معلومات عن نجيب محفوظ

معلومات عن نجيب محفوظ تشمل أعماله الأدبية، حيث يعتبر نجيب محفوظ من العلامات المميزة في مصر، فهو شخصية عظيمة تحث على الصمود والكفاح للوصول إلى الأهداف والإصرار على تحقيق الغايات، كما أن له العديد من الأعمال والمؤلفات التي ظلت خالدة بعد وفاته بسنوات عديدة، ومازال التاريخ يذكرها حتى الوقت الحالي، وسوف نتعرف على أهم معلومات عن نجيب محفوظ بالتفصيل عبر موقع زيادة.

معلومات عن نجيب محفوظ

معلومات عن نجيب محفوظ

من بين أهم معلومات عن نجيب محفوظ كما ذكرت في الكتب ما يلي:

  • هو عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، مسقط رأسه هي محافظة القاهرة، ولد عام 1911 في اليوم الحادي عشر من شهر كانون الأول.
  • نشأ في حي بسيط وهو الجمالية وكان والده موظف حكومي، ولكنه انتقل للعديد من المرات وعاش في أكثر من حي بالقاهرة مثل: الغورية، العباسية، والحسين.
  • فجميعها أحياء شعبية جميلة تعبر عن الأصالة المصرية، كما إنها تشير إلى الصفات الحسنة للشعب المصري وشجاعته ووقوفهم بجانب بعضهم في الأحزان والأفراح.
  • فكل هذه الأمور أثرت به بشكل مباشر وظهرت فيما بعد في قصصه ومؤلفاته.
  • استطاع الحصول على شهادة متقدمة في الفلسفة عام 1934 بعد أن التحق بالجامعة المصرية.
  • وبعد أن قام بكتابة العديد من المؤلفات والكتب الأدبية العظيمة التي نالت إعجاب المصريين والعالم العربي كله.
  • استطاع الحصول على جائزة نوبل للآداب عام 1988، فتم تصنيفه على إنه أول كاتب عربي وروائي مصري حصلت مؤلفاته على جائزة نوبل.

اقرأ أيضًا: أهم مؤلفات وروايات نجيب محفوظ

أهم الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ

هناك العديد من الأعمال والمؤلفات التي تركها نجيب محفوظ منذ سنوات عديدة، ولكن التاريخ سيظل يتذكرها دائما وهي مثل:

  • رواية رادوبيس.
  • رواية كفاح طيبة.
  • وهناك رواية أخرة تم نشرها عام 1939، وهي تعبر عن رؤية نجيب محفوظ للتاريخ، وأطلق عليها رواية عبث الأقدار.

روايات رمزية وهي:

  • الباقي من الزمن ساعة.
  • الشحاذ.
  • أولاد حارتنا: من أكثر الروايات التي أثارت الجدل وعرضت نجيب محفوظ للتساؤلات والخطر، نتيجة لرغبة البعض في اغتياله بعدها، بسبب الأقاويل الدينية التي وردت بالرواية وأدت إلى منعها من النشر لعدة سنوات متتالية.

روايات تعكس الأدب الواقعي:

  • خان الخليلي.
  • زقاق المدق.
  • القاهرة الجديدة.

وتوجد أيضا الثلاثية المشهورة لنجيب محفوظ وهي:

  • بين القصرين.
  • السكرية.
  • وقصر الشوق
  • قام بكتابتها عام 1952م، ولكنها نشرت بعد كتابتها بعدة أعوام وكان ذلك عام 1956م، وذلك بسبب حجمها الضخم فاحتاجت إلى الكثير من الوقت لتجهيزها والانتهاء منها.
  • بالإضافة إلى مهاراته في كتابة السناريوهات، وكان منها: بداية ونهاية، ثرثرة فوق النيل، الطريق، اللص والكلاب.

فقد استطاع نجيب محفوظ أن يحقق عددا من الأعمال والمؤلفات تصل إلى خمسين رواية وقصة أدبية.

اقرأ أيضًا: بحث عن نجيب محفوظ

ما هي الإنجازات التي حققها نجيب محفوظ في حياته

مر نجيب محفوظ بالعديد من المحطات والوقفات في حياته، أثرت به بشكل مباشر، وكان لذلك ناتج عظيم في أسلوبه بكتابة الروايات والمؤلفات المتعددة، ومنها:

  • بدأ حياته بالعمل في السلك الحكومي، واستمر به لعدد من السنوات فكان يعمل سكرتيرا في وزارة الأوقاف.
  • ثم تم ترقيته إلى أن أصبح مديرا بوزارة الأوقاف واقتصرت اختصاصاته على مؤسسة القرض الحسن، ثم تولى منصب مدير للمكتب الخاص بوزير الإرشاد.
  • وبعدها أصبح المدير الخاص بالمصنفات الفنية بعد أن انتقل للعمل بوزارة الثقافة.
  • تم اختياره ليتولى منصب مستشار السينما العامة بما فيها الإذاعة والتلفزيون، وذلك بعد أن انتقل لمؤسسة دعم السينما.
  • كان من أوائل الكتاب الذين نجحوا في كتابة القصص الأدبية بشكل متناسق ويتوافى جميع الشروط اللازمة.
  • وبدأ بالفعل الكتابة في القصص عام 1939 في مؤسسة الأهرام، وتم نشرها من خلال مجلة الرسالة

ما هي الجوائز التي حصل عليها نجيب محفوظ

ومن بين الجوائز التي تمكن من الحصول عليها ما يلي:

  • عام 1988 في السابع من تشرين الثاني، حصل على جائزة الدولة التقديرية من الرئيس حسني مبارك، وكانت قلادة النيل العظمى.
  • كما حصل على جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1968.
  • بالإضافة إلى وسام الاستحقاق عام 1962، وكان ذلك للطبقة الأولى.

