هل نزول ماء في بداية الحمل خطر

هل نزول ماء في بداية الحمل خطر؟ وما هي أسباب نزول الماء؟ نظرًا لأن فترة الحمل تكون من أكثر الفترات التي تحرص فيها الأم على صحتها بالإضافة إلى الحرص على سلامة جنينها فسنوضح لكم اليوم من خلال موقع زيادة إجابة سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر.

هل نزول ماء في بداية الحمل خطر

خلال فترة الحمل يتم إحاطة الجنين بكيس ممتلئ بسائل ويسمى هذا الكيس بالكيس السلوي، ونظرًا لأن هذا الكيس غشائي ففي أغلب الأحوال تتمزق أغشية هذا الكيس، وينزل الماء من الرحم، بما يعرف باسم نزول ماء الرحم أو تمزق الأغشية السابق للأوان.

في حالة نزول الماء بصورة مبكرة قبل الأوان في بداية الحمل نتيجة للإصابة ببعض المشاكل وبالأخص في الشهر الثاني من الحمل، فتكون إجابة سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر هي “نعم”، حيث إن ذلك يحدث نتيجة لبعض العوامل المؤثرة على الرحم بشكل سيئ والتي منها ما يلي:

  • حدوث ثقب في الحمل، وهو من الأعراض التي تؤدي إلى الولادة المبكرة أو إنهاء حياة الجنين.

في حالة أن ينزل الماء في الأسبوع السابع والثلاثون من الحمل يكون هذا من العوامل التي تؤدي إلى الولادة المبكرة والتي تشكل خطرًا على الجنين، ويرجع ذلك لبعض العوامل التي منها ما يلي:

  • أن يكون طول عنق الرحم قصير.
  • فقدان الوزن مع سوء التغذية للأم والجنين.
  • تناول المخدرات والتدخين أثناء فترة الحمل.
  • التعرض للإصابة بالتهاب أغشية الجنين والتي منها عدوى داخل السلى.
  • في حالة أن يكون تاريخك المرضي السابق في الحمل يعاني من تمزق في أغشية الكيس السلوي للجنين.

أما في حالة إذا حدوث تمزق الأغشية في الأسبوع الرابع والثلاثين على سبيل المثال، وفي نفس الوقت لا تتعرض المرأة للشعور بأية عدوى وكذلك الجنين، فيشير الأطباء إلى أنه يتم استمرار الحمل بصورة طبيعية ولا يكون هناك أي خطورة أو مشكلة على الجنين.

أما في حالة التعرض للإصابة بالتمزق المبكر للأغشية في الفترة المتراوحة بن الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الرابع والثلاثون، فسيكون هناك بعض التأثيرات على نمو الطفل، وبالتالي تعتبر إجابة سؤال” هل نزول ماء بداية الحمل خطر” بنعم حيث إنها تؤثر على الجنين.

اقرأ أيضًا: هل نزول قطع دم يعني إجهاض

ماذا يحدث في حالة عدم نزول ماء الرحم من تلقاء نفسه

في إطار الإجابة عن سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر، سنوضح ماذا يحدث في حالة عدم نزول ماء الجنين، حيث إنه في حالة المخاض وبداية عنق الرحم في الترقق والتوسع، فيتم استخدام مزود للرعاية الصحية والتي تسمى بإجراء بزل السلى ليبدأ انقباض المخاض.

حيث إنه في هذه التقنية يتم استخدام خطاف بلاستيكي يقوم بعمل فتحة صغيرة ورقيقة للغاية في الكيس السلوي، ويتم من خلاله إجراء بزل السلى، مما يؤدي إلى نزول ماء الرحم.

علامات المخاض المبكر

في سياق الإجابة عن سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر، سنوضح لكم أن نزول ماء الجنين يعد من علامات المخاض المبكرة، حيث إن المخاض المبكر يحدث عندما يتعرض الرحم إلى التقلصات المنتظمة التي ينتج منها فتح عنق الرحم في الفترة ما بين الأسبوع العشرين والأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

كما أنه من الممكن أن يتسبب المخاض المبكر في الولادة المبكرة والتي تزداد مخاطرها الصحية التي تصيب الأم والجنين، ومن هذه المخاطر إصابة الجنين ببعض الأمراض الجسدية والإعاقات الذهنية، ومن علامات المخاض المبكر ما يلي:

  • تتغير طبيعة الإفرازات المهبلية فتصبح مائية وملمسها مخاطي وتمتزج بالدماء.
  • ملاحظة التعرض للطمث أو لنزيف دموي خفيف.
  • الشعور ببعض التقلصات في البطن.
  • الإصابة ببعض الضغوط في منطقة الحوض او في المنطقة الموجودة أسفل البطن.
  • حدوث تدفق في ماء الجنين نتيجة تمزق للأغشية المخاطية، أو من الممكن أن يحدث تنقيط لفترة طويلة عقب تمزق الأغشية المحاطة بالجنين، وكانت هذه النقطة المسار الأساسي الذي يتمحور عليه إجابة سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر.
  • الإحساس بآلام خفيفة في منطقة أسفل الظهر.
  • ملاحظة بعض الانقباضات المنتظمة والمتكررة.

