معلومات عن فيروس نيباه

معلومات عن فيروس نيباه يتم البحث عنها كثيرا وذلك خاصة بعد أزمة الكورونا التي دمرت اقتصاد العالم وأودت بحياة الكثيرين، وذلك لظهور أخبار عن مرض جديد يسمى نيباه والذي من المتوقع أن يتحول أيضا إلى جائحة تؤثر على العالم كله وذلك بسبب العادات الغير الصحية، وسوف نوضح لكم فيما يلي عبر موقع زيادة الإلكتروني معلومات عن فيروس نيباه وطرق انتقاله للإنسان ومصدره بالتفصيل.

كما ننصحكم بالاطلاع على: النسبة الطبيعية لفيروس cmv igg والفئات الأكثر عرضة الإصابة به وأعراضه

معلومات عن فيروس نيباه

معلومات عن فيروس نيباه

  • يعد فيروس نيباه من الفيروسات التي تدخل على الجهاز التنفسي مباشرة وتسبب عدة أعراض تؤدي إلى فقدان وعي المريض ودخوله في حالة من التوهان والتوقف عن ممارسة حياته الطبيعية لفترة من الزمن، وقد تؤدي شدة الأعراض إلى الموت.
  • تظل حضانة الفيروس مستمرة إلى حوالي أسبوعين مثل فيروس الكورونا، وقد تزيد إلى فترة قد تصل إلى شهر ونصف.
  • للأسف العالم ليس مستعد للتعرض إلى جائحة أخري خاصة وأن كانت جائحة كورونا لم تنتهي بعد ولكن هذا الفيروس قد يكون أسوأ من كورونا، فهو يؤدي إلي موت الكثيرين بطريقة أسرع لكونه مرض معدي، كما أنه مرض لا يمكن علاجه إذ لا يوجد حتى الآن أي لقاح ضد فيروس نيباه، ولذلك يجب علينا معرفة معلومات عن فيروس نيباه ودراسته جيدا.

أعراض فيروس نيباه

عند البحث عن معلومات عن فيروس نيباه تجد أن هذا المرض يؤدي إلى مشاكل شديدة الخطورة بالجهاز التنفسي، كما يؤدي إلى حدوث التهاب في جزء من المخ زيادة معدل الوفيات، ويبلغ معدل الوفاة جراء الإصابة بفيروس نيباه حد 75%، وتعد هذه النسبة خطيرة جدا ومدمرة، وتتمثل أعراض فيروس نيباه فيما يلي:

  • يشعر المريض بحالة من الهلوسة وقلة الوعي والدوار وصداع شديد والتقيؤ والتهابات بالحلق وضيق التنفس وقد يتعرض المريض لغيبوبة تستمر لمدة يومين.
  • يظل المريض مصابًا به من أربعة وحتى أربعة عشر يوميا ويمكن أن تزيد المدة حتى تصل إلى خمسة وأربعون يوما.
  • قد يؤثر المرض على عقل المريض بعد الشفاء بشكل سلبي حيث يمكن أن يصاب بنوبات صرع وأمراض نفسية وجسدية، ولكن عدد المصابين بهذه الآثار محدودين حتى الآن.
  • المشكلة الحقيقية أن هذا الفيروس لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي بل يصيب جسد المريض بأكمله ويضعه في حالة من الإجهاد التام وعدم القدرة على ممارسة الحياة الطبيعية وأداء أسهل المهام اليومية.

انقر على هذا الرابط للتعرف على: أغذية تقوي المناعة للجسم وضد فيروس كورونا للأطفال والكبار

أسباب ظهور فيروس نيباه وطرق انتقاله

يظن البعض أن الخفافيش التي كانت السبب الرئيسي في انتشار فيروس كورونا يمكن أن تكون أحد الأسباب الهامة في ظهور مرض نيباه كذلك وخاصة أن الأعراض تعد مماثلة، ولذلك فبعد معرفة معلومات عن فيروس نيباه تم التأكد أن هذه حقيقة فإن خفافيش الفاكهة هي المسببة لهذا الفيروس وهذا المرض يمكن أن يدمر البشرية مستقبلا في حالة تفشيه كوباء عالمي، وتتمثل طرق انتقاله بين البشر أو من الحيوانات إلى البشر فيما يلي:

  • ينتقل فيروس نيباه من شخص مريض لآخر سليم، وذلك بسبب تعرض الشخص السليم للرزاز الذي يخرج من فم أو أنف المريض عند السعال أو العطس، والذي يبقي في المكان لفترة أو ينتقل لأي حد قريب من المريض.
  • ينتقل فيروس نيباه من الحيوانات للإنسان ومن هذه الحيوانات الخفافيش والخنازير.
  • كما ينتقل من خلال الطعام الذي تعرض لإفرازات ورزاز أحد المرضى أو حاملي فيروس نيباه.
  • حتى الآن لم يتم اختراع أو تصنيع أي نوع من الأدوية أو اللقاحات التي يمكن أن تقضي عليه وذلك لكونه لم ينتشر بعد في جميع أنحاء العالم بل يوجد في بعض الدول بقارة آسيا.
  • يعد هذا الفيروس من الفيروسات السريعة جدا في الانتشار كما أنه قاتل سريع مقارنة بفيروس كورونا.

بداية ظهور فيروس نيباه

يظن الكثير من الناس أن فيروس نيباه ظهر للتو، وذلك لعدم انتشاره أو الحديث عنه قبل الفترة الحالية، ولكن هذا الفيروس قد تم اكتشافه في عام 1999م في عدد من المزارع لتربية الخنازير بدولة ماليزيا، ولم يكن المرض انتشر فى هذا الوقت وتم التعرف عليه مرة أخرى في عام 2001م في دولة بنغلاديش وفي بعض مناطق بالهند.

