هل الزواج من الثانية ظلم للأولى

هل الزواج من الثانية ظلم للأولى مما لا شك فيه أن الأصل في النساء هو رفضهن لموضوع التعدد، وأن يتزوج زوجها عليها، فيا ترى هل الزواج من الثانية ظلم للأولى، هذا ما نوضحه في مقالنا عبر موقع زيادة.

اقرأ أيضًا: الزوجة الثانية في حياة الرجل

هل الزواج من الثانية ظلم للأولى وإن كنت لا أحبها؟

  • يجب على كل الأزواج أن يعاشروا بعضهم البعض بالمعروف والحسنى، وأن يصبر كل منهما على الآخر.
  • وجواب سؤال هل الزواج من الثانية ظلم للأولى وأنت لا تحب الأولى، فإن كانت صالحة وبها خير فاحذر من ظلمها فقط لأنك لا تحبها.
  • وقبل أن تفكر في الزواج على زوجتك خصوصا إن كانت جيدة، انظر إلى مميزاتها فهي نعمة تستحق الشكر من الله.
  • كما ينبغي عليك الحرص وتصيد كل ما هو جميل من زوجتك، وانظر إلى أخلاقها الحسنة، لعل الله يزرع بينكما الحب والمودة.
  • واستعذ بالله من أي هواجس أو وسواس من الشيطان يراودك فقط ليخرب عليك بيتك، بدعوى أنك لا تحبها.
  • كما ينبغي على الزوج أن يحفظ حدود الله وأن يحرص على غض البصر عن كل ما هو حرام.
  • وأن يلتزم بحدود الشرع بينه وبين النساء التي لا تحل له فهذا مما يعين على قناعة الزوج بزوجته وعدم مقارنتها بغيرها.
  • التهاون في الحديث مع النساء يجعل الزوج يزهد في زوجته ولو كانت أفضل امرأة على وجه الأرض، ويفتح بابا للشيطان.
  • وحاول قبل زواجك من أخرى أن تتحدث مع زوجتك عما يزعجك منها، وأن تحاولا تقريب الأمور بينكما.
  • وابحثا معا عن حلول تيسير عليكما حياتكما، وتساعد على تقريب الألفة بينكما.

اقرأ أيضًا: كيف تنجح الزوجة الثانية؟

هل الزواج من الثانية ظلم للأولى

  • عند البحث عن هل الزواج من الثانية ظلم للأولى شرعا، يأتي جواب ذلك لا ليس فيه ظلما لها، ولكن يتوقف ذلك على أمرين.
  • ألا تكون مقصرا معها في أي من احتياجاتها التي في مقدرتك، فتوفي لها حقوقها كاملة.
  • كما يجب عليك أن تحرص على العدل بينهما، وألا تميل إلى الثانية وتقصر في حق زوجك الأولى.
  • وكما أن لك كامل الحق في الزواج من الثانية، فلزوجتك الحق في أن تختار البقاء معك، أو الطلاق والانفصال عنك.
  • لذلك احرص على ألا تبني بيتا آخر بهدم بيتك الأول، وإن كان بإمكانك المحافظة عليه فافعل ذلك من باب أولى.
  • ويستحسن أن تخبر زوجتك الأولى عند رغبتك بالزواج من ثانية، وذلك لسبب معين أو لرغبتك في الزواج مرة أخرى.

رأي علي جمعة في حكم الزواج من الثانية هل ظلم للأولى

  • صرح الدكتور على جمعة المفتي السابق لجمهورية مصر العربية، بأن زواج الرجل على امرأته مباح شرعا.
  • ولكن يشترط لذلك مقدرته على العدل والمساواة بينهما، واستدل على ذلك بقول الله عز وجل في سورة النساء الآية رقم 3.

“فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً”.

  • كما أكد على أن زواج الرجل مرة أخرى لا يعد خيانة أو غدرا كما هو منتشر بين العامة، بل هو حلال تماما.
  • كما استغرب انتشار ظاهرة عجيبة بين النساء، حيث تفضل بعضهن أن يخونها زوجها على ألا يتزوج غيرها.
  • وأشار أيضا إلى أن للمسلسلات دورا في تهويل زواج الرجل بامرأة أخرى، وأن ذلك دليل على عيب في امرأته الأولى، وهو غير صحيح.
  • وكان هذا هو جواب الدكتور على جمعة على سؤال هل الزواج من الثانية ظلم للأولى.

اقرأ أيضًا: أنا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي

أحاديث وأقوال مأثورة

لقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا على المرأة في أحاديث عدة نذكر بعضها:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ”.

وقال أيضا “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”.

  • كما أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:

” استوصوا بالنساء خيرا “.

  • ولابن الجوزي مقولة جميلة كتبها في كتابه صيد الخاطر وهي تقول.

” أكثر شهوات الحس النساء، وقد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج.

فإذا حصل له مراده، لم يزل ينظر في العيوب الحاصلة، التي ما كان يتفكر فيها، فيملّ، ويطلب شيئًا آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر ربما اشتمل على محن، منها أن تكون الثانية لا دين لها، أو لا عقل، أو لا محبة لها، أو لا تدبير، فيفوت أكثر مما حصل! …..”

وعندما قدم رجل إلى عمر بن الخطاب يريد تطليق زوجته لأنه لا يشعر معها بالحب قال له ويحك ألم تبن البيوت إلا على الحب، فأين الرعاية وأين التذمم.

وقال أيضا لامرأة تبغض زوجها، فلتكذب إحداكن ولتتجمل، فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام.

اقرأ أيضًا: هل القيد العائلي يظهر الزوجة الثانية ؟

وفي الختام فليحرص كلا الزوجين على بناء بيت مسلم مستقر قدر الإمكان، فلتكن الزوجة لزوجها الأمان والدفيء، وليكن هو لها السند والعون في هذه الحياة.

قد يعجبك أيضًا