هل الخزامى هو اللافندر

هل الخزامى هو اللافندر؟ وما هي فوائد الخزامى؟ إن الخزامى أحد الأعشاب التي تتميز بفوائدها العديدة، ولكن قد يختلط على البعض إن كانت عشبة الخزامى هي نفسها عشبة اللافندر أم لا، لذا سنجيب لكم من خلال موقع زيادة عن سؤال هل الخزامى هو اللافندر أم لا.

هل الخزامى هو اللافندر

إن نبات الخزامى قد استخدام منذ القدم لدى الإغريقيين الذين قاموا باكتشافه منذ فترة زمنية طويلة، وأطلقوا عليه أسماء عديدة في الفترة التي تم العثور عليه واكتشافه بها طبقًا للأماكن التي تم اكتشافه بها.

من الأسماء التي أطلقت على الخزامى طبقًا للمناطق التي اكتشف بها: (خيري البر، اللوندة، الفكس، اللافندر، الظرم، حوض فاطمة، وغيرها من الأسماء الأخرى الأقل شهرة عن اسم اللافندر، حيث اشتهر الخزامى بين العامة باسم اللافندر، وقد تعتبر تلك المعلومة إجابة عن سؤال هل الخزامى هو اللافندر.

يحتوي الخزامى على مجموعة من الزيوت العطرية العديدة منها زيت الخزامى ذو الرائحة الجميلة والمميزة التي تجعله ينفرد عن باقي العطور الأخرى.

عُرف زيت الخزامى على أنه الاسطو خودوس لدى الإغريق، حيث قاموا بتسميته أسماء أخرى عديدة منها الاستقدوس، وهو الذي يعنى لدى الإغريق العطر الجميل الذي له فوائد كثيرة.

حيث يعد من العطور الطبيعية المستخرجة من النباتات الطبيعية، وهو بذلك لا يحتوي على أي مواد كيميائية مثل باقي العطور الأخرى مما يجعله متميز بنوعه فهو غير مضر على صحة شخص يقوم باستخدامه.

عرف نبات الخزامى على أنه عشبة اللافندر في المسمى الشعبي، لذا يمكن أن نجب عن السؤال القائل هل الخزامى هو اللافندر؟ نعم هما نبتة واحدة ولكن لها أكثر من اسم منها اللافندر.

يعتبر اللافندر أحد أنواع المجموعة العشبية المسماة بالنعناعاينات والتي تتواجد بصورة واضحة في دول أفريقيا وأوروبا طبقًا لظروف البيئة المناسبة لها أن تنمو فيها.

يتميز نبات اللافندر بلونه البنفسجي المميز له كما بالصورة المقابلة، والذي يعطي له شكلًا جميلًا ومظهرًا طبيعيًا جذاب، بجانب رائحته المميزة والثابتة لفترات طويلة.

اقرأ أيضًا: فوائد شرب اللبن على الريق

محتوى نبتة الخزامى من مركبات

هل الخزامى هو اللافندر

بمقتضى الرد على سؤال هل الخزامى هو اللافندر نتطرق إلى ذكر مركبات عشبة الخزامى، حيث تحتوي عشبة اللافندر على مجموعة من المركبات المفيدة للصحة والتي لها تأثير وفوائد عديدة تجعل لعشبة اللافندر قيمة بين الأعشاب الأخرى، حيث تشتمل تلك المركبات على:

1- مركبات البوليفينول

منها حمض الروزمارينيك، والذي يعد أحد الأحماض المفيدة ذات الأهمية العلاجية الكبيرة إذ إنه يتميز بخصائصه كمضاد للفيروسات والبكتيريا بجانب أنه مضاد للالتهابات والأكسدة، كما يدخل في كثير من الصناعات الغذائية كأحد المواد الحافظة للحوم لما له من دور في منع عملية الأكسدة.

بجانب هذا فهو يستخدم كمكمل في علاج بعض آلامراض كسرطان الثدي وبعض آلامراض الجلدية كالصدفية، مما يجعله أحد المركبات التي تعطي عشبة اللافندر أهمية وقيمة كبيرة.

2- مركبات الفلافونويد

يحتوي على الأبيجينين، وكذلك العطريات المتطايرة، حيث يعتبر الأبيجينين أحد المكونات المضادة للأكسدة أيضًا فهو له دور كبير كمضاد للالتهابات والتقلصات بجانب أنه يحمي من مرض السرطان بأنواعه خاصةً أنه يعمل على إيقاف نمو سرطان البروستاتا، ويحسن من استجابة الخلايا السرطانية للعلاج.

3- السكريات المتعددة

وهي عبارة عن مجموعة من السكريات المتعددة وشائعة التواجد منها النشويات، والسليلوز وهو المكون الأساسي لجدران الخلايا النباتية، وكذلك الجلايكوجين الذي يعد أهم أشكال تخزين الجلوكوز وشبه كثيرًا النشويات.

4- مركب الليناليل أسيتات واللينالول

والتي تتواجد بصورة واضحة في زيت الخزامى، حيث تتميز تلك المركبات بخصائص مضادة للالتهابات التي تعالج الكثير من مرضى التهاب المفاصل.

تجدر الإشارة عند الرد على سؤال هل الخزامى هو اللافندر إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول عشبة الخزامى لعلاج أحد الأمراض حيث يستخدم في علاج حالات مرضية معينة، إلا أن إكثار الجرعات أو تناول عشبة الخزامى لدى بعض المصابين قد تزيد من حدة المرض لديهم، وهذا الذي سنتعرف إليه عند الحديث عن أضرار عشبة الخزامى.

فوائد عشبة الخزامى

تتعدد فوائد الخزامى التي جعلت استخدامه على المجال المتسع، وأعطت له شهرة كبيرة بين باقي الأعشاب الأخرى، ومن تلك الفوائد ما يلي:

1- التقليل من أعراض القلق

أشارت بعض الدراسات التي أجريت عام 2019 التي تضمنت 90 دراسة قد أجريت على نبتة اللافندر والتي أثبتت أن استهلاك نوع معين من زيت الخزامى، وهو الموجود في مركبات الليناليل أسيتات واللينالول التي تحتوي على نسبة زيوت تصل إلى 35% من تركيبها عبارة عن زيوت، والتي تساهم في تخفيف والحد من القلق بشكل ملحوظ.

2- التقليل من أعراض الاكتئاب

قامت بعض الأبحاث الدراسية التي أجريت عام 2003 أن مستخلص اللافندر (زيت اللافندر) له دور كبير في تخفيف حالات الاكتئاب الخفيف الذي قد يتعرض له البعض وكذلك الحالات المتوسطة منه، في حالة استخدامه بجانب الأدوية التي تم وصفها لعلاج الاكتئاب من قبل الطبيب.

3- الحد من تقلصات الدورة الشهرية وألم الطمث

لعشبة الخزامى دور كبير في الحد من آلام الدورة الشهرية الناتجة في شكل بعض التقلصات بالرحم ومنطقة أسفل البطن.

حيث أثبتت بعض التجارب التي أجريت على نبتة اللافندر أن مكوناتها التي تتكون منها جعلت من زيتها فوائد عديدة في علاج هذه التقلصات التي تعاني منها النساء في شكل عسر الطمث، ولا يثبت حتى الآن أي آثار جانبية لدى النساء تثبت عكس هذا.

4- الحد من ألم ما بعد الجراحة

أجريت بعض الدراسات عن عشبة اللافندر التي أثبت من خلالها أن استنشاق زيت الخزامى يساعد بدرجة كبيرة في تخفيف الآلام بالأيام الأولى بعد العمليات الجراحية خاصةً بعد جراحة فتح مجرى جانبي بالشريان التاجي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت اللافندر للوجه

5- الحد من خطر سقوط كبار السن

أوضحت بعض التجارب العلمية أن استخدام ضمادة بها زيت الخزامى على خط العنق للملابس من الممكن أن يقلل من خطر سقوط كبار السن بدار رعاية المسنين.

كما أشارت بعض الدراسات عم 2012 أن هناك 45 شخصًا من كبار السن عمرهم يصل إلى 65 عامًا فأكثر قد ساهمت عشبة الخزامى الذين استخدموها في تحفيز حاسة الشم لديهم، بجانب دورها في منع سقوطهم وتعرضهم إلى الانفعالات بدور رعاية المسنين، إلا أن هناك بعض الحاجة لتأكيد تلك الأبحاث بشكل دقيق عن هذا.

6- تقليل الهياج النفسي

تتبعًا للإجابة عن سؤال هل الخزامى هو اللافندر نشير إلى أن هناك بعض الدلائل المختلطة والمتضادة حول تأثير استنشاق عشبة الخزامى في الحد من الهياج النفسي.

حيث أشارت بعض التجارب الدراسية إلى أن استنشاق زيت عشبة الخزامى من الممكن أن يحسن الهياج النفسي، وكذلك الانفعالات النفسية التي تطرق لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، إلا أن تلك الدراسات تتطلب بعض التأكد.

هناك بعض الدراسات غير المؤكدة التي أوضح من خلالها أن هناك 15 مريضًا يعاني من الخرف الشديد، والذي أثبت خلال تلك الدراسة أن استنشاق زيت الخزامى قد ساهم بشكل بسيط جدًا في تقليل الهياج عند المشاركين بالتجربة.

إلا أن تلك الدراسة تتطلب التأكيد والتدقيق على التأثير الفعال لزيت الخزامى على تلك الحالات المرضية.

7- تخفيف المغص

تضمنت دراسة قد أجريت حول نبتة الخزامى أثبت فيها أن حوالي 40 رضيعًا يتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 شهرًا قد عالجوا من أعراض المغص عند استخدامهم زيت الخزامى للحد من تلك الأعراض، إلا هذا العدد لإثبات فعاليته في علاج المغص ليس كافٍ لتأكيد التجربة ومدى فاعليته بشكل عام لعلاج المغص.

كما تجدر الإشارة إلى أن زيت الخزامى يعد من الزيوت غير الآمنة على الأطفال الذكور قبل البلوغ، والذي سوف نتعرف إليه بالتفصيل عند معرفة أضرار زيت الخزامى.

8- تقليل أعراض الأرق

يعمل زيت الخزامى على تقليل مستويات التوتر والاضطراب لدى الكثير من الأفراد طبقًا للدراسات التي أثبتت فاعليته على تهدئة الأعصاب والتوتر، بجانب أنه يعمل على حفظ دورة انتظام النوم، إلا أن تلك الدراسات تحتاج إلى بعض التأكيد عليها.

9– الحد من آلام الفصال العظمي

أوضحت بعض الدراسات التي أجريت عام 2016 حول عشبة اللافندر، والتي تضمنت 90 مشتركًا بتلك الدراسة، إلى أن تدليك زيت الخزامى على المناطق التي تعاني من آلام الفصال العظمي قد سهم في تقليل الألم لدى المصابين مقارنةً بأنواع أخرى من الزيوت التي استخدمت في علاج هذا الألم خلال أسبوعًا واحدًا من استعماله.

إلا أنه بعد مرور أربعة أسابيع أصبح تأثيره مثل تأثير باقي الزيوت، مما جعل تلك الدراسة غير مؤكدة وتحتاج إلى بعض الدراسات الأخرى الدقيقة لتأكيد فاعلية عشبة الخزامى على آلام الفصال العظمي.

10– الحد من متلازمة تململ الساقين

تعرف تلك المتلازمة على أنها اضطراب يتسبب في عدم ارتياح الساقين مع الرغبة في تحريكهما، حيث أجريت دراسة على 70 شخص من المرضي المصابين بأمراض الكلى.

تم التعرف من خلالها على فاعلية زيت الخزامى عند تدليك الساقين به مما يعمل بشكل كبير في تحسين أعراض متلازمة تململ الساقين لدى مضي غسيل الكلى.

11– خفض ضغط الدم

أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على 32 مريضًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والتي تبين من خلالها أن استنشاق زيت الخزامى له تأثير في خفض ضغط الدم بنوعية الانبساطي والانقباضي لدى المصابين بضغط الدم المرتفع.

إلا أن تلك التجربة لا تعتبر كافية لإثبات تأثير عشبة اللافندر على مرضى الضغط وتتطلب بعض الدراسات الأخرى لتأكيدها.

