هل يشفى سرطان الرحم

هل يشفى سرطان الرحم؟ وما هي أعراض الإصابة بسرطان الرحم وأسبابه؟ نظرًا لأن سرطان الرحم من الأمراض التي تنتشر بين النساء بشكل كبير، فيسعون بشكل دائم للحرص على سلامتهم من الإصابة به، وهذا ما يدفعنا لعرض إجابة سؤال هل يشفى سرطان الرحم أم لا، وهذا من خلال موقع زيادة.

هل يشفى سرطان الرحم

في حالة اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، فنعم، يتم التغلب عليه والشفاء منه، وتكون نسبة الشفاء من المرض في حالة اكتشافه في مراحله المبكرة حوالي ثمانون بالمئة، وذلك على عكس الإصابة بمرض سرطان المبيض والذي يتم اكتشافها في مراحل متقدمة من الإصابة بالمرض، فتقل فرص الشفاء منه.

في أغلب الأحوال يتم اكتشاف مر سرطان الرحم قبل انتشار المرض خارج الرحم، وفي هذه الحالة تكون الفرص الكاملة للشفاء متاحة، كما أن النزف المهبلي الحادث للنسا عقب سن اليأس من العلامات الأكثر انتشارًا الدالة على الإصابة بسرطان الرحم، لذا عليك استشارة الطبيب بشكل مبكر، لكي يتم الشفاء منه في أوائل اكتشاف المرض.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الرحم خطير

أسباب الإصابة بسرطان الرحم

في ظل إجابتنا عن سؤال هل يشفى سرطان الرحم، علينا معرفة ما هي الأسباب التي ينشأ عنها الإصابة بسرطان الرحم والتي يبدأ الإصابة به عن طريق التطورات والانقسامات الغير طبيعية لأنسجة عنق الرحم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كما يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي ينشأ عنها الإصابة بسرطان الرحم ومنها:

  • الزواج في سن مبكر، المقصود به هنا هو زواج الفتيات في عمر مبكر والذي يكون في سنوات قريبة من بداية الدورة الشهرية لدى الفتاة، أي عقب الدورة بسنة واحدة أو سنتين.
  • ممارسة التدخين: وذلك بسبب أن المواد الكيماوية الموجودة في التدخين يتم تفاعلها مع الخلايا الموجودة في الرحم مما يرف من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • التعرض لخطر الإصابة بفيروس الحليمي البشري، وهذا المرض من الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية.

أعراض سرطان الرحم

بعد أن أوضحنا إجابة سؤال هل يشفى سرطان الرحم، وما هي أسبابه، سنوضح الأعراض التي تظهر عند الإصابة بسرطان الرحم، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الآلام الشديدة التي تشعر بها المرأة في منطقة الرحم.
  • الإفرازات المهبلية الغزيرة والتي تكون على غير طبيعتها.
  • الإصابة بالآلام في منطقة الحوض.
  • التعرض للإصابة بنزيف شديد في موعد غير الدورة الشهرية المعتاد.
  • الإصابة بالفشل الكلوي، وذلك بسبب صعوبة عمل الكلى والمسالك البولية التي تم اصابتها بالسرطان.
  • استمرار الدورة الشهرية لفترات طويلة والتي تكون مصحوبة بنزيف بصورة غزيرة أو بسيطة.
  • التعرض للنزيف بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  • الآلام التي تشعر بها المرأة أثناء ممارستها للعلاقة الحميمة.
  • النزيف الذي يصاب به المهبل بعد الوصول إلى سن اليأس.
  • سيلان بشكل كبير في الفرج.
  • الشعور بآلام شديدة أثناء التبول.
  • الإصابة بآلام أسفل الظهر وفي منطقة الحوض
  • الإمساك مع ملاحظة تورم في الساقين والكاحل أو القدم، وذلك في حالات أن يتفاقم الورم وينتشر في عدة أماكن.

من الأفضل أن يتم الوصول إلى اكتشاف المرض في مراحل مبكرة من الإصابة به وذلك للتمكن من التغلب عليه في فترته الأولى فكما ذكرنا سابقًا عند إجابة سؤال هل يشفى سرطان الرحم، فكانت الإجابة يتم الشفاء منه بشكل كامل عند اكتشافه في مراحله المبكرة، ولذلك عليك الذهاب للطبيب بشكل دوري للاطمئنان من وقت لآخر.

