أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة

أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة من الأقوال التي يجب أن نحفظها عن ظهر قلب، فالصداقة من أطهر وأسمى وأنقى العلاقات، لذا يجب انتقاء الصديق على أسس معينة كي نضمن بقاء الصداقة واستمراريتها، يمكننا أن نحقق ذلك من خلال أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن الصديق والصداقة، التي تحمل كل معانيها النبيلة، وذلك من خلال موقع زيادة في السطور القادمة.

أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة

الصداقة هي العلاقة المجتمعية التي يتم فيها اختيار الأشخاص دون التقيد بقرابة أو سبب، كعمل أو دراسة أو غيره.

فهي ألفة بين الأروح، ومحبة يضعها الله في القلوب، لكن ينبغي على الشخص أن يرعى أسس اختيار الصديق، حتى يضمن أن تستمر تلك الصداقة في الدنيا، بل وفي الآخرة.

الجدير بالذكر أن ملازمة الصديق لصديقه من الأشياء التي تعمل على اكتساب كل منهما صفات الآخر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” المرءُ على دينِ خليلِه ولا خيرَ في صُحبةِ من لا يرى لَك مِثلَ الَّذي ترى لهُ ولم يقُلِ الفضلُ المرءُ على دِين خليلِهِ(صحيح) رواه سهل بن سعد الساعدي.

أما عن الإمام علي بن أبي طالب- وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم- فقد ترك لنا العديد من الأقوال المأثورة في شأن الأصدقاء، إليكم بعضًا منها من خلال ما يلي:

  • “أعجز الناس من قصر في طلب الصديق، وأعجز منه من وجده فضيعه
  • شر الأتراب الكثير الارتياب“.
  • “بحُسن الموافقة تدوم الصحبة“.
  • “بالتَّواخي في الله تُثمر الأخوَّة“.
  • “بحسن العشرة تأنس الرفاق“.
  • “حسن الصحبة يزيد في محبَّة القلوب“.
  • “شرُّ إخوانك من تتكلف له“.
  • “سل عن الرفيق قبل الطريق“.
  • “شر الأصحاب السريع الانقلاب“.
  • “تناسَ مساويَ الإخوان تستدم مودَّتهم”.
  • “بالرفق تدوم الصحبة“.
  • “إذا ظهر غدر الصديق سهُل هجره“.
  • “صديق الجاهل متعوب منكوب“.
  • “صديقك من نهاك وعدوك من أغراك“.
  • “شرط المصاحبة قلة المخالفة“.
  • “رُبَ أخ ٍ لك لم تلده أمك“.
  • “أفضل النَّاس مِنَّة من بدأ بالمودة“.
  • “أحسن الإحسان مواساة الإخوان“.
  • “أطع أخاك وإن عصاك وصِله وإن جفاك“.
  • “الصديق أفضل عُّدة وأتقى مودة“.
  • “حسن العشرة يستديم المودّة“.
  • “كلما طالت الصُّحبة تأكّدت المحبَّة“.

اقرأ أيضًا: شعر عن الصديق الغالي

حكم علي بن أبي طالب عن الصداقة

تميز علي – كرم الله وجهه – بالأسلوب الفصيح والبلاغة البادية في الكثير من أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة، فعلى الرغم من أنها كانت في العصور القديمة، حيث قد مر عليها نحو 1400 عام ويزيد، إلا أنه مازلنا نستعين بها في الحياة العملية في ظل التكنولوجيا والعصور الحديثة.

لذا نقدم لكم المزيد من أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة التي من شأنها أن تعمل على إرشاد المسلم لاختيار رفيق الدرب وصاحب العمر، الذي يتكئ عليه في الكثير من المواقف الحياتية، حيث تمثلت فيما يلي:

  • من النعم الصديق الصدوق“.
  • “من صغر الهمة حسد الصديق على النعمة“.
  • “من دنت همته فلا تصحبه“.
  • “من ناقش الإخوان قلَّ صديق”.
  • “من حفر لأخيه بئرا أوقعه الله فيه”.
  • “شر الإخوان من تُكلِّف له“.
  • “إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه“.
  • “لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تهجره بعد استعتاب“.
  • “حسد الصَّديق من سقم المودَّة“.
  • “عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه”.
  • “لا خير فيمن يهجر أخاه بغير جرم“.

تؤخذ الأقوال دائمًا من أفواه الحكماء، أما عن علي بن أبي طالب، فلم يكن حكيمًا فقط، فهو أمير المؤمنين، وأحد الخلفاء الراشدين الذين حكموا البلاد لفترات، مما أكسبهم الخبرة اللازمة للحياة، والتي تجعلنا نأخذ بأقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة في حياتنا، ونشرع في تطبيقها.

لذا نقدم لكم المزيد منها من خلال ما يلي:

  • “لا خير في صديق ضنين”.
  • “لا تدوم مع الغدر صحبة الخليل“.
  • “ما سعد من أشقى إخوانه“.
  • “لا تجتمع الخيانة والأخوة“.
  • “لا أخوَّة لملول“.
  • “لا تحلو مصاحبة غير أديب”.
  • “مع الإنصاف تدوم الأخوة“.
  • “لا تصفو الخلَّة مع غير أديب“.
  • “من لا صديق له لا ذخر له“.

اقرأ أيضًا: أقوال الحكماء عن الصمت معبرة.. وأمثال بلغات متنوعة

أقوال الإمام علي المأثورة عن الصداقة والأصدقاء

قد لا يهتم الصديق إلى أمر ذويه أو عائلته، قدر اهتمامه بالأصدقاء، خاصة من كانت له معهم الكثير من الذكريات التي تجمع بين الفرح والحزن، فهي تجسد اللحظات القوية التي أثرت في صداقتهما، وعملت على توطيدها.

لذا لم يبخل علينا علي بن أبي طالب بجميل حكمه عن الصداقة وأثرها على الشخص، مما يكون له عظيم الأثر على المجتمع، وذلك من خلال ما يلي:

  • “من لا إخوان له، لا أهل له
  • “ولا يكون الصديق صديقًا حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته”.
  • “اصحبوا من يذكر إحسانكم إليه وينسى أياديه عندكم”.
  • “جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك، وصبرك في مصيبتك أحسن من جزعك”.
  • “أصدقاؤك ثلاثة، وأعداؤك ثلاثة، فأصدقاؤك: صديقك، وصديق صديقك، وعدو عدوك، وأعداؤك: عدوك، وعدو صديقك، وصديق عدوك”.
  • “لا تتخذن عدو صديقك صديقًا، فتعادي صديقك”.
  • “إذا غشك صديقك، فاجعله مع عدوك”.

الصديق الحق هو من يحافظ على صديقه، حتى من نفسه، فهو درع الأمان له، ومصدر الاحتواء إن تعرض للمواقف التي عملت على انكساره، فهي أسمى المشاعر، والتي لولاها، لكان الإنسان أشبه بالآلة التي تعمل لتنتج فقط، فهي ما يهون علينا الأيام القاسية.

لذا دعونا نستفيض معكم بالمزيد من أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة، وذلك عبر السطور التالية:

  • “أعجز الناس من قصر في طلب الصديق، وأعجز منه من وجده فضيعه“.
  • “شر الإخوان من تُكلِّف له“.
  • “من لا إخاء له، لا خير فيه”.
  • “من لم يبالِ بك، فهو عدوُّك“.
  • “من أهتمّ بك، فهو صديقك“.
  • “كفى بالصُّحبة اختبارًا“.
  • “في حسن المصاحبة يرغب الرفاق“.
  • “صديق الجاهل، متعوب منكوب”.
  • “صديقك من نهاك، وعدوك من أغراك“.
  • لا خير في ود امرئ متلون، إذا الريح مالت، مال حيث تميل، وما أكثر الإخوان حين تعدهم، ولكنهم في النائبات قليل.

