هل فيروس سي معدي

هل فيروس سي معدي؟ وكيف يمكن انتقاله من شخص لآخر؟ يعد فيروس سي من أخطر الأمراض التي شاع انتشارها، منذ ما يقرب إلى ثلاثة عقود من الزمان.

من المعروف عن فيروس سي أنه يصيب الكبد، ولكن من خلال هذا المقال وعبر موقع زيادة، سنعرف هل فيروس سي معدي، أم أنه غير قابل للانتقال من شخص لآخر.

هل فيروس سي معدي

إن إجابة سؤال هل فيروس سي معدي باختصار ووضوح هي نعم، مع الأسف يعد فيروس سي الكبدي الوبائي من الأمراض التي تنتشر بين الناس بصورة كبيرة، عن طريق العدوى من المصابين به، ويعد السبب أو العامل المشترك بين المصابين بعدوى هذا الفيروس هو التلوث الدموي.

إن اختلاط دم الشخص السليم بدماء شخص آخر مصاب بفيروس سي ينتج عنه انتقال العدوى بشكل مباشر، وهذا من الوارد جدًّا حدوثه إذا تم استخدام إحدى أدوات المريض الملطخة بدمه المُصاب، أو استخدام أيٍ من أدواته الشخصية، أو التعامل معه إذا تعرض لجرح ما أو إجراء جراحة.

اقرأ أيضًا: معلومات عن فيروس سي وكل ما يخصه

ما هو فيروس سي

لا تكتمل الإجابة عن سؤال هل فيروس سي معدي وتكون أكثر دقة، من دون أن نعرف أولًا ما هو فيروس سي؟ يمكن تعريف فيروس سي على أنه التهاب وبائي يصيب الكبد داخل الجسم، نتيجة تعرض الدم إلى تلوث من خلال الحقن بإبر غير معقمة، أو تلوث أثناء إجراء عملية جراحية.

لم يكن فيروس سي من الأمراض المنتشرة منذ زمن بعيد، ولكن نظرًا إلى زيادة معدل حالات الإهمال الطبي، والتلوث البيئي، وانتشار تعاطي المخدرات، بدأ هذا المرض في الظهور ولم يكن معلومًا من قبل، فقد بدأت الأبحاث تُجرى عنه بدءًا من فترة سبعينيات القرن الماضي، حتى أكد الأطباء وجوده في عام 1989.

أسباب الإصابة بفيروس سي

لا تكتمل إجابتنا عن سؤال هل فيروس سي معدي من دون أن نذكر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به أساسًا ولقد قدم الأطباء المختصون في مجال الطب أسبابًا واضحة ومؤكدة تؤدي إلى الإصابة الفعلية بفيروس سي الوبائي وهي:

  • خضوع الشخص لعملية حقن بإبر غير نظيفة.
  • أخذ جرعة دم مُتبرَع بها من قبل شخص مصاب بالمرض.
  • التلوث أثناء عملية نقل الدم.
  • عمل جلسات غسيل للكلى.
  • إصابة الأم بفيروس سي.
  • مشاركة الإبر المستخدمة في تعاطي المخدرات.
  • ممارسة العلاقة الجنسية بصورة غير نظيفة.

أعراض الإصابة بفيروس سي

في إطار الإجابة عن سؤال هل فيروس سي معدي، يجب التنويه على أنه غالبًا ما تكون الإصابة بفيروس سي مصحوبة ببعض الأعراض، التي تدل على وجوده في الكبد، مما يسهل على الطبيب المختص الكشف عن وجوده ومدى تطوره كذلك، ومن أشهر تلك الأعراض:

  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • الإحساس بآلام متراوحة القوة في المعدة.
  • عدم الرغبة في الاقتراب من أي نوع من أنواع الأطعمة.
  • فقدان تام في الشهية ينتج عنه نقص ملحوظ في الوزن.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • شحوب لون البشرة مع ميلانه للون الأصفر.
  • اصفرار البياض الموجود في كلتا العينين.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • خروج البراز من الجسم بلون داكن عن اللون الطبيعي.
  • تغير درجة لون البول إلى الدرجة الداكنة.
  • الإحساس بألم شبه مستمر في العظام والمفاصل.
  • حالة من الضعف العام.
  • سهولة الإصابة بالكدمات.
  • تكون بقع حمراء مائلة للون البنفسجي على البشرة.

الأعراض المتطورة للإصابة بفيروس سي

استكمالًا للحديث عن أعراض فيروس سي، والتي تُعد ضمن الإجابة عن سؤال هل فيروس سي معدي، هناك تطورًا يطرأ على الأعراض السابق ذكرها إذا تم السكوت عنها وتجاهلها، أما هذه الأعراض المتطورة فتبدأ بالظهور بعد مرور اثني عشر أسبوعًا من الأعراض الأولية، وتلك الأعراض تتمثل في:

  • شعور متكرر بالحكة الشديدة.
  • تراكم السوائل واحتباسها في منطقتي البطن والساقين.
  • إصابة المرارة بالحصوات.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • فقدان سريع وقوي للوزن.
  • ضعف وضمور في الكتلة العضلية من دون سبب واضح.
  • التعرض لكدمات شديدة نتيجة أي اصطدام بسيط.
  • خروج الدم من الفم بالقيء، نتيجة للإصابة بنزيف في الجزء السفلي من المريء.
  • ضعف القدرة على التركيز.
  • ضعف الذاكرة وكثرة النسيان.
  • الارتباك والتوتر الزائد.
  • بروز عروق تشبه خيوط العنكبوت على الجلد.

طرق انتقال عدوى فيروس سي

من الواجب ضمن الإجابة عن سؤال هل فيروس سي معدي أن نوضح لكم الطرق والأسباب المؤدية إلى تفشي عدوى فيروس سي الكبدي الوبائي التي قد لا يعلمها البعض ومن الواجب ذكرها لتجنب التعرض إليها بشكل غير مقصود وتلك الطرق تتمثل في:

  • ممارسة الجنس خلال فترة الدورة الشهرية مع سيدة مصابة.
  • ممارسة الجنس عن طريق منطقة الشرج، مما قد ينتج عنه نزيفًا وبالتالي انتقال العدوى.
  • استخدام الأدوية الطبية الغير معقمة.
  • أخذ أدوية المحسنات البنائية التي تعد غير قانونية، عن طريق الحقن الملوثة.
  • نقل الدم من شخص لآخر من دون أن يتم فحصه أولًا.
  • حالات الولادة للسيدات المصابات بفيروس سي.
  • الممارسات الجنسية المتعددة مع أكثر من شخص، وقد يكون أحدهم مصابًا بإحدى الجروح أو التقرحات المفتوحة، وكذلك مرض نقص المناعة البشرية.
  • سوائل الجسم مثل الإفرازات المهبلية والسائل المنوي، وتكون احتمالية الإصابة موجودة في وجود أي دماء في تلك الإفرازات أو السوائل.

اقرأ أيضًا: أعراض فيروس سي الخامل والنشط في بدايته وكيفية علاجه

سلوكيات لا تنقل عدوى فيروس سي

يتنامى لدى الناس شعورًا متزايدًا من الخوف تجاه الشخص المصاب بفيروس سي، ويظنون خطًأ بأن هناك ممارسات عادية في الحياة اليومية، تتسبب في انتقال عدوى الإصابة بفيروس سي، ولكن هذا غير صحيح، ومن الممارسات التي لا تتسبب في انتقال العدوى:

  • الجلوس على مقربة من الشخص المصاب بفيروس سي.
  • التواصل الجسدي مع أحد المصابين بفيروس سي، عن طريق تقبيله أو مصافحته أو معانقته.
  • النزول إلى حمام السباحة الذي يحتوي على نسبة من الكلور، في حالات وجود التقرحات والجروح أو في فترة الدورة الشهرية.
  • ملامسة الشخص المعافى لأي إفراز أو رذاذ سائل، من جسم المصاب بفيروس سي مثل اللعاب أو البول.
  • مشاركة الطعام وأدواته أو أطباق الطعام مع شخص مصاب بفيروس سي.
  • أكل الطعام الذي قام بإعداده مريض فيروس سي.
  • المشاركة في استخدام الحمامات مع أحد المصابين بفيروس سي الوبائي.
  • سعال أو عطس المصاب بفيروس سي بجوار شخص سليم.
  • رضاعة الأم المصابة بفيروس سي لطفلها، إلا في حالة وجود جروح في الحلمة أدت إلى نزفها.

مضاعفات الإصابة بفيروس سي

تبدأ فئة من المصابين بفيروس سي الذين يتساءلون عن هل فيروس سي معدي أم لا بطرح سؤال آخر ألا وهو هل ينتج عن الإصابة بفيروس سي مضاعفات أخرى؟ إجابة هذا السؤال أيضًا هي الإيجاب وتلك المضاعفات قد تودي بحياة الشخص المصاب وتتمثل تلك المضاعفات في:

  • الإصابة بتشمع في الكبد بعد مرور فترة طويلة من الإصابة بفيروس سي الكبدي الوبائي.
  • الإصابة بفشل الكبد الناتج عن تشمعه لفترة طويلة.
  • الإصابة بسرطان الكبد، مع العلم بأن فئة ضئيلة جدًا من المصابين بفيروس سي، يصابون بسرطان الكبد في مراحل متأخرة.

أنواع فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائي

يعتقد كل من يطرح سؤال هل فيروس سي معدي، أن فيروس سي هو النوع الوحيد لمرض التهاب الكبد الوبائي، ولكن هذا غير صحيح، فهناك أنواعًا أخرى تندرج تحت مصطلح الالتهاب الكبدي الفيروسي، ومن أشهر تلك الأنواع:

التهاب الكبد من النوع A

يعد هذا النوع من التهابات الكبد هو الأقل خطورة، ويسهل علاجه بسرعة إذا تم الكشف عنه مبكرًا، كما يتوفر له لقاحًا مضادًا للوقاية منه، ويتواجد هذا النوع في براز المصاب به، وينتقل لمن حوله عن طريق تناول طعام ملوث ببراز المريض، أو شرب أي ماء أو سائل ملوث ببرازه.

التهاب الكبد من النوع B

هذا النوع من التهاب الكبد قد يُشفى المريض منه تلقائيًا، عقب وقت الإصابة بشهرين مثلًا، إذا كان المريض قد تعرض إليه في سن البلوغ، وإذا كان طفلًا فيمكن علاجه بمضادات الفيروسات؛ لكن إهماله قد يؤدي إلى إصابة الكبد بالتليف أو حتى السرطان، كما يوجد لقاحًا مضادًا للإصابة به.

تنتقل العدوى من المصاب بهذا النوع من التهاب الكبد لشخص آخر، عن طريق استخدام إبرة ملوثة بهذا الفيروس، وتعد هذه الحالة أكثر شيوعًا بين متعاطي ومدمني المخدرات، بالإضافة إلى الاتصال الجنسي وأيضًا حالات الولادة، التي يتعرض فيها الوليد للاختلاط بدم أمه.

التهاب الكبد من النوع C

يعد فيروس سي من أنواع التهابات الكبد الوبائية المزمنة، لأنه في كثير من الأحيان يتطور وتتدهور الحالة، من دون أن تظهر أي أعراض على المصاب به، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية إصابة المريض بتليف وسرطان الكبد أو فشله تمامًا، ولا يوجد علاجًا أو مصلًا معينًا يُوصى به في هذا النوع.

التهاب الكبد من النوع D

هذا النوع من التهاب الكبد الوبائي غير شائع، وعادة تأتي الإصابة به مصاحبة للإصابة بالتهاب الكبد من النوع B، وهذا قد يُعرض الكبد إلى التليف أو الإصابة بالسرطان، ولا يوجد لقاح مضاد لهذا النوع، ولكن يساعد لقاح الوقاية من فيروس B في الحماية من الإصابة بهذا النوع.

التهاب الكبد من النوع E

يكثر انتشار هذا النوع في جميع أنحاء العالم، ويوجد منه أربعة أشكال جينية، اثنين تم اكتشافهما في الحيوانات واثنين تم اكتشافهما في البشر، وهذا النوع يتسبب في الإصابة بمرض خطير، يسمى التهاب الكبد الحاد الذي قد يؤدي إلى الوفاة، ويتواجد هذا الفيروس المتسبب في التهاب الكبد ببراز المريض.

هذا النوع من الممكن أن يتم انتقاله من الشخص المصاب إلى شخص آخر، عن طريق تناول أطعمة او مشروبات مشوبة ببراز المريض، ويمكن التعافي من هذا الفيروس ذاتيًا، بعد فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ستة أسابيع من وقت الإصابة، باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات عمومًا.

التهاب الكبد المناعي الذاتي

السبب في الإصابة بهذا النوع من التهابات الكبد الوبائية، هو إنتاج جهاز المناعة لخلايا مضادة تعمل على مهاجمة خلايا الكبد، وغالبًا ما يكون هذا المرض مزمنًا وملازمًا للشخص المصاب، ويلزمه متابعة مستمرة ومنتظمة على مدار حياة المصاب، كما أنه لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الكبد الوبائي، ولكن الأدوية تخفف الأعراض فقط.

كما أن لهذا النوع بالتحديد أعراضًا معينة، تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى لالتهاب الكبد الوبائي ومن أبرز تلك الأعراض:

  • الطفح الجلدي.
  • زيادة ظهور حب الشباب.
  • الإصابة بآلام في العضلات والمفاصل.
  • تضخم ملحوظ في حجم الطحال.
  • الإحساس بآلام غريبة في البطن.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ بصفة متكررة.
  • تحول لون البشرة للون الأصفر.
  • نقص في الشهية وانخفاض شديد في الوزن.

التهاب الكبد الكحولي

ينتج هذا النوع من التهابات الكبد الوبائية، عن تعاطي وإدمان شرب الكحوليات بكمية كبيرة على فترة زمنية طويلة، لأنه عندما يمر الكحول بالجهاز الهضمي ينتج موادًا كيميائية سامة، تتسبب في تلف وتدمير خلايا الكبد، ومع استمرار تعاطي الكحول في هذا الحال، سيصل الأمر إلى تليف وفشل الكبد والكلى.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض فيروس سي وما هي مضاعفاته وطرق إنتقاله

الكشف عن الإصابة بفيروس سي

في إطار الإجابة عن سؤال هل فيروس سي معدي، وبالإضافة إلى معرفة أعراض الإصابة بفيروس سي، يبدأ البعض في الدخول في دوامة من الشك والقلق والخوف من إصابتهم بهذا المرض، ولكن لا داعٍ لهذا القلق لأن هناك عدة طرق يمكن من خلالها الكشف عن الإصابة بهذا المرض مثل:

  • إجراء تحليل الدم المسمى بـRNA ، وهو تحليل الحمض النووي الخاص بفيروس سي.
  • اختبار تحديد النمط الجيني لفيروس سي ويتم عن طريق الكشف عن سلالة فيروس سي الموجودة داخل مجرى الدم.
  • إجراء تحليل الدم الكمي.
  • تحليل وظائف الكبد أو إنزيمات الكبد التي تسمى ALT&AST وتسمى كذلك باسم SGOT&SGPT.
  • تحليل الكشف عن الإصابة بفيروس سي ويسمى HCV.

علاجه

لكل من يسأل هل فيروس سي معدي يتوجب علينا الإشارة إلى أن هناك وسائل علاجية متطورة قدمها الأطباء المختصون في علاج هذا المرض ولكن لا توجد حتى الآن وسيلة علاجية محددة لعلاج التهاب الكبد الوبائي من النوع سي أو علاجًا للالتهابات الوبائية التي تصيب الكبد عمومًا.

أما بالنسبة للعلاجات التي طورها وقدمها الأطباء لمرضى فيروس سي فهي تهدف إلى تخفيف أعراض الإصابة بفيروس سي والتحكم في الكبد، لمنعه من الإصابة بالتليف أو الفشل ومن أهم تلك الطرق العلاجية ما يلي:

  • استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لتنقية الجسم من هذا الفيروس.
  • زراعة كبد جديد للمصاب إذا كانت حالته متدهورة.
  • أخذ حقنة كل شهر أو كل ثلاثة أشهر على حسب حالة المريض، لمساعدة الكبد على مقاومة الالتهاب.

المصل الوقائي من فيروس سي

يبحث كل من يطرح سؤال هل فيروس سي معدي، عن إجابة لسؤال هل هناك تطعيمًا وقائيًا يمكن أخذه لتجنب الإصابة بفيروس سي، في الواقع لم يتم حتى الآن تطوير مصلًا وقائيًا، يعمل على حماية الجسم من الإصابة بفيروس سي.

لكن هناك جرعات وقائية أو تطعيمات، أو كما يُطلق عليها الأطباء اسم لقاحات يقوم الشخص بأخذها، وتلك التطعيمات تكون مضادة لالتهاب الكبدي الوبائي من نوع A&B، فبالرغم من كونهما فيروسين منفصلين، إلا أنهما قد يؤديان إلى تليف الكبد، وانزلاقه في نفق الإصابة بفيروس سي المزمن.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس سي

بعيدًا عن مدى القوة المناعية للإنسان، هناك فئة معينة من الناس هم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بفيروس سي الكبدي الوبائي، ومن هؤلاء الأشخاص:

  • الخاضعين لعمليات زراعة الأعضاء أو نقل الدم في الفترة السابقة لعام 1992م.
  • المعرضين لعوامل تجلط الدم في الفترة السابقة لعام 1987م.
  • الذين ولدوا في الفترة الواقعة ما بين عامي 1945م و1965م، فهؤلاء هم أكثر الفئات العمرية المعرضة للإصابة بفيروس سي.
  • الذين ولدوا من قبل أمهات مصابات بفيروس سي.
  • الذين يخضعون إلى جلسات غسيل الكلى.
  • الأشخاص الذين سبق لهم الدخول إلى السجن.
  • الأشخاص الذين خضعوا لرسم وشم أو عمل أي ثقوب في الجسم بمراكز غير متطورة باستخدام أدوات غير معقمة.
  • الذين حقنوا سابقًا بأدوية غير مشروعة قانونيًا أو قاموا باستنشاقها.
  • العاملين بمجال الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية الطبية.
  • المصابون بداء أو فيروس نقص المناعة البشري أو ما يسمى بالإيدز.

تجنب انتقال عدوى فيروس سي من المصاب

من الطبيعي أو حتى من الوارد أن نتعامل مع أحد الأشخاص المصابين بفيروس سي الكبدي الوبائي، وقد يكون هذا الشخص من المقيمين معنا داخل المنزل أو أن يكون أحد الزوجين أو زميلًا في العمل، لذا يجب أخذ الاحتياطات من أجل تجنب انتقال العدوى منه إلينا، وهذا عن طريق:

  • استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس بين الزوجين.
  • القيام بتغطية الجروح أو الخدوش الموجودة لدى المصاب؛ لتجنب ملامسة دمه الحامل للفيروس.
  • تناول الأدوية الوقائية التي تحمي من الإصابة بفيروس سي الكبدي أو العدوى منه.
  • حظر التبرع بالدم أو بأي من أعضاء الجسم، أو حتى التبرع بالسائل المنوي.
  • منع مشاركة الأدوات المستخدمة في العناية أو النظافة الشخصية مع المصاب، مثل استخدام شفرات الحلاقة أو الإبر، أو فرشاة الأسنان وقصافة الاظافر.

الوقاية من الإصابة بفيروس سي

بعد التعرف على أسباب الإصابة بفيروس سي، علينا أن نعمل جاهدين على تجنبها قدر المستطاع لتجنب الإصابة بهذا المرض الخطير، وهذا يتم عن طريق:

  • عدم ملامسة دم أي شخص، وهؤلاء الذين يقدمون الرعاية الصحية والطبية على وجه التحديد.
  • عدم استخدام أدوات العناية الشخصية الخاصة بالآخرين، والالتزام باستخدام الأدوات الشخصية فقط.
  • العمد إلى ارتداء قفازات لليدين، عن الاضطرار إلى التعامل مع شخص مصاب بأي جرح أو نزيف.
  • الحرص على غسل اليدين باستخدام الماء والصابون أو الشاور جيل المطهر، عقب الاتصال المباشر أو غير المباشر مع أحد الأشخاص عن طريق الدم.
  • التأكد من أن الإبر المستخدمة في عمل الوشم أو ثقوب أو فتحات في الجسم، جديدة ونظيفة ومعقمة بحرص، بالإضافة إلى انتقاء الأماكن الموثوقة.
  • الحرص على استخدام الأدوات الجديدة باستمرار، سواء أكانت حقنة أو فرشة أسنان أو مقصات للأظافر، أو مساحات الكحول أو أواني الطهي.

اقرأ أيضًا: متى يظهر فيروس سي في التحاليل؟

نصائح لمرضى فيروس سي

بعد الإجابة المفصلة عن سؤال هل فيروس سي معدي يتبقى لنا أن نتقدم ببعض النصائح لمرضى فيروس سي الكبدي الوبائي حتى يتمكنوا من الحفاظ على صحتهم قدر المستطاع لمساعدة الجسم في مقاومة هذا المرض ومن أهم تلك النصائح:

  • التنويع في تناول الفواكه والخضروات.
  • الالتزام بالجرعات الدوائية المحددة من قبل الطبيب المختص.
  • أكل الحبوب الكاملة بنسب معتدلة.
  • ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
  • تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الذرة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين النباتي، مثل بياض البيض والزبادي، واللبن الخالي من الدسم.
  • تناول الأسماك وخصوصًا المشوية.
  • أكل الفاصوليا والمكسرات.
  • أكل الدواجن المسلوقة والمشوية، لكن مع نزع الجلد والدهون منها.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخيار.

على مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي سي، الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة والتقليل من بعضها مثل:

  • الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من ملح الصوديوم.
  • الوجبات السريعة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت، مثل رقائق البطاطس.
  • البعد عن تناول الأطعمة المقلية في الزيوت.
  • تجنب تناول الزبدة والكريمة.
  • حظر تناول الجبنة كاملة وعالية الدسم.
  • تجنب تناول المعجنات والبسكويت والكيك.
  • البعد عن تناول صفار البيض والخبز الأبيض والمكرونة.
  • تجنب شرب المياه الغازية ومشروبات الفاكهة.
  • تجنب تناول مشروبات الطاقة المحلاة.
  • البعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين، مثل القهوة والشاي.
  • عدم تناول الأطعمة المصنعة والأطعمة المجمدة.
  • حظر تناول الأطعمة المعلبة.

من خلال مناقشة الإجابة المستفيضة عن سؤال هل فيروس سي معدي، يتوجب علينا جميعًا أن نتوخى الحذر من التعامل مع أي شيء تظهر عليه قطرات من الدم.

قد يعجبك أيضًا