أريد أن أصبح طبيبة

أريد أن أصبح طبيبة ناجحة في المستقبل وأعلمُ أن ذلك يعتمد على بعض الخطوات، حيث إنّ الطب يُعتبر من المهن الإنسانية السامية، بل من أرقى المهن على الإطلاق، لأنه يُركز على الأبعاد الإنسانية لا على المصالح المادية فحسب.. ويشمل علاج الأمراض الجسدية والنفسية معًا، ومن خلال موقع زيادة أوافيكم بالمزيد.

أريد أن أصبح طبيبة

في مجال الطب.. هناك العديد من البصمات التي وضعتها المرأة، وأنا أريد أن أصبح طبيبة اقتداءً بهنّ، فليس كما الشائع أن الطب يحتاج إلى الذكور لأنه يتناسب مع طبيعتهم، فالمرأة قادرة على التغلب على العاطفة والتعامل باستراتيجية علمية مع المرضى، بل والالتحاق بمختلف التخصصات الطبية بين الصعب فيها والأكثر صعوبة.

فها هي أول طبيبة في العالم “ميريت بتاح”.. لنكون في عام 2017 بصدد عدد طبيبات أكثر من عدد الأطباء، وهذا لا ينم إلا عن الحاجة الماسّة إلى وجود طبيبات، يُمارسن المهنة بحرية بالغة.

كما أن المجال الآن أصبح مفتوحًا أمام النساء، وقد أثبتت المرأة استحقاقها لها، من خلال بعض النماذج اللاتي كنّ أكثر صرامة والتزامًا في التعامل مع المرضى، وأكثر اهتمامًا بتقديم الرعاية الوقائية.

من صُغري وأنا أريد أن أصبح طبيبة في المستقبل، وأرى أن ما يجعلني ناجحة في تلك المهنة، هو المزج بين المعرفة والكفاءة العلمية، من خلال بعض الأمور.

  • تُعتبر كلية الطب من كليات القمة، لذا فهي تشترط في المقام الأول الحصول على مجموع مرتفع في الثانوية العامة.
  • الجد والاجتهاد في الدراسة، منذ بداية دخول الجامعة وحتى التخرّج، هذا لجمع أكبر قدر من المعلومات وتحصيل الفوائد العلمية.
  • التدريب العملي أثناء الدراسة الجامعية.
  • حضور التدريب التطوعي في المستشفيات، لأنه يُساعد وبشكل ملحوظ في التطور المهني وتطبيق المعلومات التي تم تحصيلها.
  • إعداد الأبحاث الطبيبة وعدم الاكتفاء بالدراسة الأكاديمية.
  • حضور المؤتمرات والندوات الطبية.
  • تكوين صورة شاملة عن عادات المجتمع الصحية، وكل ما له علاقة بتشخيص المرض وعلاجه.
  • دراسة الأمراض على نحو أكثر تعمقًا، لمعرفة أعراضها المختلفة بين حالة وأخرى.. مما يؤدي إلى تشخيص دقيق وأفضل، ومن ثمّ وصف العلاج المفيد للمريض.

اقرأ أيضًا: إيجابيات وسلبيات دراسة الطب

إيجابيات مهنة الطب

لا أريد أن أصبح طبيبة من فراغ، فهناك الكثير من المميزات التي تحصل عليها الطبيبات في أي تخصص طبي يلتحقن به.

  • سوق العمل مفتوح أمام خريجي الطب من الذكور والإناث، في عديدٍ من المؤسسات والمستشفيات والشركات، علاوة على إمكانية فتح العيادة الخاصة، لذا تحصد الطبيبة مميزات مهنية.
  • يُعطي التخصص لصاحبه خبرة كبيرة، فهناك مميزات علمية تجعل مهنة الطب ذات قيمة كبيرة في الأوساط العلمية.
  • يلقى الطبيب احترامًا في مجتمعه، فهو محط أنظار الجميع، وهو من لديه مكانة مرموقة.
  • أريد أن أصبح طبيبة لأن الطب مهنة إنسانية في المقام الأول، وقد أخلصت النيّة لله في علاج المرضى بغرض التخفيف عنهم، فهذا له عظيم الأجر والثواب.
  • السبب في حبّي لمهنة الطب، أني سأكون الأمل والسبب من عند الله في شفاء أوجاع أناس طال أمد آلامهم.
  • من أعلى المهن أجرًا في العالم، وفي معظم الدول تلقى رواتب مُجزية، بالنظر إلى خبرة الطبيب وسُمعته يتم تقديره بشكل مادي.
  • تحمل مهنة الطب بذاتها قيمة إنسانية كبيرة، حيث التخفيف من آلام البشر، وتعزيز البعد الإنساني في التعامل مع المرضى.

