هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي

هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي وهل هناك علامات مؤكدة على وجوده وانتشاره في الجسم؟ فتساور العديد من النساء بعض المخاوف عند التعرض لألم اليد بدون سبب واضح لاعتقادهن أن ألم اليد من أعراض سرطان الثدي، ولكن قد يكون هذا الألم ناتجاً عن علاج سرطان الثدي بأحد مراحل العلاج، أو يكون ناتجاً عن أسباب أخرى، فمتى يكون هذا الألم مثيراً للمخاوف، وما الإجراءات التي يجب اتباعها في هذه الأسئلة، تابعونا للمزيد من التفاصيل عن جواب هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي عبر موقع زيادة.

هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي

هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي

بالطبع يوجد الكثير من الأعراض المترتبة على الإصابة بسرطان الثدي، ومنها الشعور بألم اليد وبعض مناطق الجسم في المراحل العلاجية المختلفة لمرض سرطان الثدي، ولكن من حسن الحظ أن مرض سرطان الثدي ليس واسع الانتشار بل تقتصر أعراضه على الغدد الليمفاوية التي ينتشر بها بمنطقة أسفل الإبطين.

وبالتالي تعاني هذه المنطقة من الالتهاب ويمتد الألم إلى الذراع بالكامل وتشعر المريضة بالألم في الذراع واليد، وقد يضطر الطبيب إلى إزالة هذه الغدد حتى يقوم بفحصها للتعرف على نسبة تطور الخلايا السرطانية بها من عدمه، وفي حالة إزالة الغدد الليمفاوية يحدث تورم بسبب تجمع السوائل الليمفاوية في مرحلة الشفاء وبالتالي يتنشر الألم والالتهاب على طول الذراع وصولاً لليدين.

لذلك ننصح أي امرأة تظهر لديها أي تكتلات أو انتفاخات بمنطقة الثدي أو أسفل الإبطين بعدم الخوف والتوجه للطبيب حتى لو لم تكن من تعاني من الألم، فالتغير في شكل الثدي في حد ذاته كافي لاتخاذ الإجراءات الطبية على الفور لمنع انتشار الورم والتوصل لتشخيص سريع لحالة المريضة، والجدير بالذكر أن ألم اليد لا يرتبط دائماً بسرطان الثدي بل قد يكون من أعراض بعض الأمراض الأخرى فلا داعي للقلق الزائد.

وهنا نؤكد أن جواب هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي هو: نعم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي

الأعراض الأولية لسرطان الثدي

يجب على المريضة التعرف على الأعراض الأولية لسرطان الثدي، فمعرفة هذه الأعراض تساعد في تشخيص المرض بشكل مبكر، وبالتالي الإسراع في عملية العلاج، وتتمثل الأعراض الأولية لسرطان الثدي ما يلي:

  • ملاحظة تغير في شكل حلمات الثدي.
  • الإحساس بالألم عند الضغط على الثدي.
  • بروز بعض التكتلات في الثدي لم تكن موجودة قبل ذلك.
  • ظهور بعض الإفرازات من حلمة الثدي باللون البني أو الأحمر أو الأصفر.
  • وجود احمرار بمنطقة الثدي أو الإصابة بالحكة بدون سبب واضح.
  • ظهور انتفاخات أسفل الإبطين أو حول العنق.
  • وجود تكتلات صلبة وبشكل غير منتظم من الأعراض الشائعة لمرض سرطان الثدي.

الجدير بالذكر أنه يجب التفريق بين انتفاخ الثدي أو الشعور بالألم به وهي من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، وبين الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يجب تقييم هذه الأعراض بعد الانتهاء من دورة الحيض.