أجمل ما قال الأمام علي في الصداقة

كان الإمام علي بن أبي طالب على علم بمدى أهمية الصداقة في المجتمع المسلم، فمن شأن الصداقات الناجحة أن تعمل على رفعة الأمة ونهضتها، كذلك الصحبة الفاسدة من شأنها أن تهبط بالمجتمع الإسلامي إلى الدرك الأسفل.

لذا ما كان يترك جلسة من الجلسات، إلا وذكر فيها العديد من أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة، والتي نطل عليكم بأفضلها من خلال ما يلي:

  • “إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه“.
  • “حسد الصَّديق من سقم المودَّة“.
  • “عاتب أخاك بالإحسان إليه، وأردد شره بالإنعام عليه“.
  • “لا خير في صديق ضنين“.
  • “لا تدوم مع الغدر صحبة الخليل“.
  • “أطع أخاك وإن عصاك وصِله وإن جفاك”.
  • “أحسن الإحسان مواساة الإخوان”.
  • “أصحب من لا تراه إلا وكأنه لا غناء به عنك، وإن أسأت إليه أحسن إليك وكأنهُ المسيء“.
  • “لا تجتمع الخيانة والأخوة“.
  • “لصديق أفضل عُّدة وأتقى مودة“.

في قديم الزمان كان يقول بعض الأشخاص فيما معناه، أنه لا يمكن أن يعيش الشخص في الجنة دون أن يكون له العديد من العلاقات والصداقات، لكن ليس أي نوع من الصداقات يجب أن ينساق ورائها المرء، فهناك من الاناس من تعطهم عينيك فيسألونك باقي أعضاء الوجه.

إلا أن هناك الكثير ممن من الله عليهم بحسن الخلق، وهم من نستطيع أن نتأكد من صفاتهم الحسنة من خلال اتباع أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة.

  • “أطع أخاك وإن عصاك وصِله وإن جفاك“.
  • “أحسن الإحسان مواساة الإخوان“.
  • “بحسن العشرة تأنس الرفاق“.
  • “سل عن الرفيق قبل الطريق“.
  • “شر الأصحاب السريع الانقلاب”.
  • “بالرفق تدوم الصحبة“.
  • “إذا ظهر غدر الصديق سهُل هجره“.
  • “في حسن المصاحبة يرغب الرفاق“.
  • “صديقك من نهاك وعدوك من أغراك“.
  • “شرط المصاحبة قلة المخالفة“.
  • “حسن العشرة يستديم المودّة“.
  • “حسن الصحبة يزيد في محبَّة القلوب“.

اقرأ أيضًا: حكمة عن الصداقة

شعر الإمام علي في الأصدقاء والصداقة

لم يتميز أسلوب الإمام علي –رضي الله عنه- بالحكمة والقوة فقط، فقد كان له المقدرة على قول الأبيات الشعرية التي تحمل المعاني القوية والقافية الواضحة المتزنة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني النبيلة، حيث تم اتخاذها على غرار أقوال الإمام علي عن الصديق والصداقة.

حيث أتت الأبيات الشعرية على النحو التالي:

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفًا   ***    فدعه ولا تكثر عليه تأسف

ففي الناس إبدال وفي الترك راحة    ***    وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا   ***    كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة    ***    فلا خير في خل يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله    ***    ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشًا قد تقادم عهده ويظهر   ***   سرًا كان بالأمس في خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها   ***    صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ولا خير في خل يخون خليله، ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر   ***    سرًا كان بالأمس في خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها   ***    صديق صدوق صادق الوعد منصفا

حين نشرع في اتخاذ شخص ما صديق لنا، يجب أن نطبق ما نصحنا به الإمام علي من خلال أقواله المأثورة، حتى نضمن أننا عثرنا على الصديق الحقيقي لنا.

قد يعجبك أيضًا