الحالات المعرضة لنزول ماء الجنين المبكر

هناك بعض الحالات التي تتعرض بشكل كبير لنزول ماء الجنين بصورة مبكرة، ونعرض هذه الحالات من ضمن سياق الإجابة عن سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر، حيث إن من هذه الحالات ما يلي:

  • حدوث بعض المشاكل في الرحم والمشيمة.
  • في حالة الحمل في توائم ثنائي أو ثلاثي أو أكثر من ذلك.
  • أن يكون عنق الرحم قصير.
  • ممارسة التدخين أو تناول المخدرات بالإضافة إلى الأدوية الغير مسموح بتناولها.
  • العدوى المحددة الخاصة بالسائل السلوي الذي يحيط بالجنين بالإضافة إلى الجزء الأسفل من الجهاز التناسلي.
  • التعرض للإصابة ببعض الأمراض المزمنة والتي من ضمنها الاكتئاب أو داء السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية.
  • في حالة التعرض لأخبار مفزعة أو أفعال موترة.
  • عندما يكون الجنين مصاب ببعض العيوب الخلقية.
  • عندما تتعرض الأم إلى الحمل خلال فترات قصيرة من حملها الأول أو غيره، فمثلًا عندما تتعرض إلى الحمل بعد حوالي اثنا عشر شهرًا أو تسعة وخمسين شهرًا من الحمل السابق يكون من السهل تعرضها إلى نزول مبكر لماء الجنين.

المضاعفات الناتجة من نزول ماء الجنين

في صدد الإجابة عن سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر، سنوضح ما هي المضاعفات الناتجة عن نزول هذا الماء، وإلى أي مدى تشكل خطورة حيث إن هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن هذا العرض والتي تشتمل على الآتي:

  • نقصان وزن الطفل عند الولادة.
  • التعرض لضيق في التنفس.
  • عدم نمو أعضاء الجنين مثل الرئتين.
  • التعرض للعديد من مشاكل في مراكز الإبصار.
  • قد يزيد خطر هذا العرض من فرصة الإصابة بالشلل الدماغي.
  • المشاكل في السلوك والتعلم التي ستظهر فيما بعد.

اقرأ أيضًا: تجربتي في زيادة ماء الجنين

كيفية التأكد من فتح كيس ماء الرحم

تعد التفرقة بين السائل السلوي والبول أمر في غاية الصعوبة، ولذك ليس من السهل أن يكون السائل السلوي هو العلامة التي تعرف بها الحامل أن كيس الرحم فُتِح، وذلك لكي تتمكن الحامل من معرفة إذا كان السائل هو سائل الجنين أم لا في حالة شكوكها في الأمر.

فعليها التوجه إلى الطبيب المختص لكي تطمئن على الجنين وتعرف إذا كان هناك مخاطر عليه أم لا.

في بعض الحالات يقوم الطبيب بطلب فحص ألتراساوند لكي يتحقق من الكمية التي نزلت من السائل السلوي، كما أنه يتم فحص الأم وجنينها بشكل دقيق للتشخيص الجيد للحالة.

نزول ماء الرحم والمخاض

في أغلب الأحوال يقوم المخاض باتباع نزول ماء الجنين بشكل سريع، ولكن في بعض الحالات القليلة من الممكن أن يبدأ المخاض أولًا.

على الحامل ملاحظة أنه كلما زادت الفترة التي يطول خلالها المخاض عقب نزول ماء الجنين يكون هناك بعض المخاطر التي تحف الأم والجنين بخطر الإصابة بالعدوى.

تعتبر المضاعفات التي تترتب على العدوى متعددة حيث إن العدوى الجنينة أو العدوى الأمومية ينتج عنها الانفصال المشيمي، أو حدوث المشاكل التي قد تصيب الحبل السري، كما أنه من الممكن أن يتعرض الطفل للخطر بسبب الولادة المبكرة.

المخاطر التي تتعرض لها المرأة في فترة الحمل

هناك بعض المخاطر التي تتعرض لها المرأة بالأخص في فترة الحمل الأولى والتي تشتمل على الآتي:

  • النزيف المهبلي وهو أحد أشهر علامات الخطر بالنسبة للحامل وهذا طوال فترة الحمل وليس في فترة معينة.