مراحل الإصابة بسرطان الرحم

بعد أن أجبنا عن سؤال هل يشفى سرطان الرحم، سنوضح الآن المراحل التي يمر لها الورم الخبيث الذي يصاب به عنق الرحم والتي تتمثل في التالي:

  • المرحلة الصفرية للسرطان: في هذه المرحلة توجد الأورام الخبيثة في المنطقة العليا من الخلايا المتواجدة في نسيج الرحم، والتي يتم وضعها في مكان محدد وهذا المكان يطلق عليه Carcinoma in situ.
  • المرحلة الأولى لسرطان عنق الرحم: تظل الخلايا السرطانية في هذه المرحلة موجودة في عنق الرحم دون الانتشار إلى خارجه، ولكنها من الممكن أن تبدأ في مهاجمة الطبقة العليا من الخلايا أسفل عنق الرحم.
  • المرحلة الثانية من الإصابة بالسرطان: تبدأ الخلايا السرطانية في هذه المرحلة بالانتشار على خارج عنق الرحم، والتي تتجه نحو الأنسجة التي تجاورها، كما أنها تنتشر في الجزء الأعلى من المهبل، دون الوصول إلى الجزء الأسفل منه أو منطقة الحوض.
  • المرحلة الثالثة من سرطان الرحم: يتم في هذه المرحلة انتشار الخلايا السرطانية في مراحل الحوض والعقد الليمفاوية المجاورة له بالإضافة إلى الجزء السفلي من المهبل.
  • المرحلة الرابعة من الإصابة بالسرطان: وفي هذه المرحلة تنتشر الأورام الخبيثة في الأجزاء المجاورة للرحم والتي منها المثانة والمستقيم أو في أي مناطق أخرى من الجسم.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الرحم والمبايض ومراحله وكيفية تشخيصه وطرق الوقاية منه

تشخيص سرطان الرحم

في أغلب الأوقات لا يتم الكشف عن الإصابة بسرطان الرحمن في المراحل المبكرة، ويعتبر من حسن حظ المرأة أن تكتشف الإصابة به في المراحل الأولى نظرًا لزيادة فرصة الشفاء منه، والتي يتم اكتشافها من خلال إجراء الفحوصات الدورية المنتظمة.

يعتبر سرطان الرحم من الأمراض البطيئة النمو التي لا تظهر له أي أعراض مبكرة، ويتم الكشف عنه من خلال مسح عنق الرحم، بأخذ عينة من المكان المحتمل فيه الإصابة من عنق الرحم، وفحص العينة تحت المجهر.

ينصح الأطباء دائمًا بالفحص المنتظم لكي تزيد فرص الاكتشاف بسرطان الرحم وذلك من خلال المراحل الأولى ويتم فيها استخدام المراقبة البصرية باستخدام الحامض IVA.

كما يوجد بعض الفحوصات الطبية المختلفة التي يتم طلبها من قبل الطبيب، والتي تتمثل في:

  • التصوير المغناطيسي
  • الأشعة فوق الصوتيةUltrasound .
  • التصوير بالرنين المغناطيسي CT-scan.

كيفية علاج سرطان الرحم

يوجد العديد من الطرق التي يتم إجراؤها لكي يتم الشفاء من سرطان عنق الرحم، وهنا تكمن إجابة سؤال هل يشفى سرطان الرحم، حيث إن يتم العلاج منه لكي يتم الحصول على الشفاء، ومن الطرق المتبعة للشفاء من المرض ما يلي:

1- العلاج الكيميائي للتخلص من سرطان الرحم

يتم في هذا النوع تناول الأدوية التي تعالج السرطان ولكن باختلاف الطرق المعتادة لتناولها، فيتم في حالة الإصابة بالسرطان حقنها بشكل مباشر في الجسم، وذلك للقضاء على نمو الخلايا السرطانية والحد من انقسامها.