أعراض سرطان الثدي بالمراحل المتقدمة

هناك بعض الأعراض المرتبطة بتطور الورم بداخل الثدي وهي المراحل المتقدمة من المرض، وخلال هذه المراحل تشعر المريضة بالأعراض التالية:

  • تراجع واضح في شكل الحلمة حتى الداخل.
  • كبر حجم أحد الثديين بالمقارنة بالآخر.
  • ظهور كتلة تنمو بشكل أكبر مع الوقت في الثدي.
  • تغير بجلد الثدي حيث يصبح كسطح البرتقالة من الخارج.
  • التعرض لنقص الوزن بشكل مفاجئ.
  • التعرض لنقص الشهية وعدم تقبل الطعام.
  • ظهور بعض الأوردة الواضحة على الثدي.

يجدر التنويه أنه في حالة ظهور الأعراض السابقة يجب أن تتحلى المريضة بالشجاعة وتتابع حالتها عن الطبيب المتخصص أولاً بأول، مع ضرورة الاهتمام بالخضوع لجلسات العلاج بشكل منتظم للشفاء سريعاً من المرض، ونُذكر بأن ارتفاع الروح المعنوية للمريضة هي الأساس في استجابة الجسم للشفاء.

اقرأ أيضًا: كيف يكون وجع سرطان الثدي

 أعراض سرطان الثدي للنساء المرضعات

تتساءل بعض السيدات عن أعراض الإصابة بسرطان الثدي في حالة الرضاعة، ففي هذه الحالة تزيد مخاوف هؤلاء السيدات عن الخضوع للعلاج، خاصة مع ضرورة الاعتناء بالمولود، ولكن حمداً لله فإن سرطان الثدي من النادر ما يتعرض له النساء المرضعات.

وحتى في حالة ظهور تكتلات أو ألم بالثدي، فقد يكون ذلك ناتجاً عن حدوث انسداد في الغدد اللبنية الموجودة بالثدي أو التعرض للعدوى البكتيرية، ولكن  توجد بعض الأعراض التي تستدعي القلق بالرغم من ندرة حدوثها في فترة الرضاعة وهي:

  • استمرار الكتلة الموجودة بالثدي لما يزيد عن 7 أيام.
  • اختفاء الكتلة وظهورها مرة أخرى في نفس الموضع من الثدي حتى بعد علاج الانسداد بالغدد اللبنية.
  • الزيادة في حجم الكتلة وعدم تغير موضعها أو صلابتها الملحوظة.
  • حدوث تقشر في نسيج الثدي من الخارج.

نُذكر أنه في حالة الإصابة الفعلية بسرطان الثدي في الحالات السابقة يمكن أن تستمر المريضة في إرضاع الطفل، ولكن يجب التوقف عن الرضاعة في حالة المعالجة الكيميائية أو الإشعاعية حتى لا يحدث أي آثار جانبية على الطفل، وفي جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب أولا.

طرق علاج سرطان الثدي

تتمثل طرق علاج سرطان الثدي في ثلاثة من الطرق وهي العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي أو العمليات الجراحية، كما يتم استخدام بعض المسكنات لتسكين أعراض الإصابة بسرطان الثدي، ويؤدي العلاج لبعض الآثار الجانبية ومنها إصابة المريضة بالإجهاد والضعف، وعدم الاتزان، والرغبة في القيء والشعور بالدوار بشكل مستمر.

لذلك ننصح النساء بالمتابعة الدورية لدى الطبيب للكشف عن الإصابة بسرطان الثدي في المراحل المبكرة، وإجراء الفحوصات والاختبارات التي يوصي بها الطبيب، ومنها الأشعة الفوق صوتية والماموجرام الخاص بفحص الثدي.

وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بأخذ عينة من الكتل أو الأورام الموجودة في الثدي لفحصها، ووصف العلاج المناسب في حالة التأكد من الإصابة بسرطان الثدي تبعاً لمرحلة التقدم في الورم، وفي حالة عدم الاستجابة للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي يكون التدخل الجراحي هو الخيار الأخير لإزالة الكتل من الثدي طبقاً لما يقرره الطبيب المعالج.

اقرأ أيضًا: هل كتلة سرطان الثدي مؤلمة

وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل ألم اليد من أعراض سرطان الثدي وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا