كيفية صلاة العيد وهل سنة أم فرض دار الإفتاء

هل صلاة العيد فرض هذا السؤال يدور في أذهان العديد من الناس ولذلك سوف نقوم من خلال موقع زيادة بتوضيح الشرح الكافي للتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفاصيل.

هل صلاة العيد فرض

  • لبيك اللهم لبيك، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، تكبيرات العيد من الأشياء المحببة إلى قلب كل مسلم وهي من تدخل الفرحة والسعادة في قلبه.
  • وصلاة العيد تعتبر من السنن المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أمر الرجال والنساء بأداء هذه السنة، حتى المرأة الحائض أو النفساء تخرج لاستماع خطبة صلاة العيد وتشاهد أداء الصلاة في الجماعات والساحات مما يدخل البهجة والسرور في قلبها ولكن تكون بعيدة عن المصلين.
  • كما يستحب لكل فرد سواء كان رجل أو امرأة يخرج إلى صلاة العيد أن يغتسل وان يقوم بارتداء أفضل الثياب لديه العطرة والنظيفة ويفضل العطر للرجال فقط.
  • كما يجب على المرأة الالتزام بملابس الحشمة والثياب التي تكشف عورتها والالتزام بغض البصر تماما عن المحرمات.
  • ويستحب أن يذهب الناس إلى المصلى لأداء صلاة العيد في وقت مبكر بكل سكينة ووقار، كما يستحب الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والعودة من طريق أخر إذا تثنى هذا للإنسان المسلم.
  • وعن حديث جابر رضي الله عنه قال (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلة وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ) رواه البخاري.
  • وذلك ليوافق تسليم الملائكة ووقوفهم عند أبواب الطرقات وأن الطريقان يشهدوا له بإقامة شعائر الإسلام.
  • ومن خلال فتوى دار الإفتاء التي أكدت أن صلاة العيد سنة مؤكدة وليست واجبة، حيث يجوز أن تؤدي صلاة العيد في جماعة ومن قد فاتته صلاة العيد يمكنه أن يقوم بأدائها بشكل منفرد.
  • كما أوضحت دار الإفتاء أن من يستيقظ في أول يوم من العيد متأخرا في الوقت وقد فاته موعد صلاة العيد، فعليه أن يصلي العيد منفردا في منزله ولكن بدون خطبة.
  • ويجب على الفرد المسلم أن لا يتركها ويقوم بأدائها لان صلاة الجماعة قد فاتته، كما يؤكد أيضًا أن صلاة العيد تفضل أن تصلى في المسجد وفي جماعة بدلا من يقوم بأدائها الفرد منفردا وذلك لأن صلاة الجماعة تتفوق عن صلاة الفرد بـ 27 درجة.

للمزيد من الإفادة أقرأ أيضًا لتيسير الامور وتسخير الخلق أفضل سورة الرزق ودعاء لتسخير الخلق وتيسير الأمور: لتيسير الامور وتسخير الخلق أفضل سورة الرزق ودعاء لتسخير الخلق وتيسير الأمور

كيفية صلاة العيد

  • ويتساءل العديد من الأشخاص عن كيفية صلاة العيد بطريقتها الصحيحة حسب ما جاء في المذاهب الأربعة، حيث أجابت دار الإفتاء أن صلاة العيد هي ركعتين.
  • حيث يقوم المصلي في الركعة الأولى بأداء سبعة تكبيرات وذلك بعد تكبيرة الأحرام ويكمل باقي الركعة بقراءة سورة الفاتحة وبعدها سورة قصيرة لما تيسر له من القرآن الكريم ثم يكمل الركوع والسجود بالصورة المعروفة والمعتادة.
  • وفي الركعة الثانية يقوم المصلي بالتكبير خمسة تكبيرات متتالية ثم يكمل الرقعة بسورة الفاتحة وسورة قصيرة بما تيسر له من القرآن الكريم ثم الركوع ثم السجود ثم التشهد ويسلم في النهاية.

هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة

  • من المشهور عند آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أن التشهد يثبت في صلاة العيد.
  • ويجب على كل فرد مسلم بأن لا يتركها ولا يتهاون فيها ابدآ وإذا فاتته صلاة العيد يجب أن يقوم بأدائها ركعتين وهو في هذه الحالة قد يخسر فقط فرق درجات الجماعة عن درجات الفرد.
  • ويجب أن يقوم الفرد إذا قام بأداء صلاة العيد منفردا فيجب أن يقوم بأداء التكبيرات الزوائد وهي 7 تكبيرات في الركعة الأولى و5 تكبيرات في الركعة الثانية وذلك كما ثبت في السنة النبوية المطهرة.
  • كما روي (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآلة وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ)

حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة

  • اختلف العلماء على حكم صلاة العيد من خلال ثلاثة أقوال حيث يقول الرأي الأول أنها سنة مؤكدة وهذا وفقا لمذهب الإمامين الإمام مالك والإمام الشافعي.
  • كما أن القول الثاني أفاد بأن صلاة العيد فرض كفاية وهو تبعا لما ورد عن مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
  • أما بالنسبة إلى القول الثالث أن صلاة العيد واجبة على كل مسلم فتجب على كل رجل وامرأة القيام بأدائها وقد يأثم من يتركها بدون عذر وذلك على مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد أيضًا.
  • كما أن كما قال مذهب المالكية والشافعية أن صلاة العيد سنة مؤكدة وذلك من خلال الاستدلال بما رواه البخاري عن حديث طلحة بن عبد الله.
  • وهو ويقول أن جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

تعرف أيضًا على دعاء اليوم الواحد والعشرين من شهر رمضان وبعض الأدعية المستحابة لهذا اليوم: دعاء اليوم الواحد والعشرين من شهر رمضان وادعية للعشر الأواخر من رمضان مستجابة

حكم صلاة العيد للنساء

  • كما عهدنا في الدين الإسلامي أن يستحب خروج الناس جميعا الرجال والنساء لصلاة العيد لما فيه من صفاء ومحبة بينهم وتقديم السلام والتحية على الجميع لإظهار الفرح والسرور والبهجة في هذا اليوم.
  • كما أن جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها حين قالت (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا).
  • وهنا يدل معنى العواتق وهي الفتاة التي بلغت الحلم أو قاربت أي استحقت التزويج، ومعنى ذوات الخدور أي يقصد بها البنات الإبكار.
  • كما يجب أن يتم الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد وكذلك أيضًا في سائر الصلوات الأخرى وهذا من أجل تجنب الفتنة وهذا بالفعل ما كان يتم عن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • أما بالنسبة إلى وقوف النساء بجوار الرجال في الصلاة فأن ذلك الأمر يجعل صلاتهم مكروهة بل أنها تبطل صلاة الرجال وذلك عند مذهب أبي حنيفة.
  • ولذلك فتوجب أن تكون صلاة الرجال منفصلة تماما عن صلاة النساء ويكون لكل منهم مكان خاص به منعزل تماما عن مكان الأخر أو يكون على الأقل بينهم فاصل أو حاجز.

يرشح لك موقع زيادة قراءة تفسير حلم عقد القران على شخص معين بالنسبة للفتاة العزباء والمتزوجة والرجل: تفسير حلم عقد القران على شخص معين بالنسبة للفتاة العزباء والمتزوجة والرجل

سنن صلاة العيد

  • من السنة أن يتم أداء صلاة العيد في جماعة، وإذا حضر المصلى إلى صلاة العيد بعد تكبيرات الإمام للصلاة فيجب أن لا يقولها المصلي مرة أخرى لأنها تقع مثل دعاء الاستفتاح.
  • كما أن من سنن صلاة العيد أن يرفع الإنسان يديه مع كل تكبيرة من التكبيرات كما جاء عن عمر بن الخطاب أنه كان يرفع يديه عن كل تكبيرة من تكبيرات العيدين.
  • كما يستحب أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله فيها وهذا ما جاء في رواية بن مسعود وأبا موسى وحذيفة حين خرج اليهم الوليد بن عقبة قبل العيد وقال لهم أن اقترب موعد العيد فكيف كانت التكبيرات فيه.
  • حيث قال عبد الله تبدأ بتكبيرة تفتح بها الصلاة وتحمد ربك على نعمته وفضله ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تستمر في الدعاء والتكبير إلى أن يحين وقت الصلاة.
  • ومن سنن صلاة العيد أيضًا أن في الرقعة الأولى وبعد قراءة سورة الفاتحة يفضل قراءة سورة الأعلى في الركعة الأولى وسورة الغاشية بعد الفاتحة في الركعة الثانية.
  • وعن حديث آخر أن من الممكن قراءة سورة ق في الركعة الأولى بعد الفاتحة وعلى أن تقرأ سورة اقتربت في الركعة الثانية بعد صلاة الفاتحة وهذا كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.

لقد أجبنا في هذا المقال على سؤال هل صلاة العيد فرض أم مستحبة، وكيفية صلاة العيد، وحكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة، وحكم صلاة العيد للنساء، وسنن صلاة العيد.

قد يعجبك أيضًا