سلبيات مهنة الطب

على الرغم من أن مهنة الطب من أكثر المهن المرغوبة إلا أنها لا تخلو من العيوب، التي تقف عائقًا أمام الراغبة في الالتحاق بها.. وأنا أدركت تلك العيوب جميعًا ووجدت أنها لا تُشكل مُعضلة أمامي قبل أن أرغب في أن أكون طبيبة.

  • تحتاج الدراسة إلى تطبيق عملي على المرضى، لاسيما في تخصص الطب البشري، مما يستوجب اكتساب الخبرة، وهناك حالات خطرة يكون الطالب مضطرًا للتعامل معها.
  • بعض الدول تفرض على الأطباء العمل في مناطق نائية لفترة، للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، ومن الممكن أن تكون تلك الفترة لسنوات.
  • كذلك دراسة الطب طويلة، باعتبارها من أكثر التخصصات الجامعية في سنوات الدراسة.
  • تحتاج المهنة إلى دراسة واطلاع دائم؛ لأنها من أكثر المجالات المرنة والمتطورة، وفيها ابتكارات فيما يُقدم للمرضى، فيما يخص الأدوية أو الطرق العلاجية.
  • من الصعوبات الدراسية خلال فترة الدراسة ضرورة الإقامة في المُستشفى والمناوبات بالتزامن مع الدراسة.
  • سنوات دراسة الطب تُعتبر مكلفة؛ لأنها تحتاج إلى شراء العديد من الأدوات الطبية، والكتب المرجعية ومتطلبات الدراسة.
  • الرواتب في بداية الحياة العملية لا تُعتبر كافية، فحديث التخرج لا يُعوّل على راتبه مثل الذي تكثر سنوات خبرته.
  • تُعتبر من المهن المرهقة جسديًا، نتاجًا للعمل فترات طويلة دون راحة، والأبحاث شبه المُستمرة.
  • الأطباء هم الأكثر تعرضًا للعدوى والأمراض الخطيرة على إثر تعاملهم الدائم مع المرضى.
  • ساعات العمل الطويلة تُعتبر من الصعوبات التي تواجه العاملين وتشكل لهم عائقًا اجتماعيًا.
  • هناك عواقب وخيمة للخطأ في المجال الطبي، تتجاوز العاقبة المادية ليكون الخطأ كارثي يُمكن أن يودي بحياة أحدهم.. مما يتطلب التركيز الدائم واستدراك الأخطاء.
  • تُعتبر دراسة الطب للنساء أصعب؛ لأنها تتعامل مباشرة مع التشريح والجثث، وعليها تجاوز تلك المشكلة كي لا تلقى صعوبة فيما بعد.

اقرأ أيضًا: عدد سنوات التخصص بعد الطب العام

أخلاقيات مهنة الطب

تلك الأخلاقيات هي التي جعلتني أريد أن أكون طبيبة، فهي التي تُكلل التعاملات مع المرضى وفريق العمل، تم اكتسابها وتبنيها من قبل العاملين في الطب على مر سنوات طوال، ومنها ما يتعلق بالقوانين واللوائح.

