هل مرض الجرب خطير

هل مرض الجرب خطير؟ وما هي أعراض الجرب؟ فيعد الجرب من الأمراض المنتشرة بين أعداد ليست بقليلة من الأفراد، حيث يصيب الإنسان في أي وقت وأي عمر، فلا يختص بعمر أو حالة صحية محددة.

كما يسبقه بعض الأعراض التي تختلف من شخص لآخر، لذلك سنقوم بالإجابة على كل ما يخص هل مرض الجرب خطير أم لا هنا من خلال موقع زيادة.

هل مرض الجرب خطير

يعد مرض الجرب من الأمراض الجلدية التي تظهر على شكل حكة شديدة في البداية في منطقة ما، ويكون السبب في تلك الحكة هي الإصابة بأحد الطفيليات التي تعرف بالسوس، وتعد تلك الطفيليات من ضمن الطفيليات التي تتكون على طبقات الجلد وداخلها.

يكون مرض الجرب من الأمراض التي تكون احتمالية الإصابة بها عالية، حتى لو كان ذلك الشخص يحافظ على نظافته الشخصية، حيث إن هذا المرض من الأمراض المعدية.

لسوء الحظ يعد مرض الجرب من الأمراض الخطيرة، حيث إنه يسبب الإصابة بالخدوش الثابته، وهو ما يمكنه من أن يتطور ويتسبب في عفونة الدم التي قد تتسبب في موت الإنسان.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الجرب والحساسية

أسباب مرض الجرب

إن مرض الجرب من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيب الإنسان، وليس من الصعب على الإنسان أن يصاب به، فهناك بعض العوامل التي تساعد على الإصابة بهذا المرض، ومن أهم الأسباب الخاصة بذلك المرض ما يلي:

  • انتشار طفيليات القارمة الجربية على طبقات الجلد، وقد تكون تلك الطفيليات انتقلت من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق تلامس الجلد.
  • في حالة إن قام الإنسان باستخدام الأدوات الشخصية لفرد آخر، وقد يكون ذلك الشخص حاملًا لتلك الطفيليات الضارة.
  • يمكن أن يتنقل ذلك المرض من خلال استخدام منشفة شخص آخر قد يكون حامل لهذا المرض، واستخدام بعض المفارش الموضوعة على السرائر في الفنادق مثلًا.
  • يصيب ذلك المرض الإنسان والحيوان، لذلك يمكن أن يتم انتقاله للإنسان بسبب ملامسته لحيوان يحمل هذا المرض.
  • من الطفيليات المسببة لذلك المرض أيضًا العث ذو الثمانية أرجل، ولا يتمكن الإنسان من رؤية تلك الحشرة بالعين المجردة، حيث إنها طفيلة مجهرية، وتقوم هذه الطفيلة بعمل أنفاق داخل جلد الإنسان، وتقوم بوضع البيض الخاص بها داخل تلك الأنفاق.
  • يفقس البيض الخاص بها، ويقوم بالانتشار على سطح الجلد وينتشر في مناطق أخرى من البشرة، أو تنتقل لأشخاص آخرين من خلال المصافحة.

أعراض الإصابة بمرض الجرب

في ظل التعرف على هل مرض الجرب خطير، نجد أن هناك بعض الأعراض الخاصة بالإصابة بمرض الجرب، حيث إن ظهور هذه الأعراض يساعد المصاب في السيطرة على الوضع قبل تفاقمه والذهاب إلى الطبيب.

كما أن هناك بعض الأماكن تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتتلخص الأعراض الخاصة بمرض الجرب في النقاط الآتية:

  • الإصابة بالحكة الشديدة، وتزداد هذه الحكة بشكل ملحوظ في الليل، ويرجع لك لنشاط تلك الطفيليات بشكل زائد في فترة الليل، مما يصيب الجلد بالتهيج والحكة.
  • ظهور بعض البثور أو الالتواءات على الجلد، ويرجع ذلك إلى تلك التكتلات التي تكونها هذه الطفيليات.
  • تورم المنطقة المصابة، وإصابتها بالاحمرار.

أماكن انتشار عدوى مرض الجرب

عند الإجابة على سؤال هل مرض الجرب خطير، نجد أن هناك بعض الأماكن الخاصة، والتي يتم انتشار العدوى الخاصة بمرض الجرب بها، وقد تختلف هذه الأماكن من شخص للآخر، إلا أنها تكون من أكثر الأمراض عرضة للإصابة بها، ومن هذه المناطق:

  • بين أصابع اليد والقدم.
  • حول منطقة الخصر.
  • تحت الإبطين.
  • حول منطقة الثديين.
  • على منطقة المرفق من الداخل.
  • حول المنطقة التناسلية للذكور والإناث.
  • على الأرداف والمنطقة المحيطة بها.
  • على الركبتين.

في حالة إن كان المصاب طفل، فقد تختلف الأماكن التي يمكن أن تصاب بذلك المرض به عن الكبار، وتكون هذه الأمراض مثل:

  • أخمص القدمين.
  • فروة الرأس الخاصة بالطفل.
  • راحة اليدين.

مضاعفات مرض الجرب

في بعض الأحيان عندما يتم التهاون في التعامل مع هذا المرض الخطير، وحتى بعد أن تم التعرف على مرض الجرب خطير، فقد يتسبب ذلك في تضاعف النتائج الخاصة به، ففي حالة إن كانت الحكة قوية، ولم يقوم المصاب باستخدام أي من المهدئات والمرطبات.

قد يؤدي ذلك إلى كسر الجلد، والسماح للطفيليات بالدخول إلى اللحم والدم، مما يتسبب في العديد من المشاكل للإنسان، وقد يتضاعف مرض الجرب إلى الإصابة بما يعرف بمرض الجرب المقشر، ويكون هذا المرض أكثر حدة.

من ضمن المضاعفات الخاصة بمرض الجرب الخطير هو إصابة الإنسان بعدوى البكتيريا الثانوية.

اقرأ أيضًا:  علاج حساسية الجلد والهرش

تشخيص مرض الجرب

يتمكن الطبيب من التشخيص الصحيح لمرض الجرب مميت، وذلك من خلال أن يقوم المصاب بوصف ما يشعر به، والأعراض التي تظهر عليه، كما أن هناك بعض الإجراءات التي يقوم بها الطبيب للتأكد من صحة التشخيص، ومن أهم هذه الإجراءات:

  • في البداية يقوم الطبيب بحك المنطقة المصابة بالالتهاب حتى يتأكد من نوع الالتهاب.
  • يقوم الطبيب بتقطير بعض القطرات من المحلول الملحي، أو الزيت، ثم يقوم بمسحة بلطف، قم يقوم بوضع تلك المسحة تحت المجهر حتى يرى أي نوع من البكتيريا هو المتسبب في ذلك الالتهاب.
  • يتم عمل علامة معينة على المنطقة المصابة، وتشخيص نوع البكتيريا المتراكمة فيها.
  • هناك بعض الحالات التي يصعب على الطبيب فيها التأكد من صحة الإصابة بمرض الجرب، ولكن عليه أن يتخذ الإجراءات اللازمة في العلاج لمجرد الاشتباه في الإصابة بذلك المرض.

أنواع الجرب

في ظل التعرف على إجابة سؤال هل مرض الجرب خطير لقد تعرفنا على أن الطفيليات المسببة لإصابة لمرض الجرب هي العث، إلا أن هذه الطفيلية يمكن أن ينتج عنها 3 أنواع من الجرب، ولكن تظل الأعراض الخاصة متشابهة.

كما تختلف حدتها حسب نوع الجرب المصاب به، وتتمثل هذه الأنواع في:

  • الجرب النمطي: يكون هذا النوع من الجرب أكثر انتشارًا بين الناس، ويظهر ذلك الجرب على شكل طفح جلدي باليدين والقدمين، ولا يؤثر ذلك النوع على الوجه أو فروة الرأس.
  • الجرب العقدي: يظهر ذلك النوع من الجرب على هيئة جلد متكتل، أو بعض النتوء التي تسبب حكة شديدة، وينتشر ذلك النوع من الجراب في منطقة الإبطين والفخذين، وحول المناطق التناسلية.
  • الجرب المقشر: يكون هذا النوع من أخطر أنواع الجرب التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، ويطلق على هذا النوع من الجرب النرويجي، ويصيب الأشخاص الذين يعانون من أمراض ضعف المناعة، أو من يستخدمون المنشطات، وأدوية التهاب المفاصل.

علاج الجرب

هناك بعض العلاجات التي يقوم الطبيب بوصفها للمريض فور ظهور بكتيريا العث أو بيضها في المجهر، وتكون تلك العلاجات ذات نتيجة فعالة للتخلص من مرض الجرب المؤذي، ومن أهم هذه العلاجات:

  • الكريمات العلاجية: تكون لهذه الكريمات دور كبير في الشفاء من الجرب، فيتم وضع تلك الكريمات على الجلد وتركها لمدة طويلة، حيث إن المركبات الداخلة في تكوين هذه العلامات تحتوي على مادة فعالة تقوم بقتل هذه الطفيليات.
  • الأدوية: في حالة إن لم يستجيب الجسم إلى تلك الكريمات، يقوم الطبيب بوصف بعض العقاقير الطبية التي تؤخذ عن طريق الفم، ويتم تقديم هذا العلاج للذين يعانون من بعض المشاكل في الجهاز المناعي.
  • الاستحمام: يقوم المصاب باستخدام الماء البارد للاستحمام، مع وضع بعض كمادات الثلج حتى يخفف من الحكة والاحمرار.
  • استخدام مضادات الهيستامين: تساعد تلك المضادات في تخفيف حدة الحكة، كما أنها تساعد على التخلص من الآلام التي يتسبب بها مرض الجرب.

اقرأ أيضًا: كيف اعرف اني شفيت من الجرب وطرق علاجه والوقاية منه

كيفية الوقاية من مرض الجرب

هناك بعض الطرق التي تساعد الإنسان على الوقاية من الإصابة بعدوى الجرب الشديدة، ومن أهم هذه الطرق الوقائية ما يلي:

  • غسل جميع المواد التي يستخدمها المصاب مثل الملابس والمناشف، ويجب أن يتم استخدام الماء الساخن والمطهرات في الغسيل الخاص بالشخص المريض، ولا يجب أن نقوم بغسل الملابس الخاصة به مع باقي أفراد المنزل.
  • الحرص على تنظيف المكان الخاص بذلك المصاب، وعدم التلامس معه بشكل مباشر، كما يجب أن يكون هناك حائل بينهم.
  • الحرص على استخدام القفازات الطبية عند لمس أي شيء يخص ذلك المريض.

مرض الجرب من الأمراض المكروهة بشكل كبير، حيث إنه من الأمراض التي يصعب السيطرة عليها في أغلب الحالات، لذلك يجب التحقق من أعراضه، وطرق علاجه.

قد يعجبك أيضًا