معلومات عن الخفاش للاطفال

معلومات عن الخفاش للاطفال تجعلهم على دراية بهذا الطائر الليلي الذي تخاف منه الناس عند رؤيته، لأن شكله مختلف عن غيره من الحيوانات من نفس الفصيلة، فهو يتميز بقدرته على النوم بالمقلوب، ويتمكن من تحديد أصوات كل شيء حوله من خلال نظام الصدى أو ما يعرف بالتوجيه الصوتي، لذا سنوضح بعض الحقائق عن الخفاش من خلال موقع زيادة.

معلومات عن الخفاش للاطفال

الخفاش من الطيور التي تدور حولها حقائق كثيرة حيث أبدع الله تعالى في خلقه كما أبدع في سائر المخلوقات الأخرى، ويجب تزويد الأطفال ببعض المعلومات عن الخفاش حتى يزداد مخزونهم الفكري والثقافي.

  • لا تتكاثر الخفافيش سريعًا فهي قد تلد مرة واحدة فقط على مدار العام الواحد.
  • تظهر الخفافيش في كل من فصل الصيف والربيع، وعندما يأتي فصل الشتاء جزء منها يهاجر، والجزء الآخر يُفضل السبات، ومنها الخفاش الأحمر الشرقي، والخفاش البني الكبير.
  • ما يميز الخفافيش عن باقي الطيور أنها لا تحتاج إلى فرد أجنحتها بأكملها، لتتمكن من الطيران فإنها لا تفرد إلا جزء صغير منها، إلى جانب أصابعها الطويلة.
  • يتمكن الخفاش من سماع الأصوات المُحيطة به جيدًا، كما أنه يفرق بين الروائح المُختلفة باحترافية.
  • يبتعد الخفاش عن البشر من تلقاء نفسه، كما أنه ليس من الطيور العدوانية، لذا لا داعي للقلق منه.
  • لا يبدأ الخفاش رحلة البحث عن الطعام إلا خلال فترة الليل، وفي وقت النهار، فهو يستقر في بيته.
  • يمكن أن يأكل الخفاش وزن جسمه من الحشرات يوميًا حيث إنه يقدر على تناول ما يزيد عن 1200 بعوضة خلال 60 دقيقة فقط.
  • يقاوم الخفاش لدغات العقارب حتى لو كانت سامة كعقرب أريزونا النباح المُنتشرة في أمريكا الشمالية، كما أنه يتغذى عليها لفترة مُحددة من العام.
  • تقدر إناث الخفاش التعرف على أطفالها بعد الإنجاب من بين ملايين الخفافيش عن طريق تحديد موقعهم بصدى الصوت، وشم روائحهم.
  • أكبر خفاش في العالم، هو الثعلب الطائر حيث يبلغ طول جناحيه 6 أقدام، بينما أصغر خفاش في تايلاند يُعرف باسم خفاش النحل الطنان.
  • تحارب الخفافيش الطفيليات من خلال إزالة الأوساخ عن جسمها بنفسها، كما تفعل القطط تمامًا.
  • تُمثل نسبة الخفافيش حوالي 25% من إجمالي الثدييات حول العالم، كما يوجد منها حوالي 45 نوع في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • الخفافيش ليست عمياء كما يعتقد البعض بل أن نظرها ضعيف للغاية، لذا تعتمد على نظام تحديد الصوت بالصدى حيث إنه يطلق ترددات من فمه تنصدم بالأشياء، ومن ثم تعود إليه، فيتمكن من تحديد بعدها عنه، وحجمها، وإذا كانت تُمثل بالنسبة له خطر، فإنه يبتعد عنها على الفور.
  • أكبر عدد من الخفافيش المكسيكية يوجد في أمريكا الشمالية.
  • يمتلك الخفاش أصابع طويلة تشبه لحد كبير أصابع الإنسان، ويتمكن من التسلق؛ لأن أصبع الإبهام يوجد به مخلب.
  • أثبتت الأبحاث أن الخفافيش تساهم في توفير ما لا يقل عن 3.700.000.000 دولار أمريكي سنويًا، لتخلصها من الحشرات التي كانت ستطلب من الإنسان شراء مبيدات مكافحة الآفات بهذا المبلغ.
  • تنام الخفافيش وجسمها مقلوب، لأنها لا تتمكن من الصمود على سيقانها لفترة طويلة؛ بسبب ضعفها الشديد، كما أن ذلك يقلل من الجهد المبذول بالنسبة لها، ويُمكنها من الطيران بسرعة عند استشعار اقتراب الخطر منها.
  • تتمكن من صيد الأسماك من الماء؛ بسبب رصدها الموجات التي تنطلق منها.
  • هناك بعض أنواع الخفافيش التي تتغذى على الزواحف الصغيرة والضفادع بدلًا من الحشرات.
  • يطير الخفاش بسرعة تصل إلى 100 كيلو متر في الساعة، كما أن يٌحلق على ارتفاع يبلغ 3 كيلومتر نحو السماء.
  • بالرغم من أن الخفافيش تأكل كميات كبيرة من الطعام إلا أنه لا تتراكم الدهون في جسمها، بسبب نشاط الجهاز الهضمي لديها، فسرعان ما يتم هضم الطعام، ويتحوّل إلى طاقة، تُمكنها من تأدية نشاطاتها اليومية.
  • تشرب الخفافيش مصاصة الدماء أكثر من وزنها حيث يبلغ ما تشربه من دوم خلال 20 دقيقة حوالي 28 جم.
  • تم اكتشاف الخفافيش مصاصة الدماء منذ 1500 عام تحديدًا في أمريكا الوسطى والجنوبية.
  • شهدت الخفافيش انخفاض شديد في عددها بالسنوات الأخيرة حيث يوجد أكثر من 250 نوع مُهدد بالانقراض.
  • يتمكن الخفاش من تخزين قدر كبير من الطاقة مُقارنةً بالأنواع الأخرى من خلال تقليل سرعة عملية الهضم.
  • يعتبر خفاش الفاكهة أكثر أنواع الخفافيش المُهددة بالانقراض، لأنه لم يتم العثور إلا على 160 خفاش منه فقط تحديدًا بكهف في بابوا غينيا الجديدة.
  • يعيش الخفاش لفترة تتأرجح بين 20 إلى 30 عام؛ بسبب امتلاكه جهاز مناعي قوي على عكس الكثير من الحيوانات الأخرى.
  • يوجد 3 أنواع من الخفافيش مصاصة الدماء، تتغذى على دماء الحيوانات، ولكنها قد تنقل داء الكلب خلال القيام بذلك.
  • أكبر خفاش تم العثور عليه في عام 2005م تحديدًا في سيبيريا، وكان عمره 41 عامًا، وتم التعرف على ذلك من الرباط الذي كان مُغلق به لتحديد الهوية فإنه كان بتاريخ 1964م.
  • تُفضل الخفافيش العيش في مُستعمرات؛ لأنها تحافظ على درجة حرارتها بذلك.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الوطواط والخفاش

