هل سرطان الثدي يصاحبه ألم

هل سرطان الثدي يصاحبه ألم؟ وما هي أبرز أعراضه؟ إذ أنه في بعض الحالات تشعر المرأة بالألم المزعج الذي يكون على هيئة وخز في منطقة الثدي، أو أسفل الإبط، مما يثير القلق لديها حول أن ذلك الألم استجابة لإصابتها بالكتلة السرطانية في الثدي، فهل سرطان الثدي يصاحبه ألم بالفعل؟ هذا ما سنجيب عنه من خلال موقع زيادة، وسنوافيكم بكافة المعلومات.

هل سرطان الثدي يصاحبه ألم

يعتبر مرض سرطان الثدي من الأمراض الشائعة والتي تصاب بها الملايين من النساء، إذ أنه في الأغلب يقتصر على إصابة النساء، ولكن في الحالات النادرة قد يصيب الرجال أيضًا لا سيما الذين يعانون من ظاهرة التثدي.

نظرًا لكثرة الإصابة بهذا المرض أصبح الأطباء يعملوا على إكثار التوعية به، وكيفية التعامل معه، وذلك لكي يتم خفض عدد الوفيات التي من الممكن أن تنجم عنه فإنه من الأمراض المهددة للحياة.

أصبح مرض سرطان الثدي في الآونة الأخيرة يتسبب في شعور المرأة بالهوس والخوف، إذ أنها أصبحت لا تفرق بين الآلام الناتجة عن التغيرات الهرمونية الشهرية، وبين الآلام الناتجة عن الإصابة بأي مشكلة مرضية بسيطة أو خطيرة كالسرطان.

حيث إنه في بعض الأحيان قد تشعر المرأة بالألم والوخز الشديد في الثدي إلى جانب ضيق الأنسجة الداخلية، ذلك الألم قد يكون دوريًا، وقد يكون غير دوري وبشكل مفاجئ، ولكن في كلًا الحالتين فإنها تربطه بالإصابة بالسرطان.

لكن السؤال هنا هل سرطان الثدي يصاحبه ألم أساسًا؟ في الواقع وهذا ما يجهله بعض النساء بأن ألم الثدي غير مرتبط بأي أمراض خطيرة، حيث إن سرطان الثدي في بدايته لا يسبب أي ألم على الإطلاق.

لكن بمرور الوقت من الممكن أن يكون الألم من ضمن أعراضه، والذي يظهر على هيئة وخز ونبض داخل منطقة الصدر.

في كل الأحوال يلزم الكشف لكي يتم معالجة ذلك الألم، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود أعراض أخرى معه قد تشير إلى الإصابة بالسرطان.

اقرأ أيضًا: هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، والتي من خلالها أوضحنا بأن الألم قد يكون عرض يظهر لسرطان الثدي، ولكن بمرور الوقت وليس في بادئ الأمر.

حان الآن أن نتساءل هل هناك أعراض وعلامات تدل بالفعل على الإصابة بسرطان الثدي؟ نعم، حيث إنه في بعض الأحيان قد تطرأ تغيرات غير طبيعية على الثدي قد تشير إلى الإصابة بالكتلة السرطانية.

فهذه التغيرات يمكن التحقق منها من خلال الفحص الذاتي الدوري، ويمكننا اعتبارها بمثابة العلامات والأعراض لسرطان الثدي، ومن أبرزها ما يلي:

بعض التغيرات في شكل الثدي المصاب بالسرطان

إذا كنتِ تتساءلين هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، فإننا نقول لكِ بأنه ليس بالضروري أن يصاحبه ألم خاصةً في بداية الإصابة به، ولكن يمكنك الاستدلال على إصابتك به من خلال التحقق من شكل الثدي.

حيث إنه في حالة تكون الكتلة السرطانية يتغير شكل الثدي لاسيما نسيج الجلد الخارجي له، إذ أن المسام في الجلد تصبح متضخمة، ويكون شكل الثدي بصفة عامة مشابه لقشر البرتقال.

بالإضافة إلى ذلك فإنه من الممكن أن يتم الشعور بوجود كتلة متواجدة في منطقة الثدي، أو أسفل الإبط، أو حتى حول هالة الثدي، وهذه الكتلة في الأغلب تكون واضحة وتؤثر على شكل الثدي أيضًا.

كما أنه من الممكن أن يؤدي سرطان الثدي إلى الانكماش الغير مبرر في جانب واحد فقط من الثدي، أو التورم في جانب واحد أيضًا، أي حدوث عدم تناسق في الثديين بشكل واضح وكبير، ومخالف للحالة الطبيعية الشائعة والتي يكون فيها النساء لديهم ثدي أكبر من الآخر ولكن بشكل غير ملحوظ.

هالة ثدي مختلفة للمصابين بسرطان الثدي

يُقصد بهالة الثدي أي الحلمة، إذ أنوه في حالة الإصابة بسرطان الثدي قد يتغير مظهر هالة الثدي عن الطبيعي، حيث إنها ربما تصبح مقلوبة إلى الداخل بشكل ملحوظ وواضح، كما أنها من الممكن أن يظهر عليها بعض النتوءات الحمراء أو المتقشرة.

خروج الإفرازات الغير طبيعية من الثدي المصاب بالسرطان

من الوارد أن تخرج إفرازات من الثدي خاصةً إذ كانت المرأة ترضع، تلك الإفرازات تُعرف باسم الإفرازات اللبنية وتكون غير مرتبطة أساسًا بسرطان الثدي.

لكن في بعض الحالات قد تفرز الحلمة إفرازات مختلفة قد تكون دموية، أو إفرازات شفافة، فإن ذلك قد يشير إلى تواجد الورم في الثدي.

طرق الفحص الذاتي للتحقق من سرطان الثدي

لا يسبب سرطان الثدي الألم في بداية الإصابة به كما أوضحنا عند إجابتنا عن سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، لذا يلزم على كل امرأة أن تتفقد حالة ثدييها بشكل دوري للتحقق من وجود أي تكتلات أو نتوءات قد تعكس إصابتها بسرطان الثدي.

حيث إننا فيما يلي سوف نذكر لكم طرق الفحص الذاتي للثدي التي يمكن لأي امرأة إجراؤها منزليًا للتعرف على ما إذا كان هناك أي كتلة حميدة أو سرطانية في الثدي، وإليك بتلك الطرق:

1- فحص الثدي أمام المرآة للتحقق من أعراض السرطان

هل سرطان الثدي يصاحبه ألم

هذه الطريقة تتم من خلال وقوف المرأة أمام مرآة كبيرة الحجم في غرفة تتوافر فيها الإضاءة الجيدة، ومن ثم تنظر إلى شكل الثدي لتلاحظ ما إذا كان هناك عدم تناسق في الحجم بشكل كبير، أم الأمر طبيعي كما في المعتاد.

ثم تقوم بإرخاء ذراعيها إلى الجانبين وتنظر أيضًا إلى أي تغيرات في مظهر جلد الثدي، وتبحث عن أي تجاعيد أو تقرحات، أو نتوءات في الحلمة، وكذلك عما إذ تغيرت في اتجاهها أم كما هي.

2- الفحص الذاتي لسرطان الثدي في الحمام

هل سرطان الثدي يصاحبه ألم

من أكثر الطرق الفعّالة المتبعة في الكشف عن أعراض سرطان الثدي هي استشعار التغييرات في الثديين داخل الحمام وذلك بمساعدة الماء والصابون، حيث إن تلك الطريقة سوف تكشف بسهولة عن أي تكتلات أو سماكة في منطقة الثدي أو أسفل الإبط.

يمكن إجراء الفحص الذاتي للكشف عن سرطان الثدي في الحمام من خلال الخطوات الآتية:

  1. تقوم المرأة بوضع يدها اليسرى واليمنى على الورك لكي تتحقق في بادئ الأمر من أي كتل أو ثخن تتواجد فوق أو تحت عظمة الترقوة.
  2. ترفع المرأة إحدى ذراعيها خلف رأسها.
  3. تستخدم المرأة الأجزاء المسطحة من الأصابع لتقوم بالضغط بلطف على الثدي المقارب لليد المرفوعة، وذلك صعودًا وهبوطًا.
  4. تنتقل المرأة بشكل تدريجي من الثدي إلى الترقوة، في حركات تقوم بتغطية الثدي أكمله.
  5. تكرر ذلك الأمر على الجانب الآخر لتتفقد أي كتل داخلية.

