تحليل حساسية اللاكتوز عند الرضع

تحليل حساسية اللاكتوز عند الرضع يساهم في الحصول على التشخيص المؤكد لتلك المشكلة الصحية، التي قد يتم الخلط بينها وبين حساسية الغذاء، فلكل منهما بعض الأعراض التي تتشابه سويًا، وفيما يلي عبر موقع زيادة سوف نتناول سويًا كل ما يخص تحليل حساسية اللاكتوز عند الرضع من حيث موعد إجرائه وكيفيته.

تحليل حساسية اللاكتوز عند الرضع

تعد حساسية اللبن لدى الرضع من المشاكل الشائعة بينهم، حيث إن الطفل في تلك الحالة لا يتمكن من تحمل مادة اللاكتوز المتواجدة في اللبن، وفي تلك الحالة يجب أن يتم اتباع بعض الإجراءات المعينة مع الطفل ولا يمكن القيام بها سوى بالعلم بإصابته.

يعد تحليل حساسية اللاكتوز هو الحل الأمثل لكي يتم معرفة إن كان لدى الطفل حساسية أم لا، كما أنه يتم القيام به في حالة ظهور بعض الأعراض التي سوف نتناولها على الطفل على الفور، وتعد نتيجته مطمئنة ومؤكدة.

اقرأ أيضًا: أعراض حساسية اللبن عند الرضع

موعد إجراء تحليل حساسية اللاكتوز

يتم تشخيص حساسية الرضع من الحليب فور الولادة من قبل بعض الأطباء، بينما يقوم البعض الآخر بتشخيص فحص تحليل حساسية اللاكتوز في حالة كان هناك بعض العلامات التي ظهرت على الطفل، والتي تتمثل في السطور التالية:

  • وجود انتفاخ في بطن الطفل.
  • ملاحظة إصابة الطفل بمشكلة الإسهال.
  • امتلاء بطن الطفل بالغازات الكريهة الرائحة.
  • امتناع الطفل عن تناول حليب الأم.
  • التقيؤ.
  • صراخ الطفل عند رضاعته بسبب الألم.

كيفية إجراء تحليل حساسية اللاكتوز للأطفال

بعد التعرف على ماهية تحليل حساسية اللاكتوز عند الرضع، فمن الجدير بالذكر أن طريقة القيام بهذا التحليل تكون عن طريق قياس الطبيب لنسبة ph في براز الطفل القلوي، حيث إن تواجد حساسية اللاكتوز تجعل من ال ph للبراز حمضي.

أنواع حساسية اللاكتوز لدى الرضع

بعد معرفة كيفية إجراء تحليل حساسية اللاكتوز عند الرضع وموعد القيام به، فعليك العلم أن هناك أنواع مختلفة لحساسية اللاكتوز، وتتمثل تلك الأنواع فيما يلي:

1ـ عدم تحمل اللاكتوز الأولي

من ضمن المشاكل التي قد تصاحب الطفل الرضيع منذ لحظة ولادته، وتكون ناتجة عن مشكلة نقص الإنزيم الذي يقلل من نسبة تواجد سكر اللاكتوز في الدم، أو أن يكون الجسم ينتجه ولكن بكميات قليلة، وتلك الحالة غالبًا ما تصيب الأطفال التي تولد في موعد مبكر عن موعد الولادة ـ الخدج ـ.

2ـ حساسية اللاكتوز الثانوي

من أكثر أنواع حساسية اللاكتوز المنتشرة بين الأطفال، حيث إنها تكون مكتسبة بسبب طريقة التغذية التي يحصل عليها الطفل، وتلك الحالة تكون مؤقتة حيث تزول بزوال المشكلة التي تسبب اضطراب في الجهاز الهضمي.

كالنزلة المعوية، إصابة الطفل بالالتهاب البكتيري أو الفيروسي وحالة الإسهال الحادة، وبعدما يتم علاج تلك المشاكل الهضمية تعود قدرة الطفل على استقبال اللاكتوز مرة أخرى دون مشاكل أو أعراض صعبة.

اقرأ أيضًا: الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز عند الرضع

حساسية اللاكتوز

في حالة كان الطفل مصابًا بمشكلة حساسية اللاكتوز فمن الهام العلم بماهية تلك المشكلة حتى يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة، حتى تتمكنين من حماية الطفل من أية مشاكل صحية قد يتعرض لها.

تكمن المشكلة في أن جسم الطفل لا يقوى على أن يتم تكسير اللاكتوز الذي يدخل إليه في حالة تناول اللبن سوء لبن الأم أو اللبن الصناعي، وذلك لأن الإنزيم المسؤول عن تكسير اللاكتوز.

الجدير بالذكر أن تلك المشكلة تجعل من الرضاعة الطبيعية في بعض الأحيان تقف، بينما هناك بعض الحالات التي ينصح فيها بأن يتم إرضاع الطفل حوالي ثلاث أو أربع مرات في اليوم من ثدي الأم بينما يتم إرضاعه أربعة إضافية من اللبن الصناعي.

الفرق بين حساسية اللاكتوز والحساسية الغذائية

بالحديث عن فحص حساسية اللاكتوز عند الرضع فمن الجدير بالذكر العلم أن هناك فارق بينها وبين الحساسية الغذائية، حيث إنها قد تتسبب في ظهور نفس الأعراض على الطفل كالقيء، المخاط في الإسهال، ظهور تورم حول العين وغيرها، ولذلك من الهام استشارة طبيب من أجل الحصول على التشخيص المناسب للطفل.

اقرأ أيضًا: هل الحليب يسبب امساك

علاج حساسية اللاكتوز لدى الرضع

بعد التعرف على ما يخص تحليل حساسية اللاكتوز عند الرضع، يجب العلم أن هناك بعض الإرشادات التي يجب القيام بها في حالة كان الطفل مصابًا بمشكلة حساسية اللاكتوز لكي تحافظي على صحته وألا يتعرض للمشاكل، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:

  • يجب أن يتم إرضاع الطفل من ثدي واحد لمدة أربع ساعات، ومن ثم يمكن الانتقال إلى الثدي الآخر.
  • في حالة بدأ الرضيع في أن يأكل بعض الأطعمة الخفيفة لا بد من ألا يتم إطعام الطفل سوى كل ثلاث ساعات.
  • يمكن أن يتم تجنب إعطاء الطفل المنتجات التي تحتوي على الألبان أو منتجاتها.
  • يجب استبدال الحليب المحتوي على اللاكتوز للطفل حينما يكبر في العمر باللبن الخالي من اللاكتوز.

تحليل حساسية اللاكتوز يتم من خلال فحص البراز الخاص بالرضيع، وهو هام من أجل اتباع نمط حياة في رضاعة وتغذية الطفل يحافظ على صحته ويقيه من أعراضها الحساسية المؤرقة.

قد يعجبك أيضًا