12- فوائد عشبة اللافندر للنساء

تحتوي عشبة اللافندر على الكثير من الفوائد التي تحتاجها المرأة إذ إنها تعمل على:

  • تخفيف آلام وتقلصات الطمث وآلام أسفل البطن الناتج عن الدورة الشهرية.
  • الحد من آلام المخاض.
  • تقليل أعراض انقطاع الطمث لدى النساء في سن اليأس.
  • تقليل ألم ما بعد الولادة الطبيعية.

اقرأ أيضًا: فوائد الخزامى للدورة الشهرية

أضرار عشبة الخزامى

في سياق الرد على سؤال هل الخزامى هو اللافندر نتطرق إلى عرض أضرار عشبة الخزامى، حيث تعتبر عشبة الخزامى من الأعشاب الآمنة إن تم استخدامها بكميات مناسبة في الطعام بالنسبة للأشخاص البالغين، إذ إن المحتمل استخدامها في حالة تناولها عبر الفم أو بالاستنشاق أو بوضعها على الجلد.

إلا أن ابتلاع زيت الخزامى العطري يعتبر من الزيوت السامة، فقد ينتج بعض الأعراض التي منها تهيج الجلد، أو ظهور رد فعل تحسس لدى بعض الأشخاص، ومن الممكن ان يصل الأمر إلى الغثيان أو القيء أو الشعور بصداع بعد استخدامه.

لا يوجد معلومات كافية عن أمان عشبة اللافندر بالنسبة للنساء الحامل خلال فترة الحمل أو فترة الرضاعة الطبيعي أو الأطفال الذكور، مما يجعل من الضروري عدم تناوله أو وضعه لدى تلك الفئات.

محاذير عن استخدام اللافندر

من الممكن أن يتسبب تناول عشبة اللافندر في ظهور بعض الأعراض التي منها الامساك والصداع وزيادة الشهية، كما أنه كما ذكرنا من الزيوت السامة في حالة تناوله عبر الفم.

أما في حالة تناوله بغرض تخفيف آلام الجراحة فقد ينصح بتوقف تناوله بعد أسبوعين من بدء موعد العملية الجراحية.

حيث إنه من الممكن أن يتسبب في إبطاء عمل الجهاز العصبي المركزي إذا لم يتم استخدامه مع تتابع زمني، خاصةً لدى مرضى القلب الذين يتوجب عليهم عدم استخدام زيت الخزامى إلا بعد الرجوع إلى استشار الطبيب في استخدامه.

جرعة استخدام زيت الخزامى

تكمن فوائد عشبة الخزامى في الجرعة المناسبة لكل حالة مرضية على حدا، إذ إن عدم الالتزام بالجرعة المناسبة طبقًا للأعراض قد يتسبب في انعكاس النتائج وظهور بعض الآثار العكسية على الشخص، لذا سنعرض تلك الجرعات بشكل تفصيلي وهي على النحو التالي:

في حالات القلق ينصح باستخدام ما يقرب من 80 إلى 160 مليجرام من زيت الخزامى يوميًا لمدة 6 إلى 10 أسابيع، ويمكن استبدال الزيت بزهور اللافندر المجفف بجرعة تصل لـ 500 مليجرامات مرتين يوميًا لمدة 8 أسابيع في حالة العلاج من القلق.

في حالات الاكتئاب يتم استخدام 80 مليجرام من زيت الخزامى بشكل يومي لمدة 6 أسابيع، كما يمكن استخدام الخزامى المجفف لمدة أربعة أسابيع يوميًا.

اقرأ أيضًا: فوائد زيت اللافندر للشعر

منتجات عشبة الخزامى

يدخل الخزامى في كثير من المنتجات المصنعة منها على سبيل المثال:

  • زيت الخزامى.
  • شاي الخزامى.
  • كبسولات مكمل غذائي لعشبة الخزامى.

بجانب الكثير من المنتجات الأخرى المستخدمة في كثير من الأغراض والروائح العطرية.

من خلال التعرف إلى إجابة سؤال هل الخزامى هو اللافندر قد تم معرفة أن عشبة الخزامى لها الكثير من الفوائد التي تجعلها تنفرد بنوعها ومظهرها ورائحتها الفريدة والمميزة عن باقي الأعشاب الأخرى.

قد يعجبك أيضًا