هل الدعاء مستجاب في ليلة القدر؟، وما هي علامات استجابة الدعاء؟ وغيرها من الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع كوننا على مشارف الثلث الأخير من رمضان، وسوف نولى هذا الموضوع اهتمام بشيء من التفاصيل خلال المقال التالي عبر موقع زيادة .
اقرأ أيضا: دعاء ليلة القدر محمد جبريل مكتوب كامل
هل الدعاء مستجاب في ليلة القدر؟
- ليلة القدر هي من الليالي المباركة التي يسعى كافة المسلمين إلى اغتنامها من خلال إقامة الشعائر والعبادات المختلفة ليغفر الله ذنوبهم ما تقدم منها وما تأخر.
- وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بالقيام وقراءة القرآن وكذلك الدعاء في العشرة الأواخر من شهر رمضان وذلك لإدراك ليلة القدر المباركة.
- والدعاء من العبادات التي أوصى بها الرسول الكريم أمته، حيث أن الدعاء في هذه الليلة التي تبدأ منذ غروب الشمس إلى طلوع شمس اليوم التالي مستجاب.
- وخاصة وقت السحر أي وقت الثلث الأخير من الليل الذي ينزل فيه المولى عز وجل إلى السماء الدنيا ويقول من يدعوني أستجيب له.
- لذا يعد الدعاء في ليلة القدر من الأدعية المستجابة، لا يحرص المسلمين إلى اغتنام فضل هذه الليلة ليس فقط بالدعاء ولكن بصلاة قيام الليل وقراءة القرآن.
- كما أن السيدة عائشة قالت،
عن النبي صلى الله عليه وسلم (أرأيت إن علمت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي الهم أنك عفو تحب العفو فأعفو عني).
اقرأ أيضا: ما هو الدعاء الذي أوصى به الرسول في ليلة القدر
علامات استجابة الدعاء في ليلة القدر
يتساءل الكثير من المسلمين عن العلامات التي تساعدهم على التعرف على استجابة الدعاء سواء كان علامة أو أي شيء آخر.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من العلماء والباحثين أشاروا إلى أنه لا يوجد إشارة أو علامة معينة تخبر الفرد أن دعاءه قد استجاب إلا بوقوع ما دعاء به بالفعل.
ولكن مع ذلك هناك البعض منهم أكد على وجود بعض الإشارات التي قد تساعد على التعرف على استجابة الدعاء، ومن ضمن هذه الإشارات الآتي:
- زوال الحزن والهم الذي كان يشعر به الفرد قبل الدعاء.
- الإحساس براحة البال والسكينة.
- زيادة الشعور بالخشية وسكينة القلب خلال وبعد الدعاء.
- الشعور بالسكون والطمأنينة حيال الموضوع الذي دعاء فيه المسلم.
- يشير بعد الفقهاء أن شعور المسلم بالرعشة وبرودة القلب وسكون خلال الدعاء من علامات الاستجابة.
اقرأ أيضا: علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية
ما هي أوقات استجابة الدعاء؟
أدعية ليلة القدر هي من الأدعية المستجابة التي أوصانا بها الرسول الكريم ضمن العبادات الواجب القيام بها في الثلث الأخير من شهر رمضان وذلك لإدراك ليلة القدر.
الجدير بالذكر أن هناك بعض الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجاب سواء في أيام رمضان أو في باقي أيام السنة، ومن ضمن هذه الأوقات الآتي:
- قبل غروب الشمس بساعة يوم الجمعة.
- على طريق السفر.
- الإنسان المريض، حيث يكون الإنسان في هذا الوقت أقرب إلى الله.
- عند نزول المطر، حيث تكون أبواب السماء مفتوحة.
- عند الاستيقاظ فجأة في منتصف الليل.
- الدعاء بظهر الغيب.
- الوقت الذي يفصل بين الأذان والإقامة.
- دعاء الإنسان الواقع عليه ظلم.
- الدعاء وقت الصيام.
- الثلث الأخير من الليل أو الذي يعرف بوقت السحر.
شروط استجابة الدعاء
بعد التعرف على إجابة سؤال هل الدعاء مستجاب في ليلة القدر، من الضروري الإشارة
إلى شروط استجابة الدعاء بسرعة.
حيث أن هناك بعض الشروط الواجب أن تكون متوفرة عند رفع اليد والدعاء والتي تسرع من استجابة هذا الدعاء، ومن ضمن هذه الشروط الآتي:
- أن يفتتح المسلم الدعاء بذكر الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الإلحاح عند الدعاء والتضرع إلى الله لكي يستجيب إلى الدعاء بسرعة.
- الدعاء على يقين بحتمية الإجابة، وأن الله قادر على كل شيء وسميع إلى الدعاء.
- من الأمور المحببة عند الدعاء رفع اليدين إلى السماء.
- الابتعاد عن الدعاء بالأمور المحرمة.
- يجب أن يكون رزق الإنسان من المال الحلال، وذلك لأن المال الحرام لا يؤثر صاحبة إلى سوء الحال وعدم استجابة الدعاء.
- الابتعاد عن الملل والتعب من تكرار الدعاء حيث قال المولى عز وجل في كتابه الكريم:
(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).
- يجب أن يكون الدعاء خالص لوجه الله وحده، وعدم أخذ أولياء الله الصالحين أو حتى الرسل وسيلة لكي يستجيب الله سبحانه وتعالى إلى الدعاء.
اقرأ أيضا: متى تبدأ ليلة القدر ومتى تنتهي
ختاما نكون قد تعرفنا خلال هذا الموضوع على إجابة سؤال هل الدعاء مستجاب في ليلة القدر، وما هي علامات استجابة الدعاء كما ذكرنا أفضل وقت يستجيب فيه المولى عز وجل إلى الدعاء.