أماكن عيش الخفاش

يقدر الخفاش على العيش في أماكن كثيرة إلا أنه يتكيف في الأماكن ذات درجات الحرارة الدافئة، ومنها الكهوف والغابات فإنها يصنع بيته الذي يُعرف باسم المَجثم بالأشجار الجوفاء، ويمكن إيجاد بكثرة في عدة مناطق دون غيرها.

  • ألاسكا: يتنشر بها أنواع الخفافيش القادرة على التكيف مع الأجواء ذات درجات الحرارة المُنخفضة.
  • جزر هاواي: لا يوجد بها أنواع ثدييات برية إلا الخفاش تقريبًا.
  • بورتوريكو.
  • ولاية تكساس: يتجمع بها ما لا يقل عن 1.5 مليون خفاش بفصل الصيف.

تصنيف الخفاش

تُعتبر أحد المعلومات المهمة عن الخفاش؛ لأنها توضح مكانة الخفاش بين الطيور المختلفة التي خلقها الله تعالى، فالخفاش هو الطائر الوحيد من فصيلة الثدييات القادر على الطيران، وهو ينتمي لشعبة الحبليات، ولا يوجد منه إلا نوعين فقط، هما الخفافيش الصغيرة والتي تتغذى على الحشرات، وهي النوع الأكثر انتشارًا، وخفافيش الفاكهة.

جسم الخفاش

من أكثر المعلومات تداولًا عن الخفاش أنه يستخدم جسمه في الطيران، والتواصل مع الخفافيش الأخرى، والتحليق، وجسمه مختلف بعض الشيء عن باقي أنواع الطيور.

  • الفم: يمتلك الخفاش لسان طويل للغاية حيث إنه يتمكن من لف صدره به عند تلقيح الزهور، كما يوجد لديه أسنان حادة وقوية بالرغم من أنها صغيرة الحجم، وذلك حتى يتمكن من مضغ الطعام.
  • الأجنحة: لدى الخفاش أجنحة رقيقة للغاية على عكس الطيور الأخرى؛ بسبب احتوائها على خلايا ميركل، وهي تتشكل من الغضاريف قليلة الكالسيوم، مما يمكنه من تحريكها في كافة الاتجاهات دون تمزقها.
  • الأصابع: يوجد بداخلها عظام صغيرة، كما أنها مُغطاة بالجلد، وترتبط بالأجنحة، وتتصل بنهايتها المخالب القصيرة، والقوية، والحادة، مما يمكنه من الهجوم على عدوه.
  • العيون: تختلف قدرة الخفافيش على الرؤية وفقًا لنوع الخفاش وحجمه، فكلما كان الخفاش صغير، كلما كانت رؤيته محدودة، إلا أنه يوجد بعض الخفافيش التي تتمكن من رؤية الضوء فوق البنفسجي.
  • الشرايين: يتمكن الخفاش من المكوث بالمقلوب؛ لأن اتجاه تدفق الدم يكون واحد، فلا يمكن أن يعود إلى الخلف مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الوطواط والخفاش

طعام الخفاش

من أهم المعلومات عن الخفافيش للأطفال هي أنه يوجد أنواع كثيرة للخفافيش حول العالم، وكلًا منهما يقبل على تناول طعام غير الآخر.

  • الدماء: لا يوجد إلا 3 أنواع فقط من الخفافيش يتغذون على دماء كلٍ من الخيول والأبقار، وهم يعيشون في أمريكا الجنوبية والوسطى.
  • الحشرات: يقبل على تناولها الخفاش البني الصغير فإنه يقدر على تناول 500 بحشرة أو أكثر بحجم البعوضة خلال ساعة واحدة فقط، ومنها: العث، والخنافس، والبعوض.
  • اللحوم: حيث إنها تقبل على تناول الأسماك، والسحالي، والطيور الصغيرة، ومنها ما يأكل الخفافيش التي لا زالت صغيرة.
  • الثمار: هناك بعض أنواع الخفافيش التي تقبل على تناول التين، والتمر، وحبوب اللقاح، والموز، والمانجو، والبذور، وحبوب اللقاح.

تزاوج الخفافيش

يتباين مكان وتوقيت تكاثر الخفافيش تبعًا لنوعها، فنجد خفافيش تهاجر من موطنها الدافئ الصيفي إلى المناطق المعتدلة من أجل إتمام عملية التكاثر، كما أنها تحسن قدرتها على التكاثر بنهاية الصيف من كل عام، وتقوم إناث الخفافيش بتخزين الحيوانات المنوية للذكور إلى أن يأتي الربيع.

أنواع الخفافيش

أحد أهم المعلومات عن الخفاش للأطفال هي أنواعه حيث يتم اكتشاف أنواع جديدة سنويًا إلى أن وصل عددها 1400 نوع.

  • هواري بات: ذو جسم ثمين، ووجه صغير، ورأسه هش، وينتشر بالجزء الغربي من الكرة الأرضية خاصةً ما بين إيسلندا إلى هاواي.
  • ذو الأنف الورقي: يتكيف مع البيئات القاسية والجافة مثل الصحراء، ويتميز بالجسم الصغير، وينتشر بكثرة في كل من المكسيك، والولايات المتحدة.
  • البني الصغير: يتكيف مع مختلف البيئات والدليل على ذلك تواجده بكثرة ما بين ألاسكا الساحلية إلى كهوف الميسيسبي.
  • ذو الذيل الحر: تتمكن من صيد الفريسة باحترافية، كما أنها تطير بسرعة مقارنةً بالأنواع الأخرى، وتميل إلى الاستقرار بالمستعمرات الضخمة.
  • البني الكبير: يمتلك شكل لطيف، وينتشر بكثرة في أمريكا الشمالية.

اقرأ أيضًا: طائر الخفاش يلد ام يبيض

لماذا الخفافيش مهددة بالانقراض؟

تتضمن معلومات عن الخفاش للأطفال الأسباب التي جعلت أعداد الخفاش تتراجع في الآونة الأخيرة.

  • تدمير الأماكن التي يستقر بها الخفاش من أشجار وكهوف؛ لتوسيع الرقعة السكنية.
  • صيدها في بعض البلدان بغرض تحضير الوجبات اللذيذة.
  • انتشار معلومات غريبة عن الخفاش مما دفع الناس إلى قتلها.
  • صيدها في بعض الدول كنوع من الرياضة، كما أنهم يقدموها إلى الحيوانات آكلة اللحوم.

بالرغم من أن الخفاش طائر قد يصيب الإنسان بالفزع عند رؤيته إلا أن مهم للحفاظ على التوازن البيئي حيث إنها يتخلص من الحشرات الضارة.

قد يعجبك أيضًا