كان الفيروس يظهر كل عام ولكن بعدد محدود جدا من الإصابات، ولكن المؤكد حتى الآن أن المرض مرتبط بخفافيش الفاكهة المتواجدين في كثير من الدول، وتم إثبات أن الإصابة بالمرض كانت ناتجة عن تعرض الإنسان للقرب من تلك الحيوانات أو إفرازاتها.

ولكن الغريب في دولة بنغلادش أن المصابين لم يتعرضوا لحيوانات، ولكن تعرضهم لعصير النخيل هو ما أدى لظهور الإصابات وانتشار الفيروس، ولكن العلماء فسروا ذلك بكون عصير النخيل كان يحتوي على إفرازات الخفافيش، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض شديد العدوى وسريع الانتقال بين البشر.

للمزيد من الإفادة ننصحكم بالاطلاع على: هل تحليل CBC يكشف الفيروسات وطرق العناية بصحتنا

تشخيص الإصابة بفيروس نيباه

طرق الوقاية من فيروس نبياه

يصعب على الأطباء والعلماء التأكد من أن شخصا ما مصاب بفيروس نيباه، وذلك لأن الأعراض تكون مماثلة لتلك الخاصة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، وإحدى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في التشخيص كون أن بعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض أو تكون غير شديدة.

لكن نجح العلماء في تحديد طريقة لتشخيص المرض، وذلك عن طريق إفرازات الجسم التي تحتوي على ما يسمى بتفاعل البوليميراز، أو عن طريق تحديد كمية الأجسام المضادة بالجسم، أو عن طريق عدة تحاليل مناعية أو صورة دم كاملة، وللأسف لم يستطع العلماء حتى الآن اكتشاف لقاح لعلاج هذا المرض أو حتى الوقاية من الإصابة به.

ومن خلال هذا الموضوع يمكنكم التعرف على: تقرير عن فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .. التشخيص والعلاج وأبرز الإشاعات

طرق الوقاية من فيروس نيباه

بعد تفشي فيروس الكورونا، زادت نسبة الوعي بالنسبة لجميع فئات المجتمع وأصبح الكثير منهم يحافظون على صحتهم ويحاولون حماية أنفسهم وعائلاتهم من أي مرض، وكذلك أصبحوا يبحثون عن معلومات عن فيروس نيباه ، ولأن الوقاية خير من العلاج فتوجد عدة طرق يمكن بها الحفاظ على حياة الأفراد باتباعها وذلك من خلال ما يلي:

  • عزل المنتجات الغذائية للبشر عن جميع الحيوانات وخاصة الخفافيش وتعقيمها جيدًا.
  • التأكد من غسل الخضروات والفاكهة جيدا قبل أكلها.
  • ملاحظة شكل الثمار والامتناع عن تناولها إن كان بها ثغرات.
  • غلي عصير النخيل وأي منتجات منه ويفضل عدم استخدام هذه المنتجات خاصة القادمة من مناطق انتشار فيروس نيباه في دول جنوب شرق آسيا.
  • ارتداء الكمامة والحفاظ على استخدام القفازات الطبية باستمرار في حالة تفشي الفيروس.
  • تجنب التعامل مع الحيوانات وخاصة المصابة أو المسببة للمرض مثل خفافيش الفاكهة.
  • الابتعاد والعزل عن المصابين بالفيروس أو التعامل مع الحفاظ على إجراءات الوقاية.
  • غسل اليدين بالماء والصابون والتعقيم دائما.
  • يجب على جميع الأفراد العاملين بقطاع الصحة الحذر الدائم وأخذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع المرضى.

علاج فيروس نيباه

حتى الآن لم يستطع العلماء إيجاد أو صناعة لقاح مضاد للفيروس نيباه أو معالج له، وذلك لعدم تفشيه كوباء عالمي بعد، كما أنه يوجد خوف من أن المرض قد يكون من الأمراض التي لا يمكن علاجها أو مضادة للأدوية، ولكن هناك طرق للتعامل مع المصابين وتشبه كثيرا طرق التعامل مع فيروس كورونا مثل ما يلي:

  • وضع المصابين في العناية المركزة طوال فترة حضانة الفيروس، وعزلهم تماما وإعطائهم الرعاية الطبية الكافية، وعدم إخراجهم إلا بعد التأكد من خروج الفيروس من أجسادهم وبالتالي تقليل معدلات الإصابة.
  • العلماء ما زالوا يحاولون اختبار الأدوية المختلفة ومنها دواء ريبافيرين الذي يعد دواء جيدا عند استعماله في المختبرات ولكن لم يتم تجربته على البشر حتى الآن.
  • يمكن استخدام عقار الكلوروكين الذي يستخدم في علاج الملاريا والذي نجح فعليا في تأخير أعراض المرض وتقليل تأثيرها.
  • يحاول الأطباء استخدام البلازما من دم شخص متعافي من فيروس نيباه وحقنها في دم شخص مصاب، لأنها تحتوي على الأجسام المضادة التي أنتجها جسم الشخص المتعافي، والتي تقوم بدورها في مساعدة الجهاز المناعي للشخص المريض لمواجهة الفيروس.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على: هل فيروس الدم خطير وهل يؤدي للوفاة؟

وفي ختام هذا المقال حول معلومات عن فيروس نيباه نذكر أن فيروس نيباه متشابه مع فيروس كورونا في الأعراض، ويعتبر مرض قوي وفتاك حيث يقضي على المصاب بسرعة كبيرة، ويصعب على الأطباء أن يقوموا بتشخيصه لأنه له أعراض متكررة مع مرض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أنه يمكن للبعض ألا يشعروا بالأعراض.

قد يعجبك أيضًا