هل كي قرحة الرحم مؤلم

هل كي قرحة الرحم مؤلم؟ وما هي الطريقة التي يتم بها؟ قرحة الرحم من أكثر المشاكل التي يصاب بها السيدات، والتي ينتج عنها تآكل الأنسجة التي يحيط بالرحم وتغلفه، وهذا الأمر يجعل السيدة تريد التخلص منها بأسرع وقت، ومن خلال موقع زيادة سنعرض الإجابة على هل كي قرحة الرحم مؤلم؟

هل كي قرحة الرحم مؤلم؟

عندما يقوم الطبيب المعالج بكي قرحة عنق الرحم فالأمر لا يسبب أي نوع من أنواع الألم، ولا ينتج عنه أي أعراض أو أي مشاكل صحية، فقط تحتاج السيدة إلى الرعاية الكاملة.

إلى جانب الالتزام بتعليمات الطبيب حتى تقدر على الشفاء بصورة كاملة، بالإضافة إلى أنه لا تحتاج السيدة إلى البقاء في المستشفى فبعد الانتهاء يمكنها أن تذهب للمنزل، وبهذا الشكر نكون قد تحدثنا عن احتمالية وجود ألم في عملية كي عنق الرحم.

اقرأ أيضًا: ما هو علاج قرحة الرحم غير الكي

طرق علاج قرحة الرحم

توجد أكثر من طريقة يلجأ إليها الطبيب للتخلص من قرحة الرحم المزعجة، حيث يتم اختيار الطريقة تبعًا للحالة الصحية للمريضة، ومن خلال ما يأتي سنعرف طرق العلاج لقرحة الرحم.

الكي بالليزر

الكي بالليزر هو أول طرق العلاج التي سنتحدث عنها في موضوع هل كي قرحة الرحم مؤلم؟ حيث يتم التخلص من القرحة من خلال استخدام إشعاع COR وتوجيهه باتجاه الرحم، حيث تلك الطريقة أثبتت فاعليتها بشكل كبير بالإضافة إلى أنها غير مؤلمة على الإطلاق والعيب الوحيد التي تحمله هو أنها مرتفعة التكلفة.

التدمير الحراري

يتم التخلص من القرحة من خلال توجيه قطعة حرارية في عنق الرحم حيث تصل درجة حرارتها إلى 100 درجة مئوية توجه لمدة 45 ثانية فقط حتى يتم كي القرحة بشكل كامل.

ومن أهم ما تحمله تلك الطريقة من مميزات هي أنها لا تحتاج إلى التخدير لأنها فعالة جدًا مثل طريقة العلاج بالليزر، ولكن عيبها أنها لا تتوافر بكثرة في مراكز العلاج الطبية.

الكي من خلال التبريد

يتم كي القرحة في تلك الطريقة من خلال لمس قطعة باردة جدًا بعنق الرحم حيث تصل برودتها إلى تسعون درجة تحت الصفر، وتصل مدة العملية إلى ربع ساعة، ومن أهم المميزات التي تتمتع بها أنها غير مكلفة وغير مؤلمة.

لكنها تحتاج إلى أن تشرب السيدة كميات كبيرة من الماء لمدة ثلاثون يومًا، ولا تلتئم الجروح بسهولة إلى جانب أنه المهبل يقوم بإفراز الكثير من السوائل بعدها.

طرق أخرى لعلاج قرحة عنق الرحم

توجد مجموعة أخرى من طرق علاج والتخلص من قرحة الرحم غير استخدام الكي، وهي تتمثل في النقاط التالية:

  • إذا كان سبب الإصابة كيميائي فيجب على المرأة التوقف عن استخدام الدش المهبلي.
  • إذا كان سببها وجود التهابات يمكن استعمال المضادات الحيوية التي وصفها الطبيب المعالج بالإضافة إلى العلاج الموضعي.

أسباب الإصابة بقرحة الرحم

بعد الإجابة بشكل وافي على الألم الذي ينتج عن كي قرحة الرحم جاء الوقت لنتعرف على أسباب الإصابة، حيث يرجع وجود قرحة في عنق الرحم إلى عدد من العوامل التي سنقوم بذكرها في النقاط التالية:

  • إصابة جدار المهبل والرحم بالتهابات مزمنة التي تسببت فيها البكتيريا والفيروسات.
  • الإصابة بنوع من السرطان التقرحي.
  • الولادة المتتالية هي الأمر الذي يغير من شكل عنق الرحم ويمكن أن يُحدث جروحًا فهو من أحد أسباب الإصابة.
  • استخدام طرق مختلفة لمنع الحمل مثل الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين أو استخدام اللولب فيمكن أن يكون سبب لوجود القرحة.

أعراض قرحة عنق الرحم

بعض الأنواع من القرح الموجودة في الرحم يتم اكتشافها بمحض الصدفة عندما يتم عمل فحص مهبلي دون أن يشكو من أي عرض، وتوجد مجموعة من النساء عانت من بعض المشاكل التي تبين بعد الفحص أنها مصابة بقرحة في الرحم، وتتمثل تلك الأعراض في النقاط التالية:

  • إفراز المهبل لإفرازات غير طبيعية في اللون والرائحة بالإضافة إلى أن كثافتها غريبة وفي بعض الأحيان تكون إفرازات دموية.
  • وجود نزيف مهبلي بسبب حدوث تآكل في الأوعية الدموية التي تغلف عنق الرحم.
  • الشعور بألم في الظهور بسبب إصابة القرحة الأعصاب وهذا العرض من الأعراض المتأخرة للإصابة.
  • الإفرازات الغير طبيعية التي يتم إفرازها بدورها التأثير على الحيوانات المنوية التي يفرزها الرجل في مهبل المرأة وهذا سبب من أسباب تأخر الحمل.