  • المعاملة الحسنة للمرضى.
  • منح الاستقلال الذاتي للمريض في تحديد طريقة علاجه.
  • عدم إيذاء المرضى بأي شكل من الأشكال أو استغلالهم.
  • للمريض الحق في الكرامة.
  • العدالة في الاهتمام بالمرضى.
  • الصدق والأمانة في توضيح الحالة.
  • كتمان خصوصية المرضى.. وتعزيز السرية الطبية.
  • الإحسان إلى المريض.
  • الالتزام بتقديم الرعاية لمن يحتاجها، وعدم التخلّف عن ذلك.
  • اعتبار الحالات الطارئة من الواجبات الإنسانية.
  • القيام بما تقتضيه مصلحة المريض.
  • تقوى الله، وعدم ارتكاب أي مخالفة شرعية كالكشف عن عورة المريض إلا بما يقتضي العلاج.

صفات وقدرات الطبيب الناجح

ثمّة صفات جعلتني أريد أن أصبح طبيبة مستقبلًا، ومنها صفات شخصية، وأخرى مُكتسبة بالمهارات، وهي التي تجعل الأطباء ناجحين في المجال.

  • إتقان اللغة الإنجليزية.
  • امتلاك مهارات التواصل الجيد الفعال.
  • إمكانية العمل ليلًا.
  • الاهتمام بالتفاصيل على قدر من الدقة.
  • البشاشة لتحسين حالة المرضى.
  • التركيز الجيد والانتباه.
  • التعامل مع نفسيات مختلفة.
  • تعلم كيفية التعامل مع المخاطر وإدارتها.
  • التفكير الجيد التحليلي.
  • التمتع بمهارات الحفظ.
  • التميز العلمي.
  • الحرص على تقديم المساعدات.
  • الخلفية الجيدة في المواد العلمية.
  • سرعة البديهة والتصرف.
  • السعي للتطور.
  • الشخصية الاجتماعية.
  • الشعور بالمسؤولية.
  • الصحة الجسدية.
  • الصحة العقلية والنفسية.
  • عدم التأثر بالحالات النفسية.
  • عدم الحساسية المفرطة.
  • العمل تحت ضغط.
  • القدرة على التحصيل الدراسي.
  • القدرة على التنظيم والتخطيط.
  • القدرة على السفر.
  • القدرة على حل المشكلات.
  • مراعاة مشاعر الآخرين.
  • مهارات العمل في فريق.

اقرأ أيضًا: كم عدد سنوات دراسة الطب

أقسام كلية الطب

في مجال الطب هناك أربع فروع تشتمل على كثير من التخصصات.. فهناك الطب العلاجي والوقائي والتأهيلي وكذلك الطب البديل، وهي الفروع الأساسية التي يندرج تحتها تخصصات شتّى.

  • الطب العام
  • التمريض
  • طب الأطفال
  • جراحة القلب
  • طب الأسنان
  • الطب النووي
  • الطب النفسي
  • أمراض الكلى
  • أمراض الغدد
  • طب الطوارئ
  • الطب البيطري
  • الطب البصري
  • جراحة الدماغ
  • العلاج الطبيعي
  • التحاليل الطبية
  • مرض السكري
  • إدارة المستشفيات
  • أمراض النخاع
  • أمراض العضلات
  • الجراحات التجميلية
  • زراعة الأعضاء
  • الأمراض الجلدية
  • طب النساء والتوليد
  • السرطان والأورام
  • الطب الباطني
  • طب العظام والمفاصل والغضاريف
  • الأمراض العقلية
  • الأمراض النفسية
  • الأمراض التنفسية
  • الأنف والأذن والحنجرة

كل تخصص يحتوي على عديد من المواد الخاصة به، والتي لا يُمكن حصرها، إلا أنها أكثر تعمقًا، وكافة التخصصات الطبية 7 سنين.. منها 6 أساسية للدراسة، أما السنة الأخيرة فهي سنة الامتياز، وتتعدد كذلك مجالات العمل.

  • العيادات الخاصة
  • المستشفيات
  • المراكز الصحية
  • وزارة الصحة
  • مراكز الأبحاث الطبية

إذا كنت من الحالمين للوصول إلى مهنة الطب وامتهانها، فهناك خُطى عليك السير فيها لتكون طبيبًا ماهرًا.

قد يعجبك أيضًا