زيادة الأملاح في الجسم هو ذلك المرض الذي يصاب به العديد من البشر، فبالرغم من كونه من الأمراض الشائعة فهو أيضًا من الأمراض سهلة العلاج، ولكنه يهدد بالخطر في جسم الانسان عند ارتفاعه إلى نسب عالية، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم كل ما يخص زيادة الأملاح في الجسم من خلال موقع زيادة.
زيادة الأملاح في الجسم
يشير مفهوم ارتفاع الأملاح إلى حدوث زيادة في نسبة الصوديوم في جسد الفرد، ويعتبر الصوديوم من العناصر الغذائية الهامة في الدم، وهو من الأجزاء الضرورية في السوائل والخلايا الليمفاوية في جسم الإنسان.
تعتبر زيادة الأملاح في الجسم من المشكلات الصحية الخطيرة في بعض الأوقات، حيث يبلغ عدد الوفيات عالميًا نتاج تلك الزيادة ما يصل إلى 1.65 مليون حالة وفاة، والتي نتجت عن العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة.
توجد بعض الحالات المصابة بزيادة في الأملاح في الدم ولكن بنسبة قليلة، مما لا يشكل خطرًا على حياتهم، ولكن للحد من المشكلات التي تنتج عن زيادة الأملاح في الجسم يجب علاج مستويات الصوديوم العالية في الدم.
اقرأ أيضًا: علامات زيادة الأملاح في الجسم
أنواع الأملاح في الجسم
في إطار التعرف إلى زيادة الأملاح في الجسم، فإنه توجد العديد من المعادن والاملاح التي توجد في جسم الإنسان، وتؤدي تلك الأملاح العديد من الوظائف المختلفة، سوف نعرض في النقاط التالية أنواع تلك الأملاح:
1- الصوديوم
يعرف الصوديوم بأنه من العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الانسان للحفاظ على صحته، والحفاظ على توازن السوائل التي توجد في الجسم، والقيام بنقل السيلات العصبية، وانقباض العضلات، والحفاظ على ضغط الدم، ويوجد ذلك طبيعيًا في الأطعمة.
تتم اضافة الصوديوم إلى الطعام للحفظ عليه من التلف وتغيير مذاقه حسب الرغبة، ويحتوي الملح على العديد من العناصر من نصفها عنصر الصوديوم، والنصف الآخر هو الكلوريد، ويوجد الصوديوم في الدم بمستوى 135 إلى 145 مللي متر.
2– البوتاسيوم
هو من الأملاح الموجبة والتي يمكن قياسها في الدم، لأنه يعد من أهم القياسات ويتميز بالدقة العالية، ويعمل هذا التركيز على تحديد الاثارة العضلية العصبية، ويؤدي نقص أو زيادة البوتاسيوم في الدم إلى عرقلة قدرة العضلات على الانقباض.
يعد البوتاسيوم هو العنصر المسؤول عن تنظيم نبضات القلب، ويساعد في عملية بناء العظام، والحفاظ على ضغط الدم، وتتفاوت مستويات البوتاسيوم بالدم بين 3.5 إلى 5.2 مللي لتر.
3– الكالسيوم
للكالسيوم دور كبير في العمليات الحيوية، حيث يدخل في تركيب الهيكل العظمي، والقيام بنقل الاشارات الخاصة بالأعصاب، وتجلط الدم، والانقباض الطبيعي بالعضلات، والعمل على تنظيم الهرمونات.
يوجد الكالسيوم في جسم الإنسان بين 8.5 إلى 10.3 مللي غرام لكل ديسيلتر.
4– الكلوريد
يعرف الكلوريد بأنه من الأملاح السالبة التي تحافظ على التوازن الحمضي القلوي، كما يعمل على تنظيم السوائل في الجسم، وهو من العناصر الأساسية في عملية الهضم، وتصل نسبيته في الدم بين 95 إلى 105 ميلي مول باللتر.
5- الحديد
يقوم الحديد بالمشاركة في عملية تكوين الهيموجلوبين، الذي يقوم بحمل الأكسجين إلى الأنسجة، واستبداله بثاني أكسيد الكربون، ويدخل الحديد في تركيب النواقل العصبية والبروتينات.
يوجد الحديد في الجسم بكمية 55 إلى 160 ميكروغرام لكل ديسيلتر وذلك لدى الرجال، أما عند النساء فيوجد الحديد في الجسم بنسبة 40 إلى 155 مايكروغرام لكل ديسيلتر، و70% من الحديد يعمل على تكوين هيموجلوبين الدم.
7– الفسفور غير العضوي
يقوم الفسفور غير العضوي بالدخول مع الكالسيوم في عملية تكوين العظام، كما أن له دور كبير في بناء الأحماض الأمينية في الخلايا.
يوجد الفسفور العضوي في الدم بكمية 1.5 إلى 1 ميلي مول لكل لتر.
8– المغنيسيوم
يساهم المغنيسيوم في تكوين العظام، ويؤثر على الأعصاب والعضلات، حيث له دور كبير في صناعة الإنزيمات، وتعد التقلصات في العضل، وضعف الجسم العام من الأعراض الهامة لنقص نسبة المغنيسيوم في الجسم.
يوجد المغنيسيوم في الدم بكمية تتراوح بين 1.75 إلى 0.9 ميلي مول باللتر في جسم الإنسان.
9- البيكربونات
يتكون جسم الانسان على الأحماض والقلويات، ويمكن القيام بقياس كمية القلويات والأحماض في الدم من خلال مقياس الأس الهيدروجيني.
يجب على الإنسان الحفاظ على مستوى القلويات والأحماض بالجسم، لن في حالة ارتفاعهم فينتج عنهم مضاعفات صحية، وتحدث القلوية عند احتواء الجسم على نسبة مرتفعة من القلويات، والسبب في ذلك هو حدوث زيادة في مستوى البيكربونات في الدم.
أعراض زيادة الأملاح في الجسم
في إطار التعرف إلى زيادة الأملاح في الجسم، نتعرف إلى الأعراض التي تبين لنا بأننا مصابون بارتفاع في نسبة الأملاح في الدم، ومن تلك الأعراض ما يلي:
1– أعراض زيادة نسبة الصوديوم في الجسم
يعد الصوديوم من أنواع الأملاح التي توجد في الجسم، ومن ذلك نتعرف إلى أعراض زيادة الأملاح في الجسم بسبب الصوديوم، من خلال ما يلي:
- حدوث تورم في الجسم، وتعرف تلك المشكلة الصحية بالوذمة، والتي تشير إلى حدوث التورم كنتيجة زيادة السوائل في أنسجة جسم الإنسان.
- الشعور بالعطش باستمرار، لأن الصوديوم يقوم بالتأثير على توازن السوائل في الجسم، ومن ذلك تزيد حاجة الفرد إلى التبول.
- إصابة الإنسان بالإمساك الذي يحدث في أغلب الأحيان كنتيجة للإصابة بالانتفاخ، وقد يحدث الانتفاخ بسبب كثرة تناول الأملاح، وارتفاع مستوى الصوديوم في الدم، وذلك نتيجة نقل محتوى الماء من الأمعاء والبراز إلى الأجزاء الأخرى في الجسم، للعمل على تحقيق توازن في كمية السوائل.
- الرغبة الملحة في تناول الأملاح بسبب الأعياد على تناولها بشكل مستمر، وذلك بسبب تكيف البراعم الخاصة بالتذوق مع تلك النكهة المملحة، مما يؤدي إلى ارتفاع الرغبة في الحصول على المزيد من الملح في الطعام على الرغم من اعتدال مستوى الملح المضاف إلى الطعام.
- الصداع الخفيف المتكرر الذي ينتج عن الجفاف، ذلك الجفاف يرتبط بتناول كميات كبيرة من الملح الذي يحتوي على الصوديوم.
