأعراض المصاحبة لمرض السكر من النوع الثاني، وطبقًا للدراسات التي أجريت على تلك العشبة، أثبتت فاعليتها في ضبط معدل السكر في الدم.
القرفة
إن القرفة هامة جدًا لصحة الإنسان، فعند تناولها بشكل يومي تؤثر إيجابيًا كونها تعمل على خفض معدل السكر خاصةً لمرضى السكر من النوع الثاني والدهون الثلاثية إضافةً إلى الكوليسترول.
كما نرشح لك المزيد عبر: علاج القدم السكري بالعسل والحبة السوداء والأعشاب الطبيعية
نبذة مختصرة عن ماهية مرض السكري
- إن مرض السكر عبارة عن اضطرابات أيضية مزمنة استقلابية، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم مقارنةً بنسبته الطبيعية.
- ووفقًا لما جاء في تصريحات منظمة الصحة العالمية أنه قد ارتفع عدد المصابين البالغين حول العالم، فكانت النسبة عام ألف وتسعمائة وثمانين تقريبًا7%وقد ارتفعت في عام ألفين وأربعة عشر لتصل إلى 8.5%.
- الجدير بالذكر أن معدل إصابة الذكور بمرض الإناث أعلى من احتمالية إصابة الإناث حيث يبلغ المعدل تقريبيًا 6%، وذلك استناد إلى ما جاء بمجلة “علم الغدد الصماء والأيض السريري” عام ألفين وستة عشر.
كما ندعوك إلى التعرف على المزيد من خلال: اعراض مرض السكري في بدايته وأسبابه وعلاجه
مرض السكري وأسبابه
- يُعد سكر الجلوكوز من أهم أنواع السكر الذي يتم الحصول عليه عن طريق تناول الأطعمة المختلفة الغنية بالكربوهيدرات، وهو هام لمد الجسم بالطاقة اللازمة له، وهنا يجدر الذكر أنه عقب تناول الأطعمة يزداد معدل الجلوكوز بالدم.
- ويكون ذلك حافزًا لإنتاج الأنسولين من البنكرياس، ويُعد الأنسولين ذو أهمية كبيرة كونه يعمل على تمكين الخلايا من استخدام الجلوكوز، فعند تناقصه أو عدم توافرها يؤثره ذلك سلبيًا نظرًا لارتفاع معدل الجلوكوز بالدم.
أنواع مرض السكري
الجدير بالذكر أن مرض السكري ينقسم إلى ثلاثة أنواع وفيما يلي بيان تفصيلي للأنواع الثلاثة.
النوع الأول
- يُطلق عليه العديد من المسميات سكري الأطفال، أو السكري المعتمد على الأنسولين.
- ويُعد ذلك النوع شائعًا بين الأطفال، ولكن أهم ما يتصف به هذا النوع من السكر هو أنه يُمكنه التطور باي مرحلة عمرية.
- فقد يصاب به المراهقين أو في بداية مرحلة الشباب، وذلك النوع لم يتم التوصل إلى المُسبب الرئيسي لحدوثه، ومن المتعارف عليه أن ذلك النوع يحدث فيه مهاجمة الأجزاء السليمة في البنكرياس بواسطة الجهاز المناعي، مما يترتب على ذلك ضعف إنتاج الأنسولين.
النوع الثاني
- غالبًا ما يسبق الإصابة بذلك النوع من السكري مرحلة يُطلق عليها مرحلة ما قبل السكري، وبتلك المرحلة يزداد معدل الجلوكوز بالدم مقارنةً بالمعدل الطبيعي، وتتطور الأحداث سريعًا وتزداد حالة المريض سوءًا، وخلال مرحلة ما قبل السكري يُمكن إجراء تغيير لنمط الحياة.
- مما يسهم في تأخير ظهور أعراض السكري النوع الثاني، وخلال مرحلة ما قبل السكري أو بمرحلة النوع الثاني من السكري كلاهما خلايا الجسم تقوم بدورها بمهاجمة الأنسولين، ويكون البنكرياس غير قادر على إنتاج ما يحتاجه الجسم من الأنسولين، فيترتب على ذلك ارتفاع الجلوكوز في الدم مسببًا النوع الثاني.
- والجدير بالذكر أن السبب الرئيسي للإصابة غير معلوم ولكن يُعتقد أن السبب يرجع إلى عوامل جينية وبيئية إضافة ً إلى السمنة المفرطة، ولابد من الإشارة إلى أن الرجال أكثر عرضة لذلك النوع.
النوع الثالث
إن النوع الثالث هو سكر الحمل، ويظهر للنساء خلال فترة الحمل، وغالبية النساء يتعافون تمامًا عقب الولادة.
ما هي أعراض مرض السكري
- عندما يرتفع معدل الجلوكوز في الجسم يترتب على ذلك تسريبه إلى البول، وعندما يزداد معدل الجلوكوز في البول، تقوم الكليتين بدورها في إنتاج كمية مضاعفة من الماء لتخفيف الجلوكوز المتراكم.
- فيكون الناتج زيادة عدد مرات التبول، ونتاج لذلك التبول فإن الشخص المصاب يشعر بالعطش الشديد.
- ويؤثر كثرة التبول سلبيًا على صحة الإنسان نظرًا لفقد السعرات الحرارية مع البول، فيُصبح الإنسان هزيلًا ويفقد نسبة كبيرة من وزنه.
- وأيضًا نتاج ذلك يكون الجسم بعمل رد فعل تلقائي لتعويض العناصر المفقودة أثناء التبول وهو الإحساس بالجوع، وهناك بعض الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها المريض وهي النعاس، الزغللة، عدم التمكن من ممارسة الرياضة.
- والتفرقة بين أعراض النوعين الأول والثاني، فكلاهما يربط بينهما تشابه كبير، ولكن الأول تتطور أعراضه سريعًا.
- أما الثاني فتتطور أعراضه ببطء وتتسم بأنها أعراض خفيفة، وغالبًا لا يشعر مريض النوع الثاني من الأعراض إلا عند تفاقم الحالة.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم كيفية علاج مرض السكر بدون أدوية وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.