2- تأثير العلاج الإشعاعي على سرطان الرحم

يتم في هذا النوع من العلاج استخدام الأشعة ذات الطاقة العالية وذلك للتخلص من الخلايا السرطانية، ووقف نموها وانتشارها في الجسم، ويوجد نوعان من هذا العلاج وهما:

  • العلاج الإشعاعي الداخلي: يتم من خلال هذا النوع وضع أنابيب صغيرة الحجم في مهبل المرأة الحجم، تحتوي هذه الأنابيب على مواد إشعاعية، ويتم ترك هذه المواد مدة تتراوح من عدة ساعات إلى ثلاثة شهور.
  • العلاج الإشعاعي الخارجي: يتم هذا النوع من خلال خضوع المريضة إلى جلسات يتم إصدارها من الجهاز وذلك لمدة حوالي خمسة أيام في الأسبوع، وبشكل متكرر.

3- اللجوء للعلاج الجراحي

في المراحل الأولى من الإصابة بالمرض يلجأ الأطباء إلى بعض الطرق الجراحية التي يتم من خلالها استئصال الخلايا السرطانية والتي تتضمن ما يلي:

  • التخلص من النسيج السرطاني بواسطة الليزر أو السكاكين الجراحية، أو من خلال استخدام جهاز LEEP، أو من خلال التبريد ويتم استخدام هذه الطرق في حالة أن يكون السرطان في مراحله الصفرية.
  • استئصال الرحم الكلي، ويتم في هذه العملية الجراحية استئصال كلًا من الرحم وعنق الرحم.
  • استئصال الرحم وعنقه والجزء الأعلى من المهبل.

الحالات المعرضة للإصابة بسرطان الرحم

يوجد بعض الحالات التي يتم فيها التعرض لخطر الإصابة بسرطان الرحم، والتي تشتمل على الآتي:

  • النساء المصابون بارتفاع في ضغط الدم.
  • حالة انقطاع الطمث للمرأة بعد العام الخامس والخمسون وهو يعتبر سن متأخر لانقطاع الطمث.
  • البداية في الدورة الشهرية في عمر مبكر ويكون في الفترة قبل العام الثاني عشر.
  • في حالة إصابة المرأة بالعقم أو عدم إنجابها لأطفال من قبل.
  • الإصابة بمرض متلازمة الأيض.
  • يعتبر النساء المتجاوزين الخمسون من عمرهم هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.
  • عند الوصول إلى سن اليأس.
  • التاريخ المرضي للمرأة سواء بمرض فرط تنسج بطانة الرحم أو أي مرض يخص الرحم.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الرحم للعذراء وأسبابه وطرق علاجه

طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

بعد أن تعرفنا على أسباب وأعراض الإصابة بسرطان الرحم، ووضحنا إجابة سؤال هل يشفى سرطان الرحم، سنوضح الآن الطرق الواجب عليك اتباعها لكي تتمكن من التخلص من الإصابة بسرطان الرحم، واليت تتضمن ما يلي:

  • القيام بممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • إجراء الفحوصات التي تطمئن من خلالها على سلامة عنق الرحم، والتي تتمثل في فحص عنق الرحم المبكر والمنتظم الذي يتم كل ثلاثة سنوات، وذلك عقب بلوغ عمر الواحد والعشرون.
  • الوقاية وأخذ الإجراءات الاحترازية عند ممارسة العلاقة الجنسية وذلك للحد من الإصابة بالأمراض التي يتم نقلها جنسيًا.
  • الامتناع عن ممارسة التدخين.
  • الحرض على اتباع نظام غذائي صحي ومتزن به العديد من الفيتامينات والمعادن والتي تتواجد فيه الخضروات والفواكه بالإضافة إلى الحبوب الكاملة.

علينا التأكيد على أن الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم يسهم في الشفاء منه بنسبة مئة بالمئة ولذلك تكون إجابة التساؤل هل يشفى سرطان الرحم؛ بنعم يشفى عند الاكتشاف المبكر.

يعتبر سرطان الرحم من أكثر السرطانات انتشارًا بين فئة النساء، وبالتالي يجب عليهن اتباع الإجراءات اللازمة والفحوصات الدورية للحد من الإصابة به.

قد يعجبك أيضًا