يعتبر النزيف المهبلي في الشهور الأولى دليلًا على الإجهاض أما في الفترة الثانية من الحمل والثلث الأخير منه فمن الممكن أن يشير إلى بعض المشكلات الأخرى، والتي يعد من ضمنها انفصال المشيمة.

  • خروج الماء من المهبل والذي يدل على الإصابة ببعض المشكلات في كيس الحمل أو ما يعرف بالكيس السلوي كما سبق وأوضحنا، ويكون ثقب هذا الكيس واحدة من ضمن المشكلات التي تتعرض لها الأم خلال فترة الحمل مما يؤدي إلى نزول ماء الجنين أو التعرض لخطر نهاية الحمل وفقد الجنين.
  • الإصابة بالانتفاخات الشديدة والتي تدل على أن الماء محتبس في الجسم.
  • الشعور بالتقلصات الشديدة التي تحدث في الرحم وبالأخص في الشهور الأولى ويتم علاج ذلك من خلال تناول بعض الأدوية التي تسهم في تهدئة الرحم والتخلص من التقلصات.

التغلب على الولادة المبكرة

يوجد بعض الأدوية التي يقوم الطبيب بترشيحها، وذلك للحرص على عدم نزول ماء الجنين بشكل مبكر، حيث إنه في الأسبوع الثالث والعشرين وما بعد، إذا كنتِ معرضة للولادة في خلال سبعة أيام فمن الممكن أن تتناولي الكورتيكوستيرويدات.

أما في حالة إذا كنتِ في الأسبوع الرابع والثلاثين أو السادس والثلاثين فمن الممكن أن تكون في الولادة في غضون ستة أيام فسيقوم الطبيب بتكرار الكورتيكوستيرويدات مرة أخرى.

في حالة التعرض للولادة المبكرة في الأسبوع الرابع والثلاثين فسينصح الطبيب بتكرار البرنامج السابق من الكورتيكوستيرويدات، والذي تم تناولها منذ أربعة عشر يومًا.

اقرأ أيضًا: هل نزول دم في بداية الحمل طبيعي

طرق الوقاية من التعرض لنزول ماء الجنين

بعد أن أوضحنا إجابة سؤال هل نزول ماء في بداية الحمل خطر، سنوضح لكم طرق الوقاية من حدوث ذلك الأمر، حيث يوجد بعض الطرق التي من الممكن اتباعها، وذلك لتجنب التعرض لخطر نزول ماء الجنين والتي تشتمل على الآتي:

  • الرعاية المنتظمة للأم والجنين طوال فترة الحمل، حيث إن الزيارات العديدة للطبيب المختص طوال فترة الحمل من العادات التي تعود بالإيجاب على صحة الجنين والأم، حيث إنه يلفت انتباه الأم في كل استشارة عن أوضاع الجنين وإذا كان يحفه عوامل خطر أم لا.
  • في حالة إذا كنت تعانين من تاريخ سابق في الولادة المبكرة فعليك الاهتمام بزيارة مزود الرعاية الصحية، طوال فترة الحمل، وذلك في حالة ظهور عليك أي من أعراض الولادة المبكرة.
  • احرصي على اتباع نظام غذائي وصحي متوازن، لأن التغذية السليمة ترتبط بسلامة حالة الطفل عند ولادته، وذلك بالإضافة إلى أن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى وجوب اتباع نظام غذائي صحي والمحتوي على الدهون الغير مشبعة المتعددة.

يرتبط هذا النظام الغذائي بالتقليل من خطر التعرض للولادة المبكرة، فعليك تناول المكسرات والبذور بالإضافة إلى زيوت البذور وذلك لأنها تحتوي على الدهون المتعددة الغير مشبعة.

  • احرصي على الابتعاد عن المواد الخطيرة والتي منها النيكوتين المتواجد في السجائر بالنسبة للمدخين، وكذلك المواد المخدرة والأدوية الغير مسموح بتناولها، لذلك عليك الإقلاع عن ممارسة كل هذه العادات الضارة.
  • عليك التفكير الجيد قبل استخدام التقنيات التي تسهم في الإنجاب، حيث إن من الواجب أن يتم الأخذ في الاعتبار عدد الأجنة التي سيتم زراعتها، نظرًا لأن الحمل المبكر له العديد من المخاطر وبالأخص الولادة المبكرة.
  • في حالة رغبتك في إنجاب أكثر من طفل فعليك الاهتمام أن تكون الفترات بين كل حمل والآخر طويلة، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالولادة المبكرة.

الولادة المبكرة ونزول ماء لجنين من الأمور الخطيرة على صحة الأم والجنين لذلك على الأم أن تحرص على اتباع طرق الوقاية ونصائح الطبيب حول هذا الأمر.

قد يعجبك أيضًا