هل الرجفان الأذيني خطير

هل الرجفان الأذيني خطير وما أنواعه وأعراضه وأسبابه وما العوامل التي تزيد من خطورته وطرق الوقاية منه وعلاجه كل هذا سوف نوضحه بالتفصيل في هذا المقال عبر موقع زيادة حيث إنه عبارة عن ضربات قلب سريعة وغير منتظمة وقد تسبب القلق للعديد من الأشخاص خوفًا من التعرض لأي من المضاعفات المتعلقة بالقلب، فيلجؤون إلى البحث عن كافة المعلومات الخاصة بالرجفان الأذيني.

ما الرجفان الأذيني؟ وأنواعه؟

هل الرجفان الأذيني خطير

قبل إجابة سؤال هل الرجفان الأذيني خطير يجب معرفة أن الرجفان الأذيني هو عبارة عن سرعة وعدم انتظام ضربات القلب، وغالبًا ما يحدث عند تعرض الغرفتان العلويتان في القلب لإشارات كهربية فوضوية، وينتج عن ذلك سرعة وعدم انتظام نظم القلب، ويتراوح عدد نبضات القلب في الرجفان الأذيني ما بين 100 إلى 175 نبضة/ الدقيقة، ويوجد 4 أنواع من الرجفان الأذيني، وهي:

  • عرضيًا: يطلق على الرجفان الأذيني في هذه الحالة الرجفان الأذيني الانتيابي، ويشعر المريض في هذه الحالة بأعراض الرجفان تظهر وتختفي، وتظل لمدة دقائق أو قد تصل إلى ساعات، وأحيانًا تستمر لمدة أسبوع، وقد تحدث في شكل نوبات متكررة، وبعض الحالات تتوقف فيها الأعراض من تلقاء نفسها، وبعض الحالات قد تتطلب علاج.
  • مستمرًا: في هذه الحالة لا تعود نظم القلب لطبيعتها من تلقاء نفسها، بل يحتاج المريض إلى علاج سواء بالأدوية أو الصدمات الكهربائية؛ لاستعادة نظم القلب.
  • مستمرًّا لفترة طويلة: في هذه الحالة يظل الرجفان الأذيني لمدة أكثر من عام.
  • دائمًا: في هذه الحالة لا يمكن إعادة نظم القلب إلى طبيعتها، بل سيبقى الرجفان الأذيني إلى الأبد، وغالبًا ما يحتاج المريض إلى تناول أدوية للوقاية من تكوين جلطات الدم، والتحكم في معدل ضربات القلب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الرجفان الأذيني

ما أعراض الإصابة بالرجفان الأذيني؟

غالبًا ما يتم الكشف عن الإصابة بالرجفان الأذيني عند إجراء فحص بدني، ولا يظهر على المصاب أي أعراض، وفي بعض الحالات تظهر أعراض الإصابة بالرجفان الأذيني متمثلة فيما يلي:

  • الشعور بالضعف العام والإرهاق.
  • سرعة ضربات القلب، أو عدم انتظامها.
  • عدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
  • الشعور بالدوخة.
  • الشعور بضيق التنفس، وألم الصدر.

هل الرجفان الأذيني خطير

هل الرجفان الأذيني خطير

قد يسبب الرجفان الأذيني حدوث بعض المضاعفات التي تجعله يمثل خطرًا على المريض، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:

أولًا: الإصابة بالسكتة الدماغية

في حالة الإصابة بالرجفان الأذيني، قد يحدث تجمع للدم في الأذنين وتتكون الجلطات، وقد تتحرك هذه الجلطات من مكانها وتنتقل من القلب إلى المخ؛ الأمر الذي يمنع تدفق الدم للمخ والتعرض للسكتة الدماغية، والتي تعتمد خطورتها على سن المريض، وما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة، وتساعد أدوية السيولة على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ثانيًا: الفشل القلبي

قد يسبب الرجفان الأذيني ضعف القلب في حالة عدم القدرة على التحكم به؛ مما قد يؤدي إلى فشل القلب؛ وبالتالي عدم قدرته على ضخ كمية الدم اللازمة للجسم.

اقرأ أيضًا: لماذا تزداد ضربات القلب عند النوم

أسباب الإصابة بالرجفان الأذيني

السبب الرئيس للإصابة بالرجفان الأذيني هو إصابة القلب بأي ضرر أو تشوهات، وتتمثل أهم أسباب الإصابة بالرجفان الأذيني فيما يلي:

  • النوبات القلبية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • صمامات القلب غير طبيعية.
  • المعاناة من مرض الشريان التاجي.
  • عيوب خلقية في القلب.
  • فرط في نشاط الغدة الدرقية، أو أي اختلالات أيضية أخرى.
  • كثرة تناول المنبهات مثل الأدوية، التبغ، الكافيين، أو الكحوليات.
  • الإصابة بأمراض الرئة.
  • خلل في عمل جهاز تنظيم ضربات القلب.
  • الخضوع لعملية جراحية سابقة في القلب.
  • الإصابة بالعدوى الفيروسية.
  • انقطاع النفس أثناء النوم.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو أمراض أخرى.

اقرأ أيضًا: أسباب زيادة ضربات القلب

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • السن: حيث كلما زاد عمر الشخص زاد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • الإصابة بمرض في القلب: حيث تزداد فرصة إصابة الشخص بالرجفان الأذيني في حالة إصابته بمشكلة في القلب مثل الداء القلبي الخلقي، مشكلات صمام القلب، فشل القلب الاحتقاني، النوبة القلبية، أو مرض الشريان التاجي.
  • السمنة: حيث يزداد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني لدى الأشخاص الذي يعانون من مشكلة السمنة.
  • ارتفاع ضغط الدم: يزداد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني في حالة ارتفاع ضغط الدم، وعدم القدرة على التحكم فيه سواء بالأدوية أو تغيرات نمط الحياة.
  • التاريخ العائلي: ترتبط زيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بالتاريخ العائلي للمريض.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة: حيث يزداد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل متلازمة الأيض، مشاكل الغدة الدرقية، داء السكري، انقطاع النفس أثناء النوم، أمراض الرئة، وأمراض الكلى.
  • تناول الكحول: قد يثير تناول الكحوليات نوبة من الرجفان الأذيني، ويزداد الخطر في حالة الإفراط في تناوله.

كيفية الوقاية من الإصابة بالرجفان الأذيني

هل الرجفان الأذيني خطير

للوقاية من الإصابة بالرجفان الأذيني يجب اتباع النصائح لتالية:

  • عدم الإكثار في تناول الكافيين.
  • عدم الإفراط في ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة.
  • الحد من الضغط النفسي والغضب.
  • الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة.
  • عدم الإفراط في تناول الحلويات؛ حيث تسبب زيادة مستوى الكوليسترول الضار بالجسم.
  • الابتعاد عن التدخين؛ الذي يؤدي إلى انسداد الشرايين.
  • عدم الإكثار من تناول الملح؛ حيث يسبب احتباس السوائل في الجسم، وارتفاع ضغط الدم.
  • الحذر في استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصف من الطبيب؛ حيث قد تحتوي بعض الأدوية على منشطات تسبب سرعة ضربات القلب.
  • طهي الطعام بطريقة صحية، فالطهي بالبخار أو الشواء أفضل من القلي في الزيت والزبدة.
  • الحرص على تناول السوائل بانتظام؛ لتجنب الإصابة بالجفاف.
  • الاعتناء بصحة الفم؛ حيث أن التهابات اللثة قد تؤدي إلى اختراق البكتريا لمجرى الدم؛ مما يزيد من الإصابة بالالتهابات التي تسبب أمراض القلب.
  • الحصول على قسط كاف من النوم والراحة يتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه، الخضروات الطازجة، النشويات، والحبوب الكاملة.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء مثل تمارين اليوغا التي تقلل من معدل ضربات القلب.
  • الحرص على استنشاق الهواء النقي؛ حيث يقلل ذلك من التوتر، ويعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وتنظيم  معدل ضربات القلب.

علاج الرجفان الأذيني

علاج الرجفان الأذيني يعتمد على مدة الإصابة به، وأعراضه، وأسبابه، وبصفة عامة يستهدف علاج الرجفان الأذيني ما يلي:

  • إعادة ضبط نظم القلب، أو التحكم في معدل نبضات القلب.
  • منع تكون الجلطات الدموية، الأمر الذي يقلل من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية.
  • علاج الحالة التي تثير الرجفان الأذيني، مثل مشكلة الغدة الدرقية.
  • استخدام القسطرة أو الجراحة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الطبيب المعالج يقوم باختيار استراتيجية العلاج المناسبة بناءً على عدة عوامل منها مدى قدرة المريض على تناول الأدوية، وما إذا كان المريض يعاني من أي مشاكل في القلب من عدمه.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وذلك بعد توضيح كافة المعلومات عن الرجفان الأذيني وأنواعه وأعراضه وهل الرجفان الأذيني خطير وأسباب وعوامل الإصابة به وكيفية الوقاية من الإصابة به وكيفية علاجه، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.

قد يعجبك أيضًا