- الإصابة بالارتفاع في ضغط الدم الذي يرتبط بفرط الفرد في تناول الأطعمة المليئة بالأملاح، حيث يقوم الصوديوم بسحب السوائل الزائدة في الدم، وبالتالي تلف بطانة الأوعية الدموية مع مرور الزمن.
- الشعور بالتعب والخمول الشديد بشكل عام، نتيجة ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم، وبالتالي حدوث انخفاض في الطاقة.
2- أعراض ارتفاع البوتاسيوم في الجسم
يعد البوتاسيوم من أنواع الأملاح التي توجد في جسم الإنسان، لذلك نتعرف على زيادة الأملاح في الجسم بسبب البوتاسيوم من خلال النقاط التالية:
- حدوث ضعف في العضلات لأن يوجد ارتباط وثيق بين العضلات والأعصاب، من ذلك يمكن ان يؤدي ضعف الأعصاب إلى حدوث ضعف في العضلات، وهكذا وجود صعوبة في تحريك العضلات مثل: عضلات الساقين والذراعين.
- ضعف الأعصاب الناتج عن ارتفاع نسبة البوتاسيوم في جسم الإنسان، ومن ذلك يشعر بالتنميل في أطراف جسده، حدوث انخفاض في ردود الأفعال، في بعض الحالات النادرة يحدث تخدير في الجسم بسبب ضعف الأعصاب الناتج عن ارتفاع البوتاسيوم.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، لأن عندما يرتفع مستوى البوتاسيوم في الجسم، يؤثر على العضلات التي تعمل على تبطين المعدة، ومن ذلك الإصابة بالانتفاخ والغثيان والغازات.
- الإصابة بالمشكلات الخاصة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يعمل ارتفاع البوتاسيوم في الدم في عدم تقلص عضلات القلب من خلال القوة الكافية للعمل على ضخ الدم إلى الدماغ، وسائر أعضاء الجسم الأخرى، وبالتالي تكون ضربات القلب بطيئة، عشوائية غير منتظمة، كما يمكن أن يقوم البوتاسيوم بالتسبب في آلام في الصدر والشعور بالصعوبة في التنفس.
3– أعراض ارتفاع الكالسيوم في جسم الإنسان
تتعدد اعراض ارتفاع الكالسيوم في الجسم، الذي يعد من أنواع الأملاح في جسد الإنسان، ومن ذلك نتعرف إلى زيادة الأملاح في الجسم بسبب الكالسيوم في النقاط التالية:
- الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي بسبب الإفراط في تناول الكالسيوم، والإصابة باضطرابات المعدة، وألم البطن، والغثيان والقئ، والإمساك.
- كثرة التبول وزيادة الشعور بالعطش لأن الكالسيوم يشير إلى عمل الكلى بجهد أكبر، ونتيجة لذلك، يرتفع الشعور بالجفاف، وبالتالي كثرة الإحساس بالعطش، والحاجة إلى التبول.
- الشعور بالخمول والتعب الشديد الذي بسبب ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم.
- الشعور بالآلام في العظام وضعف العضلات لأن فرط الكالسيوم يؤدي إلى إفراز العظام للكثير من الكالسيوم، وذلك النشاط الغير طبيعي يتسبب في ضعف العضلات والألم.
- القلق والتوتر، نظرًا لأن فرط الكالسيوم في الدم يؤثر على الصحة العقلية، وبالتالي التسبب في الشعور بالتوتر والقلق، وقد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
- الإصابة بالارتفاع في ضغط الدم، وحدوث خلل في ضربات القلب، حيث قد يؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة جهد القلب، مما قد يعرض القلب إلى الخطر.
4– أعراض ارتفاع المغنيسيوم في الجسم
يعد المغنيسيوم من أنواع الأملاح المختلفة، ويظهر منه العديد من الأعراض التي نعرف من خلالها زيادة الأملاح في الجسم، ومن تلك الأعراض الخاصة بارتفاع البوتاسيوم في الجسم ما يلي:
- ضعف العضلات.
- انخفاض ضغط الدم.
- ضيق التنفس.
- احتباس البول.
- الإسهال.
- الغثيان.
- الخمول.
- حدوث مشكلات في القلب.
5– أعراض ارتفاع الفسفور غير العضوي
في إطار التعرف الى زيادة الأملاح في الجسم وأعراض حدوث ذلك، نتعرف إلى اعراض ارتفاع نسبة الفسفور الغير عضوي في الجسم، خلال النقاط التالية:
- حدوث تخدير حول الفم.
- الإصابة بتقلصات العضلات.
- التعب.
- الغثيان والقيء.
- خلل في النوم.
- حدوث نوبات التشنجات العصبية.
- التشنج في القدم والرسغ.
- فقدان الشهية.
- الإصابة بالحكة والطفح الجلدي.
اقرأ أيضًا: أملاح الجسم وزيادة الوزن
6– اعراض ارتفاع الحديد في الجسم
يعد الحديد من أنواع الأملاح التي توجد في الجسم، من ذلك نتعرف إلى أعراض زيادة الأملاح في الجسم بسبب الحديد من خلال ما يلي:
- النوبات القلبية وحدوث فشل في عضلة القلب.
- التعب المزمن.
- الشعور بآلام في البطن والمفاصل.
- الإصابة بداء السكري.
- الإصابة بأمراض الكبد، مثل: سرطان الكبد وتليف الكبد.
- تحول لون الجلد إلى البرونزي أو الرمادي الذي يميل إلى الأخضر الشاحب.
- انقطاع الحيض.
- تساقط الشعر.
- العقم.
- حدوث قصور في أداء الغدد التناسلية، والدرقية والنخامية.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الإصابة بمشكلات في وظائف الغدة الكظرية.
7- أعراض ارتفاع البيكربونات في الجسم
يعمل البيكربونات على زيادة الأملاح في الجسم، وذلك على أساس نوع البيكربونات، ومن تلك الأعراض ما يلي:
- الأعراض الأولية التي تظهر في الخدر، الغثيان، هزات اليد وتشنجات العضلات.
- الأعراض الخطيرة التي يجب علاجها في أقرب وقت، مثل: الصعوبة في التنفس، الدوخة، الإصابة بالغيبوبة، والارتباك وعدم الانتباه والتركيز.
أسباب زيادة الأملاح في الجسم
يحدث ارتفاع الأملاح في جسم الإنسان نتيجة خلل تركيز الصوديوم في الدم، بسبب الخسارة الكبيرة في الماء والصوديوم من الجسم، ويحدث كل ذلك نتيجة للأسباب التالية:
- تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الملح.
- الحصول على الأدوية مثل: الستيرويد وأدوية انخفاض ضغط الدم.
- عدم شرب كميات كافية من المياه والسوائل.
- الإصابة بالجفاف، أو فقدان السوائل من الجسم من خلال التقيؤ الطويل، والإسهال او العرق، أو وجود ارتفاع في درجة الحرارة بسبب المناطق الحارة.
- الإصابة بإحدى امراض الغدد الصماء مثل: داء السكري الذي يتسبب في التبول بشكل متكرر.
- التنفس في سرعة كبيرة.
- زيادة الوزن.
- عدم الحرص على علاج ارتفاع ضغط الدم.
- الحمل.
- تنول الكحوليات.
- قلة النشاط والكسل والخمول.
علاج زيادة الأملاح في الجسم
تعد زيادة الأملاح في الجسم من الأمراض التي لا تهدد حياة الإنسان بالخطر الكبير، حيث يمكن علاجها بشكل فوري وسريع عند القيام بالكشف المبكر عند ملاحظة إحدى الأعراض التي كنا قد تناولناها، ومن تلك العلاجات ما يلي:
- الحرص على شرب المياه بكميات كافية، حيث شرب اثنين إلى ثلاث لتر خلال أربع وعشرون ساعة، وذلك في حالة إثبات وجود زيادة في الصبر.
- تناول مدرات البول التي تخفض من مستويات الكالسيوم في الجسم.
- الابتعاد عن تناول الكافيين والكحول لأنهما قد يسببا اضطرابات الإلكتروليت(Electolyte)
- التزود بالسوائل الوريدية التي يتم اخذها من خلال الوريد، خاصة عند الإصابة بالجفاف، للعمل على انخفاض مستويات الصوديوم في الدم.
- التوقف عن استخدام الأدوية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم.
- استخدام الجلوكوز والانسولين معًا من خلال الوريد، للعمل على تحفيز البوتاسيوم من أن ينتقل من الدم إلى داخل الخلايا.
- أخذ الكالسيوم في الوريد في حالات فرط البوتاسيوم، وذلك لحماية القلب والعضلات مؤقتًا من الأضرار الخاصة بزيادة البوتاسيوم.
- استخدام العلاجات التي تدر البول للقيام بتقليل البوتاسيوم من خلال زيادة إفراز البوتاسيوم بالبول.
- العمل على اتباع نظام غذائي منخفض البوتاسيوم، والحرص على تجنب الأطعمة التي تضم كميات كبيرة من البوتاسيوم، مثل: البطاطا والموز ومعظم الأسماك واللحوم.
- تناول الأدوية التي تعمل على تقليل مستوى الفسفور في الدم، مثل: رابطات الفسفور، وهي ادوية تشتمل على الكالسيوم ويتم أخذها مع وجبات الطعام، للتحكم في كمية الفسفور التي يقوم الجسم بامتصاصها من الغذاء.
أدوية لعلاج زيادة الأملاح في الجسم
في حالات الإصابة بزيادة الأملاح في الجسم وعدم انخفاض مستويات الزيادة بعد الحصول على العلاجات البسيطة، يمكن الحصول على إحدى العلاجات الدوائية التالية بوصف من الأطباء، ومنها ما يلي:
- البسفوسفونات(Bisphosphonates) التي تعد من أدوية هشاشة العظام، يمكن أخذها من خلال الوريد للعمل على خفض مستويات الكالسيوم في الدم بشرعة، كما يتم استخدام ذلك الدواء في علاج فرط الكالسيوم الذي يرتبط ببع أنواع السرطان.
- كالسيتونين (Calcitonin) يقوم ذلك الدواء بالتحكم في مستويات الكالسيوم التي توجد في الدم، ولكن من الأعراض الجانبية لذلك الدواء هو الشعور بالغثيان.
- الأدوية التي تحاكي الكالسيوم (Calcimimetics) قد تقوم تلك الأدوية بالحكم في مستويات الكالسيوم التي تنتج عن فرط نشاط الغدد جارات الدرقية.
اقرأ أيضًا: علاج زيادة الأملاح في الجسم
حالات مراجعة الطبيب
توجد بعض الأعراض التي قد يشعر بها الإنسان جراء الإصابة بزيادة الأملاح في الجسم، ومن تلك الحالات ما يلي:
- الغثيان المرتبط بقدرة الإنسان على الأكل.
- الإسهال الشديد الذي يستمر إلى أكثر من خمس مرات يوميًا.
- الإمساك الشديد الذي يستمر إلى يومين او ثلاثة أيام.
- عدم تحسن الضعف في الشهية.
- حدوث الضيق في التنفس والشعور بآلام في الصدر.
- القيء لأكثر من أربع او خمس مرات خلال أربعة وعشرون ساعة.
- الإصابة بالضعف في العضلات.
زيادة الأملاح في الجسم من الأمراض المنتشرة في العالم، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب أبرزها تغير العادات الغذائية للأفراد، ولكن لا يجب القلق منه، فعلاجاته متنوعة الطرق ولها عدة أشكال وسهل الحصول عليها.