خلصت الأربعين ومعي إفرازات بيضاء

خلصت الأربعين ومعي إفرازات بيضاء ماذا أفعل؟ وما علامات الطُهر من النفاس؟ بالرغم من مرور أربعين يوم على الولادة إلا أن هناك العديد من النساء قد يستمر لديهم نزول الإفرازات البيضاء والصفراء، وهذا الأمر قد يشعرهم بالحرج والقلق الشديد، وبالتالي يجعلهم يرجعون إلى الطبيب لمعرفة سبب هذه الإفرازات، لذلك سوف نقوم بالإجابة عن سؤال خلصت الأربعين ومعي إفرازات بيضاء ماذا أفعل، من خلال موقع زيادة.

خلصت الأربعين ومعي إفرازات بيضاء

العديد من النساء يواجهن مشكلة ظهور الإفرازات المهبلية بعد الولادة، والجدير بالذكر أن هذه الإفرازات تكون ناتجة عن تخلص الجسم من بقايا الأنسجة والدم المتبقي في الرحم، لذلك فهذه الإفرازات تعد لها أهمية كبيرة.

كما أن هذه الإفرازات قد تستمر إلى بضع أسابيع، وفي الغالب تتخطى الشهر الأمر الذي يجعل أغلب النساء يطرحن سؤال خلصت الأربعين ومعي إفرازات بيضاء ماذا أفعل، والجدير بالذكر أن نزول السائل الأبيض الذي يشبه السائل المنوي للرجل بعد الولادة يعد من أهم علامات الطهر بعد النفاس، لذلك فهو من الأمور التي لا تدعو للقلق.

اقرأ أيضًا: أسباب لخبطة الهرمونات بعد الزواج

نصائح أثناء فترة النفاس

بعد أن تمكنا من الإجابة عن سؤال خلصت الأربعين ومعي إفرازات بيضاء ماذا أفعل؟ يجب العلم أن هناك بعض الإجراءات والتعليمات الوقائية التي ينصح بها الأطباء بعد الولادة، وهذه النصائح تتمثل في الآتي:

  • يلزم أن تحافظ المرأة على رطوبة جسدها، ويمكن فعل هذا عن طريق تناول كمية وفيرة من المياه أثناء اليوم الواحد تتراوح ما بين 8 إلى 12 كوب، حيث إن هذه الكمية من المياه شأنها مساعدة الجسم على مواجهة أي عدوى بكتيريا قد تصيبه، بالإضافة إلى طرد جميع سموم الجسم.
  • من أهم النصائح الواجب أن تتبعها المرأة أثناء فترة النفاس، استخدام الفوط الصحية المخصصة لهذه الفترة، حيث إن أثناء تلك الفترة ينزل من المرأة كمية كثيفة من الدماء، ولكنها تتناقص تدريجيًا.
  • إذا كانت الإفرازات كثيفة ويميل لونها إلى اللون الأصفر فهذا من الأمور التي تدعي للقلق، حيث إن ذلك يشير إلى وجود عدوى فيروسية في الجهاز التناسلي، وهذا الأمر يلزمه الرجوع إلى الطبيب المعالج فورًا لتلقي العلاج المناسب وهو عبارة عن مضادات حيوية مختلفة.
  • يجب على المرأة في فترة النفاس أن تتبول كثيرًا، حتى إن لم تكن في حاجة لفعل ذلك، ويرجع ذلك إلى أن المثانة في تلك الفترة تكون شديدة الحساسية فقد لا تشعر المرأة بالحاجة في التبول أبدًا.
  • الحفاظ على النظام الغذائي الصحي من أهم النصائح الواجب اتباعها في فترة النفاس، حيث إن العناصر الغذائية المفيدة شأنها إعادة الجسم إلى حالته الطبيعية، بالإضافة إلى سرعة التعافي من ألم الولادة.
  • من الأمور الهامة الواجب على المرأة اتباعها في فترة النفاس الحصول على قسط جيد من الراحة، حيث إن ذلك يساهم تقليل كمية نزيف وإفرازات ما بعد الولادة.

اقرأ أيضًا: الحركة بعد الولادة القيصرية

الاستحمام بعد فترة النفاس

في ضوء إجابتنا عن سؤال خلصت الأربعين ومعي إفرازات بيضاء ماذا أفعل؟ يجدر بنا ذكر طريقة الاستحمام الصحيحة بعد انتهاء فترة النفاس، حيث إن الكثير من النساء قد يواجهن صعوبة في الاستحمام بعد هذه الفترة، وذلك خوفًا من الإصابة بحمى النفاس الخطيرة، لذلك سوف نذكر طريقة صحيحة للاستحمام بعد انتهاء فترة النفاس في النقاط التالية:

  • في البداية يجب أن تقوم المرأة بالاستحمام في وقت الظهيرة، حيث إن الجو في هذه الفترة يكون دافئ.
  • الاستحمام يكون باستخدام المياه الدافئة والشامبو أو منظفات الجسم العادية، ولكن يجب إبعاد المنتجات الكيمائية عن مكان الجرح إذا كانت الولادة قيصرية، والأماكن التناسلية إذا كانت الولادة طبيعية.
  • بعد الانتهاء من الاستحمام يجب ترطيب الجسم جيدًا للتخلص من علامات شد البطن، ولكن يلزم توخي الحذر من المنتجات التي تساعد على شد الجلد، ومن الأفضل استخدام المرطبات الطبيعية.
  • يجب المحافظة على عدم التعرض إلى تيار هواء حتى لا يعود ذلك بالسلب على الجسم ويسبب له الإصابة بالحمى أو العدوى، حيث إن الجسم في تلك الفترة تقل مناعته بشكل كبير.
  • الحرص على تناول مشروبات دافئة لكي تساعد على تدفئة المعدة، ولكن يجب الابتعاد عن المشروبات التي تعمل على إدرار كمية لبن الرضاعة في الثدي.
  • من الأمور الواجب الحرص عليها ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، والابتعاد عن الملابس المصنوعة من البوليستر التي تتسبب في إصابة الجسم بالحساسية أو تهيج الجلد.
  • بالإضافة إلى أنه يجب الاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة، والحرص على تغيير الفوط الصحية إلى أكثر من مرتين في اليوم الواحد.

متى تنتهي فترة النفاس؟

يعد السؤال عن فترة النفاس من الأسئلة الشائعة التي تطرحها أغلب النساء بعد الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية، والجدير بالذكر أن فترة النفاس في كل الأحوال تكون حوالي أربعين يوم فقط، ولكن من الممكن أن تستمر هذه الفترة إلى أكثر من ذلك ويتوقف هذا على نوع الولادة.

حيث إن الولادة الطبيعية تكون فيها فترة النفاس أطول من الولادة القيصرية، نظرًا لأن الولادة القيصرية يقوم فيها الأطباء بتنظيف الرحم، على عكس الولادة الطبيعية التي تعتمد اعتماد كلي على الإفرازات المهبلية والنزيف لتنظيف الرحم.

قد تختلف فترة النفاس من امرأة لأخرى، من الممكن أن يتوقف نزول الإفرازات والنزيف لدى امرأة قبل الأربعين، ومن الممكن أن يستمر إلى بعد ذلك، وفي كل الأحوال لا يعد من الأمور التي تدعي بالقلق، إلا في حالة تغير شكل الإفرازات أو زيادة كمية النزيف يلزم الرجوع إلى الطبيب.

اقرأ أيضًا: جرح الولادة الطبيعية يؤلمني

دواعي زيارة الطبيب

في الظروف العادية قد لا يستدعي الأمر إلى الرجوع للطبيب مرة أخرى، حيث إن الإفرازات المهبلية أو النزيف من الأشياء العادية بعد فترة الولادة، ولكن هناك بعض الحالات التي تطرأ عليها تغيرات خطيرة يلزمها الرجوع إلى الطبيب وأخذ استشارته، وتتمثل هذه الحالات في الآتي:

  • في حالة أن الإفرازات المهبلية التي تنزل من المرأة بعد الولادة كانت ذو رائحة كريهة يلزم في هذه الحالة الرجوع إلى الطبيب فورًا حيث إن ذلك قد يدل على حدوث مشكلة أثناء عملية الولادة.
  • أيضًا في حالة أن الإفرازات كانت على شكل بقع فاتحة من الدم فهذا الأمر يثير القلق ويلزمه زيارة الطبيب.
  • إذا شعرت المرأة بعد الولادة بالدوخة والدوار الشديد الذي يصل إلى حالات الإغماء يتطلب في هذه الحالة الرجوع إلى الطبيب للاطمئنان.
  • في حالة الولادة الطبيعية ونزول دم فاتح اللون تكون هذه إشارة على وجود مشكلة يلزمها استشارة الطبيب.
  • تعد ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى درجات عالية تتخطى 38 درجة مئوية من الأمور التي تثير القلق بعد حالة الولادة، ويجب الرجوع للطبيب فورًا.
  • من الحالات أيضًا التي يلزمها زيارة الطبيب الألم الحادث في البطن عند الضغط الخفيف عليها.
  • كذلك في حالة زيادة كمية الدماء إلى درجة تجعل المرأة في حاجة إلى تغيير الفوط الصحية كل ساعة.
  • يعد نزول الدم المتجلط من المرأة بعد الولادة من الأمور التي تدعي بالقلق ويلزمها استشارة الطبيب.

الإفرازات التي تنزل من المرأة بعد الولادة من الأمور التي لا تدعي للقلق الشديد، حيث إن ذلك يُعد تنظيفًا للرحم من بقايا الحمل، ولكن في حالة في بعض الحالات يجب الرجوع إلى الطبيب.

قد يعجبك أيضًا