شفيت من العصب السابع

شفيت من العصب السابع بعد إصابتي به فجأة حيث كنت أبحث عن طريقة للشفاء منه بسرعة، لأن العصب السابع هو العصب المتحكم في عضلات جانب الوجه بالتالي يؤثر الخلل فيه على الابتسامة والغمز والبكاء وأي حركات تصدر من عضلات جانب الوجه، لذا من خلال موقع زيادة يمكن التعرف على طرق الشفاء التام من العصب السابع.

شفيت من العصب السابع

لم أكن أعرف طبيعة مرض التهاب العصب السابع بينما كنت في يوم مستيقظة من نومي وكان الطقس قارص البرودة حيث تفاجأ زوجي أن وجهي به مشكلة وسألني عن شعوري وكنت لا أشعر بأي ألم أو أي شعور غير طبيعي، لكنني رأيت حالة وجهي في المرآة وإذا بفمي يأخذ وضع غريب يشبه الشلل.

ركضت أبدل ثيابي وذهبت إلى أقرب مشفى وإذا بالطبيب يواجهني أن ما بي هو التهاب شديد في العصب السابع وهو العصب رقم 7 من الأعصاب القحفية التي يبلغ عددها اثني عشر وهو مسؤول عن تعبيرات الوجه كلها الضحك والابتسامة والغمز والبكاء.

كان الطبيب يسألني عن سبب الإصابة ولم أتذكر أي عرض غريب شعرت به يمكن أن يكون سببًا لالتهاب العصب السابع، لكنه وصف لي عدة أدوية وأكد أنه يجب الالتزام في تناولها لكنني كنت أشعر بعدة أعراض أخرى بدأت تظهر بعد يومين عند استقرار الحالة.. فبدأت أشعر بما يلي:

  • صعوبة في مضغ الطعام.
  • ألم في عضلات الوجه.
  • دموع غزيرة في العين.
  • عدم القدرة على التذوق.
  • سيلان في اللعاب.

كل ذلك جعلني أشعر بالقلق فلم أكن أشعر بها أثناء اكتشاف الإصابة، وعند التواصل مع الطبيب أكد لي أن تلك الأعراض طبيعية عند استقرار الحالة ويمكنها أن تظل كذلك حتى التخلص من الالتهابات.

بالفعل انتظمت على العلاج حتى بدأت الأعراض في الانتهاء نهائيًا إلى أن شفيت من العصب السابع، لكن الطبيب أكد أنني يجب أن أدوام على العلاج الفيزيائي والكمادات الباردة لمدة شهر آخر حتى لا تعود الأعراض مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: ما هو العصب السابع؟

تشخيص التهاب العصب السابع

يحتاج الأطباء إلى إجراء عدة فحوصات للتأكد من وصف العلاج المناسب للحالة حيث يمكن الإصابة بالعصب السابع وفقًا إلى عدة أسباب، وتتمثل هذه الفحوصات في الآتي:

  • اختبارات التوازن: تعمل تلك الاختبارات على التأكد من أن العصب السابع له علاقة بالعصب السمعي أم لا.
  • اختبارات التذوق: معرفة مدى قوة التذوق في مقدمة اللسان من شأنها أن تعرف إن كانت الإصابة في العصب السابع شديدة أم لا.
  • اختبارات السمع: اختبار الانعكاس الركابي من شأنه أن يقيس مدى تأثر حالة العصب السابع.
  • اختبارات التمزق: مدى القدرة على تكوين الدموع من شأنه أن يعرف مدى تأثر العصب السابع.
  • اختبار إنتاج اللعاب: لهذا الاختبار دور كبير في تحديد الإصابة.

أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع

عندما شفيت من العصب السابع لم أكن لأعلم سبب الإصابة دون إجراء عدة فحوصات، حيث لا يوجد سبب واحد يجزم الأطباء أنه هو المسؤول عن إصابة العصب السابع بينما تتعدد الأسباب وتشمل الآتي:

  • الإصابة بفيروس نقص المناعة.
  • ارتفاع في مستويات ضغط الدم.
  • الإصابة بفيروس الهربس النطاقي.
  • تباين مستويات مرض السكري.
  • الإصابة بداء لايم.

اقرأ أيضًا: أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع

علاج التهاب العصب السابع

حين شفيت من العصب السابع اكتشفت أن من شأنه أن يُشفى من تلقاء نفسه في غضون أشهر قليلة أو اللجوء إلى طرق العلاج التي تساعد في التعجيل من مدة الشفاء، وتكون هذه الطرق من خلال تناول الأدوية والالتزام بإرشادات منزلية وهي كالتالي:

أولًا: العلاج الدوائي

عند الإصابة بالتهاب العصب السابع يمكن الالتزام بعدة أنواع من الأدوية للشفاء من أعراض الالتهاب وهي:

  • مضادات الفيروس: يتم تناول مضادات الفيروسات في بعض حالات الإصابة بالالتهاب حيث يمكن أن يكمن سبب الإصابة في انتقال فيروسي لذا ينصح بتناولها.
  • بريدونيزولون: يمنع هذا الدواء زيادة إنتاج المواد المسببة للالتهابات ويجب تناوله لمدة 10 أيام متتالية لأنه يعمل على تقليل الالتهابات وسرعة الشفاء من أعراض التهاب العصب السابع ويتم الحد من تناوله تدريجيًا نظرًا لأعراضه الانسحابية.
  • قطرات العين: يصحب الإصابة بالتهاب العصب السابع عدم القدرة على الرمش بطريقة طبيعية وبالتالي يمكن للمريض المداومة على قطرات أو مراهم للدموع الصناعية حتى لا تؤدي إلى إصابات بالغة في العين.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب العصب السابع

ثانيًا: العناية المنزلية

توجد عدة إرشادات منزلية يمكن للمريض اتباعها للحد من تفاقم الإصابة والقدرة على الشفاء التام من التهاب العصب السابع وهي كالتالي:

  • مضغ الطعام جيدًا قبل البلع.
  • الاهتمام بنظافة الأسنان.
  • عمل تمرينات لعضلات الوجه والحفاظ على شدها وإرخائها.
  • تدليك الوجه والحفاظ على عضلاته.
  • تغطية العين في الليل.
  • اللجوء إلى العلاج الفيزيائي.

التهاب العصب السابع من الأمراض التي لا يصعب علاجها لكن يجب الالتزام بنصيحة الطبيب حتى يتم الشفاء تمامًا ولعدم تفاقم الإصابة والمعاناة من أي آثار ناتجة عن الإهمال.

قد يعجبك أيضًا