طريقة استخدام المرهم الأسود للمنطقة الحساسة

طريقة استخدام المرهم الأسود للمنطقة الحساسة من الموضوعات التي تلقى اهتمام كبير من قبل الكثير من السيدات بسبب رغبتهم الكبيرة في العناية بالمناطق الحساسة وتقليل أي مشكلات قد تحدث لهذه المنطقة.

وذلك نتيجة العادات الخاطئة والإفراط في استخدام منتجات العناية بالبشرة على هذه المنطقة، وإليكم خلال سطور هذا المقال عبر موقع زيادة  المرهم الأسود وآلية استخدامه على المناطق الحساسة.

اقرأ أيضًا: علاج الخراج بالمرهم الأسود

المرهم الأسود للمنطقة الحساسة

يعتبر المرهم الأسود واحد من أكثر العلاجات الشائعة في الطب البديل للدمامل والحبوب التي لها رؤوس أو بدون رؤوس والتي تظهر في المنطقة الحساسة، ويساعد أيضًا على تخفيف الالتهاب والألم الناتج عنها.

تعتبر دمامل وحبوب المنطقة الحساسة شائعة عند النساء بصورة أكبر من عند الرجال، ولهذا فإنها تكون سبب في الحرج وخاصة للنساء المتزوجات، وذلك لأن الدمامل تسبب منظر قبيح عندما تزداد في الحجم وتمتلئ بالقيح هذا بالإضافة إلى الشعور بالألم.

مكونات المرهم الأسود

يعتبر المرهم الأسود من أفضل علاجات الدمامل وخراج المنطقة الحساسة، حيث أنه يتميز بقدرته الفائقة في تجميع والتخلص من الصديد المسبب للخراج، مما يؤدي إلى زيادة حجمه ويسخن وينفجر.

يسمي المرهم الأسود أيضًا باسم مرهم اكتيول، ويتكون بشكل أساسي من مادته الفعالة وهي الأكثامول ichthammol، وهي مادة مستخلصة من زيت الصخر تعرف بخصائصها المضادة للالتهاب والفطريات والبكتيريا.

كما يتكون المرهم الأسود من عدة مواد طبيعية وآمنة على الجسم مع الأكثامول، ومن أهم هذه المكونات:

• زيت الزيتون.
• زيت الخروع.
• شمع العسل.
• السنفيتون.
• الفازلين بنسبة 10%.
• عشبة الموز.
• الصنوبر.
• فيتامين إي.

اقرأ أيضًا: أضرار إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة

طريقة استخدام المرهم الأسود للمنطقة الحساسة

من أهم خطوات العلاج الدمامل في المنطقة الحساسة هو تطبيق طريقة استخدام المرهم الأسود للمنطقة الحساسة بصورة صحيحة، وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج الممكنة، وفيما يلي نوضح طريقة الاستخدام بشيء من التفصيل:

• غسل المنطقة المصابة بالماء الدافئ جيدًا.
• توضع طبقة خفيفة من المرهم على المنطقة المصابة فقط.
• عدم تدليك الكريم بعد وضعة وتركه يجف دون لمسه.
• يمكن استخدام الكريم مرة أو مرتين يوميًا، وذلك لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 7 أيام.

الآثار الجانبية للمرهم الأسود

المرهم الأسود هو علاج فعال وأمن لأغلب الناس وذلك لأنه مكون من مواد طبيعية، ولكن في بعض الحالات النادرة تظهر آثار جانبية ناتجة عن طول فترة استعماله أو زيادة الجرعة دون الرجوع إلى الطبيب، ومن أهم هذه الآثار:

• حكة جلدية بسيطة.
• الشعور بالحرقان والوخز الجلدي المستمر.
• ظهور رائحة مميزة.
• حدوث تورم للوجه أو الشفاه.
• حدوث اسمرار للجلد نتيجة استخدامه لفترة طويلة.
• في حالات نادرة قد يحدث طفح جلدي، ويفضل الرجوع للطبيب إذا حدث ذلك لعلاج المشكلة بطريقة صحيحة.

اقرأ أيضًا: أفضل غسول للمنطقة الحساسة للبنات

موانع استعمال المرهم الأسود

من المعروف أن المرهم الأسود يمكن استخدامه دون الرجوع إلى الطبيب، ولكن هناك بعض الفئات التي يمتنع عنها استخدام المرهم، والتي نوضحها فيما يلي:

• وجود حساسية للجسم تجاه مادة الأكثامول أو أي مكون من مكونات المرهم.
• يمتنع استخدامه للأطفال دون 12 عامًا.
• الحوامل والمرضعات، حيث لا توجد دراسات حول درجة أمانه.
• يفضل عدم استخدامه في حالات الجروح العميقة.

سعر المرهم الأسود

يوجد المرهم الأسود في كافة أنحاء العالم، ويرجع هذا الانتشار إلى أنه أثبت فعاليته في علاج الكثير من الأمراض الجلدية في وقت قصير، كما يتميز أيضًا بسعر الزهيد فيصل سعره في المملكة السعودية إلى 7 ريال فقط.

كما أنه منتشر في مصر بشكل كبير ويقدر سعره بـ 5 جنيهات، وهو سعر مناسب لكافة طبقات المجتمع.

تنبيهات عند استخدام المرهم الأسود للمنطقة الحساسة

المرهم الأسود أثبت فاعليته في علاج الكثير من الأمراض الجلدية، لكن هناك بعض التنبيهات التي يجب وضعها في عين الاعتبار عند الاعتماد على هذا المرهم مثل:

• تجنب ملامسة المرهم للعين أو ملامسة كلا من الأنف أو الفم.
• استعماله ظاهريًا فقط.
• لا يستخدم في حالات حساسية الجلد الشديدة.
• يجب التوقف عن الاستخدام واستشارة الطبيب في حالة استمرار احمرار الجلد أو حدوث تهيج وطفح جلدي.
• تجنب استخدامه في حالات الجروح العميقة أو الحروق الشديدة.
• عدم استخدامه مع أي كريمات أخرى دون استشارة الطبيب، لتجنب حدوث التداخلات الدوائية.
• يفضل تخزينه في مكان جاف بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس.
• عدم التخلص من المرهم في الحمام، لأن ذلك يسبب تلوث بيئي.
• عدم تغير الجرعة إلا بأمر الطبيب أو الصيدلي.

اقرأ أيضًا: كريم بيزلين للمنطقة الحساسة

ختامًا نكون قد تعرفنا على طريقة استخدام المرهم الأسود للمنطقة الحساسة، ويجب التنبيه إلى أن العلاج الشعبي ووصفات الطب البديل لا تغني عن زيارة الطبيب، لأن الحالات تختلف في شدتها من شخص لأخر.