ما هي أهم صفات الكاتب نجيب محفوظ

كان نجيب محفوظ شخصية مميزة، تملك العديد من الصفات التي ساهمت في تكوين سيرته الناجحة، وقد برزت في أسلوبه بكتابة الروايات والمؤلفات، وهي مثل:

  • استطاع أن يحمل لقب أشهر كاتب بمصر والعالم العربي عامة، وكان ذلك خلال القرن العشرين.
  • نظرا لنجاح أعماله ورواياته ووجود إقبال حاد عليها من قبل العديد من الناس حول العالم العربي من جميع الطبقات والفئات، تم تحويلها إلى أعمال تلفزيونية.
  • يعد أول كاتب عربي تمكن من الحصول على جائزة نوبل للآداب.
  • كان يتجه في كتابته دائما إلى القضايا الإنسانية ومشاكل المجتمع المصري، وخاصة الحديث حول قضايا المرأة.
  • حقق نجاحا كبيرا وشهرة عالية من خلال الثلاثية وهما: السكرية، بين القصري، وقصر الشوق، لأنها أعمال كانت تناقش قضايا هامة ووجدت إعجاب كبير من الجماهير.
  • تم نشر أول رواية لنجيب محفوظ عام 1939، وكان يبلغ من العمر 28 عاما.
  • لم يكن من محبين الانتقال كثيرا والسفر خارج مصر، ولكنه اضطر للخروج من مصر لمرتين فقط.
  • من أهم صفات نجيب محفوظ الصراحة والوضوح فلم يكن يستطيع إخفاء الأمور أو التجميل منها.
  • كان شخص متفائل ومرح يحب الضحك والابتسامة بشكل دائم.
  • من أكثر المحبين للقهوة الداكنة بدون سكر.
  • كان يدخن السجائر بشراهة كبيرة.

ما هي رواية اللص والكلاب

تتميز رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ بالتالي:

  • تعتبر من أكثر الروايات المشهورة لنجيب محفوظ ووجدت نجاحا واضحا، ومازال التاريخ يذكرها حتى الآن كأحد الأعمال المميزة التي يجب أن يحتذى بها الكاتبين.
  • كانت تتناول الرواية قصة بوليسية وتم الحديث فيها عن رجل أطلق عليه سعيد مهران.
  • وضعف هذا الشخص نتيجة لظروفه السيئة وقام بالسرقة، وتم تنفيذ العقوبة عليه بأربع سنوات سجن.
  • وبعد أن خرج كان العالم حدثت به العديد من التغيرات وقامت الثورة المصرية حينها.
  • كما إنه صدم كثيرا في زوجته عندما وجدها تزوجت أعز أصدقائه، وأخذت ابنته معها التي أصبحت تبلغ 6 سنوات.
  • كما أن الرجل الذي حرضه على القيام بالسرقة، وكان يقنعه بأنها طريقة عادلة للحصول على حقه من مجتمع ظالم، قد أصبح من الأغنياء الشرفاء من وجهة نظر المجتمع لأنه أصبح يعمل محررا لصحيفة كبيرة ومشهورة.

أسباب الجدل وراء رواية أولاد حارتنا

واجهت هذه الرواية العديد من المشاكل والجدال نتيجة الأفكار والأسلوب الفلسفي الذي أتبعه نجيب محفوظ عند كتابتها فقد تناول بعض الأفكار الدينية ولكن بوجهة نظره، مما أدي إلى ظهور خلافات بينه وبين الكثير من رجال الدين، نظرا لعدم اعترافهم بهذه الأفكار ووجود شيء من الحرمانية بها.

فكتب عن العلاقة بين السماء والأرض، كما ذكر بعض الأمور عن الرحلة الغامضة للإنسان ووجود حلول للمأزق الوجودي بأسلوب فلسفي.

تم الامتناع عن نشر هذه الرواية لعدة سنوات بعد كتابتها، وكان نجيب محفوظ سيتعرض للاغتيال بسببها ولكن تم نشرها في النهاية بدار الآدب ببيروت، كما حرصت جريدة الأهرام على نشرها على مجموعة متسلسلة من الأجزاء.

وفاة نجيب محفوظ

كان نجيب محفوظ يفضل دائما التواجد بداخل القاهرة إلى أن توفى بها عام 2006 في الثلاثين من شهر آب وتوفى بعد معاناة شديدة مع المرض.

وقد ترك وراءه العديد من الأعمال والمؤلفات الخالدة في الأدب العربي التي جعلت من نجيب محفوظ أهم العلامات المميزة بتاريخ مصر والعالم العربي عامة.

اقرأ أيضًا: بحث عن أهم أعمال نجيب محفوظ

وبهذا نكون قد وفرنا لكم معلومات عن نجيب محفوظ وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا