هل سرطان المبيض قاتل

هل سرطان المبيض قاتل؟ وما هي طرق الوقاية من الإصابة بورم المبايض؟ حيث إن مرض سرطان المبيض يعتبر من الأمراض التي تحدث لنسبة كبيرة من السيدات، وهو ما يصيبهن بالذعر، والخوف من التعرض للأذى الناجم عن مرض السرطان الذي لا غنى عنه.

ذلك ما سيتم تناوله بالتفصيل في هذا الموضوع عن سرطان المبيض، ومعرفة إجابة سؤال هل سرطان المبيض قاتل، من خلال موقع زيادة.

هل سرطان المبيض قاتل

تعتبر الأمراض السرطانية من الأمراض الصعبة التي قد تصيب الإنسان، ويختلف ظهور الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، فمنها ما قد يظهر بأعضاء البطن، ومنها ما قد يصيب الرأس، كما أن منها ما يصيب النساء في أعضاء الجهاز التناسلي، وهو محور موضوعنا.

إن الجهاز التناسلي للمرأة يتكون من مبيضين يقعان في الرحم، وهما مسئولان عن حدوث الإنجاب للمرأة، من خلال إنتاج البويضات التي يتم تلقيحها مكونة الزيجوت، والتي قد يصيبها الورم الحميد أو الخبيث.

تنقسم الإجابة عن سؤال هل سرطان المبيض قاتل إلى شقين، فالشق الأول يضمن احتمالية أن يكون سرطان المبيض خطر على المرأة إن كانت الخلايا السرطانية خبيثة، بينما الشق الثاني لإجابة سؤال هل سرطان المبيض قاتل، أن السرطان غير قاتل إن كان الورم حميد.

كما أن الإصابة بأعراض سرطان المبيض لا تستدعي القلق؛ حيث إن الأورام الحميدة التي تنشأ في المبيضين هي الأكثر شيوعًا بين النساء، ويمكن السيطرة عليه بشكل كبير، لأنها لا تنتشر في الأعضاء المجاورة مثل الخلايا السرطانية الخبيثة.

لذا ينبغي عند الشعور بأية أعراض تخص سرطان المبيض، مثل الانتفاخ، ووجود آلام في البطن، مع آلام المعدة، والشعور بالشبع، ينبغي اللجوء إلى الاستشارة الطبية، لأن التشخيص المبكر لمرض سرطان المبيض يكون الأفضل، للحد من خطورته التي قد تسبب خطورة تطوره لسرطان رحم، وهو ما يجيب عن سؤال هل سرطان المبيض قاتل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان المبيض

لماذا تم تسمية سرطان المبيض بالقاتل الصامت

قد تم تسمية مرض سرطان المبيض الذي يصيب نسبة من النساء بالقاتل الصامت؛ نظرًا لأنه لا يمكن تشخيص سرطان المبيض في وقت مبكر بمرحلته الأولى، بل تظهر أعراض المرض بعد وقت طويل، وهو ما يقلل من نسبة احتمالية الشفاء بشكل سريع.

حيث إن الدراسات الطبية، والأبحاث قد أثبتت أن نسبة الشفاء من مرض سرطان المبيض لدى النساء تعتبر كبيرة ومضمونة، وتصل إلى 93% في حالة تم الكشف عن وجود المرض في وقت مبكر.

أسباب الإصابة بسرطان المبيض

بعد معرفة الإجابة عن سؤال هل سرطان المبيض قاتل، يجب العلم بالأسباب التي قد تؤدي إلى التعرض للإصابة بهذا المرض، وهو ما قد يجنب الإنسان تجنب المخاطر الناتجة عنه.

مع العلم أن الأطباء، والمراكز الطبية العالمية لم تحدد سبب رئيسي للإصابة بسرطان المبيض يمكن الجزم به، بل بالدراسات والأبحاث، تواجدت بعض العوامل المشتركة بين النساء اللاتي تم إصابتهن بالمرض، وهي:

  • يعتبر العامل الوراثي هو السبب الرئيسي في احتمالية الإصابة بسرطان المبيض؛ حيث إنه حوالي 20% من النساء اللاتي أُصبن بسرطان المبيض، لديهم تاريخ مرضي في العائلة يخص ذلك المرض.
  • إن بدأت فترة الحيض لدى النساء في وقت مبكر عن موعدها قبل سن 12 عام، قد تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان المبيض.
  • تناول العقاقير الطبية البديلة، التي تساعد في زيادة إفراز هرمون الإستروجين لفترة طويلة.
  • تعد النساء اللاتي لديهن عيب خلقي في جين BRCA معرضات لمرض سرطان المبيض بنسبة تصل إلى 60%
  • الإصابة بتكيسات المبايض وعدم الخضوع لعلاجها، قد يعتبر سبب من أسباب الإصابة بسرطان المبيض.
  • تقدم المرأة في العمر، يعتبر عامل للإصابة بمختلف الأمراض الجسمية، والتي تتمثل خاصةً في أمراض الجهاز التناسلي نتيجة لتغير مستوى الهرمونات في جسدها.
  • التعرض للإصابة بسرطان الثدي في فترة سابقة.
  • قد يتسبب التدخين، والإكثار من تناول المشروبات الكحولية في الإصابة بسرطان المبيض.
  • تعتبر مشكلة العقم لدى النساء، أو عدم ممارسة العلاقة الحميمية أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان المبيض.
  • قد يؤدي استخدام وسائل منع الحمل بكثرة التي تتواجد في الرحم، كاللولب، إلى الإصابة بمرض سرطان المبيض.

اقرأ أيضًا: أعراض السرطان بشكل عام

طرق علاج سرطان المبيض

تتضمن طرق علاج سرطان المبيض عدة طرق، تتوقف على مرحلة سرطان المبيض، والحالة الصحية لمبايض الأنثى، وذلك بعد تشخيص الطبيب للحالة من خلال استخدام إحدى الطرق التالية:

  • الكشف على منطقة المهبل بأشعة الموجات فوق الصوتية، والتي توضح تواجد الأورام في المبايض.
  • استخدام أشعة السونار، والتي توضح منطقة البطن من الداخل، ومنطقة الحوض، للكشف عن ظهور أية أورام أو أعراض غريبة على الخلايا.
  • القيام بفحص الدم، لكي يتم تحديد نسبة تواجد بروتين Ca 125
  • الكشف عن وجود أية خلايا سرطانية، من خلال أخذ عينة من المبيض لتحليلها، وهي أفضل الطرق التي تعطي التشخيص اليقيني للإصابة بسرطان المبيض.

بعد تحديد الطبيب لنوع السرطان الذي أصاب الرحم، يقوم بتحديد الطريقة العلاجية التي ستتبعها المرأة، والتي تكون مناسبة لحالتها المرضية، وإن كان الورم حميد، أو خبيث، كما أن طريقة العلاج يتم تحديدها حسب مرحلة السرطان في المبيض، ألا وهي:

  • المرحلة المبكرة لسرطان المبيض، والتي يكون فيها السرطان متواجد في مبيض واحد.
  • المرحلة الثانية لسرطان المبيض، تتمثل في أن تكون الخلايا السرطانية انتشرت في الأجزاء المجاورة للمبيض، أو في المبيضين.
  • المرحلة الثالثة، تعتبر من ضمن المراحل المتأخرة لسرطان المبيض، والتي قد تكون الخلايا السرطانية فيه قد انتشرت إلى البطن.
  • المرحلة الرابعة لسرطان المبيض، وتعتبر من أكثر مراحل سرطان المبيض تأخرًا؛ حيث تكون الخلايا السرطانية قد انتشرت لخارج البطن.

هل يلزم الخضوع للجراحة لعلاج سرطان المبيض

في حالة كان سؤال هل سرطان المبيض خطير، نابع من الخوف من الخضوع لعملية جراحية وإزالة المبيضان، فلا يستدعي الأمر القلق، لأن الطبيب يصف العملية الجراحية إلا في حالة كانت مرحلة السرطان في بدايتها.

فهذا حتى يتم التحكم في مدى انتشار الخلايا السرطانية، ومنعها من الانتقال إلى المبيض الآخر، وهو ما يعطي المرأة استمرارية في القدرة على الإنجاب.

كما أن عملية الجراحة لا تحدث في كلا المبيضين، إن تم تشخيص المرض في فترة مبكرة، بينما في حالة تم اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة، وقد انتشر في كافة أجزاء الجهاز التناسلي للأنثى، ففي تلك الحالة يضطر الطبيب الجراح لإزالة المبيضان، بالإضافة إلى قناة فالوب، وهو ما قد يتسبب في العقم للسيدة.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الرحم خطير

الكيماوي لعلاج سرطان المبيض

يعتبر الخضوع للعلاج الكيماوي هو الشق الآخر السيئ في إجابة سؤال هل سرطان المبيض خطير، وهو ما يتمثل في خطر، ومضاعفات التعرض لجلسات العلاج الكيماوي المؤرقة.

حيث إنه قد يلجأ الطبيب للقضاء على الخلايا السرطانية التي قد تنمو بعد الخضوع لعملية جراحية لإزالة المبيض، حتى تمنع نمو الخلايا مرة أخرى، والتيقن من أنه تم القضاء عليها بالكامل، ويتم أخذ جرعة الكيماوي من خلال الطرق التالية:

  • الحقن الوريدي لعلاج الكيماوي في يد المريضة.
  • الحقن للعلاج الكيماوي عن طريق البطن.
  • يمكن في بعض الحالات أن يتم تناول العلاج الكيماوي عبر الفم.

أوضحت الإجابة عن سؤال هل سرطان المبيض قاتل أن سرطان المبيض قد يتسبب في حدوث المضاعفات للمرأة، ومنها ما قد يهدد بسرطان الرحم عند إهمال علاجه؛ لذا ينبغي الاستشارة الطبية فور ظهور أعراض سرطان المبيض.

قد يعجبك أيضًا