أحس بلسعات في رجلي

أحس بلسعات في رجلي فعلام تنم؟ وكيف يُمكنني علاجها؟ إنّها لسعات تُشبه الحرقة أو الوخز أحيانًا ما تنتابني في قدمي أو الساقين.. يستمر عدة دقائق وهو مؤلم بطبيعة الحال، وحينما أقوم بتدليك المنطقة يقل الألم قليلًا، عرضتُ المشكلة على طبيب وأخبرني ببعض المعلومات حول الحالة أود أن أنقلها لكم من خلال موقع زيادة.

أحس بلسعات في رجلي

لسعات تُشبه الكهرباء بين حين وآخر أعاني منها في قدم الرجل.. لا شك أنها ليست محض إرهاق، إنما تمثل عرضًا من عوارض مرض ما، وعليه لجأت إلى الطبيب لأعرف ما السبب وأتمكن من علاجه.. وأخبرني أن هناك أكثر من سبب لتلك اللسعات في القدم.

  • وجود مشكلة ما في الشرايين بالمنطقة.
  • مرض الكلى المزمن.
  • اعتلال الأعصاب.
  • مرض لايم.
  • نقص في إفراز هرمون الغدة الدرقية.
  • نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب 6 وحمض الفوليك وفيتامين ب12.. لأنها فيتامينات هامة لصحة الأعصاب.
  • الالتهاب الوعائي.
  • الإصابة بمرض السكري.. لأنه يؤثر على الأعصاب الطرفية.
  • من الأعراض الناتجة عن تناول الكحوليات.
  • التصلب اللويحي.

إلا أن الإحساس بالتنميل أو ما يشبهه من لسعات كالتيار الكهربائي، كلها أعراض دالة على وجود مشكلة ما في الأعصاب.. المحيطية لا السطحية، لأن الأخيرة تتأثر عند الجلوس لفترات طويلة وتتحسن بعد دقائق معدودة.

فمن الممكن أن تنم حالة “الإحساس بلسع في الرجل” عن مشكلة في العصب بين الأصابع، وإن لم يترافق مع أعراض أخرى فالأحرى أن الحالة مصابة بالتصلب اللويحي.

فالآلام التي تشبه الكهرباء في الطرف السفلي تشير إلى اعتلال أو تأثر العصب الموجود في تلك المنطقة، ومن الأفضل مراجعة الطبيب المختص بأمراض الأعصاب للتأكد من سبب العَرَض.

اقرأ أيضًا: وخز الإبر في جسمي كيفية علاجه

آليات التخفيف من حِدة لسعات القدم

بعدما كنت أحس بلسعات في رجلي وأخبرني الطبيب عن سبب الحالة، عزمت على اتباع بعض النصائح التي تلت إجراء الفحوصات اللازمة.

  • تدليك القدم بانتظام يعمل على تدفق الدورة الدموية.
  • تناول المكملات الغذائية لاسيما التي تحتوي على الكركم.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة في وضع معين دون تغييره.
  • تناول طعام صحي متوازن في عناصره الغذائية.
  • الابتعاد عن التدخين والكحوليات.. لأنها من المواد المؤثرة على صحة الأعصاب بالسلب.
  • ارتداء الأحذية المريحة في حالة الشعور بالألم.
  • الحد من تناول الكافيين في فترة ما بعد الظهر.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تغذي الأعصاب التالفة بتوسيع الأوعية الدموية في القدمين.
  • تطبيق كريم موضعي على المنطقة يحتوي في مكوناته على الليدوكايين.
  • نقع القدمين في خل التفاح.. إن لم تكن الحالة مُصابة بمرض السُكري.
  • نقع القدمين في ماء بارد.

وخز القدم Tingling

تلك الحالة اختلفت عما أحس به من لسعات في رجلي، فهو من الأعراض الشائعة لدى العامة، ويكون في نقطة معينة من القدم، كما أنه يُشبه وخز الإبر تمامًا ويصاحبه إحساسًا بالألم أو الخدر.

لا يُعتبر بذاته مدعاة للقلق، لأنه ينتج عادةً من تهيج الأعصاب الطرفية، الناتجة عن بعض الممارسات كالثبات في وضعية جلوس ما لفترة طويلة.. مما يجعله يزول بشكل تلقائي بمجرد تغيير الوضعية.

إلا أن ما يجعله مسببًا للقلق أن يدوم لفترة طويلة تزامنًا مع وجود بعض الآلام، مما يستدعي مراجعة الطبيب على الفور، حيث تتعدد أسبابه في بعض الحالات.

  • التهاب الأعصاب الطرفية.
  • نقص في بعض الفيتامينات.
  • قصور وظائف الكلى.
  • الإصابة بأي من الأمراض المناعية.
  • العدوى أو الالتهاب الكبدي الوبائي.
  • استخدام أدوية علاج الأورام أو أدوية الصرع.
  • تناول بعض السموم أو المبيدات.
  • ارتداء الأحذية الضيقة المشدودة بقوة.
  • النتوء أو التورم في إبهام القدم.
  • الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
  • وجود ورم عصبي، وهو العصب المتهيج أغلب الأوقات.
  • متلازمة النفق الكعبي، وهي من الحالات النادرة.

اقرأ أيضًا: متى يكون وخز القلب خطير

تشخيص وخز كعب القدم

على الأغلب يبدأ الطبيب بالفحص البدني في المقام الأول، حيث يسأل عن الأعراض التي تترافق مع الوخز.. وحينما كنتُ أحس بلسعات في رجلي كان يصاحبها بعض الأعراض.

  • الشعور بالضعف.
  • بعض الآلام.
  • التورم أحيانًا.
  • الإحساس بالحرقة.
  • عدم الإحساس بالقدم.
  • خدر في كعب القدم.

على إثر تلك الأعراض، يتأكد الطبيب من التاريخ الطبي والوراثي، ومن ثم إجراء الفحوصات اللازمة.

  • اختبارات الدم، لأهميتها في التحقق من نسبة السكر في الدم، والكثير من الأمراض الأخرى.
  • مخطط كهربية العضل، وهو ما يتم لمعرفة مدى تفاعل القدم مع أي تحفيز كهربائي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري.
  • التصوير بالأشعة السينية، لأنها تبين احتمالية وجود كسر أو ما شابه.

اقرأ أيضًا: أسباب ألم وحرارة في باطن القدم

علاج وخز القدم

بعد إجراء تلك الفحوصات المذكورة أعلاه.. ويتمكن الطبيب من معرفة السبب، قد لا تستدعي الحالة علاج ما، يُمكن اتباع بعض الآليات المذكورة آنفًا، فالتكيف يُحسن من التوازن مرة أخرى.

في حالات أخرى يصف الطبيب بعض المسكنات التي لا تستلزم أي وصفة طبية، كالإيبوبروفين، التي تستهدف التقليل من ألم الوخز.. إلا أن هناك حالات أخرى يتم وصف علاج دقيق لها وفقًا للحالة الصحية للمريض.

مع الإشارة إلى أن الإهمال بالحالة الصحية يأتي بنتائج غير محمودة على الإطلاق، فمن الممكن أن يؤدي إلى أعراض أخرى أكثر خطورة.

  • فقدان أحد الأطراف.
  • تلف الدماغ.
  • تلف دائم في الأعصاب.
  • نوع من الإعاقة الجسدية.
  • تغير في مستويات الوعي واليقظة.
  • تغيرات في الحالة العقلية.
  • عدم القدرة على الكلام.
  • آلام الصداع الشديد.

حيث تنم مثل تلك الأعراض عن الإصابة بحالة طبية خطيرة، كالسكتة الدماغية على سبيل المثال.. لذا وجب الفحص المبكر للمعرفة المبكرة لسبب الإصابة قبل تفاقم الأعراض.

من الآلام المُقلقة للمريض أن يشعر بلسعات كالكهرباء في القدمين، يُشبه التنميل أو الخدر.. لذا ينبغي إجراء الفحص المناسب لمعرفة السبب وعلاجه.

قد يعجبك أيضًا