الزيتون فاكهة أم خضار؟ وما الفوائد الطبية التي نحصل عليها منه؟ بالرغم من أن خصائص الفاكهة تختلف بشكل تام عن خصائص الخضار إلا أنه يمكن الخلط فيما بينهم في بعض الأمور ولمعرفة ذلك لا بُد من التعرف على مميزات كلٍ منهما وهو ما نوافيكم إيَّاه من خلال موقع زيادة.
الزيتون فاكهة أم خضار؟
عادةً ما يلتبس على الناس التفرقة بين الفواكه والخضروات، مما يجعلهم يتساءلون عن ماهية الكثير من المنتجات الزراعية، وما إن كانت تنتمي للخضروات أم الفواكه، ومما يزيد هذا اللبس عليهم، هو التصنيفات المختلفة للفاكهة والخضروات من جهة استخدماتها في تحضير الطعام، حيث يعتمد الناس على نكهة الثمرة في الحكم على العائلة التي تنتمي إليها.
من الأخطاء الشائعة جدًا في هذا النطاق، هو الاعتقاد بأن الزيتون من الخضروات؛ بينما في الواقع هو يعد من عائلة الفواكه.
اقرأ أيضًا: كيفية استخدام زيت الزيتون للشعر
كيف أعرف الفرق بين الفواكه والخضراوات؟
لا شك أن مفاجأة اكتشاف إجابة سؤال الزيتون فاكهة أم خضار، واتضاح أن الزيتون من الفواكه وليس الخضراوات كما كان يتوهم دفع الكثير يستدعي معرفة الفرق بين الفواكه والخضراوات وهو ما يساعد كثيرًا أن نتعرف على أهم ما يميز كلٍ منهما.
1- خصائص الفواكه
عادة ما يعتمد الناس على المذاق الحلو للنبات للحكم عليه بأنه من الفواكه، ولكن هذه القاعدة ليست صحيحة؛ فالفواكه من حيث التكوين النباتي هي الثمار التي تنمو من النباتات وتكون بداخلها البذور لتصبح بذلك الفواكه بمثابة المبيض الذي يحتوي على بذور التكاثر.
تنمو الفواكه في الغالب على شجيرات صغيرة الحجم، ومتوسطة، وكبيرة وتكون ذات صلابة شديدة، وغالبًا ما تمتاز ثمارها بملمس ناعم وقد تكون ذات مذاق لاذع أو منعش اعتمادًا على نوع الفاكهة.
2- خصائص الخضراوات
بينما تعرفنا على الخضراوات بأنها الثمار التي تنمو من الفواكه، نستطيع أن نستثني أي شكل آخر من النباتات ونعرفها بذلك بأنها من الخضراوات، حيث تحتوي الخضراوات على كل ما يخص النبات عدا الزهرة.
كما أن الخضراوات تنمو على الأرض بشكل مباشر أو حتى تحت الأرض، وتكون عادةً ذات نكهة مرارة خفيفة، وقوام صلب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الزيتون للجيوب الأنفية
فوائد الزيتون الغذائية
بعد التعرف على ماهية الزيتون، وكونه ثمرة فاكهة، يدفعنا هذا للبحث عن الفوائد التي نحصل عليها منه، ومن الفوائد الغذائية للزيتون ما يلي:
- يحتوي الزيتون على العديد من العناصر الغذائية والمركبات المفيدة لصحة الجسم، والتي تتضمن: الفيتامينات، وأهمها فيتامين هـ.
- كما يحتوي على العديد من المعادن وأهمها الكالسيوم، والحديد.
- يحتوي الزيتون على أنواع صحية من الدهون من الدهون الأحادية، بالإضافة لكميات من الدهون المشبعة.
- يحتوي الزيتون على مادة البوليفينول، ومواد تحارب الجذور الحرة وتقلل الأكسدة في خلايا الدماغ.
فوائد الزيتون الطبية
تتعدد فوائد الزيتون الطبية نظرًا لاحتوائه على العديد من العناصر الهامة التي تعزز من صحة الجسم، وتعمل على تحسين كفاءته، ومن الفوائد الطبية لثمرة الزيتون ما يلي:
- الوقاية من هشاشة العظام: يحتوي الزيتون على مركبات هامة تعمل على تقوية العظام مثل: مركبات البوليفينول، التي يمكن أن تساعد في منع فقدان العظام وذلك من خلال زيادة عدد الخلايا البانية للعظم، ومركب الهيدروكسي إيروسول، والذي يساعد أيضًا في منع فقدان العظام، فله دور في تكوين العظام والحفاظ عليها ومنع ظهور أعراض هشاشة العظام.
- علاج فقر الدم: حيث يعد الزيتون مصدر جيد للحديد، الذي يدخل في تركيب الهيموجلوبين في الدم.
- في الجهاز الهضمي: يتضمن نسبة بسيطة من الكوليسترول فيساهم في التحسين من حركة الأمعاء والجهاز الهضمي ككل.
- المحافظة على صحة البشرة والشعر: يحافظ على البشرة والشعر لا سيما من الأشعة فوق البنفسجي، كما أنه يرطب كلًا منهما.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورق الزيتون للسكر
الاستخدامات التجميلية للزيتون
اشتهر الزيتون باستخداماته في مجال الطهي من طبخ وتحضير السلطات وما إلى ذلك، بسبب النكهة المميزة التي يضفيها على الأطباق المختلفة، لكن الزيتون له العديد من الاستخدامات الأخرى لأغراض تجميلية والتي منها:
1- زالة المكياج وتنظيف الوجه
بعض النساء ربما تخفى عليهن معلومة أن بضع قطرات من زيت الزيتون على قطعة من القطن كافية للاستغناء عن مزيلات المكياج، والتي لا تخلو من العناصر الكيميائية الضارة بالبشرة، كما يعمل زيت الزيتون على تنظيف البشرة من الشوائب.
2- إطالة الرموش وقناع للوجه
يمكن استخدام زيت الزيتون كقناع مرطب للوجه خاصة لمن يعانون من الحساسية تجاه مستحضرات التجميل، كما أن تطبيقه على الرموش يعمل على إطالتها.
3- تلميع الأحذية الجلدية
يمكن استخدام زيت الزيتون لأغراض أخرى توفر علينا شراء العديد من المنتجات مثل: ملمع الأحذية، فكل ما تحتاج لفعله هو بضع قطرات من زيت الزيتون على قطعة قماش ملساء ومسح الحذاء جيدًا بقطعة القماش ليعود الحذاء لامعًا.
بغض النظر عن كون الزيتون فاكهة أم خضار، فإنه لا يمكن الاستغناء عنه نظرًا لفوائده الجمة سواءً على المستوى الغذائي أو الطبي، والاستخدامات المتعددة التي تجعل منه نموذج نباتي مصغر لصيدلية.