طرق تشخيص قرحة الرحم

استكمالًا للحديث عن “هل كي قرحة الرحم مؤلم؟” يقوم الطبيب ببعض الإجراءات ليقدر على تشخيص الحالة بأنها مصابة بقرحة، وتتمثل تلك الإجراءات أو الفحوصات في الآتي:

  • استخدام السونار للكشف عن وجودها من خلال الفحص السريري.
  • أخذ مسحة من عنق الرحم وفحصها مخبريًا للكشف عن وجود خلايا غير طبيعية.
  • فحص الإفرازات المهبلية للتعرض إلى نوع البكتيريا التي يتسبب في الإصابة.
  • عمل منظار في عنق الرحم ليتم الكشف من خلاله على وجود قرحة منفصلة.
  • أخذ خزعة أو عينة من عنق الرحم.

اقرأ أيضًا: علاج قرحة عنق الرحم بالتحاميل

الوقاية من الإصابة بقرحة الرحم

هناك مجموعة من النصائح والإرشادات الطبية التي تساعد المرأة على الوقاية من الإصابة بقرحة في الرحم، والتي تتمثل في الأمور التالية:

  • تجنب الإصابة بالتهابات في المهبل بشكل متكرر من خلال المداومة على الكشف واتباع سبل الوقاية.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • عدم استعمال الدوش المهبلي بشكل متكرر.
  • الخضوع لفحص دوري وعمل مسحة لعنق الرحم مرة كل عامين.

نصائح بعد كي قرحة الرحم

يقوم الطبيب المعالج بإعطاء المريضة مجموعة من الإرشادات التي يجب أن تلتزم بها حتى لا تحدث مضاعفات، وتتمثل تلك النصائح في التالي:

  • تناول المسكنات إذا شعرت المريضة بألم بعد عملية الكي.
  • في بعض الحالات يحدث نزيف مستمر بعد العملية وهذا أمر من الطبيعي أن يحدث.
  • استخدام الفوط الصحية والابتعاد عن السدادات القطنية وتبديلها بصورة منتظمة.
  • تجنب الاجتماع لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة بعد الخضوع للعملية.
  • الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل إذا كانت المريضة تأخذها قبل الخضوع للعملية.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة وممارسة الرياضات الشاقة حتى لا يتزايد النزيف.
  • استخدام المراهم التي تحتوي على المضادات الحيوية.
  • تجنب السباحة وقت النزيف.
  • الحرص على التنظيف بصورة لطيفة بعد استخدام الحمام.
  • المتابعة مع الطبيب وعمل الفحوصات الدورية اللازمة حتى يتم التأكد من عدم وجود خطب ما.

الأعراض التي تستدعي الطبيب

هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت بعد إجراء العملية يجب على المرأة التوجه للمريض في أسرع وقت، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:

  • استمرار الشعور بالألم بالرغم من الحصول المسكنات.
  • مواجهة صعوبة في التخلص من الغازات والتبرز.
  • زيادة ملحوظة في الإفرازات المهبلية مع وجود رائحة كريهة لها.
  • الشعور بألم في البطن بالإضافة إلى وجود صعوبة في شرب السوائل.
  • ارتفاع درجة الحرارة وملاحظة وجود انتفاخ بالإضافة إلى الاحمرار والشعور بالألم.
  • وجود نزيف حاد لا يتوقف.
  • الشعور بألم في ظاهر القدم وباطنها وخلف الركبة.

توابع ومضاعفات كي قرحة الرحم

إذا ظهرت مجموعة من المضاعفات بعد العملية يجب مراجعة الطبيب حتى يقدر على إيجاد الحل الأمثل للحالة، وتتمثل تلك المضاعفات في التالي:

  • استمرار النزيف.
  • الإصابة بالتهابات.
  • ظهور التهابات كانت موجودة بالفعل في منطقة الحوض.
  • حروق باردة في المهبل.
  • إصابة الرحم بندوب دون أن يحدث حمل.
  • الشعور بتقلصات شديدة خلال فترة الدورة الشهرية.

الدورة الشهرية بعد عملية كي قرحة الرحم

من ضمن النقاط التي سنذكرها في الحديث عن اصطحاب عملية كي قرحة الرحم للألم هي علاقتها بالطمث، فقد يتأخر نزول دم الدورة الشهرية عن موعده الطبيعي بعد العملية، ولكن إذا تأخر الأمر بصورة ملحوظة فيجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم تأثير العملية على آلية عمل الرحم ككل.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم

ألم الظهر بعد عملية كي قرحة الرحم

آخر ما سنتحدث عنه في موضوع هل كي قرحة الرحم مؤلم؟ هو آلام الظهر التي تشعر بها بعد العملية، حيث تتمثل في ألم بالجهة السفلية من الظهر والجهة السفلية من البطن وملاحظة الكثير من الإفرازات البنية داكنة اللون، ولكن لا داعي للقلق لأنها من الأمور الطبيعية بعد العملية.

“هل كي قرحة الرحم مؤلم؟” هو سؤال يهم كل سيدة ستقبل على العملية، ولكن لا يجب عليها أن تخاف أو تقلق لأن الأمر يتم بشكل سهل وسريع.

قد يعجبك أيضًا