3- الاستلقاء لفحص الثدي والكشف عن الكتل السرطانية

هل سرطان الثدي يصاحبه ألم

واحدة من الطرق التي يمكن استخدامها عند الفحص الذاتي لسرطان الثدي، هي طريقة الاستلقاء مع التفقد للكتل السرطانية، حيث إننا فيما يلي سوف نذكر لكم خطوات إجراء تلك الطريقة:

  1. تقوم المرأة بالاستلقاء على أحد جانبيها وليكن الجانب الأيمن، وذلك مع وضع وسادة صغيرة أسفل الكتف الأيمن.
  2. ترفع المرأة يدها اليمنى خلف رأسها، ثم تقوم بوضع يدها اليسرى بأصابعها المسطحة على الجزء العلوي من الثدي المتواجد في الجهة اليمنى.
  3. يتم السير على الثدي الأيمن في شكل حركات دائرية صغيرة بواسطة أصابع اليد اليسرى، حيث إنه ولنفترض بأن الثدي عبارة عن ساعة وبأننا سوف نقوم بالاتجاه مع عقارب الساعة.
  4. تتابع المرأة الحركات الدائرية بأكملها إلى أن يتم تفقد الثدي كله، وفي حالة وجود أي كتلة غريبة أسفل الثدي سوف تشعر بها.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، فإننا في السطور التالية سوف نذكر لكم الأسباب الأساسية والمؤدية إلى الإصابة بسرطان الثدي.

حيث إنه من المتعارف عليه بأن المرأة بعد سن البلوغ يتكون ثدييها بشكل واضح، إذ أنهما يحتويان على الدهون، والأنسجة الضامة، وكذلك آلاف الغدد، والأنابيب، وأيضًا القنوات الصغيرة، والخلايا المتعددة.

فإن الغدد الداخلية للثدي تكون هي المسؤولة عن إنتاج الحليب لإتمام عملية الرضاعة الطبيعية، وتلك الغدد تتصل بالأنابيب أو القنوات الصغيرة والتي تتجه في اتجاه الحلمة، لكي يتم إدرار الحليب.

في بعض الأحيان يحدث نمو غير طبيعي لخلايا الثدي الداخلية، إذ أنها تقوم بالانقسام والتكاثر بسرعة كبيرة، ولا يمكن السيطرة عليهم، إذ أن تراكم الخلايا سوف يؤدي إلى تكوين الكتلة أو الورم السرطاني.

عادةً يبدأ سرطان الثدي في التكون مع الخلايا التي تتواجد في القنوات المسؤولة عن إنتاج الحبيب وفي هذه الحالة يُسمى بالسرطان اللبني العنيف.

كما أنه من الممكن أيضًا أن يتكون في الأنسجة الغذائية الداخلية للثدي والمعروفة باسم الفصيصات، وفي هذه الحالة يطلق عليه السرطان الفصيصي.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

في سياق عرضنا لكم الإجابة عن سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، قمنا بتوضيح مجموعة مختلفة من المعلومات عن ذلك المرض، حيث إننا سوف نستطرد بشكل أكثر في الموضوع وسنمنحكم المزيد من المعلومات.

ففيما يلي سوف نذكر لكم العوامل التي قد تؤدي إلى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي:

  • أن تكوني أثني فهذا الأمر يزيد من خطر إصابتك بسرطان الثدي مقارنةً بالرجال.
  • كلما تم التقدم في العمر كلما زادت فرصة الإصابة بسرطان الثدي، إذ أنه في أوائل عمر العشرون عام تكون نسبة الإصابة حوالي 0.06% لسرطان الثدي، أم بعد عمر السبعون تصل النسبة إلى 3.34 %.
  • في حالة وجود سجل مرضي مسبق للإصابة بسرطان الثدي في إحدى الثديين، فإنه من الممكن أن تزيد فرصة إصابة الثدي الآخر أيضًا.
  • من تعاني من فرط التنسج اللانمطي للثديين فإنها تكون أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • تلعب الجينات الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بسرطان الثدي، حيث إنه اتضح بأن النساء اللاتي يحملن الطفرات الجينية كطفرة BRCA2، وطفرة BRCA2 والموروثة من الآباء يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • في حالة الإصابة بالسمنة المفرطة والتي تكون ناتجة إما عن تناول الأطعمة الغير صحية، أو التغيرات الهرمونية بعد انقطاع فترة الطمث، فإنه من الممكن الإصابة بسرطان الثدي.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي على الثدي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
  • بعض العلاجات الهرمونية كحبوب منع الحمل قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • في حالة بدء الدورة الشهرية في سن مبكر، أو انقطاعها في سن متقدم فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

اقرأ أيضًا: بحث عن سرطان الثدي

كيفية تشخيص سرطان الثدي

عادةً الأمور التي تجعلنا نشعر بالإصابة بسرطان الثدي هو التغير في شكل الثدي، والحلمة، والشعور بوجود كتلة، أو نتوءات غريبة، أو أيضًا نزول الإفرازات، وليس الشعور بالألم كما يعتقد بعض النساء اللاتي تساءلن هل سرطان الثدي يصاحبه ألم.

فبمجرد ظهور تلك الأعراض يلزم إجراء الفحوصات والاختبارات لتشخيص سرطان الثدي، حيث إن التشخيص المبكر سوف يساهم في التقليل من تفاقم هذا المرض، وسيحد من احتمالية حدوث الوفاة.

حيث إننا فيما يلي واستكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، فإننا سوف نعرض لكم أبرز الطرق المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي:

الفحص البدني للتحقق من سرطان الثدي

يقوم الطبيب المعالج في بادئ الأمر بالتحقق من حالة الثديين لدى المرأة المصابة، وذلك من خلال فحص منطقة الثدي ومنطقة أسفل الإبط حيث توجد العقد اللمفاوية.

فإن الطبيب يقوم من خلال ذلك الفحص التحسس والتحري لوجود أي كتل أو علامات غير طبيعية كالنتوءات، وأيضًا الإفرازات الدموية.

التصوير الإشعاعي للكشف عن سرطان الثدي

يمكن اللجوء إلى إجراء التصوير الإشعاعي للثدي باستخدام الأشعة السينية، حيث إنها سوف تكشف عن أي أمور غير طبيعية داخل الثدي من تكتلات أو تضاعف في الخلايا.

الأشعة بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الكتل السرطانية في الثدي

يعد استخدام الموجات الفوق صوتية هو الأمثل لكشف سرطان الثدي، وذلك لأنها تعطي صورة عميقة عن الثدي، وتحدد في حالة وجود انتفاخ في الثدي ما إذا كان ذلك الانتفاخ هو كتلة صلبة قد تكون سرطانية، أو مجرد تكيس مليء بالسائل.

أخذ خزعة من الثدي للكشف عن السرطان

في حالة تساؤلكِ هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، فإننا نخبرك بأنه لا ولكن كما أسلفنا الذكر فإن لسرطان الثدي العديد من الأعراض التي تؤكد على الإصابة به، ولكن في كِلا الأحوال يلزم الكشف والتحقق من تشخيص الإصابة به.

إذ أنه هناك العديد من الاختبارات والإجراءات التي يتم استخدامها لتشخيص سرطان الثدي، فإن طريقة أخذ خزعة من الثدي هي واحدة من طرق التشخيص.

حيث تتم هذه الطريقة من خلال وخز الطبيب لثدي المرأة بجهاز به سن إبرة تقوم باستخراج بعضًا من الأنسجة الداخلية للثدي، ومن ثم فحصها مختبريًا.

الكشف عن سرطان الثدي بالرنين المغناطيسي

يستخدم الطبيب جهاز الرنين المغناطيسي الذي يبعث الموجات المغناطيسية التي تقوم بعرض صورة داخلية للثدي، وذلك بعد أن يقوم بإعطاء المرأة المصابة بحقنة صبغية لإنشاء الصورة الواضحة للثدي عبر الرنين المغناطيسي.

طرق علاج سرطان الثدي

بعد أن يتم تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي، يقوم الطبيب بتحديد الطريقة الأنسب للعلاج، وذلك على حسب نوع سرطان الثدي، ومرحلته، وكذلك مدى حجمه ودرجته، حيث إنه يوجد العديد من الطرق العلاجية.

إذ أنه من الممكن العلاج بالجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، وربما العلاج الدوائي، لكن من يحدد ذلك هو أخصائي أورام الثدي، فإن سرطان الثدي لا يتسبب في الشعور بالألم كما تساءل البعض من خلال طرح سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم.

لكنه يتسبب في الوفاة، وهذا الأمر يجعلنا لا نتجاهل الكشف والعلاج المبكر له، ومن الخيارات العلاجية لسرطان الثدي ما يلي:

علاج سرطان الثدي جراحيًا

قمنا بإجابة السؤال المتكرر طرحه من قِبل العديد من النساء وهو هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، كما قمنا بتزويدكم بأرز الأعراض والأسباب لهذا المرض، وحان الآن أن نعرض لكم الطرق العلاجية.

حيث إن الإجراءات الجراحية العلاجية لمرض سرطان الثدي تتضمن ما يلي:

  • إجراء جراحة الثدي لاستئصال الورم مع أجزاء طفيفة من الأنسجة السليمة التي تحاوط الورم لكيلا تقوم بالانقسام فيما بعد وتكوين الورم مجددًا.
  • في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى إزالة الثدي بأكمله بواسطة الجراحة، وذلك في حالة تفشي الكتل السرطانية، حيث إنه يتم التخلص من أنسجة الثدي، والتي تتمثل في الفصيصات، والأنسجة الجلدية، وكذلك القنوات اللبنية، بالإضافة إلى الحلمة.
  • في حالة انتشار سرطان الثدي للغدد اللمفاوية فإنه يتم إزالة عدد محدود منها جراحيًا.
  • قد يتم اللجوء إلى إجراء الجراحة لإزالة الثديين المصاب والسليم، وذلك في حالة تأكد الطبيب من زيادة نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود عامل وراثي، أو تاريخ عائلي مسبق.

المعالجة الإشعاعية لسرطان الثدي

نعرض لكم من خلال موضوعنا إجابة سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، والتي جعلتنا نخوض بشكل أكثر ومتوسع في هذا المرض، والتحدث عنه باستفاضة.

حيث إننا في هذه الفقرة نتحدث عن الطرق العلاجية لمرض سرطان الثدي، ومن إحدى تلك الطرق هي المعالجة الإشعاعية، وفي السطور التالية سوف نذكر لكم كيف تتم.

في خلال العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي يتم توفير مجموعة من حزم الطاقة العالية والتي تتمثل في الأشعة السينية، وكذلك البروتونات، هذه الحزم تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية والحد منها.

ويمكن إجراء العلاج الإشعاعي بطريقتين إما خارجيًا وذلك من خلال استخدام آلة كبيرة تقوم بتوجيه الطاقة على الجسم، أو داخليًا من خلال إدخال بعض المواد المشعة إلى الجسم.

من الجدير بالذكر عن حديثنا عن طريقة المعالجة الإشعاعية لسرطان الثدي والتي نعرضها في موضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، فإن المعالجة الإشعاعية في الغالب تتم بعد الاستئصال للكتلة السرطانية من الثدي.

العلاج الكيميائي لسرطان الثدي

استكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم إجابة سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، فإننا فيما يلي سوف نذكر لكم كيفية العلاج الكيميائي لسرطان الثدي.

يعمل العلاج الكيميائي على تدمير الخلايا السرطانية، حيث إنه في الأغلب يتم اللجوء له عقب إجراء جراحة الثدي لتقليل احتمالية عودة السرطان، أو قبل إجراء الجراحة وذلك لتقليص حجم الورم الكبير والمساهمة في سهولة إزالته جراحيًا.

كما من الممكن استخدام العلاج الكيميائي في حالة انتشار سرطان الثدي في مختلف أجزاء الجسم وذلك لكبح أعراضه والسيطرة عليه.

العلاج الهرموني لسرطان الثدي

كانت إجابتنا عن سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، بأنه لا يتسبب في الألم إلا بعد أن يتفاقم، ولكننا لن نترك سرطان الثدي ينتشر في الجسم، إذ أنه يلزم اتباع أي طريقة علاجية على حسب الحالة للحد من آثاره وتفاقمه.

فمن أمثلة الطرق العلاجية هي العلاج الهرموني، حيث إننا واستكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم إجابة سؤال هل سرطان الثدي يصاحبه ألم، فإننا فيما يلي سوف نذكر لكم كيفية التخلص من سرطان الثدي بالعلاج الهرموني.

يمكن اللجوء إلى العلاج الهرموني إما قبل أو بعد جراحة استئصال الورم، إذ أنه في كل الأحوال يعمل على تقليص سرطان الثدي والحد من انتشاره، ويتمثل العلاج الهرموني في الآتي:

  • الأدوية الهرمونية التي تمنع اتصال الهرمونات بالخلايا السرطانية والتي تٌعرص باسم مستقبلات النيتروجين.
  • أدوية مثبطات الأروماتيز، والتي تستخدم لوقف تصنيع هرمون الإستروجين في الجسم، وذلك بعد انقطاع الطمث.
  • الأدوية التي توقف من إنتاج الهرمونات داخل المبيضين.

اقرأ أيضًا: أول علامات سرطان الثدي ظهوراً

علاج سرطان الثدي دوائيًا

لا يمكن الاعتماد على العلاج الدوائي لسرطان الثدي، ولكن هناك علاجات مساعدة تعمل على تدمير الخلايا السرطانية، وذلك من خلال محاربة بروتين الخلايا السرطانية الذي يحفز من نموها وتكاثرها والذي يعرف باسم بروتين HER2.

إن سرطان الثدي في بداية الأمر لا يؤدي إلى الشعور بالألم، ولكن بمرور الوقت قد يكون الألم أحد عوارضه، والتي إن لم يتم علاجها فقد تؤدي لعدة مشاكل غير مرغوبة.

قد يعجبك أيضًا